خاطرة...صرخة الألوان المتمردة

    • خاطرة...صرخة الألوان المتمردة

      خاطرة ....

      صرخة الألوان المتمردة


      أيها الأنت في حبر الأنا من اللون الآخر ،في الريشة الأخرى ،المتلبس باللمسات، و الهمسات بين تلك

      المنعطفات، في أدغال الأمنيات، في تلك التجليات و صراخ الطموحات... أيها الوشم المتورط بتوريط الذاكرة..مجرد

      خطوط يراك ، وألوان و انحناءات ،ايها المجرد.. مجرد من كل شيء الا من الايحاءات..يا أغنية الصمت على ايقاع السمت..

      تلك هي بشاعاتهم في جماليات الهم ،حين يصنع البؤس الطرب بالغم...أنظر ، هذه أياديهم ،و هذه الأشكال هي سياطهم

      ..وتلك حروفنا المتمردة على ألوانهم ،كالماء تتحدى ، تأبى الترويض في حلباتهم ،هاربة نحو الآتي من ذلك الأفق ،

      من ذلك الشفق...لا يغرنكم الاطار ،ولا الستار ، ولا الجدار.. ولا أبواب ذلك القفار ..كالموت تبهتهم من حيث لا يعلمون ،

      لا يثني عزمها الدهر ولا القهر..هكذا يأتي غروبهم ، كتلك اللمسة ،كذلك الشفق الجميل ، ترسمه ريشة عبقري ذليل

      بأحرف من نور و وهج القناديل ، ترسمها تلك الأنامل المغلولة على جداريات المعتقلات ،و جدران السجون..

      حلال عليكم دمي ،أهدروه ،أسفكوه ..و جسدي ،مزقوه ،شرحوه ،يبسوه ،دقوه ،و أذروه...

      ويبقى القلم ، وتبقى الريشة التي تشفي غليلي وتسكن ألمي ، تحمل أملا لن تنالوه...أموت أنا ويطاردكم الشبح الأنا

      في الحروف ، في الألوان ، في كل مكان مهما طال تسكعكم عبر هذا او ذاك الزمن.. يتحدى آليات الدمار بروايات

      القطرات ، والنزيف و العبرات ، وقبل أن يدركها النسيان تتشكل العبارات الواعدة من تلك الامتزاجات..انتظرني اني

      آت.. آت من تلك اللوحة والزخرفة التي سرقت مني هذه الكلمات ، فاقرأها وكسرمعي قيود الممنوع علينا ،و انغماسهم

      في كل المحرمات..

      .................................................. ............................

      مرفوعة الى كل فنان عربي يؤمن بقوة الفن وضعف الجبروت
      .................................................. ............................

      مختار سعيدي
    • صرخة الألوان المتمردة
      حروف متقنه جدا ورائعه صادقة الشعور تبقى من جمليات الحرف
      لمختار سعيدي أول مصافحة تشع لنا عبر هذا متصفح برونقها
      رسمتها أنامل وقلم ومتألق
      سيدي أهلا بك معنا في سماء حروفنا وعالمنا الجميل
      يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
      ترحيب من شاعر تحرك شعوره
      يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
      والنور عم ساحه مع حظـوره
      اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
      والقلب بوجودك تزايد سـروره
      الطيب بين الناس ماهو بمنكور
      واللي يزور الناس لازم تـزوره
      هذا محلك وابتدى معك مشـوار
      على الوفا والطيب تكتب سطوره
      من الفرح رحبت بكي نثر واشعار
      يامرحبا باللي يشرف حظـوره



      صباحك سعيد سيدي
      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • وردة البنفسج

      غمر وهيج كلماتك خبايا هذه الذات التي أتعبتها الكلمات جريا وراء ما يرتقي من عبارات

      تليق لرد جمال الاستقبال و جميل الكرم.. وحار القلم وخانه التعبير، فأطرق و انحنى ...

      أيتها الرائعة ما وجدنا في جعبتنا ما يجعلنا نشعر أننا حقا في المنزلة التي أنزلتمونا ، و اننا نركم

      القمر و نحن البشر..فما أعظمكم عندما تتواضعون .

      تقبلي سيدتي احتراماتي و تقديري

      مختار سعيدي
    • نبيلة ..أيتها الصديقة.. رفيقة هم الكتابة و القلم

      بطبيعة الحال يستحيل على غير المتمرس و العالم بخبايا الأدب أن يقيم نصا مهما كان..

      قدراتك في الكتابة أهلتك للقراءات و اختراقات النصوص مهما كانت كثيفة و مركبة.

      أشكرك على القراءة و المتابعة و الاهتمام..أيتها الأستاذة القديرة

      تقبلي احتراماتي و تقديري

      مختار سعيدي
    • نورس عمان ..أيها الأستاذ الفاضل

      أيها المتألق ، أيها النجم الهارب في فضاءات التحبير ..متى ندركك..

      ترفع قلمك عن الاستحسان و لا يرضى الا بالأجود...و ليس لنا ما نضاهيه به

      تقديري و احترامي

      مختار سعيدي