الوطن -
مصطفى بن أحمد القاسم:

لم يتعظ عدد من الأشخاص وقائدي بعض المركبات من العبر السابقة والتي ألمت بنا خلال هطول الأمطار الأخيرة وما قبلها على مختلف مناطق السلطنة والتي راح ضحيتها أشخاص أبرياء داهمتهم المياه والأودية وجرفتهم بما يحملون من متاع وآمال في مستقبل مشرق إلا أن ذلك لم يتحقق وذهبت هذه الآمال أدراج الأودية والمياه الجارفة والتي باتت لا ترحم كون أننا لم نحسن الظن بها بل بدأنا بتحدي هذه الأودية وما في بطونها من مياه.
فالكل يعرف ويعلم أن المياه غدارة ولا ترحم ولكننا في ذات الوقت نبدي تحديا لها دون اكتراث ونخوضها وكأننا في رحلة استجمام وتنزه ولا يعلم الكثير منا ما تخبئ له الأقدار.
فما أوحت به الصور وما التقطته عدسات الكاميرات والمصورون وما بثه التليفزيون العماني من نعم خير السماء وبركاتها والأمطار التي عمت البلاد كانت مصدر قلق ورثاء لبعض الحالات فمن هذه الحالات التي أبت أن تستجيب لنداءات المديرية العامة للأرصاد الجوية وشرطة عمان السلطانية الذين أبلوا بلاء حسنا من منطلق الوطنية والحرص على كل نفس غالية علينا وعلى الجميع ووقفوا سدا منيعا لمنع عبور المركبات من الأودية الجارفة ولكن هيهات .. هيهات فالبعض لم تسعفه حصافته بل زادت رعونته فقفز في الوادي ليحاول العبور والوصول إلى الجانب الآخر منه ولكن دون أن يعلم ما تخبئه له الأقدار لتخونه المياه وتجرفه دون رحمة كونه جازف بحياته وليس كل مجازف بطلا في مثل هذه الحالات.
أليس حري بنا أن نصمد ونمكث قليلا كي تخف حدة جريان المياه .. ألا تكفينا الدروس والعبر من الماضي .. ألا يمكن للبعض اللجوء إلى طرق أخرى بديلة للوصول إلى وجهتهم عوضا عن مغامرة عبور الأودية .. ألا يمكن للجميع الاطلاع على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للوقوف على آخر مجريات وتطورات حالة الطقس لتفادي الوقوع في الأودية والمياه الجارفة.
فكم من أرواح فقدت جراء المياه الجارفة والأودية كانت كفيلة بأن تقدم أكبر دليل للآخرين لعدم خوض هذه المياه وكم من نداءات إرشادية وتحذيرية من قبل شرطة عمان السلطانية بضرورة عدم عبور الأودية خلال فترات الذروة والانصياع لتعليمات وإرشادات أفراد الشرطة المتأهبين دوما لمنع النزول في الأودية للحد من تكرار حدوث أي مكروه لأي شخص .. لماذا لا نكون على قدر عال من المسئولية وتوعية الأشخاص الذين يرغبون في عبور هذه الأودية .. ألا يكفينا الحوادث المرورية على الطرق وما أدت وتؤدي إليه من فواجع ، أما آن الأوان أن نكون يدا واحدة للحد من عبور الأودية والمياه الجارفة خلال فترة هطول الأمطار والامتثال لما يصدر من تعليمات وإرشادات من شرطة عمان السلطانية والمديرية العامة للأرصاد الجوية.
مصطفى بن أحمد القاسم:

لم يتعظ عدد من الأشخاص وقائدي بعض المركبات من العبر السابقة والتي ألمت بنا خلال هطول الأمطار الأخيرة وما قبلها على مختلف مناطق السلطنة والتي راح ضحيتها أشخاص أبرياء داهمتهم المياه والأودية وجرفتهم بما يحملون من متاع وآمال في مستقبل مشرق إلا أن ذلك لم يتحقق وذهبت هذه الآمال أدراج الأودية والمياه الجارفة والتي باتت لا ترحم كون أننا لم نحسن الظن بها بل بدأنا بتحدي هذه الأودية وما في بطونها من مياه.
فالكل يعرف ويعلم أن المياه غدارة ولا ترحم ولكننا في ذات الوقت نبدي تحديا لها دون اكتراث ونخوضها وكأننا في رحلة استجمام وتنزه ولا يعلم الكثير منا ما تخبئ له الأقدار.
فما أوحت به الصور وما التقطته عدسات الكاميرات والمصورون وما بثه التليفزيون العماني من نعم خير السماء وبركاتها والأمطار التي عمت البلاد كانت مصدر قلق ورثاء لبعض الحالات فمن هذه الحالات التي أبت أن تستجيب لنداءات المديرية العامة للأرصاد الجوية وشرطة عمان السلطانية الذين أبلوا بلاء حسنا من منطلق الوطنية والحرص على كل نفس غالية علينا وعلى الجميع ووقفوا سدا منيعا لمنع عبور المركبات من الأودية الجارفة ولكن هيهات .. هيهات فالبعض لم تسعفه حصافته بل زادت رعونته فقفز في الوادي ليحاول العبور والوصول إلى الجانب الآخر منه ولكن دون أن يعلم ما تخبئه له الأقدار لتخونه المياه وتجرفه دون رحمة كونه جازف بحياته وليس كل مجازف بطلا في مثل هذه الحالات.
أليس حري بنا أن نصمد ونمكث قليلا كي تخف حدة جريان المياه .. ألا تكفينا الدروس والعبر من الماضي .. ألا يمكن للبعض اللجوء إلى طرق أخرى بديلة للوصول إلى وجهتهم عوضا عن مغامرة عبور الأودية .. ألا يمكن للجميع الاطلاع على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للوقوف على آخر مجريات وتطورات حالة الطقس لتفادي الوقوع في الأودية والمياه الجارفة.
فكم من أرواح فقدت جراء المياه الجارفة والأودية كانت كفيلة بأن تقدم أكبر دليل للآخرين لعدم خوض هذه المياه وكم من نداءات إرشادية وتحذيرية من قبل شرطة عمان السلطانية بضرورة عدم عبور الأودية خلال فترات الذروة والانصياع لتعليمات وإرشادات أفراد الشرطة المتأهبين دوما لمنع النزول في الأودية للحد من تكرار حدوث أي مكروه لأي شخص .. لماذا لا نكون على قدر عال من المسئولية وتوعية الأشخاص الذين يرغبون في عبور هذه الأودية .. ألا يكفينا الحوادث المرورية على الطرق وما أدت وتؤدي إليه من فواجع ، أما آن الأوان أن نكون يدا واحدة للحد من عبور الأودية والمياه الجارفة خلال فترة هطول الأمطار والامتثال لما يصدر من تعليمات وإرشادات من شرطة عمان السلطانية والمديرية العامة للأرصاد الجوية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions