أهمية الحوار بين الآباء والأبناء

    • أهمية الحوار بين الآباء والأبناء

      أهمية الحوار بين الآباء والأبناء

      جاء عن الإمام زين العابدين (ع) أنه قال..
      * وحق ولدك عليك أن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسئول عما وليته من حسن الأدب والدلالة على ربه عز وجل والمعونة له على طاعته، فأعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الإحسان إليه ومعاقب على الإساءة إليه *


      لعل غياب الحوار بين أفراد الأسرة هو من أحد أسباب خلق المشكلات السلوكية لدى الأطفال لذا نوصي كل أسرة بالاهتمام بهذا الجانب الحيوي في حياة الأبناء فلابد عندها أن نشير إلى أهم مقومات الحوار بين الآباء والأبناء ومنه..
      1- من أجل أن تقوم العلاقة بين الآباء والأبناء على اساس سليم وخلق الحوار بناء فيما بينهم نحتاج لدعامتين اساسيتين وهما..
      الأولى.. أن تقوم العلاقة بين الزوجين على مبدأ المشاركة بيتهما فيما يتعلق بشؤون البيت والأولاد.
      الثانية.. حرص كلا الزوجين على عدم تقديم النقد المباشر لبعضهما أمام الأبناء والمشاكل الخاصة بهما.
      فإذا نجح الوالدان في تقديم نموذج يحتدى به أمام أبنائهما يقوم على اساس الحوار البناء والتفاهم السليم فسوف ننجح في خلق جو أسري مع أبنائنا مليء بالحوار وليس غائباً عنه.


      2- من أجل خلق حوار مع الأبناء لابد من تخصيص وقت لأبنائكم خاص لهم حتى يكون لدى الأبناء فرصة في التواصل معكم.

      3- كن أنت المبادر أيها الأب وأيتها الأم لا تنتتظروا من الابن هو الذي سيكون مبادراً وذلك من أجل تشجيعه على التواصل معكم.

      4- لا تنزعجوا كثيراً من كثرة اسئلة الأبناء وفضولهم أو حشر أنفسهم فيما بينكم حتى ولو كان حديث خاص أو أنكم تقوموا بتوبيخهم على ذلك الفعل ولكن بأسلوبكم المهذب تستطيعوا أن توجهوهم لكيفية التعامل في مثل هذه المواقف كي لا يخافوكم ويكفوا عن التواصل معكم فيما بعد.

      5- يحتاج آباء في جعل ابنائنا يشاركونا في بعض المشكلات التي تواجهنا في الحياة و نتحاور معهم عنها ونفضفض لهم وهذا يشعرنا كوالدين بالراحة ويشعر ابنائنا بقيمتهم لدينا وما أكثر همومنا ولا أقصد الهموم التي تنغص عليهم حياتهم وانما هناك هموم خفيفة السيارة خربانة أو الشوارع زحمة او الجو حار اليوم فأتعبني أو كان لدي تصرف خاطيء مع شخص وانا منزعج من ذلك أو تلقيت كلام غير معقول من صديق، وليس عيباً ان آخذ رأي أبنائي في اختيار بعض احتياجات المنزل ما هو نوع الخضروات أو الفواكه التي تفضلونها أو لون غرفة النوم أو السيراميك أو أبن نذهب هذا اليوم أو ما شابه ولنشرك أبنائنا معنا وهذا سوف يشجعهم على التواصل معنا بما يخصهم هم أيضاً كأمور المدرسة او الأصدقاء أو المشكلات التي تعتريهم فسوف يتواصلوا معنا على ذلك المنوال إلى وقت المراهقة والبلوغ ولن تكن هناك فجوة بيننا وبينهم كما يحصل لكثير من الأسر اليوم أنهم يشتكون من الفجوة التي بينهم وبين ابنائهم وقد يكون راجع لغياب الحوار في الفترة السابقة.

      6- شيء جداً مهم أن نخصص بعض الوقت للعب مع أبنائنا ومن خلال اللعب تلقائياً سيحفزهم بالحوار معنا ولا نتعذر بالظروف الاجتماعية فالأولاد علينا أن نضعهم في مقدمة الاولويات.

      7- ننصح كالآباء والأمهات بأن لا يتعذروا ببعد المسافة والانشغال بالعمل فحاول أن تخصص ولو الوقت اليسير وأنا أقصد من يعمل طوال البوم لا يراه أولاده أو بعيد عن سكن الأسرة ولا يحضر إلا نهاية الأسبوع أو مسافر أو ماشابه فالاتصال بالأبناء ضروري لقيمة سماع الصوت ولا تكتفي بالرسائل فقط أوربما استخدام الماسنجر خصوصاً مع وجود الصوت و الصورة يطمئن الطفل وأن لا ينسوا تذكير أبنائهم والتواصل معهم في المناسبات التي تهم الأبناء كالأعياد الإسلامية وأعياد ميلادهم والمناسبات السعيدة .
      .8- نحن نعلم أن الكثير من آباء او أخواتي الأمهات لديهم مشاغل البيت والعمل والعلاقات الاجتماعية أو الظروف قد تأخذ منا الوقت الكثير وتبعدنا عن أبنائنا ولكن قصة ما قبل النوم تعوض بعض الشيء فلا تهملوها فهي تخلق الحوار فيما بينكم وبينة ابنائكم ولو من باب التعويض عما يفقده الطفل بالنهار.

    • مشكور أخي الكريم على ما تفضلتم بطرحه من موضوع قيم / بصراحة الأمر إذا الأب جعل الأبن مقام الأخ كما يقول المثل " إذا كبر ولد خاويه " ، وكذلك الأم إذا كانت قريبة من إبنتها وخاصة في سن المراهقة بذات وفيما بعد ، تتعرف على مشاكلها وماذا يجب عليها فعله في هذه المراحلة بذات والتغيرات التي تطرأ على جسمها ـ وتفهيمها الأمور الدينية والجسمية الواجب عليها إتباعها ، كذلك معالجة المشاكل التي تقع فيها وما يصادفها في حياتها ، فكانا ولاة الأمر محل الثقة والتقدير من الأبناء لكان غريزة الحنان أولى أن توحد شملهم وأن تجعلهم اسرة مترابطة متفاهمة أمور أبنائها ، المشكلة في بعض الأسر أنها تهم فقط بتدبير أمور المعيشة والإنجاب فقط ولا يعطى جانب التربية والإهتمام بالأبناء ومسائلتهم ومراقبتهم أي دور ، لهذا تحدث فجوة بين الأبناء وولاة أمرهم ، على ضوء ذلك تحدث المشكلات لأن كل طرف منعزلا عن الأخر رغم أنهم في أسرة واحدة .
    • موضوووع جدا مهم و رائع

      قد يغفل بعض الاباء من ان ابنااهم ليس الا صديق يحتاااج لمن يسمعه و تاخذ الامور بعض الاحيااان ف محااولة الاباء اخذ دور رب المنزل

      ف يبداء بطرح الاوامر دون النقااش ع اسااس انه هو الاحكم من ابنائه و انه هو الوحيد الذي يعرف الطريق الصحيح لهم و ما ينفعهم و ما يضرهم

      و خااصه نوااجه هذي الامور مع الاباء الغير متعلمين

      و لكن للاسف ما ف تفاااهم احين بين الابناء و الاباء

      الا كله عناااد و كل وااحد مكبر برااسه من طرف

      الابن يقوول انا صرت كبير و الاب يقوول انا ولي امرك ,,

      الله يعين بس

      يسلموو اخوي نورس ع المووضووع القيم

      تقبل مروري المتوااضع
    • ولد الفيحاء كتب:

      مشكور أخي الكريم على ما تفضلتم بطرحه من موضوع قيم / بصراحة الأمر إذا الأب جعل الأبن مقام الأخ كما يقول المثل " إذا كبر ولد خاويه " ، وكذلك الأم إذا كانت قريبة من إبنتها وخاصة في سن المراهقة بذات وفيما بعد ، تتعرف على مشاكلها وماذا يجب عليها فعله في هذه المراحلة بذات والتغيرات التي تطرأ على جسمها ـ وتفهيمها الأمور الدينية والجسمية الواجب عليها إتباعها ، كذلك معالجة المشاكل التي تقع فيها وما يصادفها في حياتها ، فكانا ولاة الأمر محل الثقة والتقدير من الأبناء لكان غريزة الحنان أولى أن توحد شملهم وأن تجعلهم اسرة مترابطة متفاهمة أمور أبنائها ، المشكلة في بعض الأسر أنها تهم فقط بتدبير أمور المعيشة والإنجاب فقط ولا يعطى جانب التربية والإهتمام بالأبناء ومسائلتهم ومراقبتهم أي دور ، لهذا تحدث فجوة بين الأبناء وولاة أمرهم ، على ضوء ذلك تحدث المشكلات لأن كل طرف منعزلا عن الأخر رغم أنهم في أسرة واحدة .

      شكرا لك ولد الفيحاء على مرورك وردك
      كما ذكرت "اذا كبر ابنك خاويه " :)
    • نعنـــوووعه كتب:

      موضوووع جدا مهم و رائع

      قد يغفل بعض الاباء من ان ابنااهم ليس الا صديق يحتاااج لمن يسمعه و تاخذ الامور بعض الاحيااان ف محااولة الاباء اخذ دور رب المنزل

      ف يبداء بطرح الاوامر دون النقااش ع اسااس انه هو الاحكم من ابنائه و انه هو الوحيد الذي يعرف الطريق الصحيح لهم و ما ينفعهم و ما يضرهم

      و خااصه نوااجه هذي الامور مع الاباء الغير متعلمين

      و لكن للاسف ما ف تفاااهم احين بين الابناء و الاباء

      الا كله عناااد و كل وااحد مكبر برااسه من طرف

      الابن يقوول انا صرت كبير و الاب يقوول انا ولي امرك ,,

      الله يعين بس

      يسلموو اخوي نورس ع المووضووع القيم

      تقبل مروري المتوااضع


      :) هذا هو الواقع اليوم
      الاسرة احيانا تاخذ شكل حلبة صراع بين الاباء والابناء.....
      فكل واخد منهم يريد فرض سيطرته على الاخر.... متناسين العلاقه التى يجب ان تربطهم فلا تطون الصداقة وتنميت العلاقه بينهم بالامر الهام وهنا تحدث الفجوة وسوء فهم الاخر

      شكرا لك خيتو نعنوعه على مرورك وردك
      :)
    • السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته

      :) موضوووووووع في منتهى الرووعة أخي سويت نورس ... أهمية الحواار بين الابااء والابنااء ... كم نحن بحااجة مااسة الى ايجااد ذلك الحواار المتزن بيننا وبين ابنااءناا لخلق نوع من التواازن النفسي لدى الطفل للاخذ بيده الى كيفية التعاامل بماا يوااجهه مستقبلااا من موااقف . وكل ماا ذكرته من مقوماات للحواار هي جوانب حيوية ومهمة لها اثارهاا الطيبة على ابنااءنا .

      ماا خطه قلمك أخي الفااضل (( لا تنزعجوا كثيراً من كثرة اسئلة الأبناء وفضولهم أو حشر أنفسهم فيما بينكم حتى ولو كان حديث خاص أو أنكم تقوموا بتوبيخهم على ذلك الفعل ولكن بأسلوبكم المهذب تستطيعوا أن توجهوهم لكيفية التعامل في مثل هذه المواقف كي لا يخافوكم ويكفوا عن التواصل معكم فيما بعد )).

      ~!@q فعلااا الانزعااج من اسئلة ابنااءنا وفضوللهم بالطرح وتوبيخهم في حدوود افراد الاسرة او أماام الاخرين من اقرانهم او حتى اكبر منهم سناا ... يقودناا إلى مشكلة كبيرة جداا وهي الانطوااء مع نفسه وعدم قدرته على المباادرة بالنقااش والحواار بسبب الخجل والخوف ... ولو لاااحظناا على سبيل المثاال ابنااءنا وبناتناا بالمداارس ... ليس الجميع بالطبع ولكن يمكن ان نقول اكثر من 40 % ليس لديهم القدرة على الحوار والتكلم ... طلاااب وصلوا لمرحلة صف سادس وساابع ... وعندماا يحااول المعلم منااقشنه بموضووع ولو بسيط تجده لا يملك الرد ولو بعشر كلماات متوااصلة رغم أن السؤال حتى وان كاان موقف حيااتي فهو سهل جدااا ... وتكمن الاسباااب في كل ماا ذكرت أخي الفااضل - غيااب الحواار بين الابااء والابناااء -

      :) شكري وتقديري لك على الموضووع الراائع ... متمنياا الاستمراار في المنااقشة لنصل الى ننتاائج وااقعية ممكن ان تغير الكثير فيماا يخص هذاا الجاانب .

      تقبل مروووووووووووووري

      ساامر

    • أخي سويت نورس....
      كم هو جميل ماطرحت...
      هذا الموضوع مهم جداً ولكن للأسف أصبحنا في زمن يسمى زمن السرعة فأصبح الشغل الشاغل للاباء فقط هو توفير الملبس والمسكن لهم ونسي كل منهم حاجة الأبناء للحوار ..

      لك شكري وتقديري على هذا الموضوع القيم
      اَلْصَّدِيّقْ اَلْحَقَيِقَيْ ، هُوْ اْلَّذِيْ يُمَسْكُ بِكَ بِقوَهْ ، عَنْدَمَا تَقُوّلُ لَهُ : " أَرِيّدُ أَنْ أَبْقَىّ وَحِيّدْهَ " ..!
    • سـامر كتب:

      السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته


      :) موضوووووووع في منتهى الرووعة أخي سويت نورس ... أهمية الحواار بين الابااء والابنااء ... كم نحن بحااجة مااسة الى ايجااد ذلك الحواار المتزن بيننا وبين ابنااءناا لخلق نوع من التواازن النفسي لدى الطفل للاخذ بيده الى كيفية التعاامل بماا يوااجهه مستقبلااا من موااقف . وكل ماا ذكرته من مقوماات للحواار هي جوانب حيوية ومهمة لها اثارهاا الطيبة على ابنااءنا .


      ماا خطه قلمك أخي الفااضل (( لا تنزعجوا كثيراً من كثرة اسئلة الأبناء وفضولهم أو حشر أنفسهم فيما بينكم حتى ولو كان حديث خاص أو أنكم تقوموا بتوبيخهم على ذلك الفعل ولكن بأسلوبكم المهذب تستطيعوا أن توجهوهم لكيفية التعامل في مثل هذه المواقف كي لا يخافوكم ويكفوا عن التواصل معكم فيما بعد )).


      ~!@q فعلااا الانزعااج من اسئلة ابنااءنا وفضوللهم بالطرح وتوبيخهم في حدوود افراد الاسرة او أماام الاخرين من اقرانهم او حتى اكبر منهم سناا ... يقودناا إلى مشكلة كبيرة جداا وهي الانطوااء مع نفسه وعدم قدرته على المباادرة بالنقااش والحواار بسبب الخجل والخوف ... ولو لاااحظناا على سبيل المثاال ابنااءنا وبناتناا بالمداارس ... ليس الجميع بالطبع ولكن يمكن ان نقول اكثر من 40 % ليس لديهم القدرة على الحوار والتكلم ... طلاااب وصلوا لمرحلة صف سادس وساابع ... وعندماا يحااول المعلم منااقشنه بموضووع ولو بسيط تجده لا يملك الرد ولو بعشر كلماات متوااصلة رغم أن السؤال حتى وان كاان موقف حيااتي فهو سهل جدااا ... وتكمن الاسباااب في كل ماا ذكرت أخي الفااضل - غيااب الحواار بين الابااء والابناااء -


      :) شكري وتقديري لك على الموضووع الراائع ... متمنياا الاستمراار في المنااقشة لنصل الى ننتاائج وااقعية ممكن ان تغير الكثير فيماا يخص هذاا الجاانب .


      تقبل مروووووووووووووري

      ساامر



      اهلا بك خيووووو سامر
      منور الموضوع ........اشرت الى الكثير من المقاط المهمه
      يسعدني موروك بموضوعي

      شكرا على مرورك وردك:)
    • اموت ولا اشوف دمعة أمي كتب:

      أخي سويت نورس....
      كم هو جميل ماطرحت...
      هذا الموضوع مهم جداً ولكن للأسف أصبحنا في زمن يسمى زمن السرعة فأصبح الشغل الشاغل للاباء فقط هو توفير الملبس والمسكن لهم ونسي كل منهم حاجة الأبناء للحوار ..

      لك شكري وتقديري على هذا الموضوع القيم


      صدقتي زمن السرعه هذا شغلنا عن امور كثيره
      يسعدني مرورك بموضوعي

      شكرا على مرورك وردك:)