عُمان -
فاطمة بنت غلام الزدجالية:

في خلق البشر الكثير من العظات والعبر التي أودعها الخالق جلّ وعلا في عباده ومنها السمات والعادات التي ربما يتطبع عليها البعض والتي تنمو وتتطور معهم أو قد تكون حالات عارضة تختفي مع الوقت أو تزول بزوال الأسباب فإلى جانب الجهد والمثابرة هناك الرغبة في الخنوع والتكاسل وإلى جانب الإصرار والعزيمة هناك التخاذل والرغبة في التقوقع والانطواء وإن كان علماء النفس يرجعون كل حالة لأسباب معينة منها البيئة والتربية والظروف المحيطة فإن للعامل الوراثي والجينات المتناقلة دورها أيضا.
ولعل من العادات التي يعتمدها البعض والتي قد تصبح طبعا متأصلا أو خصلة في ذواتهم الذين يلومون أو يلعنون ظرفا ما أو ساعة بعينها أدت إلى ما هم عليه وأمثال هذه النماذج من البشر يعيشون بيننا ويوجدون في أي مكان أو مجتمع وهم من ذوي الطبع المتذمر وغير الراضي بكل شيء أو أي شيء وتراهم يتنقلون هنا وهناك وينظرون إلى فلان وعلان من البشر وما حققه وما هو عليه بعين التحسر والرغبة لو أنهم كانوا في مكانه ووضعه ولكن آه من الظروف على حسب قولهم واعتقادهم فلولا كذا ما كان كذا ولو أني استطعت أن أفعل كذا لكنت اليوم في مثل حاله ومكانته أو أفضل منه ويا ليت وهكذا دواليك في الوقت الذي يمضي فيه الوقت ويمر وهو قابع في مكانه وبذات الوضع دون خطوة واحدة إيجابية نحو التغيير أو السعي إلى الأفضل.
ولعل أمثال أولئك تتوقف عندهم آلة الوقت وتتقلص لديهم الأزمان ولا ينظرون إلى أبعد من امامهم فلا يحققون لأنفسهم أو لذواتهم وضعا أفضل أو مكانة أعلى ويعلقون كل أمر أو علة على شماعة الظروف وغيرها من الأمور التي تحقق في داخلهم رضا داخليا أو قناعة بأن التقصير وعدم المبادرة ليست منهم أو طبعا متأصلا فيهم ويكثرون اللوم ويصنعون الأعذار الواهية إرضاء أو إسكاتا للحقيقة في تقاعسهم وعدم رغبتهم في التغيير والوصول إلى وضع أفضل بالجهد والمثابرة وأمثال أولئك هم الباكون على اللبن المسكوب ولكن بعد فوات الأوان.
في الوقت الذي لايمكن الجزم فيه أو التأكيد أن كافة أمور الحياة ولدى الجميع تمضي وفق وتيرة واحدة وفى نسق منتظم لان السلبيات توجد أحيانا إلى جانب كل ما هو إيجابي وسليم والظروف قد تكون معاكسة ولا تتأتى وفق هوانا وما نشتهي أو نسعى إليه لكن التسليم المطلق وعدم الرغبة في المبادرة والبدء من جديد والأخذ بالأسباب هي المشكلة وبيت القصيد
فاطمة بنت غلام الزدجالية:

في خلق البشر الكثير من العظات والعبر التي أودعها الخالق جلّ وعلا في عباده ومنها السمات والعادات التي ربما يتطبع عليها البعض والتي تنمو وتتطور معهم أو قد تكون حالات عارضة تختفي مع الوقت أو تزول بزوال الأسباب فإلى جانب الجهد والمثابرة هناك الرغبة في الخنوع والتكاسل وإلى جانب الإصرار والعزيمة هناك التخاذل والرغبة في التقوقع والانطواء وإن كان علماء النفس يرجعون كل حالة لأسباب معينة منها البيئة والتربية والظروف المحيطة فإن للعامل الوراثي والجينات المتناقلة دورها أيضا.
ولعل من العادات التي يعتمدها البعض والتي قد تصبح طبعا متأصلا أو خصلة في ذواتهم الذين يلومون أو يلعنون ظرفا ما أو ساعة بعينها أدت إلى ما هم عليه وأمثال هذه النماذج من البشر يعيشون بيننا ويوجدون في أي مكان أو مجتمع وهم من ذوي الطبع المتذمر وغير الراضي بكل شيء أو أي شيء وتراهم يتنقلون هنا وهناك وينظرون إلى فلان وعلان من البشر وما حققه وما هو عليه بعين التحسر والرغبة لو أنهم كانوا في مكانه ووضعه ولكن آه من الظروف على حسب قولهم واعتقادهم فلولا كذا ما كان كذا ولو أني استطعت أن أفعل كذا لكنت اليوم في مثل حاله ومكانته أو أفضل منه ويا ليت وهكذا دواليك في الوقت الذي يمضي فيه الوقت ويمر وهو قابع في مكانه وبذات الوضع دون خطوة واحدة إيجابية نحو التغيير أو السعي إلى الأفضل.
ولعل أمثال أولئك تتوقف عندهم آلة الوقت وتتقلص لديهم الأزمان ولا ينظرون إلى أبعد من امامهم فلا يحققون لأنفسهم أو لذواتهم وضعا أفضل أو مكانة أعلى ويعلقون كل أمر أو علة على شماعة الظروف وغيرها من الأمور التي تحقق في داخلهم رضا داخليا أو قناعة بأن التقصير وعدم المبادرة ليست منهم أو طبعا متأصلا فيهم ويكثرون اللوم ويصنعون الأعذار الواهية إرضاء أو إسكاتا للحقيقة في تقاعسهم وعدم رغبتهم في التغيير والوصول إلى وضع أفضل بالجهد والمثابرة وأمثال أولئك هم الباكون على اللبن المسكوب ولكن بعد فوات الأوان.
في الوقت الذي لايمكن الجزم فيه أو التأكيد أن كافة أمور الحياة ولدى الجميع تمضي وفق وتيرة واحدة وفى نسق منتظم لان السلبيات توجد أحيانا إلى جانب كل ما هو إيجابي وسليم والظروف قد تكون معاكسة ولا تتأتى وفق هوانا وما نشتهي أو نسعى إليه لكن التسليم المطلق وعدم الرغبة في المبادرة والبدء من جديد والأخذ بالأسباب هي المشكلة وبيت القصيد
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions