عُمان -
سيف بن ناصر الخروصي:

حب الوطن ليست كلمة تقال وأنما هو دم يسري في جسد الانسان بصلاحه تصلح الحياة ويعيش الانسان في أمن وسلام وبفساده تسيء بل تنتهي فالوطن هو الكهف الذي يأوي اليه وهو الملجأ والمحضن الذي يتربى ويربو فيه الأفراد وهو العزة والشرف والمرقى والعلو والرفعة وهو السعادة التي ينشدها كل لبيب من حسنت سيرته فيه ارتقى ومن ساءت سيرته فيه انخفض وهوى به تعرف النفوس الكريمة ومن خلاله تقيم الشعوب وتعرف مكانتها ومن افعاله وتوجهاته وسلوكياته ينظر اليها وتقدر وتكرم ومن تجليات ما يقدمه من خير للبشرية تتهاوى اليه الافئدة وترنو إلى التطلع اليه والاقتداء به أمم الأرض فكل وطن اتسم شعبه بالقيم الفاضلة والسلوكيات الحسنة والترابط والتواد والتآخي والتعاون في كل نواحي الحياة وتفاني الكل في خدمته وحرصوا على تقديم ما يملكون من قوة مادية ومعنوية في سبيل بنائه والارتقاء به كانت النتائج الطيبة التي تجعله في سلم لا يدانى على الكرة الأرضية فالأوطان لا تقاس بالمساحات ولا بما فيها من الثروة المادية وانما بما تضمه من شعب متفتح يعرف واجبه في هذه الحياة ولماذا خلق فيها؟ وما هو المطلوب منه؟ ومن هنا تتجلى مشاعر الوفاء للوطن وتعلو الهمم ويكون الابداع وتزكو الأفعال ويتحقق المستحيل وينظر إلى من يعيش في هذا الوطن نظرة خاصة نظرة تقدير واحترام وعز وكرامة واقتداء واكبار.
ان حب الوطن يتجلى في مدى اخلاص ابنائه افرادا ومسؤولين في العمل والبناء والمحافظة على كل شبر من ارضه وما علا فيها من منشآت وما تزخر به من جمال وما ناله هذا الوطن من سمعة وما وصل اليه من شهرة وما بلغه من احترام وتقدير والسعي إلى التحديث والتطوير وتزيين الجميل واتقان البناء وتعزيز اركان المكتسبات التي تحققت والابداع فيها وتقديم الجديد والمفيد والتصرف السديد في كل التوجهات والتعامل الحسن بين ابنائه والاحترام المتبادل والبعد عن الغلو والتشدد وانتهاج الوسطية في كل الأمور والسعي إلى بعث المحبة والتواد وروح التعاون بين افراده.
ان الوعي بالواجب الوطني والقيام به هو الحب الحقيقي وهو المطلب الإنساني الذي يتطلع اليه كل لبيب في وطنه والانحراف عن ذلك انحراف وزيغ عن الجادة وسلوك غير مرغوب فالوطن أمانة وكل فرد مطالب بالمحافظة عليها والعمل على تنميتها وأدائها على أكمل وجه وأحسن حال.
ومن قصر في المحافظة عليها فإنه يعتبر قد اقترف جريمة في هذا الوطن ولقد أجاد الحكماء في التحذير من هذا التقصير يقول مصطفى كامل (إن من يتسامح في حقوق بلاده ولو مرة واحدة يبقى ابد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان ويقول: نابليون (مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من مال أبيه وأخيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه).
نعم ان التقصير في حق الوطن جريمة لا تغتفر إلى الأبد فليعي كل فرد من ابناء هذا الوطن مسؤوليته لكي يبقى جوهرة الأرض يشار إليه بالبنان على مدى الأيام والدهور والازمان ومن زرع حصد ومن اجتهد وجد ومن سار على الدرب وصل.
سيف بن ناصر الخروصي:

حب الوطن ليست كلمة تقال وأنما هو دم يسري في جسد الانسان بصلاحه تصلح الحياة ويعيش الانسان في أمن وسلام وبفساده تسيء بل تنتهي فالوطن هو الكهف الذي يأوي اليه وهو الملجأ والمحضن الذي يتربى ويربو فيه الأفراد وهو العزة والشرف والمرقى والعلو والرفعة وهو السعادة التي ينشدها كل لبيب من حسنت سيرته فيه ارتقى ومن ساءت سيرته فيه انخفض وهوى به تعرف النفوس الكريمة ومن خلاله تقيم الشعوب وتعرف مكانتها ومن افعاله وتوجهاته وسلوكياته ينظر اليها وتقدر وتكرم ومن تجليات ما يقدمه من خير للبشرية تتهاوى اليه الافئدة وترنو إلى التطلع اليه والاقتداء به أمم الأرض فكل وطن اتسم شعبه بالقيم الفاضلة والسلوكيات الحسنة والترابط والتواد والتآخي والتعاون في كل نواحي الحياة وتفاني الكل في خدمته وحرصوا على تقديم ما يملكون من قوة مادية ومعنوية في سبيل بنائه والارتقاء به كانت النتائج الطيبة التي تجعله في سلم لا يدانى على الكرة الأرضية فالأوطان لا تقاس بالمساحات ولا بما فيها من الثروة المادية وانما بما تضمه من شعب متفتح يعرف واجبه في هذه الحياة ولماذا خلق فيها؟ وما هو المطلوب منه؟ ومن هنا تتجلى مشاعر الوفاء للوطن وتعلو الهمم ويكون الابداع وتزكو الأفعال ويتحقق المستحيل وينظر إلى من يعيش في هذا الوطن نظرة خاصة نظرة تقدير واحترام وعز وكرامة واقتداء واكبار.
ان حب الوطن يتجلى في مدى اخلاص ابنائه افرادا ومسؤولين في العمل والبناء والمحافظة على كل شبر من ارضه وما علا فيها من منشآت وما تزخر به من جمال وما ناله هذا الوطن من سمعة وما وصل اليه من شهرة وما بلغه من احترام وتقدير والسعي إلى التحديث والتطوير وتزيين الجميل واتقان البناء وتعزيز اركان المكتسبات التي تحققت والابداع فيها وتقديم الجديد والمفيد والتصرف السديد في كل التوجهات والتعامل الحسن بين ابنائه والاحترام المتبادل والبعد عن الغلو والتشدد وانتهاج الوسطية في كل الأمور والسعي إلى بعث المحبة والتواد وروح التعاون بين افراده.
ان الوعي بالواجب الوطني والقيام به هو الحب الحقيقي وهو المطلب الإنساني الذي يتطلع اليه كل لبيب في وطنه والانحراف عن ذلك انحراف وزيغ عن الجادة وسلوك غير مرغوب فالوطن أمانة وكل فرد مطالب بالمحافظة عليها والعمل على تنميتها وأدائها على أكمل وجه وأحسن حال.
ومن قصر في المحافظة عليها فإنه يعتبر قد اقترف جريمة في هذا الوطن ولقد أجاد الحكماء في التحذير من هذا التقصير يقول مصطفى كامل (إن من يتسامح في حقوق بلاده ولو مرة واحدة يبقى ابد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان ويقول: نابليون (مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من مال أبيه وأخيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه).
نعم ان التقصير في حق الوطن جريمة لا تغتفر إلى الأبد فليعي كل فرد من ابناء هذا الوطن مسؤوليته لكي يبقى جوهرة الأرض يشار إليه بالبنان على مدى الأيام والدهور والازمان ومن زرع حصد ومن اجتهد وجد ومن سار على الدرب وصل.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions