شلت العاصفة الثلجية، التي ضربت مناطق واسعة من شرقي الولايات المتحدة، الحياة والحركة في واشنطن وعدد من المناطق المحيطة بها.
وأفادت تقارير بسقوط نحو 65 سنتيمترًا من الثلوج، حتى منتصف نهار السبت، فيما يتنبأ خبراء الأرصاد الجوية بهطول أكبر كمية من الثلوج في المنطقة لم تشهد مثل هذا الطقس منذ 90 سنة.
وتعد هذه العاصفة الثلجية الكبرى الثانية، خلال هذا الشتاء، ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج إلى 76 سم في واشنطن.
وقال كلاوس وولتر، خبير أحوال الطقس في جامعة كولورادو إن هذه العاصفة يمكن أن تحطم رقمًا قياسيًا سابقًا سجل في 1922 حيت غطت العاصمة الأمريكية طبقة من الثلج بلغ ارتفاعها 71 سم.
إعلان حالة الطوارئ:
وقد أعلنت السلطات في واشنطن العاصمة وفرجينيا وبنسلفانيا وميريلاند حالة الطوارئ بسبب العاصفة.
وخلفت هذه العاصفة قتيلين على الأقل، وتسببت في سقوط الأشجار على السيارات والبنايات وإلغاء العديد من الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية في المنطقة.
كما تسببت في سقوط أعمدة نقل الطاقة الكهربائية، مما حرم مئات الآلاف من السكان في تلك المناطق من الطاقة.
وسجلت السلطات الأمريكية مئات الحوادث على الطرق في المناطق المتأثرة بالعاصفة، بحسب BBC.
وتعرض نظام المواصلات للإعاقة ووجهت السلطات نداءات للسكان بتوقع المكوث في منازلهم لمدة خمسة أيام.
إلغاء 200 رحلة جوية:
ومن جهةٍ أخرى، ألغيت معظم الرحلات الجوية الـ 200 من مطار "دلاس" كما ألغيت كافة الرحلات في مطار "ريجان".
وقالت دائرة النقل في واشنطن إن معظم ميزانية طوارئ العواصف الثلجية لهذا العام قد أنفقت بسبب العاصفة الثلجية القوية التي ضربت المنطقة في ديسمبر الماضي.
وأفادت تقارير بسقوط نحو 65 سنتيمترًا من الثلوج، حتى منتصف نهار السبت، فيما يتنبأ خبراء الأرصاد الجوية بهطول أكبر كمية من الثلوج في المنطقة لم تشهد مثل هذا الطقس منذ 90 سنة.
وتعد هذه العاصفة الثلجية الكبرى الثانية، خلال هذا الشتاء، ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج إلى 76 سم في واشنطن.
وقال كلاوس وولتر، خبير أحوال الطقس في جامعة كولورادو إن هذه العاصفة يمكن أن تحطم رقمًا قياسيًا سابقًا سجل في 1922 حيت غطت العاصمة الأمريكية طبقة من الثلج بلغ ارتفاعها 71 سم.
إعلان حالة الطوارئ:
وقد أعلنت السلطات في واشنطن العاصمة وفرجينيا وبنسلفانيا وميريلاند حالة الطوارئ بسبب العاصفة.
وخلفت هذه العاصفة قتيلين على الأقل، وتسببت في سقوط الأشجار على السيارات والبنايات وإلغاء العديد من الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية في المنطقة.
كما تسببت في سقوط أعمدة نقل الطاقة الكهربائية، مما حرم مئات الآلاف من السكان في تلك المناطق من الطاقة.
وسجلت السلطات الأمريكية مئات الحوادث على الطرق في المناطق المتأثرة بالعاصفة، بحسب BBC.
وتعرض نظام المواصلات للإعاقة ووجهت السلطات نداءات للسكان بتوقع المكوث في منازلهم لمدة خمسة أيام.
إلغاء 200 رحلة جوية:
ومن جهةٍ أخرى، ألغيت معظم الرحلات الجوية الـ 200 من مطار "دلاس" كما ألغيت كافة الرحلات في مطار "ريجان".
وقالت دائرة النقل في واشنطن إن معظم ميزانية طوارئ العواصف الثلجية لهذا العام قد أنفقت بسبب العاصفة الثلجية القوية التي ضربت المنطقة في ديسمبر الماضي.

و باغتت عاصفة قوية منطقة وسط الساحل الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي اليوم وتساقطت معها كميات كبيرة من الثلوج مما أسفر عن مقتل شخصين وتوقف حركة السفر.
ومن المتوقع سقوط ثلوج يتراوح ارتفاعها بين 51 و 76 سنتيمترًا لتشمل المسافة بين فرجينيا ونيوجرسي بحلول مساء اليوم حيث يتوقع أن تتجه العاصفة نحو البحر، بينما بلغ سمك الثلوج التي سقطت اليوم في واشنطن العاصمة نحو 53 سنتيمترًا.
وقد انقطعت الكهرباء عن أكثر من 180 ألف منزل في منطقة واشنطن بسبب أن الثلوج دمرت الأشجار وأسلاك الكهرباء.
ثلوج غير مسبوقة منذ 90 عامًا:
وبحسب رويترز قال خبراء الأرصاد المحليون: "العاصفة قد تؤدي إلى تساقط أكبر كمية من الثلوج منذ 90 عامًا على منطقة واشنطن، وبلغ مستوى الثلوج 76 سنتيمترًا في شيناندوا بفرجينيا على بعد 193 ميلاً غرب واشنطن".
من جانبها حذرت خدمة الأرصاد الفدرالية من العاصفة الثلجية التي قد تستمر 24 ساعة بمنطقة واشنطن-بالتيمور وفي مطار فيلادلفيا الدولي حيث ألغيت معظم الرحلات اليوم في المطارات الثلاثة الرئيسة بمنطقة واشنطن- بالتيمور وفي مطار فيلادلفيا.
يشار إلى أن الرياح كانت قوية خاصة على طول وسط الساحل الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي وكانت تصل سرعتها إلى 64 كيلومترًا في الساعة.
وذكرت شرطة فرجينيا أن شخصين في الولاية قد قتلا عندما ضربتهما مقطورة بعد أن توقفا لمساعدة سائق سيارة تعطلت به.
مقتل شخصين وإعلان الطوارىء:
وألغت شركة "امتراك" بعض رحلات القطارات اليوم بين نيويورك وواشنطن وكذلك بين واشنطن وبعض المراكز الواقعة جنوبها، وتعطلت خدمة المترو في واشنطن سوى قطارات الأنفاق اليوم لكن خدمة الحافلات ألغيت.
وتسببت العاصفة في إغلاق المدارس وظهور طوابير طويلة على المتاجر كما سارع سكان المنطقة الخائفون في تخزين السلع الغذائية وغيرها من الإمدادات.
وأعلنت كل من فرجينيا وماريلاند ومنطقة كولومبيا حالات الطوارىء بسبب الثلوج في ظل تنشيط أجهزة الطوارىء ومنها الحرس الوطني للمساعدة في الاستعداد لموجة الطقس الشتوي والتعامل مع تداعياتها.