عُمان -
محمد الشيزاوي:

في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين دشن الطيران العماني (الناقل الوطني للسلطنة) ثلاث محطات جديدة من مسقط إلى فرانكفورت وميونيخ وباريس وأضفى على حفلاته الفنية التي أقامها في المدن الثلاث الطابع «العالمي» باستضافة فرق أوروبية لإحياء الأمسيات الثلاث عوضا عن الفرق المحلية التي رافقته في أكثر من 20 محطة خارجية قبل ذلك بحجة رغبته في التعبير عن تطلعه للعالمية؛ بحسب ما أكد ذلك مسؤولون في الشركة حينذاك.
واليوم إثر إلغاء رحلة الطيران العماني رقم 402 من القاهرة إلى مسقط يوم الخميس 11 فبراير الحالي علينا ان نسأل الشركة عن العالمية التي تريدها وقد أساءت بشكل كبير إلى المسافرين والى سمعة الطيران العماني وقبل ذلك إلى سمعة السلطنة ونهجها في الاهتمام بضيوف السلطنة وأبنائها سواء كانوا على أرض البلاد أو خارجها وبعلاقاتها المميزة مع شعوب العالم.
ما حدث في مطار القاهرة للمسافرين على رحلة الطيران العماني رقم 402 أكبر من مجرد خلل أصاب الطائرة ويمكن إصلاحه وإنما خلل في جوانب أخرى نتمنى أن يكون إصلاحه سهلا، وبحسب المسافرين الذين التقينا بهم في مطار مسقط الدولي مساء الجمعة فإن قائد الطائرة رفض الإقلاع بهم بحجة انه أكمل ساعات عمله ولابد له ان يستريح وهو ما يشير إلى خلل واضح أصاب الشركة التي زاد عدد كبار مسؤوليها حتى أصبح المتحدث الرسمي باسمها أجنبيا لا علاقة له بتاريخ السلطنة وتقاليدها وتراثها والقهوة العمانية التي افتقدها ضيوف عمان حتى على درجة رجال الأعمال في الرحلة البديلة التي تم تسييرها مساء الجمعة.
المسافرون أكدوا ان هناك إهمالا متعمدا من الشركة لهم بعد ان بقوا ساعات انتظار قبل دخول الطائرة وبعد إخراجهم منها ثم اصطحابهم إلى الفندق وإعادتهم إلى المطار مرة أخرى وانتظارهم عدة ساعات قبل الإقلاع دون ان يكون هناك مبرر واضح لكل ما حدث، وهو ما لا يليق بالناقل الوطني للسلطنة ان يفعله، إذ ان أي ناقل وطني في أي دولة في العالم هدفه ترسيخ الصورة الايجابية للدولة التي يحمل علمها واسمها وحضارتها وتاريخها وتراثها وقيمها وتشجيع المسافرين على ان يكون هو البديل الأفضل لهم في سفرهم سواء عمل وفقا لأسس تجارية أو وفقا لأسس أخرى.
ان ما حدث من ملابسات في موضوع الرحلة رقم 402 يحتاج إلى إعادة النظر في العديد من سياسات الشركة إذا رغبنا ان تعبر بحق عن تطلعات العمانيين تجاه الناقل الوطني للسلطنة، ونرى ان نقل الطيران العماني من المحلية إلى العالمية لا يستلزم بالضرورة زيادة عدد كبار المسؤولين وإنما المحافظة على القيم التي بدأ بها الناقل الوطني مسيرته قبل 20 عاما.
محمد الشيزاوي:

في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين دشن الطيران العماني (الناقل الوطني للسلطنة) ثلاث محطات جديدة من مسقط إلى فرانكفورت وميونيخ وباريس وأضفى على حفلاته الفنية التي أقامها في المدن الثلاث الطابع «العالمي» باستضافة فرق أوروبية لإحياء الأمسيات الثلاث عوضا عن الفرق المحلية التي رافقته في أكثر من 20 محطة خارجية قبل ذلك بحجة رغبته في التعبير عن تطلعه للعالمية؛ بحسب ما أكد ذلك مسؤولون في الشركة حينذاك.
واليوم إثر إلغاء رحلة الطيران العماني رقم 402 من القاهرة إلى مسقط يوم الخميس 11 فبراير الحالي علينا ان نسأل الشركة عن العالمية التي تريدها وقد أساءت بشكل كبير إلى المسافرين والى سمعة الطيران العماني وقبل ذلك إلى سمعة السلطنة ونهجها في الاهتمام بضيوف السلطنة وأبنائها سواء كانوا على أرض البلاد أو خارجها وبعلاقاتها المميزة مع شعوب العالم.
ما حدث في مطار القاهرة للمسافرين على رحلة الطيران العماني رقم 402 أكبر من مجرد خلل أصاب الطائرة ويمكن إصلاحه وإنما خلل في جوانب أخرى نتمنى أن يكون إصلاحه سهلا، وبحسب المسافرين الذين التقينا بهم في مطار مسقط الدولي مساء الجمعة فإن قائد الطائرة رفض الإقلاع بهم بحجة انه أكمل ساعات عمله ولابد له ان يستريح وهو ما يشير إلى خلل واضح أصاب الشركة التي زاد عدد كبار مسؤوليها حتى أصبح المتحدث الرسمي باسمها أجنبيا لا علاقة له بتاريخ السلطنة وتقاليدها وتراثها والقهوة العمانية التي افتقدها ضيوف عمان حتى على درجة رجال الأعمال في الرحلة البديلة التي تم تسييرها مساء الجمعة.
المسافرون أكدوا ان هناك إهمالا متعمدا من الشركة لهم بعد ان بقوا ساعات انتظار قبل دخول الطائرة وبعد إخراجهم منها ثم اصطحابهم إلى الفندق وإعادتهم إلى المطار مرة أخرى وانتظارهم عدة ساعات قبل الإقلاع دون ان يكون هناك مبرر واضح لكل ما حدث، وهو ما لا يليق بالناقل الوطني للسلطنة ان يفعله، إذ ان أي ناقل وطني في أي دولة في العالم هدفه ترسيخ الصورة الايجابية للدولة التي يحمل علمها واسمها وحضارتها وتاريخها وتراثها وقيمها وتشجيع المسافرين على ان يكون هو البديل الأفضل لهم في سفرهم سواء عمل وفقا لأسس تجارية أو وفقا لأسس أخرى.
ان ما حدث من ملابسات في موضوع الرحلة رقم 402 يحتاج إلى إعادة النظر في العديد من سياسات الشركة إذا رغبنا ان تعبر بحق عن تطلعات العمانيين تجاه الناقل الوطني للسلطنة، ونرى ان نقل الطيران العماني من المحلية إلى العالمية لا يستلزم بالضرورة زيادة عدد كبار المسؤولين وإنما المحافظة على القيم التي بدأ بها الناقل الوطني مسيرته قبل 20 عاما.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions