سيدتي ..دموع
وداع .. ايردد على السنة المحبين ايضاً ..
أم انه وشاح من حب يخلد في قلوب المحبين ..؟ ويكون قلق على من يسمعه ..
هناك ايضاً .. احساس صدق عبر التاريخ .. لم يكتمل ..وتكون ككتاب يدون عبر صفحاته عتمه ..
وهج ان جاء ليدفئنا .. فيسمعنا عبارات وقوانين سرقها من بعض مكنونات الحياه ..ولكن برغم هذا سنكون بضحكه نملئ بها اشداقنا .. وكأن رحلة تلك السنين نهاية الرحله ..عجبي كيف تتسارع الايام .. ومن غرفة مضية كانت البدايه .. على كتب ودفاتر تنزحم الذكريات .. ونهاية مسرح اعلن فيه التخرج .. وهنا نشكل به الكلمه .. جروح تنزف .. وقصائد تتلعثم .. وألما لم يكن سوى فراق .. من دموع تهطل .. فيبقى او تبقى الذكرى هى الاهم .. فشكرا لك اختي .. على هذا الاهداء .. واتمنى ان يصل لتلك التي ارسلت لها ..

دموع

ما اجمل هذه المناجاة لرفيقة دربك .. وخصوصاً لما تكون نبض الحروف

فعندما ينبض القلب لن يكون للوداع درب وعندما تذكر الحروف يكون مصدرها نوف

فجميل بنا ان نخاطب من يشاركنا همومنا ونبدي ما بصدورنا كي نحصل على وقفة هذا الصديق

لقد كانت لكلماتك اتجاه واضح من خلال النص بعبارات مترابطة وتنسيق رائع

وليكن اللقاء هو من نترقبة دائماً و ليس الوداع

ونتمنى ان نسمع أخبار حلوه عن نبض الساحة الأدبية نبض الحروف

تقبلي تحياتى الكاتب