كتب – موسى بن جعفر اللواتي

افتتحت مساء الأمس ليالي نزوى المسرحية في نسختها الثانية وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سالم بن سعيد التوبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى، بحضور عدد من أصحاب السعادة والولاة والشيوخ وممثلي عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وحضور عدد الفنانين والمهتمين بالمجال المسرحي، وذلك بمسرح القاعة الكبرى بكلية العلوم التطبيقية بنزوى.

وألقى أحمد بن محمد الغفيلي رئيس جماعة المسرح بكلية العلوم التطبيقية بنزوى كلمة الافتتاح التي أكد من خلالها على أهمية المسرح الجامعي: "لأهمية المسرح الجامعي والدور الذي يلعبه في البناء المسرحي الشامخ، تأتي ليالي نزوى المسرحية الثانية لترسم للجميع لوحة غايةً في الجمال، خيوطها الإبداع وألوانها المتعة، أما تشكيلها فقد وقفت عليه ثلة من الشباب الجامعي الطموح، ولطالما كان المسرح رمزا تتفاخر به الشعوب، تطبيقا للمقولة الشهيرة: أعطني مسرحا .. أعطيك شعبا مثقفا، فمن هنا تأتي أهمية المسرح ودوره في بناء الأجيال والشعوب".

وتابع الرحبي كلمة الافتتاح: "هنا في ليالي نزوى المسرحية الثانية، تأكيد من كلية العلوم التطبيقية بنزوى بأهمية المسرح الجامعي، وهي التي خرّجت من بين جنبات هذه الخشبة العديد من المبدعين الذين رفرفوا وطاروا بأجنحتهم في سماء الفن العماني وأبدعوا .. وهم يواصلون الآن مسيرة العطاء، بعد تخرجهم عبر بوابة جماعة المسرح بكلية العلوم التطبيقية بنزوى. تأتي ليالي نزوى المسرحية في ثوبها الجديد هذا العام بعد النسخة الأولى التي كانت بمسمى المهرجان المسرحي بالكلية، آملين أن يكون هذا الثوب الجديد رمزا من رموز الإبداع المسرحي على خارطة المسرح في السلطنة... في وقت تعتبر فيه الحركة المسرحية شبه مستمرة، فقبل أيام قليلة أغلق الستار على مهرجان المسرح الجامعي ومن قبله المدرسي ومن قبلهما أيضا مهرجان المسرح العماني.. وها هي ليالي نزوى المسرحية تأتي لتؤكد استمرارية فعاليات هذا الفن العريق.. وفي الآن ذاته إعلانا بأن مسارح كليات العلوم التطبيقية هي مسارح جميلة وطموحة بها الكثير من الإبداع الواعد".

بعدها تم تدشين أولى عروض ليالي نزوى المسرحية وهي مسرحية الضباب يقظا للكاتب العراقي بيات محمد مرعي، من إخراج الطالب إبراهيم الشريقي أحد المواهب المسرحية الشابة في المسرح، بطولة سلطان الريامي الذي جسد دور ساعي البريد، وإبراهيم الشريقي الذي جسد شخصية خطاف.