الوطن -

خالد بن سعود العامري:



خطوة تحسب لبلدية مسقط في مشروعها الذي طال انتظاره والمزمع تنفيذه قريبا وهو اضافة حارة ثالثة في الطريق العام الممتد من تقاطع الموالح وحتى بيت البركة بولاية السيب فقد أصبح هذا الطريق واحدا من الطرق التي تشهد ازدحامات خانقة ومزعجة خاصة في منطقة الحيل وقرب دواري القصر وبيت البركة فالمارون بهذا الطريق يضعون في حسبانهم الوقت الذي سيضيعونه في مسافة قد لاتزيد على 12 كيلومترا قد يأخذ المرور بها ساعة في أوقات الذروة كما أن ضيق المسار الحالي يؤدي الى وقوع حوادث مستمرة نتيجة عدم وجود أكتاف جانبية في يسار الشارع في معظم مسافاته تعطي مجالا أكبر لقائدي المركبات لتفادي أي انحراف او حادث يحدث فيه.

لكن لي تساؤل أتمنى ايجاد جواب له من بلدية مسقط وهو هل ستكون لتوسعة دواري القصر وبيت البركة من خلال اضافة حارة ثالثة جدوى لحل الاختناقات والازدحامات المتكررة عليهما؟

فكما يعلم الجميع بأنه قبل حوالي الخمس سنوات كانت دوارات المطار والموالح والخوض تعاني من هذه الاختناقات فلم تحل هذه المشكلة الا بعد أن تم اقامة جسور علوية استطاعت القضاء على الازدحامات بشكل نهائي فدوار القصر يعتبر احد الدوارات المهمة نتيجة الحركة المرورية المستمرة عليه حيث يستخدمه القادمون من والى محافظة مسقط والمتجهين من والى ولايات ومناطق الباطنة والظاهرة ولكنه يشهد اختناقا مروريا بصفة مستمرة ولمسافات طويلة وتكمن المشكلة في أن الدوار يستخدم بشكل كبير من الراغبين في دخول المناطق المحاذية لجنوب الشارع بالاضافة الى سكان جنوب المعبيلة لذا ففي اعتقادي بأن اضافة الحارة وتوسعة الدوار لن تتمكن من التغلب على الازدحام اطلاقا والحل الفعلي هو تخفيف المداخل الكثيرة على هذا الدوار من خلال ايجاد حلول اكثر نجاعة وفاعلية قدر المستطاع خاصة للراغبين في دخول المناطق الجنوبية المحاذية للطريق حتى تكون الاضافات الجديدة التي ستنفذها بلدية مسقط على هذه الدوارات جيدة تخدم مستخدميه.