حينما تذبل كلُ الورود...
ويبداء النحل بالانقراض ....
حينها لا أجد العسل لأتذوقهُ ...
ولكنني أجدُ رحيق شفتيكِ...
في ذلك الوقت ارسم اسمي على صدرُكِ...
وتبدئين أنتي بمحاكاتي...
لا اعرف من أين والي أين اتجه ...
ولكن الشئ الوحيد الذي اعرفه هووه إني أهواكِ....
بلاء كل حاجزاً بيننا....
دعيني اتذوق العسل من شفتيكِ ....
ولا تحرميني من التحديق في عيناكِ...
ما أسمها وما لونها وما سرُها....
تلك الفتاة التي أحببتها...
هيه تحفه انفرد بها الخالق...
سبحان من جملها...
لونُ شعرها غير عن الالون كلها...
ولا تحكي عن عينها فأنها ساحره...
أرسمُ شكلها فأخطأ كلُ مره...
لا ادري ما سرها...
ولا ادري كيف توصلتُ انا لها...
انها تحفه أي نعم تحفه...
ليس لها بالكون من مثيل....
اسمها يترنم على ذهني كلُ حين...
رسمها لا يفارق مخيلتي ولا حين...
كيف استطيعُ ان أنساها....
مدام هيه العين التي ارى بها..
ولا اعرف كيف اصفها...
ذاك الوصف كلُه لا يصلُ حقها...
تحياتي Za3iim