إقتربت منه والعين هطالة,,,
أناظره ويناظرني وعنفوان الصمت يخيم على كلانا....
وتمنيت أن أعود للوراء ربع ساعة كي أعيد ترتيب كلماتي قبل لقاءنا..
خٌيل إلي أن كل شي إنتهى منذ مدة وأنا الأن في موقع أخر على الرغم أنا موعدنا بعد أقل من ساعة...
لست أدري ماذا جرى في ذاك اللقاء عند تقاطع الطرق سوى أنني في لحضة الصمت تفوهت بالكثير وخانني التعبير وقلت ما قلت..
أيها المغرور الكذاب سئمت وعودك لي وكرهت الحب عندك وكرهت وجودك في حياتي..
كيف تهرب في منتصف الطريق وترغمني على أن أضع لكل أسئلتهم أجوبه..
لماذا رحلت بلا وداع وبدون ميعاد فأي نوع من البشر أنت..؟؟؟
شَجرت دروبي بأحلام زائفة وأعطيتني أملا جديدا فالحياة وعندما أعلنت حبي لك رحلت في سكات..
إن كنت تهوى غيري لكنت هويت من تهواه لعلك تكترث لحبي يوما ولكنك تركتني هاهنا ألملم بقايا ذكرياتك التي لطالما أبقتني ورغم الألم عمياء...
ولكن رحلت وأبقيت لي الدموع التي ما زالت تهطل حتى الأن..
وعدت لي بثوب جديد تتلون كالحرباء..
ولكن أيها الفتى لابد للعمياء من أن تبصر يوما وأنا أبصرت فارحل عن خارطة طريقي وإتركني أسلك الطرق الفرعية فلعلي أجد ظالتي هناك فلا جدوى منك ومن لقاك.....
.......
س ج ا ي ا ا ل رو ح
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع