¨°o.O معلومات واساسيات تُهمك في اعداد بحثك (لكم فقط..!) O.o°¨

  • ¨°o.O معلومات واساسيات تُهمك في اعداد بحثك (لكم فقط..!) O.o°¨

  • معلومات متعلقة بالإستبيانات


    معلومات متعلقة بالإستبيانات
    ،

    ،
    الاستبانات
    الاستبانة هي استفتاءعلى شكل مسح لآراء عينة مستهدفة من الناس (المستجيبين) في جوانب محددة من موضوع البحث. وتبدأ الاستبانة بتحديد الأهداف للحصول على معلومات وبيانات حول جوانب الموضوع ومن ثم تفسير هذه البيانات والمعلومات للخروج بنتائج علمية واضحة حول الموضوع.



    مميزات استخدام الاستبانة :

    * الاستبانات اقتصادية من حيث الكلفة والوقت مقارنة بالمقابلات الشخصية خاصة إذا شملت عينة كبيرة الحجم ومناطق جغرافية واسعة.
    *سهولة تحليل الاستبانات، إذ أن عملية إدخال البيانات لمعظم الاستفتاءات وجدولتها يمكن أن تتم مع أي حزمة من تطبيقات البرامج كقاعدة البيانات والجداول الحسابية.
    * الاستبانات مألوفة لأغلب الناس تقريبا وقد يكون لديهم خبرة سابقة في الإجابة عن استبيان ما ولا يوجد لديهم أي تخوف منها.
    * الاستبانات تقلل التحيز؛لاحتوائها على طريقة عرض موحدة للأسئلة تحد من تأثير الباحث على المستجيبين سواءً بالتلميحات الشفوية أو الصورية (تعبيرات الوجه والجسم).
    * الاستبانات أقل إزعاجا و تطفلاً من الاستفتاءات التي تتم عن طريق الهاتف والمقابلات الشخصية فقد يستلم المستجيب الاستبانة بالبريد، وبالتالي تكون لديه الحرية في الإجابة عنها في أي وقت يشاء.




    سرية الاستبانة

    أظهرت بعض الدراسات أن درجة الاستجابة تتأثر بعامل السرية في الدراسة، وذكرت دراسات أخرى أن الاستجابات تصبح أقل صدقاً عندما يشعر المستجيبون باحتمال كشف هويتهم على حين وجد آخرون في دراساتهم أن مسألة السرية لا تؤثر على نسبة الاستجابات أَو الاستجابات نفسها.
    وهكذا فإن السرية تبقى عاملاً مهماً في تطبيق الاستبانة‘ فهي تتمثل في عدم التصريح بالمعلومات والبيانات التي أدلى بها المستجيبون لأي شخص آخر، ولا تشمل السرية عدم معرفة الباحث على من أجاب عن الاستبانة. وهناك أساليب عديدة لطمأنة المستجيبين أن إجاباتهم عن الاستبانة ستبقى سرية ، منها أن يعدهم الباحث بذلك حيث يؤكد لهم عدم التصريح بها في أي حال من الأحوال، أو استخدامه الترميز بدلا من الأسماء في الاستبانة مع توضيح سبب ذلك للمستجيبين.


  • خطوات تصميم وتنفيذ الاستبانة

    خطوات تصميم وتنفيذ الاستبانة


    · تحديد أهداف الاستبانة / المسح
    · تحديد العينة المستهدفة
    · بناء الاستبانة
    · تطبيق الاستبانة
    · اختبارالاستجابات
    · تفسير النتائج
    · كتابة الأفكار العامة أو بناء التعميمات
    · إعلان النتائج التي تم الحصول عليها


    أولاً: تحديد أهداف الاستبانة :

    إن إعداد أية استبانة دون رؤية واضحة للأهداف والغايات, سيؤدي إلى إغفال قضايا مهمةِ ، والى إضاعة وقت المشاركين بطرح أسئلةِ عديمة الفائدةِ؛ لذا عند اختيارك الاستبانة وسيلة لجمع البيانات، ضع في اعتبارك الآتي:

    · ما المعلومات التي ترغب في الحصول عليها من خلال الاستبانة ؟
    · هل أنت مهتم بآراء الناس؟
    · هل حددت مواضيع معينة تتعلّقُ بفئة مستهدفة من الجمهور ؟
    · إذا كنت قد حددت مشكلة ما , فما المعلومات المطلوبة لفهم المشكلة؟ وما الأسباب والحلول الممكنة ؟
    · هل ستتيح للمستجيبين كتابة إجابات على شكل عبارات قصيرة أو جمل؟
    · هل سيكون هناك أسئلة اختيار من متعدد ؟
    · هل سيستخدم المستجيبون مقياسا للإشارة إلى ما يشعرون به؟
    · ما نوع البيانات التي تتوقع الحصول عليها من الاستبانة ؟
    · هل ستكون المعلومات التي تم جمعها ذات قيمة إحصائية ويمكن تعميمها على مجموعة أكبر من الناس؟
    · ما مدى الدقة التي يجب أن تتوافر في البيانات؟
    · ما التحليلات المناسبة لتفسير النتائج؟

    الحاجة لعمل الاستفتاء

    يَجِبُ أَنْ يُصمّمَ الاستبيان متضمنًا العناصر التي تجْعلُه وثيق الصلة وذا علاقة بالعينة التي ستختَبرُ، وذلك حتى تزيّدُ نِسَبَة الإجابات وتقل الأخطاء أَو التحيّزَ.

    ثالثاً: بناء الاستبانة:


    - مكونات الاستبانة تتكون الاستبانة من الأجزاء الآتية:
    1. التمهيد: وهو عبارة عن فقرة تمهيدية قصيرة ، أو خطاب في بداية الاستفتاء ، أو رسالة توضيحية شاملة موجهة من الباحث إلى المستجيبين توضح أهداف الاستفتاء،وتحث على المشاركة التطوعية, والالتزام بالسرية، والاستعداد لتزويد المستجيبين بنسخ النتائج عند الطلب، وتقدم بعض البيانات التعريفية عن الباحث ( رقم الهاتف- البريد الالكتروني) التي يمكن للباحث من خلالها أن يتواصل مع المستجيبين في حال استفسارهم عن سؤال معين.
    2.التعليمات: ويراعى أن تتصف بالسهولة والوضوح، ويمكن تكرارها عند الضرورة مع الالتزام بأدنى حد منها ليتم تنفيذها بطريقة سهلة وسليمة.
    3.الأسئلة : يجب وضع الأسئلة بعناية مع مراعاة أن ترتب بطريقة منطقية ،وتخصص لها مساحة للإجابة عنها ؛وذلك ليسهل ملاحظتها وجمعها.

    4.تصنيف البيانات :

    يتضمن التصنيف معلوماتَ عن العينة المستهدفة وخصائصها؛ للتأكد من مدى كفاية العينة لموضوع البحث، و أنه تم اختبارها بشكل كاف.

    5. بيانات تعريفِية :

    قد تتضمن الاستبانة أسماء المستجيبين وعناوينهم و أرقام هواتفهم ؛ وذلك ليسهل على الباحث التواصل معهم .
  • التخطيط العام للاستبانة

    التخطيط العام للاستبانة:
    ،
    ،

    هناك مجموعة من العوامل ينبغي مراعاتها في عملية تخطيط الاستبانة وهي على النحو الآتي:
    1. طول الاستبانة: الاستبانات التي تنفذ عن طريق الهاتف أو البريد يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قصيرة قدر الإمكان ، بحيث لا تتجاوز أكثر من 10 إلى 15 دقيقة.
    2.الإخراج العام للاستبانة: حيث يراعى في الاستبانة أن تكون منظمة ومرتبة ومنسقة بطريقة تسهل قراءتها والإجابة عنها.
    3.التعليمات: عندما تكون التعليمات واضحة وسهلة القراءة فإن الإجابة عن أسئلة الاستبانة تكون أكثر دقة.
    4.التدفق العمودي: ويتمثل ذلك في مراعاة منطقية الأسئلة وتسلسل الأقسام وتجنّبْ القَفْز مِنْ موضوعِ إلى آخر. ويفضل عرض الأسئلة بتسلسل في محاور على أساس تشابه الموضوع أو نوع الاستجابة.
    5.الترقيم بالتوالي: حيث إن ترقيم الأسئلة يسهل عملية إدخال البيانات والتعامل معها.
    6.حسن الانتقال:ويعني أن يتم الانتقال من محور إلى آخر في الاستبانة بطريقة منطقية متسلسلة تشعر القارئ بترابط الموضوع.


    محتوى أسئلة الاستبانة :
    عند بناء أسئلة الاستبانة، تراعى الأسس الآتية:
    1- أن يستخلص السؤال الإجابة المطلوبة؛ فسؤال مثل " ما المدة التي قضيتها في منزلك الحالي ؟" يعد مفتوح النهاية؛ إذ يمكن أن تكون الإجابة عنه "طول حياتي" بدلا من الإجابة المطلوبة " عدد السنوات ".




    2- أن تكون الألفاظ المستخدمة في الأسئلة سهلة ومألوفة,لا تستخدم اللهجة الدارجة وتتناسب مع مختلف الفئات من المستجيبين. مثلاً: عند طرح السؤال الآتي " ما الخواص الضارة التي تؤثر على نظام النقل عندنا ؟" فقد يصعب على المستجيبين الإجابة عنه بسبب غموض لفظة من ألفاظه.
    تجنب الأسئلة ذات البعدين ، مثل: "هل تؤيد سياسة التدخين في القطاع الخاص ولكن ليس في مكاتب الحكومة ؟" هذه الصيغة تحمل سؤالين منفصلين.

    3- يفضل بناء أسئلة يمكن للعينة الإجابة عنها من خلال استحضار معلومات قريبة، وذلك لعدم ضمان قدرة العينة على استحضار معلومات قديمة أحياناً.
    4- تجنب الأسئلة التي تحتوي على عبارات أو مصطلحات سلبية، "مثل: " هل توافق أو لا توافق على......... " لأن هذا النوع من الأسئلة تحير المستجيبين فيجدون صعوبة في فهمها.
    مراعاة أن تكون العينة المستهدفة أكثر ملاءمة وقدرة على الإجابة من غيرها. فمثلاً: يكون لدى فني المختبر معلومات أكثر من غيره عن المختبر.

    5- تجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عنها خالية من المصداقية كالتحيز لناد معين، أو التي تتضمن معلومات خاصة ( كالأمراض الشخصية) ،أو الأسئلة الشخصية (كالدخل وغيره).
    8- تجنب أن تقيس الأسئلة مشاعر المستجيب تجاه شخص ما، وتوجيه السؤال لقياس مشاعره تجاه الموضوع المحدد، مثل: "يرى معلمك أن استخدام الآلة الحاسبة يؤثر على عملية الحساب الذهني لدى الطلاب، فما رأيك؟" فالسؤال يقيس انطباعات المستجيب تجاه معلمه حول هذا الموضوع، ولا يقيس انطباعاته حول الموضوع المحدد.

    9- أن تركز الأسئلة على استخلاص المعلومات المطلوبة التي سبق تحديدها في أهداف البحث وأغراضه.
    10- ترتب الأسئلة في الاستبانة من الأسئلة السهلة القصيرة ذات العلاقة المباشرة بالموضوع إلى الأسئلة الصعبة الطويلة تدريجياً.

    11- التأكد في أسئلة الاختيار من متعدد والأسئلة المغلقة من وجود الاختيارات المحتملة جميعها ، حتى لا يوجه المستجيب إلى إجابة محددة مع التأكد من وجود الإجابة المناسبة، حيث إنه من غير الطبيعي أن لا يجد المستجيب خيارا مناسباً من بين البدائل المطروحة.

  • صيغة السؤال

    صيغة السؤالِ:


    هناك خمس صيغ أساسية لبناء الأسئلة في الاستبانة، وهي على النحو الآتي:
    1. الأسئلة ذات النهاية المفتوحة. مثال : أكثر الأعمال متعة لي في وظيفتي .............
    2. الأسئلة ذات النهاية المفتوحة المطورة. مثال : كنت أبلغ ........عندما التحقت بالعمل
    في الوظيفة الحالية.
    3. الأسئلة ذات النهايات المغلقة مع وجود اختيارات لردود منظمة. مثال : صنف درجة ميلك للأعمال الآتية في وظيفتك. ضع دائرة حول اجابة واحدة لكل رد.
    الكتابة لا أحب محايد أستمتع
    التحرير لا أحب محايد أستمتع
    التنظيم لا أحب محايد أستمتع

    4. الأسئلة ذات النهايات المغلقة مع وجود اختيارات لردود غير منظمة. مثال : أي الأعمال الآتية تستمتع بأدائها أكثر من غيرها. ضع دائرة حول عمل واحد.
    الكتابة
    التحرير
    التنظيم
    5. أسئلة ذات نهاية مغلقة جزئيا:" أي الأعمال الآتية تستمتع بأدائها
    أكثر من غيرها". ضع دائرة حول عمل واحد فقط.
    الكتابة
    التحرير
    التنظيم
    أعمال أخرى(الرجاء تحديدها)...................
    وعلى الرغم من أن أسئلة النهاية المغلقة تعد الأسهل في الترميز لعملية إدخال البيانات بالمقارنة بأسئلة النهاية المفتوحة إلا أن المعلومات والبيانات المطلوبة من الاستفتاء تتحكم بشكل أساسي في نوع الأسئلة.


    إعداد أسئلة سكانية :

    هناك مجموعة من التساؤلات ينبغي الإجابة عنها عند تصميم الاستبانة، منها:
    · هل ستحتاج إلى جمع بيانات سكانية معينة حول المستجيبين؟
    · هل هناك علاقات محتملة بين المجموعات الفرعية من المستجيبين ونوع الإجابات التي سيقدمونها؟
    اذا كنت مهتماً بالبحث عن مثل هذه العلاقات، فسوف تحتاج إلى جمع بعض البيانات عن المشتركين مثل:
    · مدى الأعمار
    · الجنس
    · الموقع
    · الخبرة في ......( النظام ، الأدوات ،العمليات ،إلخ.)
    · الدخل
    · الوظيفة
    يتم وضع الأسئلة السكانية في بداية الاستبانة وهي سهلة الإجابة وتتطلب تفكيرا أقل من بعض الأسئلة الأخرى وتهيئ المستجيبين للإجابة عن أسئلة الاستبانة.


    وضوح أسئلة الاستبانة

    كما ذكرنا آنفاً من الضروري أن تكون أسئلة الاستبانة واضحة ومختصرة وبعيدة عن الغموض حتى لا يلتبس السؤال على المستجيب، فيحتمل أكثر من معنى.
    ومن الأفضل صياغة الأسئلة صياغة دقيقة ومحددة تؤدي إلى المعنى المطلوب، وتجنب استخدام الصفات العامة، مثلاً في حالة وضع اختيارات لعدد التكرار ( أي كم مرة يتكرر هذا الأمر؟) فإنه يراعى عدم وضع اختيارات مفتوحة مثل:
    1.في أغلب الأحيان 2. أحيانا 3.بعض الأوقات 4.نادرا 5. أبدا
    وتوضع بدلاً منها اختيارات أكثر تحديدا ,مثل :
    1.كل يوم أو أكثر الأحيان
    2. 2-6 مرات أسبوعيا
    3. حوالي مرة في الأسبوع
    4. حوالي مرة في الشهر
    5. أبدا
    وينبغي أن تكون الأسئلة بلغة فصيحة مفهومة من قبل الجميع، بعيدة عن اللهجة الدارجة أو التعبيرات الخاصة بفئة اجتماعية معينة، كذلك على الباحث أن يتجنب في الاستبانة استخدام المصطلحات التخصصية أو الفنية التي تقتضي وجود خلفية سابقة عند المشاركين.


    تجنب الأسئلة القيادية

    المقصود بها الأسئلة التي تدل أو تفرض نوعا معينا من الإجابات ، ومن السهل ارتكاب مثل هذا الخطأ ليس في السؤال بل في اختيارات الإجابات نفسها. يجب أن تزود الأسئلة ذات الشكل المغلق إجابات لا تغطي فقط المدى الكامل للردودِ,بل يجب أن توزع بالتساوي على المدى نفسه،.ويجب أن تتساوى الأسئلة،وهنا مثال واضح على سؤال غير جدي يزود الاختيارات التالية :
    - ما مدى فعالية ورشة العمل التي حضرتها؟
    1.فعالة جدا
    2. فعالة
    3. فعالة إلى حد ما
    4. فعالة بمستوى مقبول
    مثال على سؤال أقل قد يكون سؤال بنعم أو لا عند سؤال كهذا :
    1.هل هذا أفضل فنجان قهوة تذوقته في حياتك ؟
    في هذه الحالة , حتى لو أحب المشاركون القهوة, ولديهم نوع آخر من القهوة يفضلونه,فسوف يضطرون للإجابة بلا . فستغطي الإجابة السلبية تشكيلة واسعة من الآراء.الطريقة الأفضل لسؤال كهذا هو بتزويد الاختيارات التالية:
    1. أوافق تماما 2.أوافق جزئيا 3. لا أوافق و لا أختلف 4. لا أوافق جزئيا 5. لا أوافق كليا
    هذا المثال ضعيف أيضا في طريقة طرحه للسؤال.فالاختيارات في كلمات السؤال هي التي جعلته سؤالا قياديا ومثالا جيدا للجزء التالي من التعبيرات.


    ترتيب الردود

    ترتب الردود للأسئلة المغلقة من الإيجاب الى السلب، ويمكن أن نمثل بالنموذج الآتي على ذلك:

    أوافق كليا
    أوافق جزئيا
    لا أوافق و
    لا اختلف
    لا أوافق
    جزئيا
    لا أوافق كليا
    الأسئلة

    وهذا الترتيب للردود من الإيجاب إلى السلب مألوف لدى المشاركين، ويقلل من الأخطاء في أثناء عملية إدخال البيانات، ويسهل من تحديد درجة الموافقة.



    تجنب الأسئلة المحرجة

    يجبتجنب الأسئلة المحرجة التي تتعامل مع الأمور الخاصة أو الشخصية لأفراد العينة، بياناتك ستكون جيدة فقط بقدر الثقة والاهتمام الذي يمنحه لك المشاركون،فلا تشعرهم بعدم الارتياح بسبب أي سؤال محرج فهذا سيفقدهم الثقة فيك.



    تجنب الأسئلة الافتراضية

    الأسئلة الافتراضية هي الأسئلة المبنية على التخمين أو الخيال. وفي أسوء الحالات على الخيال.فسؤال مثل:
    1. لو كنت رئيسا للشرطة, ماذا ستعمل لوقف الجرائم ؟

    يجبر المشاركون على التفكير بشيء قد لا يكون في حسبانهم من قبل،وهو بهذه الصورة لا يعطي بيانات واضحة تمثل الآراء الحقيقية للمشاركين .

    تجنب التباهي الشخصي

    التباهي الشخصي يعني رغبة المشاركين في الإجابة بطريقة يشعرون فيها أنهم أفضل حالا. فقد لا يكذب الناس مباشرة لكنهم قد يحاولون إضفاء بعض اللمعان الشخصي أو الصفات الايجابية على أنفسهم ،مثلا "هل تلتزم بقواعد السلامة المرورية أثناء قيادتك للسيارة؟" إن صيغة السؤال قد تجعل المستجيب يتباهى ويجيب إيجابياً عنه، وهو في الحقيقة لا يلتزم بقواعد السلامة المرورية. ويمكن حل هذه المشكلة بإعادة صياغة السؤال لتجنب التباهي الشخصي، لكن عملية تفادي التباهي من خلال إعادة صياغة الأسئلة هي مسألة صعبة؛ والأكثر جدوى من ذلك هو التركيز على آلية تطبيق الاستبانات. إن اختيار الطريقة المناسبة لتوزيع الاستبانة لها أثر واضح في التقليل من التباهي الشخصي، إذ تعد المقابلات الشخصية، والاستبانات المرسلة بالبريد للمشاركين أفضل من التي تسلم مباشرة، وهكذا فإنه كلما استبعد الباحث العين الناقدة في عمله زادت مصداقية الإجابات.

    ضبط الجودة

    يمر إعداد الاستبانة بعدة مراحل ولا يعني الانتهاء من إعداد الأسئلة أن الاستبانة قابلة للتطبيق‘ فهي بحاجة ماسة لعملية فحص الجودة مثل أي مُنتج مُصنّع.
    وعلى الرغم من أن الباحث يقضي وقتاً طويلاً في صياغة الأسئلة، وتحري الدقة فيها حتى تكون واضحة وموجزة إلا أنه من الصعب التنبؤ بالمشاكل المحتملة أثناء تطبيق الاستبانة، وعادة ما يعمد المصنعون للمنتجات الاستهلاكية إلى اختبار جودة المنتج من خلال ملاحظة استخدامه من قبل بعض المستهلكين، كذلك من الضروري أن يعمد الباحث إلى تجريب الاستبانة على بعض المشاركين قبل التطبيق الفعلي لها على العينة المختارة، وبعد عملية التجريب يناقش معهم النقاط غير الواضحة، ويحل المشكلات التي يواجهونها، ثم يعيد النظر في الاستبانة من خلال تلك الملاحظات؛ليخرج باستبانة أكثر جودة، ويمكن تكرار هذه الخطوة أكثر من مرة حسب الحاجة.

  • وهذه هي الخطوات الأساسيه التي يجب اتباعها في عمل البحث

    وهذه هي الخطوات الأساسيه التي يجب اتباعها في عمل البحث
    ،

    ،
    الخطوة الاولى : طبعا اختيار موضوع البحث ( وربما تجدين أن البحث الذي ستقومين به يأخذك في اتجاهات لم تكن في حسبانك عندما بدأت البحث وبالتالي يجب تذكر خمس عوامل هامة عند اختيار الموضوع و العوامل مذكورة في النشاط الثالث ).
    الخطوة الثانية : كتابة الاسئلة الاساسية

    الخطوة الثالثة : قومي بعمل خطة للعمل في المشروع و يمكنك الاستعانة بكيفية عمل خطة لمشروعك بالفقرة التالية :


    خطة العمل( Action Plan ) :


    هي تسجيلك لكل الأشياء التي تحتاج القيام بها، وطرق إكمالك لكل جانب من جوانب بحثك الذي تقوم به، وتزودك خطة العمل بجدول زمني لإكمال كل جزء من بحثك، وفي خطة العمل سوف تقوم بالآتي:
    التعريف بأسئلتك الأساسية .

    شرح أي جانب من الأسئلة الأساسية التي سيتم التركيز عليه .

    تحديد المصادر المحتملة للبيانات.

    وصف عملية تنظيم البيانات التي ستقوم بجمعها .

    عرض طرق جمع البيانات المقترحة .

    شرح المصادر التي ستحتاجها، وكيفية استخدامها.

    عمل قائمة بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في بحثك.

    توضيح كيفية التخطيط لعقد الاجتماعات مع مشرف البحث.

    وصف وسائل الإعلام التي تأمل أن توظفها في بحثك.

    وصف كيفية التخطيط للتعاون مع الآخرين في تبادل الأفكار حول موضوع بحثك.

    عرض خططك لتفسير وتنظيم وتحليل البيانات التي قمت بجمعها .

    شرح كيفية تركيب المعلومات التي قمت بجمعها لتزودك بالإجابة عن أسئلتك الأساسية .

    تحديد أنماط العرض المناسبة لتوضيح نتائج بحثك .

    الإعداد للعرض .

    شرح كيفية ذكر المصادر باستخدام قائمة المراجع أو الإشارة المرجعية إذا رغبت في ذلك.

    وصف كيفية اختبار أدوات البحث عن طريق عينة من المستهدفين .

    وضع خطة مراجعة و تأمل للوقوف على ما تعلمته خلال مراحل بحثك جميعها.

    وصف الإجراءات التي ستقوم بها لنقل ما تعلمته في مواقف جديدة ومختلفة أو تطبيقه.

    خطة العمل ستجعل عملك أكثر تنظيماً، فبدونها سيكون من الصعب عليك معرفة ما إذا كنت تستخدم وقتك بحكمة أم لا، حيث إنها تساعدك على تحديد الخطوات القادمة والأعمال المطلوبة لبحثك.





    الخطوة الرابعة: اتبعي خطة العمل التي قمتي بها و قومي بالبحث عن معلومات للأسئلة الأساسية التي قمتي بكتابتها و البحث عن معلومات تتعلق بموضوعك مع مراعاة بأن مصادر المعلومات متنوعة قد تكون من كتب أو من مجلات , الانترنت , التلفزيون , الاذاعة , أو من خلال تنفيذك للاستبيانات ثم تحليلها , أو من دراسات ميدانية و تجارب و مقابلات و غيرها وتحليلها ...


  • معلومات عن المقدمه

    معلومات عن المقدمه
    ،

    ،
    المقدمة The Introduction :




    إذا كنت قد حاولت تصميم مقدمة المشروع في بداية عملك في البحث فمن المرجح أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات عديدة عليها؛ لذا فإنه من الأفضل تأجيل العمل في المقدمة لحين معرفتك بما تنوي إيصاله للآخرين بالكلمات والأصوات والصور. قم بإعداد مقدمة تستطيع من خلالها أن تستحوذ على اهتمام الحضور فوراً. اشرح الموضوع بشكل عام، والأسئلة الأساسية المبدئية التي قمت بإعدادها، وطرق البحث التي اتبعتها، والنتائج التي توصلت إليها. اكتب قائمة بالنقاط الرئيسة التي ستتطرق إليها في أثناء تقديم البحث دون الدخول في التفاصيل. اسمح للحضور بتخمين التفاصيل، إذ أن ذلك سيزيد من اهتمامهم ويجعلهم يشاركون بقدر أكبر، وإذا كانت النتائج التي توصلت إليها لا يمكن توقعها، فيمكنك أن تطلب إلى الحضور كتابة بعض التوقعات حولها. اذكر لهم أنه عليهم مقارنة تنبؤاتهم مع البيانات والاستنتاجات والتوصيات التي يتم عرضها عليهم. إن النقطة الرئيسة في المقدمة هي الاستحواذ على اهتمام الحضور وتحفيزهم ليكونوا منصتين ومشاهدين إيجابيين طوال فترة تقديم العرض.





  • معلومات عن المقابلات

    معلومات عن المقابلات


    المقابلات:

    يتم إجراء المقابلات في العادة مع فرد سواء أكان ذلك وجهاً لوجه ، أم عبر الهاتف، أم من خلال الشبكة العالمية للاتصالات الدولية ، ويمتلك الخبراء والأجداد والمؤرخؤن والعلماء والكُتّاب وآخرون غيرهم قصصا مشوقة ومهمة يحكونها. وللحصول على أكثر ما يُمكن الحصول عليه من خلال إجراء مقابلات مع الأفراد ، فإنه يتوجب عليك وضع خطة لذلك.



    من الشخص الذي تُجري معه مقابلة؟:


    فكر في الشخص الذي يمكنه تزويدك ببيانات أو معلومات تساعدك على موضوع البحث الذي تقوم بتنفيذه. ويُمكن للمقابلات أن تكون مستهلكة للوقت ، حيث تتطلب تخطيطاً دقيقاً ، وعناية أثناء تنفيذها، وتحليلاً منتظماً للإجابات التي تحصل عليها. لذا اختر الأشخاص الذين تجري معهم المقابلات بترو وحكمة. فكر فيما يأتي:



    1. أي شخص يمتلك معلومات مفيدة يمكنه ذكرها.
    2. الموضوعات التي تثير اهتمامك عند الإنصات لها.
    3. الخبراء الذين يثيرون الاهتمام عند مراقبتهم والحديث معهم.
    4. شهود العيان الذين يمتلكون خبرة مباشرة في موضوع ما.
    5. الأشخاص الذين يمتلكون خبرة هائلة في مجال محدد.


    المقابلات المنظمة وغير المنظمة:


    تتكون المقابلات المنظمة من قائمة بأسئلة محددة.فلا يحيد من يجري المقابلة عنها ولا يدخل أية ملاحظات إضافية عليها.وقد يُشجع من يجري المقابلة الشخص الذي تتم مقابلته على توضيح العبارات المبهمة والغامضة،أو يتوسع في التعليقات المختصرة التي يقدمها.ويحاول الشخص الذي يجري المقابلة أن يكون موضوعياً وألا يؤثر في المعلومات التي يقدمها من تُجرى معه المقابلة،ولا يتبادل الشخص الذي يجري المقابلة آراءه وأفكاره مع الشخص الذي تتم مقابلته.إنّ المقابلة المنظمة هي في الغالب حلقة لطرح الأسئلة وتلقي إجابات عنها .
    أما المقابلات غير المنظمة فتتصف بقدر أكبر من الحرية، إذ يمكنك طرح نفس نوع الأسئلة التي تُطرح في المقابلة المنظمة،إلا أن أسلوب طرحها يتصف بمرونة أكثر من كونه صارماً. ويتصف هذا النوع من المقابلات بأنه أقرب إلى الحديث العادي بين شخصين، حيث تقوم بتعديل أسئلتك حسب الكيفية التي يجيب بها عن أسئلتك الشخص الذي تُجري معه المقابلة؛ وعليه فإن المقابلة غير المنظمة تتطلب مهارات أكثر تعقيداً ، وهي في نهاية الأمر عملية ساحرة وآسرة.



    الإعداد والتحضير للمقابلة :



    1. قم بتحديد موعد مع الشخص ( الظهور فجأة أمام الشخص والطلب إليه أخذ جزء من وقته دون موعد سابق يُعتبر أسلوبا غير مرغوب فيه)
    2. احصل على بعض المعلومات عن الشخص الذي ترغب في إجراء مقابلة معه قبل الالتقاء به.
    3. حدد قبل وقت كاف ما ترغب في الحصول عليه من إجراء المقابلة.
    4. اكتب الأسئلة قبل المقابلة ، ولكن كن مستعداً لاتخاذ مسار آخر للأسئلة إذا تطلب الأمر ذلك.


  • أسئلة المقابلة

    أسئلة المقابلة:

    يسعى معظم من يجرون المقابلات إلى تحقيق هدف واحد أو أكثر من الأهداف الآتية:


    1. الحصول على ما يعرفه من تُجرى معه المقابلة حول موضوع معين.
    2. معرفة رأي و/أو مشاعر من تُجرى معه المقابلة حول الموضوع.
    3. تقديم من تُجرى معه المقابلة إلى الأشخاص وتعريفهم به ليكون هو نفسه موضوع المقابلة
    .


    ومن الأهمية بمكان أن تعرف -على نحو دقيق- سبب إجرائك لمقابلة ما ، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. حافظ على تركيزك على الأسئلة والأسلوب اللذان ستحقق من خلالهما أهدافك.
    استعد وحضر نفسك جيداً للمقابلة التي ستجريها. ويُتوقع منك أن تكون لديك معرفة أساسية بالموضوع الذي تطرحه في أثناء المقابلة. لا تندفع نحو إجراء مقابلة مع فرقة موسيقية لتسألهم عن عدد الأشرطة التي أصدروها إذ يجب عليك معرفة ذلك قبل إجراء المقابلة مع أعضاء الفرقة، وإذا أظهرت جهلك ، فإنك ستفقد المصداقية وتكون عرضة للسخرية، وفي الحد الأدنى، لن تستطيع العثور على مدخل للمقابلة.
    لتكن لديك قائمة بالأسئلة،ويبدو للوهلة الأولى أن ذلك من البديهيات ، إلا أن بعض الأشخاص لا يفكرون في ذلك.وفيما يجب عليك أن تكون مستعداً أيضاً لارتجال بعض الأسئلة أو تعديلها، إلا أنه من الحكمة أن تتوفر لديك قائمة بالأسئلة التي تود طرحها على من تُجري معه المقابلة.
    وبالطبع فإن عدداً من الذين تُجرى معهم المقابلات قد يطلبون الاطلاع على الأسئلة مقدماً، أو قد تقرر أنك تحتاج إلى مساعدة شخص لك في إعدادها. وسواء أكانت هذه فكرة جيدة أم لا، فإن الأمر يعتمد على الظروف التي تجد نفسك فيها.فعلى سبيل المثال، إذا كنت ستطرح أسئلة فنية فإنك قد تحتاج إلى إجابات يتم الحصول عليها من خلال إجراء بحث حولها، كما أنه قد يساعد أن تعطي إشعاراً أو تحذيراً لمن ستجري معه المقابلة بأنها تحتوي على أسئلة فنية. ومن ناحية أخرى، إذا كنت تبحث عن إجابات عفوية وتلقائية، فإنه في هذه الحالة من الأفضل أن تنتظر حتى وقت إجراء المقابلة.
    حاول أن تتجنب حصرك في قائمة أسئلةٍ معدة مسبقاً حيث إن ذلك قد يقلل من قيمة المقابلة. وعلى أية حال، إذا وافقت على مثل هذه القائمة قبل المقابلة فإنه يتوجب عليك الالتزام بها.
    اسأل الشخص الذي تجري معه المقابلة إذا كانت هنالك أي أسئلة محددة يود أن يُسأل حولها.
    يُمكن إرجاء طرح الأسئلة المرتجلة حتى نهاية المقابلة التي يتم تصويرها بالفيديو. تأكد من أنك تطرح الأسئلة المرتجلة الكلمات التي تطرح بها أسئلة المقابلة الأخرى نفسها – حيث إن تغيير الكلمات قليلاً قد يُصعب من مهمة المراجعة والتنقيح،وقد ترغب في كتابة ملاحظات حول الأسئلة غير المدونة في القائمة في أثناء سير المقابلة ، وبالتالي تذكر أن تُضمّن هذه الملاحظات في الأسئلة المرتجلة التي ستطرحها في نهاية المقابلة.
    انصت إلى الإجابات المقدمة. ومن الأخطاء الشائعة البدء بالتفكير في السؤال التالي في أثناء قيام الشخص الذي تجري معه المقابلة بالإجابة عن السؤال السابق الذي تم طرحه؛عليه إذ أن ذلك سيتسبب في عدم حصول من يجري المقابلة على بعض المعلومات المهمة. وقد يؤدي ذلك إلى قدر كبير من الحرج.


    إجراء المقابلة:

    التزم بالموعد الذي تحدده ، وكن مستعداً بالورقة والقلم.

    كن ودوداً ومهذباً – كوّن علاقة جيدة مع الشخص الذي تجري معه المقابلة – تذكر أنه يمنحك من وقته الثمين.

    صف البحث – اذكر للشخص من أنت ، واسم مدرستك ، وموضوع البحث الذي تقوم بتنفيذه ، ومستلزمات المقابلة، والغرض الذي تسعى لتحقيقه لبحثك من إجراء المقابلة.

    احصل على موافقة للموضوع ، ربما باستخدام موافقة مكتوبة على استخدام أي مواد مسجلة.

    اطرح أسئلتك بوضوح.

    لا تقاطع الشخص الذي يقوم بالإجابة عن أسئلتك.

    اطرح أسئلتك بصورة محددة ، واطرح الأسئلة التي تحرض على الإجابة ، وتجنب الأسئلة التي يُمكن الإجابة عليها بنعم أو لا .

    استوضح عن أية إجابات قد تكون غامضة أو غير واضحة ( هل يمكنك أن تحدثني أكثر عن .....) ، (لست متأكداً من أنني قد استوعب الجزء الذي ذكرته حول.... هل يمكنك من فضلك شرح ذلك أكثر ؟)

    حاول أن تكون مركزاً على أسئلتك، إلا إذا استجد أمرٌ ما فإنه يمكنك التفاعل معه.

    اكتب ملاحظاتك بصورة جيدة،واطلب إلى الشخص الذي تجري معه المقابلة أن يعيد ما ذكره إذا اقتضى الأمر ذلك، ولكن افعل ذلك فقط إذا كان الأمر مهماً .

    لا تتطوع بذكر المعلومات إلا إذا رأيت أن ذلك يجعل من تجري معه المقابلة يسترسل في الحديث ، أو لجعل المقابلة ترجع إلى مسارها المخطط لها، أو لإعطاء خلفية معلوماتية ذات صلة بالأهداف التي تسعى لتحقيقها.

    احصل على المعلومات التي تحتاج إليها جميعها قبل انتهاء المقابلة.

    قم بمراجعة ملاحظاتك مع من تجري معه المقابلة إذا اقتضت الضرورة ذلك.

    اشكر من تجري معهم المقابلات على الوقت الذي منحوك إياه ( سيكون جميلاً أن تشكر الشخص باسمه وأن تشير إلى بعض النقاط المشوقة التي ذكرها في أثناء إجابته عن أسئلتك. ويُعتبر ذلك دليلاً على أنك كنت تنصت جيداً لما كان يقوله وأنك تستوعب ما ذُكره لك).
  • التسجيل الرقمي

    التسجيل الرقمي:


    لا تلتقط صوراً أو تسجل حديثاً أو تصور بالفيديو دون موافقة الشخص المعني. وإذا كان الشخص لا يرغب في تسجيل صوته أو تصويره أو تصوير مكتبه لا تحاول القيام بذلك،واحصل على موافقة من تجري معهم المقابلات قبل بدء التسجيل،ولا تحاول أن تستخدم آلات تصوير أو تسجيل مقابلتك مع من تجري معه المقابلة. إن طلب الإذن بالتسجيل أو التصوير بعد الشروع فيه يعتبراً سلوكاً غير مقبول.

    تحليل بيانات المقابلة:


    توفر المقابلات معلومات عميقة حول موضوع محدد أو سؤال ما يتم بحثه. وحيث إن المعلومات لا يمكن قياسها كمياً ( لا يمكن تحليلها إحصائياً) ، فإن المقابلة في أغلب الأحيان توصف بأنها طريقة بحث نوعية، فعندما نقوم بتحليل نتائج أي مقابلة نستخدم ما يُعرف بالطريقة " التفسيرية". إننا ننظر إلى الكيفية التي ترتبط بها المعلومات التي يقدمها من تُجرى معه المقابلة ببعضها بعضا. ما أوجه التناقض والاتساق فيما ذكره ؟ ما "الصورة الكلية" لما يقوله الشخص الذي أُجريت معه المقابلة؟وما الكيفية التي ترتبط بها كل معلومة ذكرها بهذه الصورة الكلية؟ و تُعتبر المقابلة طريقة بحث كلية ؛ إذ أن جميع قطع البيانات من المقابلة تسهم في بناء هذه الصورة الكلية التي تتجاوز أي قطعة من قطع البيانات. وعليك أن تفصل الأفكار الرئيسة التي تم التعبير عنها عن الحقائق المساندة التي قُدمت كأمثلة وذلك في أثناء مراجعتك للملاحظات و/أو التسجيلات التي قمت بها لحديث الشخص الذي تمت مقابلته.
    إن المعلومات التي تحصل عليها من الشخص الذي تُجرى معه المقابلة ليست بيانات موضوعية حسبما هو عليه الحال في طرق البحث الكمي. فإذا كان الشخص الذي تُجرى معه المقابلة خبيراً في موضوع معين أو أنه يمتلك بعض المهارات أو الخبرة الخاصة، فإن الإجابات التي يقدمها قد تكون "حقائق" أو آراء حسب الكيفية التي تنظر بها إليها. إن ذلك في واقع الأمر ليس مهماً.إن المقابلة الجيدة هي فن وعلم استكشاف المعرفة والآراء والقناعات الذاتية للفرد،وإن هذه المعرفة والآراء والقناعات الشخصية تُعتبر " نظاماً " قائماً بذاته ؛ فالغرض من المقابلة هو استكشاف هذا النظام والعناصر التي يتكون منها جميعها .



    بيانات المقابلة:


    يجب أن تكون بيانات المقابلة جزءاً مهماً في العرض الختامي للمشروع/للبحث الذي تنفذه.إن الاقتباسات المختصرة أو الإشارة باختصار لما يقوله الأشخاص في أثناء المقابلات يعتبر خسارة كبيرة للمقابلة،وإن الاقتباسات غير ذات الصلة بالموضوع أو تلك التي تسوقها خارج السياق العام للعرض أيضاً لا تفي بالغرض منها. ويجب أن يكون هدفك هو دمج وتضمين البيانات التي تحصل عليها من المقابلة بصورة شاملة في مختلف أجزاء الدراسة التي تقوم بتنفيذها. فكّر في هذه الأسئلة:
    هل تدعم البيانات التي حصلت عليها من المقابلة الافتراضات التي وضعتها أم أنها تناقضها ؟
    هل تدعم الأشياء التي ذكرها الشخص الذي أُجريت معه المقابلة المقالات التي قرتها عن الموضوع؟
    هل يناقض ما ذكره الشخص تلك المقالات؟ ماذا قد يعني ذلك؟
    ما "الصورة الكبيرة" لكل ما ذُكر بواسطة الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات وكيف يرتبط ذلك ببحثك ؟
    كيف يُمكن مقارنة مختلف عمليات تنفيذ المقابلات التي أجريتها وهل تعكس هذه المقارنة أية رؤى وأفكار تتعلق ببحثك ؟


    توثيق المقابلات:

    ستحتاج إلى إعداد إشارات مرجعية لحديث الأشخاص الذين تقوم بمقابلتهم في صورة حواشي في أسفل الصفحات وأيضاً في قائمة المراجع . ونقدم فيما يأتي بعض الطرق التي يمكنك استخدامها للإشارة إلى مراجع المعلومات التي تحصل عليها من الأشخاص الذين تجري معهم مقابلات:

    قم بتلخيص ما قاله الشخص الذي قابلته في كلمات من صياغتك.

    استخدم اقتباسات قصيرة – عبارات أو جُمل قصيرة تضمنها في الفقرات التي تكتبها.

    استخدم فقرات منفصلة للاقتباسات أو العبارات الطويلة التي تقتبسها من حديث الشخص الذي أجريت معه المقابلة.

    وإذا كنت قد حصلت على إذن للتعريف بالشخص الذي أجريت معه المقابلة في العرض الذي تقدمه، فإنه يجب عليك أن تذكر اسمه وسبب طلبك إليه المشاركة في المقابلة والكيفية التي عثرت بها عليه. ويمكنك التعريف بالأشخاص الذين تجري معهم المقابلات بذكر أسمائهم ومكان عملهم وتفاصيل خبراتهم وأية معلومات تفصيلية أخرى عنهم ذات صلة بالمشروع/البحث الذي تقوم بتنفيذه.
    أما إذا لم تكن قد حصلت على إذن بالتعريف بهم، فإنه لا يمكنك أن تستخدم أسماءهم أو أية معلومات أخرى تدل عليهم . يمكنك ذكر أعمارهم الحقيقية ووضعهم الاجتماعي ووظائفهم وأية معلومات أخرى ذات صلة بمشروعك. استخدم أسماء مستعارة أو رموزاً ! ولا تشر إطلاقاً إلى مكان عملهم إذا كانت تلك المعلومة محددة بالصورة التي تكشف عنهم بسهولة.

  • المصادر المطلوبة


    قد يتطلب منك إجراء البحث اختيار أنواع مختلفة من المصادر ( مادية ، بشرية ) والتي ستحتاج إلى بعضها طوال فترة تنفيذ البحث ، بينما ستحتاج بعضها الآخر لفترات محدودة ، ضع في اعتبارك الآتي :


    المصادر المادية :



    · مصادر المعلومات المطبوعة ( الكتب ، المجلات ، الجرائد ، الخرائط ، الأطالس ،القواميس ، الموسوعات ، أدلة الهاتف ، المراجع المتخصصة ، المخططات ...إلخ ) . الوسائل السمعية / البصرية ( الوسائط المتعددة، أشرطة الفيديو، الأقراص المدمجة (CD ROM, DVD)
    · الأجهزة السمعية / البصرية.


    · أجهزة التسجيل الرقمي ( السمعية / البصرية، الصور الثابتة، ...إلخ ).

    · أجهزة الحاسوب ( وحدة النظام ، الماسح الضوئي ، الطابعة ، الاتصال بالإنترنت ...إلخ ) .
    · برمجيات الحاسوب ( معالج الكلمات ، قاعدة البيانات ، الجدول الحسابي ، تخطيط التطبيقات ، متصفح الإنترنت ، محركات البحث ، ...إلخ ).
    · الورق، لوحة الدبابيس، أقلام الحبر، أقلام السبورة البيضاء... إلخ.
    · أدوات القياس ( الأشرطة، الأسطوانات المدرجة، أجهزة تحديد المواقع، مقاييس الضوء، ...إلخ ).
    · أدوات الاتصال ( الهاتف، البريد الإلكتروني...إلخ ).
    · أدوات النقل إذا كان مجال البحث يتطلب ذلك .
    · الأماكن ( المتاحف، المكتبات العامة ، المكاتب الحكومية ، المواقع الأثرية ، ...إلخ ) .
    · أجهزة العرض ( الشاشات ، اللوح القلاب ، المؤشرات التي تعمل بالليزر ، ...إلخ ) .









    المصادر البشرية:




    تنقسم المصادر البشرية إلى ثلاث فئات هي :





    1- الأشخاص ذوو الخبرة في مجال بحثك والذين تعد نصيحتهم ذات فائدة قيمة في عمليات تخطيط البحث وتنفيذه .



    2- المستهدفون الذين تود إجراء مقابلة معهم أو إجراء استفتاء لمعرفة آرائهم حول موضوع بحثك.
    3- أولئك الذين تود تسجيل ملاحظات حولهم ضمن البحث .




    وتتمثل هذه الفئات في :




    · المعلمون.


    · العائلة والأصدقاء.


    · خبراء الموضوع .


    · أفراد الخدمة الاجتماعية.


    · المنظمات والهيئات المحلية والعالمية.


    · الأشخاص الذين تم اختيارهم عشوائياً من أدلة الهاتف.


    · الأشخاص الذين تم ملاحظتهم بالصدفة في المجتمع أو في مواقع البحث.


    · سكان المنطقة التي تم اختيارها للبحث.





    طريقة كتابة البحث عندما يكون من النت




    الاسم الأخير للكاتب / الاسم الأول( السنة ) / عنوان المقال (online ) / عنوان الموقع / اسم الملف / تاريخ التحميل .


  • إدارة المشروع:

    إعدادك لخطة العمل هي أول خطوة تقوم بها لإدارة مشروع بحثك، وبناءً على المناقشات والمقترحات التي تمت بينك وبين مشرف المشروع واختصاصي موضوع المشروع ستقوم بتعديل خطة العمل، من ثم تبدأ العمل بها. يعتبر إعداد خطة العمل مهمة فردية يمكن إكمالها ومراجعتها وتعديلها في فترة زمنية قصيرة، أما تطبيق الخطة فهي عملية مستمرة تتطلب الكثير من المهام كإدارة الأعمال، وتغيير ما يلزم منها وتوثيق الأعمال التي قمت بها، فعادة ما تقوم بتحديد وقت معين لإنجاز مهمة ما، لكنك تلاحظ أن الوقت الذي حددته ينقضي دون إنجاز الكثير من هذا العمل ، لذا من الضروري إدارة الوقت عند عمل مشروع ما حتى يصبح أكثر كفاءة ، ولتضمن انتهاء الأعمال في الموعد المحدد، ويمكنك الاستفادة من النصائح الآتية للقيام بذلك.




    مراجعة خطة المشروع :



    1- تأكد من فهمك للتغييرات التي أجريتها في خطة المشروع كلها وما الذي ينبغي إكماله ومتى، وقبل أن تبدأ عملك اسأل المشرف والاختصاصي إذا كنت غير متأكد من متطلبات معينة .


    2- أدرج المهام التي يجب تنفيذها لإكمال المشروع كلها دون الأخذ في الاعتبار ترتيبها حسب الأهمية في هذه المرحلة .

    3- رتب المهام حسب الأهمية ( الأولوية )، وأعد كتابة القائمة عند الضرورة.

    4- تأكد من إمكانية إكمال المهام في الوقت المناسب ، ولا تحدد وقتاً غير ملائم لإكمال مهمة شبه مستحيلة مثال ( إكمال تحليل استبانات في 40 دقيقة )، مع الأخذ في الاعتبار وضع مواعيد نهائية لكل مهمة كي لا تحصر نفسك في مهمة معينة .

    5- قرر أنواع المصادر التي تحتاجها لإكمال المهمة، هل ستتطلب منك أدوات نقل أو اتصال ؟ كيف ستقوم بتسجيل الأنواع المختلفة من البيانات ؟ وإذا كنت بحاجة إلى نفس المصدر لأكثر من نشاط فيجب أن تقرر أي الأنشطة يحتاج أن يُنفذ أولاً.


    6- ينبغي عليك تقديم طلب مسبق للمصادر التي تحتاجها لضمان حصولك عليها عند الحاجة؛ إذ أنها غالباً ما تكون مشتركة بين الطلاب ومحدودة العدد (مثل: الكاميرا الرقمية، وأجهزة التسجيل، و الحاسوب ).

    7- اجعل خطتك مرنة بحيث تترك مساحة كافية من الوقت بين موعد إنهائك لآخر مهمة وموعد التسليم النهائي للمشروع؛ كي لا يتأثر المشروع، وذلك لأن بعض المهام قد تستغرق وقتاً أطول من الوقت المخطط له.


    8- راجع جدول التخطيط وقم بإعداد تسلسل زمني يبين التواريخ المتوقعة لبدء كل مهمة، ادخل هذه التواريخ في تقويم المشروع ( project calendar ).


    البدء بالمشروع :


    1- ابدأ بالمهام الأكثر أهمية بعد إعدادك قائمة الأولويات من المهام ، وإذا كانت المهمة كبيرة فقسمها إلى مهام أصغر .


    2- كلما أنهيت مهمة ما ، ضع علامة عند تاريخ المهمة في تقويم المشروع ، وسجل تاريخ إنهائها أيضاً في سجل المشروع سيعطيك هذا شعوراً بالإنجاز ويبين أنك تحقق تقدماً ملحوظاً في مشروعك .

    3- ركز فقط على المهمة التي تقوم بتنفيذها ولا تشتت نفسك بالمهام الأخرى التي ينبغي إكمالها، فسوف تقوم بها لاحقاً.


    4- اختر البيئة المناسبة لأسلوب عملك، وإذا كنت بحاجة إلى عزل نفسك عن الطلاب الآخرين لتعمل بكفاءة فلا تتردد وافعل ذلك، وابعد المواد المشتتة عنك أو ابتعد عنها.

    5- كلما أنهيت مهمةً ما انتقل إلى مهمةٍ أخرى، ويمكنك الرجوع لاحقًا لعمل أي تغييرات ضرورية.


    سجل المشروع :


    سجل المشروع هو المكان الذي ستوثق فيه المهام التي قمت بها خلال المشروع كلها متضمنة:

    • تواريخ بدء وإكمال المهام.
    • ملاحظات حول المحادثات التي تمت بينك وبين مشرف المشروع و اختصاصي موضوع المشروع.
    • ملاحظات حول أين قمت بتسجيل المعلومات والبيانات والتقاطها وتخزينها.
    • ملاحظات مفصلة حول سبب مراجعتك لأي جزء من الخطة مثل إعادة كتابة الأسئلة الأساسية أو إعادة ترتيب تواريخ بدء وإكمال المهام في تسلسلك الزمني أو تغيير إحدى طرق جمع البيانات أو تعديل الاختيارات التي اتخذتها لأنماط العرض.
    • دوّن تعليقات حول الأفكار التي توصلت إليها بعد النظر في البيانات التي جمعتها والأساليب التي وظّفتها .
    سيساعدك سجل المشروع على معرفة قدراتك وتحليل كيف تقضي وقتك في الواقع ، لهذا يجب أن تكون أمينا في مدخلات السجل ولا تحاول تضخيم التعليقات للتأثير على مشرف المشروع ، وعندما يتكون لديك مدخلات خلال عدة أسابيع اعمل على تحليل ما نفذته، وفكر حول كيفية العمل بكفاءة أكثر.


    سجل المشروع(:



    هو أحد أنواع السجلات الجديرة بالاهتمام ، وهو سجل البيانات التي تنشر في الشبكة العالمية للاتصالات الدولية( Web-log ) .



    وهذا النوع من السجلات العامة له فوائد أكثر من الطريقة الكتابية العادية التي تعتبر أكثر خصوصية ، عندما تنشر في هذا السجل مراحل تقدمك في المشروع (البيانات التي جمعتها، طرق التحليل التي تخطط لاستخدامها، خلاصة العمل التي توصلت إليها، كيفية تخطيطك، تصميمك للعرض، طرق اختبار الأفكار).

    وعند نشرك لكل هذا في السجل الإلكتروني ستضمن حصولك على ردود فعل من الجمهور ومقترحات قيَّمة أكثر حول مشروعك، كما يمكنك هذا السجل من عقد اجتماعات افتراضية مع مشرف المشروع في حالة وجود صعوبة في التواصل المباشر معه .

    إن معرفتك بأن زوار سجلك يتوقعون منك كتابة رسائل ( ملاحظات أو تعليقات ) حول عملك بانتظام قد يولّد نوعاً من الضغط الإيجابي عليك لتحديث البيانات باستمراروسيكون بمقدورك التعاون مع أكبر عدد من الجمهور، ووضع أسئلة للحصول على معلومات، وطلب المساعدة من الآخرين؛ لتوضيح الأفكار التي لا تزال في مرحلة التشكيل. ويستحق بناء السجل الإلكتروني للمشروع الجهد الإضافي المبذول لإنشائه؛ لأنك ستكتسب الكثير من المعرفة والمهارات التي يمكنك تطبيقها في مواقف مختلفة بعد تخرجك .

  • ملاحظات التقويم :
    احصل على تقويم ذي صفحات مخصصة لكل شهر ومساحات بيضاء لكل يوم. احتفظ بهذا التقويم لمشروعك، واكتب التواريخ المتوقعة لبدء و إكمال كل مهمة في خطة المشروع. ضع علامة عند تاريخ المهمة في التقويم إذا بدأت بها أو أنهيتها في الوقت المناسب، أما إذا تأخرت عن الموعد المحدد فضع دائرة باللون الأحمر.


    قائمة الأعمال الأسبوعية :

    قد تحس بالارتباك بسبب كمية المهام التي تعتقد أنه يجب عليك القيام بها وليست مهام المشروع فقط بل المهام المتعلقة بالمواد الأخرى أيضا، وإحدى طرق إدارة الوقت التي يجب عليك عملها هي إعداد قائمة الأعمال الأسبوعية، وهي قائمة أولويات المهام المطلوب إنجازها في وقت محدد ، أسبوع مثلا ، ضع المهام الأكثر أهمية على رأس القائمة والأقل أهمية في نهايتها .


    احتفاظك بقائمة الأعمال الأسبوعية يمكنك من التأكد من تدوين المهام التي يجب عليك إنجازها كافة في أسبوع ، وهذا أمر أساسي كي لا تنساها ، وتقسيم المهام حسب الأولويات سيمكنك من أداء المهام مرتبة، ومعرفة أي منها تحتاج للانتباه الفوري وأي منها يمكن تأجيلها حتى وقت لاحق ، ومع وجود قائمة الأعمال الأسبوعية ستصبح أكثر تنظيما، ويمكنك تركيز اهتمامك في مهمة واحدة في وقت معين، ويعطيك إحساساً بالتحكم والسيطرة على أمورك، ويقلل من حالة التوتر لديك .

    إن إعداد قائمة الأعمال الأسبوعية عمل بسيط جداً ، فهو يتطلب الآتي :

    - الرجوع لتقويم المشروع ووضع قائمة بالمهام التي يجب عليك إنجازها في أسبوع (المهام المرتبطة بالمشروع، والمهام المرتبطة بالمواد الأخرى، والطلبات العائلية والشخصية إن رغبت).
    - إعادة كتابة القائمة مرتبة حسب الأولوية على النحو الآتي:
    وضع المهام التي تحمل الحرف " أ / A " في بداية القائمة ، ثم المهام التي تحمل الحرف " ب / B " ثم تتلوها المهام التي تحمل الحرف " ج / C" في نهاية القائمة .


    نقاط ينبغي مراعاتها :



    1- حاول تنفيذ مهمة واحدة فقط في الوقت المتاح، ولا تنشغل بمهام كثيرة في وقت واحد لأنك قد تقرر إلغاء المهمة.

    2- حدد بعض المهام الضرورية أهدافا رئيسة يمكن أن تعطيك الشعور بالفخر عند تحقيقها، ثم كافئ نفسك بطريقة ما عند إنجازك هذه المهام .

    3- إذا كنت لا تستطيع العمل بكفاءة مع الأصدقاء فلا تفعل ذلك لأنك قد تنشغل بالتحدث عن أمور شخصية أو موضوعات أخرى تحبها، واحتفظ بهذه الأحاديث في أثناء الاستراحة أو الوقت خارج المدرسة.

    4- تأكد من واقعية أهدافك، أي لا تجعل الهدف صعبا ولا تقضي وقتا أكثر من اللازم في أداء العمل ولا تجعله سهلاً جداً.

    5- ركز على الهدف النهائي، وتذكر عند إكمالك أية مهمة أنها جزء من العمل الأكبر للمشروع.

    6- اعرف ما تبحث عنه، وتجنب إضاعة وقتك عند القيام بالبحث بمعرفة ما الذي تحاول إيجاده.


    تجنب التأجيل :


    التأجيل هو أن تضع جانبًا الأعمال التي يجب التركيز فيها الآن لصالح عمل شيء آخر أكثر متعة وراحة، ويستغرق الأفراد الذين يقومون بتأجيل أعمالهم وقتا أطول من غيرهم في أداء هذه الأعمال عامة ، لكنهم يستثمرون جهدهم ووقتهم في أنواع غير صحيحة من الأعمال .

    أسباب التأجيل :

    • انتظار المزاج المناسب أو الوقت المناسب لتنفيذ المهمة المطلوب إنجازها.


    • الانشغال بأعمال أخرى مثل مشاهدة التلفاز لمدة تزيد عن الوقت الذي حددته لنفسك .


    • تأجيل العمل ليوم واحد ظنًا أن هذا اليوم لن يؤثر على سير العمل .




    • الخوف من مسألة الفشل أو النجاح في مهمة ما.


    • عدم وجود مهارات اتخاذ القرار عالية المستوى .


    • ضعف مهارات التنظيم .


    • مبدأ الكمال (مثلا: لا أمتلك المهارات والموارد الصحيحة لأداء العمل على النحو الكامل الآن ولهذا سوف أقوم به في وقت لاحق ).


    طرق التغلب على التأجيل :


    1- تعوّد الاعتراف بتأجيلك العمل عندما تفعل ذلك .



    2- لا تُطل عملية التخطيط، قم بإعداد التخطيط لعمل ما وابدأ به.



    3- قسّم الأعمال الكبيرة إلى سلسلة من الأعمال الصغيرة.


    4- عزّز نفسك بالتفكير في النجاح الذي حققته وليس بالفشل.



    5- أكمل العمل وانتقل إلى آخر، ولا تبحث عن مرتبة الكمال فيه بل ارجع إلى العمل مرة أخرى لاحقا إذا كان لديك الوقت.


    6- نظّم بيئة العمل حولك بحيث تكون الأدوات والمعدات التي تحتاجها سهلة الحصول، وقلّل من الضوضاء والعوامل المشتتة الأخرى، واستخدم الوقت الاحتياطي بحكمة.



    7- اقرأ بعض مما تستفيد منه لعملك في أثناء انتظارك الآخرين، أو عندما تكون في رحلة مثلا.


    8- راجع قائمة الأعمال الأسبوعية يوميا مع تدوين ملاحظات عما يمكن عمله خلال اليوم وإعداد الأهداف المطلوب تحقيقها.



    9- لا تجعل الملل يشتت عملك أو يشتت انتباهك إذا كان العمل ليس مثيراً بل اعتبر ذلك سبباً لإكمال العمل واستخدامك الانضباط الذاتي.


    10- للتغلب على سوء استخدام الآخرين لوقتك، أو تضييعهم له يفضل إعلامهم بجدول أعمالك مسبقاً تجنباً لضياع الوقت، ويمكنك إيجاد مكان آخر للعمل في حالة عدم تحقق ذلك.
    11- تأجيل العمل إلى اللحظات الأخيرة من الوقت المحدد يجعل العمل ناقصاً أو أقل جودة من المطلوب.



    طريقة عمل الأسئلة الأساسيه

    الأسئلة البسيطة والأساسية Questions – Simple and Essential
    تبدأ الأسئلة البسيطة عادة بكلمات مثل: ماذا، أين، متى، وتتطلب إجابة من جملة واحدة، ولا تتضمن الكثير من التفكير، بالتالي هي ليست أسئلة بحثية أو لا تجعلنا ندخل عالم البحث.


    مثال:
    قد يحدد الباحث المبتدىء موضوعاً يتعلق بالضفادع لبحثه ، يتضمن الأسئلة البسيطة الآتية :


    · ماهي دورة حياة الضفدع ؟
    · أين تعيش الضفادع في عمان ؟
    · متى تكون أصوات الضفادع أكثر ارتفاعا ؟


    لذا يفترض أن يدخل الباحث عالم الأسئلة الأساسية، حيث تساعده على التركيز على موضوع البحث والتوسع فيه إلى أبعد من الإجابات البسيطة للأسئلة: ماذا، وأين، ومتى؟ إذ يجب على الباحث أن يسأل نفسه: لماذا أريد معرفة ذلك؟ أو كيف يساعد ذلك في إثبات شئ آخر؟ فيبدأ الباحث في البحث عن العوامل المرتبطة ب لماذا ؟ وكيف ؟. وهذا يعني إن الباحث دخل عالم الأسئلة الأساسية.



  • ومن مميزات الأسئلة الأساسية أنها تفيد الباحث في :
    اتخاذ القرار.
    إنشاء خطة عمل .
    ترتيب الحقائق وتنظيمها حسب الأولوية .
    تحليل البيانات وتصنيفها حسب ارتباطها بموضوع البحث .
    حل المشكلات .
    التركيب .
    نقل المعرفة أو تطبيقها.
    ويمكن أن نمثل عن الأسئلة الأساسية حول نفس الموضوع " الضفادع " ما يأتي :

    لماذا يقل عدد الضفادع في وادي بني خالد اليوم عما كان عليه منذ عشر سنوات ؟

    كيف يمكننا أن نضع خطة تساعد على الحفاظ على أعداد الضفادع في وادي بني خالد ؟


    ولكن هل المعلومات التي حصل عليها الباحث من الإجابة عن الأسئلة البسيطة مهمة ؟ وكيف يمكن أن تساعده على حل مشكلة أو اتخاذ قرار يتعلق بالضفادع ؟

    تكمن أهمية الأسئلة البسيطة في قدرتها على تزويد الباحث بأدلة داعمة تساعده على إقناع الآخرين بإجابات الأسئلة الأساسية وتوجيه أسئلة أساسية ثانوية قد تطرأ في أثناء البحث مثل :

    · كيف يمكن تنظيم البيانات أو المعلومات التي جُمعت عن أعداد الضفادع في وادي بني خالد لتساعد على تحديد أنماطها بسهولة ؟
    · هل يمكن أن ينجح الحل الذي تم التوصل إليه حول مشكلة الضفادع في وادي بني خالد في مناطق أخرى من السلطنة ؟

    استراتيجيات إعداد الأسئلة الأساسية Strategies to Develop Essential Questions


    1- العصف الذهني للأفكار Brainstorm:

    وتتمثل هذه الإستراتيجية فإعداد قائمة بالأفكار التي تخطر على بال الباحث ، في الموضوع الذي اختاره ، وهي عملية لا تتطلب كتابة تفاصيل أو تبريرات لتلك الأفكار ، فالهدف منها هو الإعداد السريع للأفكار، التي سيتضمنها الموضوع ، وتحديد فكرة واحدة منها ، لتكون بؤرة الانطلاق نحو أفكار أخرى ، وقد تكون الأسئلة الأساسية أكثر وضوحاً عندما تضع أفكارك في قائمة متبعاً نشاط العصف الذهني .


    ومثال ذلك:

    الضفادع

    تأكل الحشرات

    تصدر نقيقاً

    سبّاحة ماهرة

    أعدادها تقل

    تخرج من البيض

    لها أعداء من الطبيعة

    تمرض وتموت

    مختلفة الألوان

    ..................................................................


    2- جدول ] T [ :

    وتتمثل هذه الإستراتيجية في إنشاء جدول على شكل حرف T ، يتألف من عمودين بسيطين ، عنوان أحدهما " أعرف " والثاني " أحتاج أن أعرف " ، ويقوم الباحث بوضع الأشياء التي يعرفها حول الموضوع في العمود الأول ، والتي يرغب في معرفتها في العمود الثاني ، وسوف يساعده ذلك على استبعاد الأفكار المعروفة من الأسئلة الأساسية .

    أ ) أعرف
    تأتي الضفادع من أبو ذنيبة
    تأكل الضفادع الحشرات
    تعيش الضفادع في الماء أو بالقرب منه
    للضفادع أقدام
    الضفادع تضع البيض


    ب) احتاج أن أعرف
    كيف تتواصل الضفادع فيما بينها ؟
    من هم أعداء الضفادع من الطبيعة ؟
    كيف تمرض الضفادع ؟
    هل يوجد دواء للضفادع ؟



    3- شبكة الأفكار المتصلة :

    وتتمثل هذه الاستراتيجية في إنشاء شبكة أفكار تتفرع منها الأفكار من نقطة مركزية ، وتتلخص في الخطوات الآتية:

    ضع الموضوع في مركز الصفحة ليكون محوراً .

    ارسم أكثر من خط ينطلق من المحور، وعند نهاية كل خط اكتب الفكرة الرئيسة التي ستساعدك على تنظيم المعلومات الخاصة بالموضوع .

    ارسم خطوطاً إضافية تنطلق من كل فكرة رئيسة لتتضمن البيانات الداعمة أو الأسئلة .
    إن بعض الأفكار الرئيسة عند نهايات المجموعة الأولى من الخطوط ستساعد الباحث على تكوين الأسئلة الأساسية ، كما ستساعده الأفكار الممتدة في الشبكة على التعبير عن الأسئلة الأساسية .




  • إعداد الأسئلة الأساسية Generating Essential Questions)

    بعد تضييقك لنطاق موضوعك إلى حجم ونطاق معين ستحتاج إلى إعداد مجموعة من الأسئلة الأساسية لتوجيه جهود بحثك، قم بعملية عصف ذهني لشبكة أفكار تتعلق بموضوعك وأسأل سلسلة من الأسئلة حول هذه الأفكار

    · ما الذي يحدث ؟
    · ماذا أرى ؟
    · ماذا أسمع ؟
    · ماذا أحس ؟
    · ماذا أعتقد ؟
    · ماذا أكتشف / سأكتشف ؟
    · ماذا أحب أن أعرف أكثر حول ؟
    · ماذا يجب أن أتساءل عن ؟

    تساعد الأسئلة الأساسية في تركيز البحث والاستقصاء وتأخذك إلى ما بعد الإجابات البسيطة .

    الأسئلة الأساسية تتضمن التالي :

    · اتخاذ القرارات.
    · بناء خطة عمل .
    · ترتيب و تنظيم الحقائق في أولويات .
    · تحليل البيانات للنظر في الاتجاهات و المتغيرات .
    · حل المشكلات .
    · تركيب الأفكار .
    · نقل أو تطبيق المعرفة.


  • سجل المشروع ( Research Journal):



    يتطلب من جميع الطلاب أن يحتفظوا بسجل لتوثيق خططهم وكيفية تنفيذها. ويجب أن يحتوي سجل المشروع أي عمل يقوم الطالب بإكماله، ويتضمن ذلك الخرائط والرسوم البيانية والمخططات والجداول والنماذج المنشأة على جهاز الحاسوب والهياكل وغيرها من الأشياء. وسيتم تقدير مستوى سجل المشروع حسب المعايير التي تتضمنها قواعد تقويم سجلات مشروعات البحث. إن بعض هذه القواعد لا تنطبق على كل سجل من سجلات المشروعات، وبالتالي فإنه ليس مطلوب من أي سجل أن يحتوي على جميع الأجزاء التي تمثلها قواعد التقويم. ويطبق التقويم المستمر في تقويم سجل المشروع وستوفر لجميع الطلاب فرص القيام بمحاولات متعددة لتحسين جودة سجلاتهم تحت توجيه منسق المشروع واختصاصي الموضوع. ويعني ذلك أن المستوى الذي تم تحديده لأداء الطالب في جزء ما من السجل يمكن تعديله إلى مستوى أعلى عندما يكمل الطالب إدخال المقترحات التي قدمت له في هذا الشأن. .



    سجل المشروع ( Project Journal ) :


    سجل المشروع هو المكان الذي ستوثق فيه المهام التي قمت بها خلال المشروع كلها متضمنة:



    1. · تواريخ بدء وإكمال المهام.


    2. · ملاحظات حول المحادثات التي تمت بينك وبين مشرف المشروع و اختصاصي موضوع المشروع.


    3. · ملاحظات حول أين قمت بتسجيل المعلومات والبيانات والتقاطها وتخزينها.


    4. · ملاحظات مفصلة حول سبب مراجعتك لأي جزء من الخطة مثل إعادة كتابة الأسئلة الأساسية أو إعادة ترتيب تواريخ بدء وإكمال المهام في تسلسلك الزمني أو تغيير إحدى طرق جمع البيانات أو تعديل الاختيارات التي اتخذتها لأنماط العرض.


    5. · دوّن تعليقات حول الأفكار التي توصلت إليها بعد النظر في البيانات التي جمعتها والأساليب التي وظّفتها .

    سيساعدك سجل المشروع على معرفة قدراتك وتحليل كيف تقضي وقتك في الواقع ، لهذا يجب أن تكون أمينا في مدخلات السجل ولا تحاول تضخيم التعليقات للتأثير على مشرف المشروع ، وعندما يتكون لديك مدخلات خلال عدة أسابيع اعمل على تحليل ما نفذته، وفكر حول كيفية العمل بكفاءة أكثر


    سجل المشروع( Project Blog):

    هو أحد أنواع السجلات الجديرة بالاهتمام ، وهو سجل البيانات التي تنشر في الشبكة العالمية للاتصالات الدولية( Web-log )


    وهذا النوع من السجلات العامة له فوائد أكثر من الطريقة الكتابية العادية التي تعتبر أكثر خصوصية ، عندما تنشر في هذا السجل مراحل تقدمك في المشروع (البيانات التي جمعتها، طرق التحليل التي تخطط لاستخدامها، خلاصة العمل التي توصلت إليها، كيفية تخطيطك، تصميمك للعرض، طرق اختبار الأفكار).


    وعند نشرك لكل هذا في السجل الإلكتروني ستضمن حصولك على ردود فعل من الجمهور ومقترحات قيَّمة أكثر حول مشروعك، كما يمكنك هذا السجل من عقد اجتماعات افتراضية مع مشرف المشروع في حالة وجود صعوبة في التواصل المباشر معه .


    إن معرفتك بأن زوار سجلك يتوقعون منك كتابة رسائل ( ملاحظات أو تعليقات ) حول عملك بانتظام قد يولّد نوعاً من الضغط الإيجابي عليك لتحديث البيانات باستمراروسيكون بمقدورك التعاون مع أكبر عدد من الجمهور، ووضع أسئلة للحصول على معلومات، وطلب المساعدة من الآخرين؛ لتوضيح الأفكار التي لا تزال في مرحلة التشكيل. ويستحق بناء السجل الإلكتروني للمشروع الجهد الإضافي المبذول لإنشائه؛ لأنك ستكتسب الكثير من المعرفة والمهارات التي يمكنك تطبيقها في مواقف مختلفة بعد تخرجك .


    ملاحظة ... محتويات السجل موجودة في النشاط السادس ...
  • تحديد المجالIdentifying a theme:

    اختيار الموضوع يعتبر الخطوة الأولى من أي مشروع بحثي وربما يعتبر أهم نقطة فيه لأنك إن تعرفت على المنطقة العامة التي سيتم عمل البحث حولها فإنك سوف تكون بحاجة إلى التركيز بعد ذلك على هذه المنطقة التي ستصبح نطاق تخصصك . بطبيعة عملية البحث سوف تبدأ معك العملية بمجرد فكرة ومن هنا تبدأ الفكرة في التبلور لتصل إلى موضوع بحثي وفي هذه النقطة لا بد من التنبيه على أنه لا ينبغي أن تتعثر كثيرا في الخطوة الأولي فبمجرد أن تكن لديك الفكرة سوف تساعدك عملية البحث في ترتيب الأفكار وجعلها تأخذ الشكل المطلوب . بما أن الفكرة تتحول إلى موضوع فإن ما عليك أن تقوم به هو أن تفكر في زاوية خاصة لعرض الفكرة وربما تجد أن البحث الذي ستقوم به يأخذك في اتجاهات لم تكن في حسبانك عندما بدأت البحث وبالتالي يجب تذكر خمس عوامل هامة عند اختيار الموضوع :

    العامل الأول : اختر مادة تثير اهتمامك factor one: pick a subject that interests you

    إذا كنت مستمتعا بموضوع البحث لأنك لا شك لن تشعر بالملل وأنت تقضي الساعات في عملية البحث بل ستشعر بالسعادة وكما هو معلوم فإن عملية البحث شاقة ومضنية ولكن ينبغي الإشارة إلى أنها ستكون أكثر صعوبة لو كان القائم بالبحث غير مهتم بالموضوع الذي يحاول البحث فيه وفي النهاية من الضروري أن تعطي لنفسك الفرصة لأن تكون مهتما ومستمتعا بهذا الموضوع .

    العامل الثاني: اختر مجالا مناسبا pick a theme that fits factor two:

    ضع الموضوع في إطار شئ تعرف بعض المعلومات عنه حتى ولو كانت بسيطة ولكن يجب أن يكون لديك استعداد لتعلم المزيد لأنه لا بد أن لا يقتصر الأمر على الموضوع الشيق فيجب أن تضع في اعتبارك بعض المتطلبات الخاصة بالبحث والنتائج التي يتوقعها المشرفون حول المشروع .

    العامل الثالث : اختر موضوعا يمكن البحث فيه

    هناك العديد من الأفكار الهامة والموضوعات الشيقة التي لا تكون مناسبة كموضوعات للبحث حيث أن بعض الموضوعات يمكن أن تكون غامضة جدا أو حديثة ولم يتم الحديث عنها كثيرا في الكتب والأبحاث السابقة وغير متوفرة في المكتبة كما أن بعض الأفكار يمكن أن تتطلب وجود إبداع فكري ولكن لا تقود في ذاتها إلى البحث . على أية حال تذكر بأن هناك العديد من أنواع التقصي حول الموضوعات والتي لا تشمل في الضرورة على قراءة أفكار الآخرين . ربما ترغب في أن تقوم بعمل ملاحظاتك وبناء نموذج عمل أو عمل مسح للرأي العام .

    العامل الرابع : طابق بين موضوعك و نطاق المشروع

    من أهم المشاكل في اختيار الموضوع هي اتخاذ قرار بشأن حجم الموضوع حيث يجب أن لا يكون الموضوع واسع جدا أو ضيق جيدا بل ينبغي أن يكون الموضوع مناسبا لحجم المشروع ,لذلك يجب عليك أن تعمل في ضمن حدود الوقت المتاح لديك . كما هو معلوم فإن مشروع التخرج سيكون له تأثير كبير على حياتك العملية ولذلك ينبغي أن تخطط له بشكل جيد وتقوم بعمل التحليل اللازم له وتصميم خطة عرض النتائج الخاصة بالعمل فعرض المشروع أمر يختلف بشكل كلي وجزئي عن مجرد عرض عادي يتم خلال دقائق معدودة .

    على الجانب الآخر إذا كان الموضوع مركزا بشكل كبير أو مفصلا فإنك ستبذل جهدا في الحصول على الموارد التي تساعدك على إعداد بحث جيد وفي هذه الحالة لتوسيع الموضوع الخاص بك

    العامل الخامس : ضع عبارة أو اثنتين لمساعدتك على التركيز في عملك

    من السهل جدا أن تحيد عن الاتجاه الصحيح أثناء عملية البحث ولذلك فإن عملية البحث عن طريق الشبكة العالمية للاتصالات الدولية (internet) ربما تقودك إلى آلاف الأفكار ولذلك يمكن أن تكون عرضة لأن تتعثر إذا لم يكن لديك التركيز الكافي والإلمام بالشيء الذي تبحث عنه . لا بد أن تتذكر جديا أنه إذا لم يكن هناك وضوح في المفاهيم والغرض من البحث , فإن مسألة الاستبانات يمكن أن تكون مملة بشكل كبير لمن سيشملهم هذا الاستبانات و كذلك أولئك القائمين على عمل مسح معين .

    لمساعدتك في التركيز على البحث يجب أن تكون بإعداد بعض الأسئلة التي يجب أن تبحث لها عن أجوبة وتساعدك في اتخاذ قرار وربما تكون كذلك بحاجة إلى وضع خطة عمل تساعدك على إقناع الآخرين بالاشتراك معك ومساعدتك بشكل أو بآخر وإعداد هذا البيان عما تقوم به ونتائج البحث يساعدك كثيرا في السير في الاتجاه المطلوب .



  • أين يمكن أن تحصل على الأفكار

    يمكن أن تحصل على الأفكار من الأشياء التي تثير اهتمامك ومن قراءاتك وحواراتك مع زملائك في الدراسة .


    يمكن أن تكون الكتب والمراجع العامة والمتخصصة مصدر جيد للحصول على الأفكار .

    يمكن كذلك الرجوع إلى بعض المطبوعات الدورية والمجلات الموجودة في المكتبة
    كما أن إلقاء نظرة سريعة على الكتب الموجودة في المكتبة يمكن أن تعطيك فكرة لموضوع جيد آثار حيرة عدد كبير من المؤلفين لهذه الكتب .

    تحسين موضوع


    عندما يكون لديك بعض المعلومات الأساسية , يمكن أن تقوم بتحسين عملية البحث وجعله مركزا ومحصورا في موضوع محدد وكلما تحول الموضوع من موضوع واسع إلى موضوع مركز بشكل أسرع كلما أنجزت البحث المطلوب بسرعة .

    تقييد حجم موضوع


    الموضوع الذي يغطي الكثير من المادة العلمية يعتبر من المشاكل التي تواجه الطلبة واعتمادا على مقدار اهتماماتك فإن الموضوع العام يمكن أن يكون مركز بعدة طرق منها مثلا إذا رغبت في عمل بحث على التمويل الحكومي للآداب والفنون يجب دراسة النقاط ألأتيه:
    - ما حجم معرفتك في الوقت الحالي عن الموضوع ؟
    - هل هناك وقت معين أو فترة معينة ترغب في تغطيتها .
    - هل هناك مناطق جغرافية أو بلدان ترغب في التركيز عليها ؟
    - هل هناك جانب معين من هذا الموضوع يعتبر مصدر اهتمام بالنسبة لك ؟

    على سبيل المثال , لا بد من الإلمام بالسياسية العامة في هذا الخصوص , تداعياتها , التأثير التاريخي , الجوانب الاجتماعية , الجوانب النفسية , المجموعات الخاصة أو الأشخاص المعنيين بالأمر ........الخ .

    تضييق الموضوع


    الموضوع العام : التمويل الحكومي للفنون والآداب
    الفترة الزمنية : الثمانينات
    المكان :سلطنة عمان
    الجوانب التي سيتم التركيز عليها: الأوركسترا السيمفونيه السلطانيه
    الجملة التي تضيق الموضوع : تمويل الموسيقيين من خلال برامج النهضة المقدمة بشكل مباشر من جلالة السلطان


  • سـ اعرض عليكم بعض الاسئلة التي لطالما تُسئل

    1- هل المطلوب عند تسليم المشروع البحث أم سجل المشروع أم الإثنين ؟
    البحث راح تعرضيه و يمكن يسلم و السجل تسلميه عشان التقييم .


    3- كيف يتم إكمال قوائم المتطلبات في سجل المشروع ؟


    هي كل المواد و الأجهزة و المستلزمات التي تحتاجينها لعمل مشروعك ... و في صفحة قوائم المتطلبات تذكرين فيها متطلبات الأدوات الأولية / متطلبات الأجهزة الأولية / و متطلبات المواد الأولية /و متطلبات المستلزمات الأولية / و التغييرات المقترحة لهذه المتطلبات / و أسباب التغييرات المقترحة .


    4- ما المقصود بالتفكير الدوري في سجل المشروع ؟


    هو التفكير حول محتوى الموضوع و عمليات البحث و التقصي ....مع مراعاة الأسئلة التالية :
    1. ما الذي تعلمته حول الموضوع ؟
    2. ما الذي تعلمته حول استراتيجيات البحث التي قمت بتوظيفها في المشروع ؟
    3. ما الإجراءات التي ستتخذها للتأكد من توثيق أفكارك وتضمينها في العرض النهائي ؟
    و تحطي في بالك أسئلة عبارات مثل :
    - منذ ملاحظات التفكير الأخيرة .....
    - تعلمت أن ......
    - غيرت مشروعي الى .....
    -غيرت رأيي حول .....
    -أحس أن ....
    - تقدمت في .....
    - لاحظت .......
    - فكرت حول .....
    - نجحت في ......
    و غيرها ,...


    5- كيف نستفيد من مخطط فن في سجل المشروع ؟


    ( يستخدم لتحسين فهم الجمهور لمنطقك و فهمك ... و لفهم التصنيفات خلال التحليل الكمي ....)
    مخطط "فن" هو منظم رسوم بياني يتكون من دائرتين أو ثلاث دوائر متداخلة. ففي الرياضيات ، تُستخدم مخططات "فن" لتكوين صورة مرئية للعلاقة بين مجموعتين أو ثلاث، كما يُمكن استخدام مخططات "فن" للمقارنة والمقابلة بين خصائص أي عناصر أخرى مثل مجموعات من الأشخاص ، أو أفراد أو كتب أو شخصيات أو حيوانات... إلخ


    1- ما الفرق بين صفحات المصادر ومصادر المعلومات؟؟؟؟؟؟


    مصادر المعلومات : يعني أنواع المصادر و هي ثلاثة المصادر الاولية و الثانوية و مصادر الفئة الثالثة بامكانكالاستعانة بالنشاط الثامن وهاي معلومات عنها :


    اختيارالمصادر( Selecting Resources ):

    تُصنّف مصادر المعلومات عامة إلى ثلاث فئات؛ وذلك اعتماداعلى أصلها وقربها من المصدر أو الأصل نفسه:
    1- الفئةالأولى ( المصادر الأولية ) مثال: ( ألفية ابن مالك ).
    2- الفئةالثانية ( المصادر الثانوية ) مثال: ( شرح ألفية ابن مالك ).
    3- الفئة الثالثة ( مصادر أخرى ) مثال: ( إعراب شواهد شرح ألفيةابن مالك ).


  • المصادرالأولية ( Primary Sources ) :

    وتعرّف بأنها: -

    الموادالأصلية التي أُسس عليها البحث.
    - الظهورالرسمي ( أو النشر) الأول لأي نتائج أو معلومات ( مثلا: الإصدار أو النشر الأوللنتائج الاختبارات العلمية هو المصدر الأولي ).
    - المعلوماتالأصلية التي لم يحدث فيها أي تغيير أو تكثيف أو زيادة أو تحليل من قبلالآخرين.
    - المصادر التي تمت كتابتها في الفترة الزمنية نفسها للحدث مع احتمال أن تكون مصدرا أساسيًا للمعلومات.
    - التفكير الأصلي، و التقارير والاكتشافات أو المعلومات المشتركةالجديدة بين الباحثين.

    ولكن كيف تنشأ المصادر الأولية عن أي معلومة علمية ؟

    1- المعلومة الأساسية التي ينطلق منها البحث

    .2- انتشار المعلومة بطريقة غير رسمية .
    3- عرض المعلومة بطريقة غير رسمية
    4- نشر المادةوفهرستها ( المصدر الأولي ) .

    وفيما يأتي بعض أشكال المصادر الأولية: -

    مقالات المجلات العلمية التي تتحدث عن نتائج التجارب العلميةالمختبرة .
    - محاضر الاجتماعات، والمؤتمرات والندوات.
    - التقارير الفنية.
    - رسائلالماجستير أو الدكتوراه ( ممكن أن تكون مصدراً ثانوياً ) .
    - براءات الاختراعات.
    - مجموعة منالمعلومات كإحصائيات التعداد .
    - أعمال أدبية ( كالقصائد و قصص الخيال، والمذكرات ، والسير الذاتية ، والرسائل والمراسلات ).
    - المقابلات ، والأبحاث والأعمال الميدانية .
    - الخطابات .
    - مقالاتالجرائد ( قد تكون مصدراً ثانوياً ).
    - المستنداتالحكومية.
    - الصور والأعمالالفنية.
    - المستندات الأصلية ( شهادات الميلاد ، نسخ منوثائق محكمة ) .
    - اتصالات الشبكة العالمية للاتصالات الدولية (الإنترنت) المتمثلة في:
    الرسائل البريدية الإلكترونية، وخدمة النقاش على الشبكةالعالمية للاتصالات الدولية (blogs) ومجموعة الأخبار.



    المصادرالثانوية ( ( Secondary Sources)):

    وهي أقل سهولة في التحديد من المصادر الأولية ، فما يعدهبعض الأشخاص مصدراً ثانوياً قد يراه الآخرون مصدراً من الفئة الثالثة ، لذلك ليس منالسهولة دائماً التفريق بين المصدر الأولي والثانوي ، فقد يكون مقالٌ في جريدة مامصدراً أوليا إذا كان يحمل تقريراً لأحداث فقط بينما يعد مصدراً ثانوياً إذا احتوىتحليلاً وتعليقاً لهذه الأحداث . فالمصادر الثانوية في العلوم هي المصادر التيتبسّط عملية النتائج وتقيّم المعلومات الأساسية التي تم وضعها.
    وتعرّفبأنها:

    - وصف وترجمة وتحليل وتقييم للمصدر الأول .
    - تعليق على الأدلة التي يزودها المصدر الأول ومناقشتها .
    - إعادة تقديم المصادر الأولية أو ترجمتها أو تلخيصها أو فهرستها .

    وفيمايأتي بعض أشكال المصادر الثانوية: -
    -قوائم المصادر أو الأدلة ( قد تكون مصدراً من الفئة الثالثة ).

    - التعليقات.

    - الأعمالالمتعلقة بالسير الذاتية .

    - القواميس والموسوعات.

    - رسائل الماجستير أو الدكتوراه ( قد تكونمصدراً أولياً ).

    - كتيبات أو مجموعة بيانات ( قد تكون مصدراً منالفئة الثالثة ).

    - التاريخ.

    - الفهارسوملخصات البحوث التي تستخدم لتحديد المصادر الأولية والثانوية ( قد تكون مصدراً منالفئة الثالثة ).

    - مقالات الجرائد وخاصة في مجالات أخرى غيرالمجال العلمي ( قد تكون مصدراً أولياً ).
    - الدراسات ( ماعدا القصة والسيرة الذاتية ).

    - الجرائدوالمجلات المعروفة.

    - المقالات التي تمت مراجعتها،والأدب.

    - الكتب الدراسية ( قد تكون مصدرا من الفئةالثالثة ).

    - المعاهدات وأعمال النقد والتفسير .

    وكذلك تسميةأو تعيين المصادر مصدرا أوليا أو مصدرا ثانويا يختلف بين مادة وأخرى ، فالمصدرالأولي لناقد أدبي يبحث أو يدرس في أدب الحرب العالمية الثانية يختلف عن المصدرالأولي لباحث علمي يقوم باختبار عقار لداء المفاصل ، حيث إن المصدر الأولي للناقدالأدبي هو الروايات والقصص والأفلام التي تتحدث عن الحرب العالمية الثانية ، بينماالمصدر الأولي للباحث العلمي هو نتائج الاختبارات العلمية التي تم إجراؤها فيالمختبرات والسجلات الطبية للمرضى الذين عولجوا بهذا العقار ، ويجب عليك دائماًمراجعة هذه المصادر مع المرشد أو الموجه لك في المشروع إذا كان لديك أي استفسارحولها .


    مصادر الفئةالثالثة Tertiary Sources ):

    وتعرف بأنها المواد التي تحتوي على معلومات من المصادرالثانوية التي تم تفسيرها وتهيئتها وتكثيفها ثم وضعت بصورة سهلة للقراءة .

    وفيمايأتي بعض أشكال مصادر الفئة الثالثة :

    - التقويم وكتب الحقائق .

    - قوائم المراجع ( قد تعتبر مصادر ثانوية ) .

    - سجلات لأحداث ماضية .

    - القواميس والموسوعات ( قد تعتبر مصادر ثانوية ) .

    - الأدلة .

    - الأدلة وكتيبات الأدلة .

    - أدلة الكتبوالبيانات ( قد تعتبر مصادر ثانوية ).

    - الفهارسوملخصات البحوث والدراسات التي تستخدم لتحديد المصادر الأولية والثانوية (قد تكونمصدرا ثانوياً ).

    - الكتب الدراسية ( قد تكون مصدرا ثانوياً ).


    صفحةالمصادر : راح اتسجلوا فيها ملاحظات لتفاصيل المصادر ..

    فمثلاالمصادر المطبوعة ( الكتبو المجلات و الجرائد الخ ..) راح تسجل النوع و الكاتب أو المؤلف / عنوان المصدر / مكان النشر / الناشر / تاريخ النشر / الصفحة المستخدمة ...
    أما بالنسبة للمواقع و المنتديات راحأتسجل النوع/ تاريخ التحميل/ الكاتب / عنوان المصدر / الموقع / المؤسسة ...
    أما بالنسبةللمصادر الاخرى ( أشخاص ,أماكن,الكتيبات,الاذاعة,و التلفاو و غيرها ..) سجل النوع / تاريخ الحصول على المعلومة / الكاتب أو المؤلف / عنوان المصدر / المؤسسة / عنوانالمؤسسة ...


  • ماذا نقصد بالتحليل الكمي والنوعي ؟


    مناهج (طرق) جمع البيانات :

    لا يمكن حل أي قضية من القضايا أو الإجابة عن أي سؤال إلا بالاستعانة بمجموعة من البيانات والمعلومات حول الموضوع لتأكيد ما يقترحه الباحث من أفكار وآراء والتثبت من صحتها.

    وتحتاج البيانات والمعلومات التي تم جمعها حول الموضوع إلى التحليل والتمحيص، حيث لا جدوى من وضعها في البحث كما هي. وهناك نوعان من التحليل يمكن بواسطتهما معالجة هذه البيانات إذ يتم اختيار ما يناسب منهما حسب طبيعة المعلومات والبيانات المتوافرة، وهما:

    أ- التحليل النوعي : ويوظف في وصف الأفكار والملاحظات، و القصص، و الظواهر المرتبطة بالموضوع.
    ب- التحليل الكمي : ويوظف في وصف البيانات الإحصائية، والمعلومات الكمية المرتبطة بالموضوع.

    طرق جمع البيانات
    · الاستبيانات
    · المسح/الاستفتاء
    · المقابلات الشخصية
    · المقابلات الجماعية
    · الملاحظات
    · جمع الأقطاب
    · المقابلات الهاتفية
    · المؤتمرات
    · مجموعات النقاش
    · البحث الميداني
    · الوسائل الإعلامية
    · التسجيل الرقمي
    · فحوص المنتجات
    · المراجعات الأدبِية
    · البحث في الشبكة

  • اساسيات لكل من يريد عمل بحثه،،

    كيف تقدم بحث تخرجك كاملاً متكامل من جميع النواحي لتضمن حصولك على الدرجة العليا وحتى لو كانت مادة البحث ينقصها الكثير من المعلومات المراده بالبحث .. هذه الخطوات ستساعدك لنيل الدرجة التي تحلم بها ..

    لعمل بحث تخرجك عليك بالإنتباه للخطوات التالية بشكل دقيق متناهي بالدقة كي تجني الدرجة المطلوبة والحصول على التفوق بهذا البحث ..



    أولاً الخطة المجملة ..



    وهي عناوين رئيسية للمواضيع التي تريد الخوض بمضمونها .



    ثانياً الخطة المفصلة ..



    وهي المقدمة لهذا البحث التي هي بمثابة رسالة يتقدم بها هذا الطالب المتقدم لنيل شهادة الدبلوم او البكالوريس او الماجستير او الدكتوراه في مجال التخصص الذي تدرسة .



    نبدأ بالخطوات الرئيسية التي يكون بها البحث جاهزا متكاملاً :



    1- صفحة الإهدء ..



    هذه الصفحة فيها تستطيع إهداء البحث لمن تريد الإهداء له ( لكل من يعز عليك وله أفضال عليك ) أساتذتك , الوالدين , الأولاد , أحد الأصدقاء , لشخص بقلبك وله أفضال عليك ..... إلخ



    أ- المقدمة ..



    هذه الصفحة طبعاً تحتوي على مقدمة البحث الذي سوف تنجزه .. وهذه المقدمة سوف تحتوي على عنوان البحث الرئيسي ومن ثم على الباحث بعد ذلك التطرق بهذه المقدمة لكتابة سبب أختيار هذا الطالب لموضوع البحث الذي سيكتب به ويتطرق لدراسات المتقدمة بهذا الموضوع وجميع النظريات التي طرحت بشأنه وما هي بطور البحث والدراسة .



    ب- تبويب البحث ..



    جعل لهذا البحث أبواب وفصول أي أن نذكر كم باب سيحتوي هذا البحث .. مثلاً الباب الأول يحتوي على فصل , فصلين , ثلاثة فصول أو أكثر حتى يتسنى للموجه أو القارىء له تحديد كل باب وكم يحتوي هذا الباب من فصول لتجزئة البحث .. وهذا طبعاً مفهوم ؟



    ج- منهجية البحث ..



    وهي المنهجية التي يتبعها الباحث في إعداد بحثة المتقدم به .. أي إما المنهج البنيوي , أو التحليل النفسي , أو المنهج المتكامل .. أي المنهج الذي سيقوم عليه البحث ويحبذ أن يسير على منهجية واحدة حتى يأخذ إيطار محدد للمنهجية الدروسة وإن تم الخلط بين المناهج فهذا للضرورة فقط أي ليست بجميع الحالات هناك حالات اظطرارية لذلك .



    وإذا لم تكن هناك أي منهجية للبحث نكتفي بأن يقول الباحث طريقتي بالبحث هي ... أي يختار طريقة لمنهجية بحثة ويأطرها إلي المنهجية التي هو يدرك بأنها هي التي كان يتبعها ببحثه ... أكيد مفهومه ؟



    د- في نهاية هذه المقدمة ذكر الصعوبات التي واجهة الباحث في إعداد بحثة المتلاقاه ولابد أن يكون ذلك (( بتواضع )) أي يتطلب تواضع من الباحث ..



    وذكر أسم الأستاذ القائم أو المشرف والمتابع لهذا البحث وأيضاً تقديم الشكر لهذه الجنة القائمة على مناقشة هذا البحث سلفاً .



    2- بعد هذه المقدمة يأتي الشروع بالباب الأول ..



    قبل البدأ بالأفتتاح بالباب الأول أو أحد الفصول لهذا الباب لابد من مقدمة تكون قصيرة جداً وخاتمة قصيرة أيضاً ..



    المقدمة : **دة ماسنقوم به في هذا الباب .



    الخاتمة : **دة ماحصلنا عليه في هذا الفصل .



    ولكن عليك بهذه الخاتمة ... أن تستخدم فيها لغة الماضي ..



    بينما المقدمة ... تستخدم بها لغة المستقبل ..



    3- بعد الخاتمة الرئيسية يأتي الفهرس :



    يحتوي على محتويات البحث بالكامل التي تسهل على القارىء الوصول للصفحة المبتغاه بسرعة عن طريق رقم الصفحة ..




    ملاحضات هامة جداً :



    * يجب على الباحث تجنب الخطط المستخدمة مسبقاً .. ببحث من قبل أشخاص أخرين ..



    * يجب تجنب خطط من ذهنك .. أي لا يقوم الباحث بإعداد خطة من ذهنك هو الذي يقوم بوضعها ويسير عليها في بحثه .. هذا يسوقعه بمتاعب كثيره فعليه تطبيق الخطة التي يضعها له المشرف أو الأستاذ الذي يتابع هذا البحث ..