الوطن -
يوسف بن احمد البلوشي:

بداية نثمن الجهود التي تقوم بها الحكومة في توفير البنية التحتية للخدمات الصحية في البلاد من اقصاها إلى اقصاها ؛ وكلنا كعمانيين نفخر بما تحقق ويتحقق على هذه الأرض قد يسميها البعض منجزات ؛ وآخرون يطلقون عليها خدمات يجب أن توفرها الدولة لمواطنيها والمقيمين عليها.
وحقيقة نشيد بجهود العديد من المسؤولين لما يبذلونه من جهد لتوفير الرعاية والخدمات للمواطن والمقيم وكل إنسان يعيش تحت ظل الرعاية السامية. ومن أولى تلك الخدمات الرعاية الصحية التي تمثل أساس الحياة الكريمة والآمنة للإنسان.
واليوم نفخر ان نجد في كل ولاية بل كل قرية مركزا صحيا أو مستشفى مركزيا في الحواضر العمانية ؛ وهو بلا شك عمل دؤوب تشكر عليه الحكومة ومن يقوم عليها .
ولكن يا معالي وزير الصحة الموقر؛ اسمح لي بهذه الملاحظات؛ والتي أولها ؛ ان المواطن العماني أصبح يكره الدخول في أي من المستشفيات أو المراكز الصحية ؛ بسبب عدم كفاءة الكادر الطبي وليس الاجهزة الطبية؛ أصبح الأطباء الذين تتعاقد معهم وزارة الصحة يتدربون في مرضاهم وفي الانسان العماني . لا نشك ان الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى ولكن ؛ ما يتم في مستشفياتنا شيء مزعج ؛ وهناك العديد من الأمثلة. ولا نشك في وطنيتكم ولا جهودكم ؛ بل نشك في كفاءة الأطباء الذين تتعاقدون معهم لقيادة مستشفياتنا ويعالجون مواطني هذه البلاد ومن يقيم عليها.
معالي الوزير الموقر ؛ كيف تفسر ان يتحدث معك مريضك في لحظات وبعد ساعة يدخل في غيبوبة ومن ثم ينتقل لرحمة الله ؛ أم كيف تفسر اصابة طفلة بمرض الكبد الوبائي ؛ والأطباء لا يخبرون والد الطفلة حتى لا يتم تسفيرها على حساب الحكومة ؛ رغم ان والدها الله منعم عليه الخير . ولا ينتظر معونة الديوان أو بعثة وزارة الصحة.
يا معالي الوزير الموقر، هناك العديد والعديد من الإشكاليات التي تواجه وزارتكم وأنتم تبذلون جهدكم ولكن لا تزال الأمور بعيدا عن سيطرتكم؛ الصحة ليست مبان أو مراكز صحية ؛ بلا أطباء قادرون على توفير الرعاية الصحية.
ان الأخطاء الطبية باتت تؤرق كل مواطن؛ ولكن في ظل غياب الشفافية؛ ضاعت معها الحقيقة.
ان ما نالته السلطنة من شهادات تقديرية من مؤسسات عالمية لا يزيح عنها شبه الخطأ في التشخيص ؛ وعدم قدرة المراكز الصحية أو المستشفيات المركزية من علاج مريض بسيط ؛ قد لا يستدعي تسفيره للخارج للعلاج إذا ما توفرت الأسس الصحيحة للعلاج على أرض بلاده .
معالي الوزير؛ نشكر لك جهدك الكبير في بناء المراكز الصحية في قرانا وولاياتنا ؛ ولكنها اليوم لم تعد طموح المواطن العماني الذي ينتظر تشخيصا طبيا صحيحا لمرضه، فهل ستقدمون على خطوات عملية لمعالجة هذه القضية الخطيرة؟.
يوسف بن احمد البلوشي:

بداية نثمن الجهود التي تقوم بها الحكومة في توفير البنية التحتية للخدمات الصحية في البلاد من اقصاها إلى اقصاها ؛ وكلنا كعمانيين نفخر بما تحقق ويتحقق على هذه الأرض قد يسميها البعض منجزات ؛ وآخرون يطلقون عليها خدمات يجب أن توفرها الدولة لمواطنيها والمقيمين عليها.
وحقيقة نشيد بجهود العديد من المسؤولين لما يبذلونه من جهد لتوفير الرعاية والخدمات للمواطن والمقيم وكل إنسان يعيش تحت ظل الرعاية السامية. ومن أولى تلك الخدمات الرعاية الصحية التي تمثل أساس الحياة الكريمة والآمنة للإنسان.
واليوم نفخر ان نجد في كل ولاية بل كل قرية مركزا صحيا أو مستشفى مركزيا في الحواضر العمانية ؛ وهو بلا شك عمل دؤوب تشكر عليه الحكومة ومن يقوم عليها .
ولكن يا معالي وزير الصحة الموقر؛ اسمح لي بهذه الملاحظات؛ والتي أولها ؛ ان المواطن العماني أصبح يكره الدخول في أي من المستشفيات أو المراكز الصحية ؛ بسبب عدم كفاءة الكادر الطبي وليس الاجهزة الطبية؛ أصبح الأطباء الذين تتعاقد معهم وزارة الصحة يتدربون في مرضاهم وفي الانسان العماني . لا نشك ان الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى ولكن ؛ ما يتم في مستشفياتنا شيء مزعج ؛ وهناك العديد من الأمثلة. ولا نشك في وطنيتكم ولا جهودكم ؛ بل نشك في كفاءة الأطباء الذين تتعاقدون معهم لقيادة مستشفياتنا ويعالجون مواطني هذه البلاد ومن يقيم عليها.
معالي الوزير الموقر ؛ كيف تفسر ان يتحدث معك مريضك في لحظات وبعد ساعة يدخل في غيبوبة ومن ثم ينتقل لرحمة الله ؛ أم كيف تفسر اصابة طفلة بمرض الكبد الوبائي ؛ والأطباء لا يخبرون والد الطفلة حتى لا يتم تسفيرها على حساب الحكومة ؛ رغم ان والدها الله منعم عليه الخير . ولا ينتظر معونة الديوان أو بعثة وزارة الصحة.
يا معالي الوزير الموقر، هناك العديد والعديد من الإشكاليات التي تواجه وزارتكم وأنتم تبذلون جهدكم ولكن لا تزال الأمور بعيدا عن سيطرتكم؛ الصحة ليست مبان أو مراكز صحية ؛ بلا أطباء قادرون على توفير الرعاية الصحية.
ان الأخطاء الطبية باتت تؤرق كل مواطن؛ ولكن في ظل غياب الشفافية؛ ضاعت معها الحقيقة.
ان ما نالته السلطنة من شهادات تقديرية من مؤسسات عالمية لا يزيح عنها شبه الخطأ في التشخيص ؛ وعدم قدرة المراكز الصحية أو المستشفيات المركزية من علاج مريض بسيط ؛ قد لا يستدعي تسفيره للخارج للعلاج إذا ما توفرت الأسس الصحيحة للعلاج على أرض بلاده .
معالي الوزير؛ نشكر لك جهدك الكبير في بناء المراكز الصحية في قرانا وولاياتنا ؛ ولكنها اليوم لم تعد طموح المواطن العماني الذي ينتظر تشخيصا طبيا صحيحا لمرضه، فهل ستقدمون على خطوات عملية لمعالجة هذه القضية الخطيرة؟.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions