شباب وصبايا...مظاهر وافكار

    • شباب وصبايا...مظاهر وافكار

      تأملوا معي يا شباب هذه الحال وتخيلوا معي العاقبة والمآل..وليكن هدفنا تغيير ما بأنفسنا حتى يتغير ما بنا....
      هل تدل مظاهر الشباب على ما يحملون من أفكار
      الفكرة أعم بكثييير من التركيز على بعض ما يلبسه شبابنا وصبايانا مما تلقّوه تلقّي المنبهر الذي فقد ملكة التمييز وفقد معها براءة منبثقة من فطرة لامحولة ولامبدلة...
      لا أريد أن أتتبع هذه الألبسة ولا تلك القصات؛ لا من حيث منشؤها ولا من حيث عموم البلوى بها
      ولكن نظرت إلى الشباب في هذه الجزئية من زاويتين
      -الأولى : تخيلت الصورة التي كان لا بد أن يكونوا عليها .. وما أبعدها من صوة .. وما أبعد وأصعب الوصول إليها بهذا الزاد.
      لثانية: تعجبت من هذا الواقع وما أشنعه من وضع .. وما أخطره من طيش
      في أحسن الأحوال وبإحسان الظن بهم نقول إنهم مساكين أنزلوا أنفسهم منزلة فاقد البصر والبصيرة فهم لا يدرون ولا يقصدون ولكن بالنظر إلى المطلوب منهم نقول: إذا كنت تقصد فتلك مصيبة وإن كنت لا تقصد فالمصيبة أعظم لا أطيل
      الذي أثار فيّ هذه الفكرة هو أني قرأت عن شاب بريطاني أسلم ... ولامس الإسلام عمقه وتأسست أفكاره في قلبه ونفسه ... فأراد أن يسخر نفسه لخدمة هذه الأفكار...فاهتدى إلى فكرة بسيطة اعتمد فيها على مظهره...
      باختصار لبس قميصا وكتب على صدره وظهره العبارة التالية:" إذا أردت أن تعرف شيئا عن الإسلام فأوقف صاحب هذا القميص" وكان يتجول بقميصه في كل الأنحاء حاملا معه بعض ما يساعده على فكرته من أشرطة وأقراص وكتيبات... والحاصل أنه دخل على يده هناك العشرات في الإسلام...
      لما قرأت هذا
      * انصرف ذهني مباشرة إلى شبابنا وصبايانا... ومظاهرهم
      * انصرف ذهني إلى سراويل أنصاف المؤخرة التي يلبسها شبابنا يسترون أنصاف مؤخراتهم ويتباهون في مشياتهم .ولا أدري أيتباهون بالمستور أم بالمكشوف؟؟؟
      * انصرف ذهني إلى قصات شيطانية لا معنى لها سوى التعبير على وقوع بالكلية
      * انصرف ذهني إلى بنات لا يسترن بلباسهن إلا ما تشمئز النفوس من رؤيته
      إلى ...إلى...إلى...إلى...
      دون العبارات التي تحمل ألوان الاختلالات وبكل اللغات على ظهورهم وصدورهم بل وفي كل لباسهم.
      فهل هذه حال ترونها معي أم أني مبالغ ...؟؟؟؟؟
      وهل شباب هذه حاله يقبل منه إدعاء الحياة ؟؟؟؟
      هل الحياة رخيصة لهذا الحد فيدعيها من حال الأموات أفضل منه؟؟؟
    • اونه هذي المووضه اخي والكل يجري وراء الموضه الحين


      سبحااان الله



      هل اصبح اسلام اهل الغرب هو افضل من اسلامنا

      لا اعلم هل المشكله في عقولنا التي تغيرت ام ان للمشكله ابعاد سلوكيه متنوعه للشخص نفسه اهو مايسمى بالتقليد الاعمى !!!

      هناك عوامل كثيره ساعدت على نشر هذه التقاليع الغربيه التي ليست لها معنى

      -الاعلام بشتى انواعه
      -ضعف التنشئه داخل الاسره
      -عدم وجود التوعيه للشباب
      -نقص في الذات
      -نقص في التوعيه الدينيه داخل الاسره

      شكرا لك على ما خطته اناملك الكريمه هنا جزيت خيرا اخي وتقبل مرووري
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • كلاش عماني كتب:

      تأملوا معي يا شباب هذه الحال وتخيلوا معي العاقبة والمآل..وليكن هدفنا تغيير ما بأنفسنا حتى يتغير ما بنا....
      هل تدل مظاهر الشباب على ما يحملون من أفكار
      الفكرة أعم بكثييير من التركيز على بعض ما يلبسه شبابنا وصبايانا مما تلقّوه تلقّي المنبهر الذي فقد ملكة التمييز وفقد معها براءة منبثقة من فطرة لامحولة ولامبدلة...
      لا أريد أن أتتبع هذه الألبسة ولا تلك القصات؛ لا من حيث منشؤها ولا من حيث عموم البلوى بها
      ولكن نظرت إلى الشباب في هذه الجزئية من زاويتين
      -الأولى : تخيلت الصورة التي كان لا بد أن يكونوا عليها .. وما أبعدها من صوة .. وما أبعد وأصعب الوصول إليها بهذا الزاد.
      لثانية: تعجبت من هذا الواقع وما أشنعه من وضع .. وما أخطره من طيش
      في أحسن الأحوال وبإحسان الظن بهم نقول إنهم مساكين أنزلوا أنفسهم منزلة فاقد البصر والبصيرة فهم لا يدرون ولا يقصدون ولكن بالنظر إلى المطلوب منهم نقول: إذا كنت تقصد فتلك مصيبة وإن كنت لا تقصد فالمصيبة أعظم لا أطيل
      الذي أثار فيّ هذه الفكرة هو أني قرأت عن شاب بريطاني أسلم ... ولامس الإسلام عمقه وتأسست أفكاره في قلبه ونفسه ... فأراد أن يسخر نفسه لخدمة هذه الأفكار...فاهتدى إلى فكرة بسيطة اعتمد فيها على مظهره...
      باختصار لبس قميصا وكتب على صدره وظهره العبارة التالية:" إذا أردت أن تعرف شيئا عن الإسلام فأوقف صاحب هذا القميص" وكان يتجول بقميصه في كل الأنحاء حاملا معه بعض ما يساعده على فكرته من أشرطة وأقراص وكتيبات... والحاصل أنه دخل على يده هناك العشرات في الإسلام...
      لما قرأت هذا
      * انصرف ذهني مباشرة إلى شبابنا وصبايانا... ومظاهرهم
      * انصرف ذهني إلى سراويل أنصاف المؤخرة التي يلبسها شبابنا يسترون أنصاف مؤخراتهم ويتباهون في مشياتهم .ولا أدري أيتباهون بالمستور أم بالمكشوف؟؟؟
      * انصرف ذهني إلى قصات شيطانية لا معنى لها سوى التعبير على وقوع بالكلية
      * انصرف ذهني إلى بنات لا يسترن بلباسهن إلا ما تشمئز النفوس من رؤيته
      إلى ...إلى...إلى...إلى...
      دون العبارات التي تحمل ألوان الاختلالات وبكل اللغات على ظهورهم وصدورهم بل وفي كل لباسهم.

      فهل هذه حال ترونها معي أم أني مبالغ ...؟؟؟؟؟
      وهل شباب هذه حاله يقبل منه إدعاء الحياة ؟؟؟؟
      هل الحياة رخيصة لهذا الحد فيدعيها من حال الأموات أفضل منه؟؟؟


      أخي الكريم لقد تطرقت إلى موضوع القصات والتقليعات التي يقلدها شبابنا وتطرق بعض الأعضاء إلى مواضيع أخرى مشابهة ، ما هو حاصل بالضبط هو أن البعض من الشباب يعاني من نقص فهم يعرفون أن تلك القصات والتقليعات ولألبسه الغير محترمة منافية لعقيدتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العمانية العريقة ، لكن البعض وجد في نفسه نقص أراد أن يكمله وأن يظهر أمام الأخرين بمظهر مختلف للفت أنظار من حولهم ، بعض الشباب هداهم الله يفكرون من وراء ذلك هو جذب إعجاب الفتيات وهذا ما نلمسه من واقع ما هو حاصل ، لكن البنت الشريفة ومن أسرة متربية وفاهمة أمور الحياة مستحيل أن تلتفت لتصرفات هذه الفئة ـ إلا من كانت في أطباعهم وأرادت لنفسها أن تنجر خلفهم مثل الخراف ، ساعتها تتحمل العاقبة التي تنتظرها ،
      ثانيا يا عزيزي المراقبة من قبل ولي الأمر والتربية السلمية لها دور عظيم في غرس القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة ومبادىء الدين الحنيف والمواضبة على العبادات في نفسية الأبناء لها دور عظيم في أن تخلق شخصية مسلمة متزنة لا تزعزعها وساوس الشيطان ، ولا تنجر لتقليد ما أتي به الفكر الغربي ، المشكلة في بعضنا أنهم تركوا مختلف المبادىء القيمة وإنجر شبابنا مثل الخرفان إذا جاز التبييه لتقليد الغرب في قصاتهم وملابسهم ، لكن بعض من الغرب الذين لامسوا فضل الإسلام وعرفوا نهجه السليم وقيمة للحفاظ على شخصية الإنسان معززة مكرمة تمسكوا بمبادئه رغم إنهم في مجتمع غير مسلم ، ونحن من ندعى الأسلام ترك بعض شبابنا للأسف أمور دينهم وسلكوا منحنى أخر مخالف لقيمنا وعقيدتنا . والله المستعان