ألمٌ يرتجي الم
وحمى الفراقِ لا تفارقني
كذا حالي من بين الامم
لاسراً يواسيني
ولا جهراً تعمعم
كلاً يصفق والدمع من على خدي
وان تألمتُ بدئوا بالكلام
الا الذي كان مع قلبي
يهدي السلام
ان تركتها زاد الغمام
وان تمسكتُ بها طارت
مع سرب الحمام
ايهما اهون الموت في الظلام
ام الحياة وسط الكلام
واي كلام
الذي يسرق القلب من الامام
تحدوا ولم يطيلو حرف السلام
وبها يوماً يمسى ب عيدُ الغرام
الكل على كتف محبوبه يغرد مع الحمام
وانا لوحدي لا ادري كيف ارسل تغريدي
اكتمُ من ضمن كل الكتام
واحييتُ الحرف الذي بهي اهلُ الغمام
اسرباً انت يا حمام
ام تخيلتاً مع الاوهام
هكذا وقابلتها
وهكذا قبلتها
وهكذا ابتداء الغرام
وهكذا ودعتها
ولكن كيف مات سرب الحمام....؟