الهروب

    • الهروب من النفس
      نحاول أن نهرب من أنفسنا لكن محاولاتنا تمنى بالفشل المرير , عبثاً نعيد

      الكرة علناً نظفر بشىء من النجاح والأرتياح الذي لم نستطع تحقيقة والظفر به

      في واقعنا المعاش لكن نجد أنفسنا تحاصرنا , تلغي خيالنا وتنهي أوهامنا التي

      نسجناها من اللامعقول , وماأضفنا وكم نحن مهزوزين أمام فشلنا , كان علينا

      أن نتخد من هذا الفشل خطوة أولى علي درب النجاح ولكن وبمجرد وقوعنا في

      أول مطب وأصطدامنا بأول خيبة , نلجاء إلى الهروب المكبل من النفس ,

      طناً منا أننا سنلتمس الآمان ونعوض خيباتنا وأنكساراتنا ألا اننا نهرب من الفشل

      إلى أسواء من الفشل إلى التفوق داخل قوقعة الأحباط الذي يبحرنا إلى دروب

      مسدودة ...

      * * * * *

      إلى متى نظل نهرب من أنفسنا خوفاً من مواجهتها بالأمر الواقع والرضى

      بحقيقة الأشياء كما هي عليه لنتهادن مع النفس ونرضى بأي فشل على أن نحاول

      تحويله إلى نجاح أكيد ولنستقي الدروس المستفادة من تجاربنا الفاشلة وصولاً

      لتحقيق التفوق ونيل رضى النفس عن النفس ...

      فليس العيب أن نفشل وأنما العيب هو الأستمرار في هذا الفشل


      اخوكم
      نسيم الشمال
    • نصر المحاربي كتب:

      الهرب هو أحد الوسائل المستعملة لمعالجة بعض المواقف ولكنه غير ناجح وغير مفيد كن دوماً متفائل ودع عنك الخمول .




      "سأضل متفائلاً رغم الظروف"


      شكرا للمرورك اخي نصر
      تفالو بلخير تجدوه :)
    • أخي العزيز / دمتم بخير
      بداية أشكر اهتمامكم لإثراء الساحة بما هو جديد وقيم متمنيا التواصل
      وأسمحلي أن أعقب على موضوعك القيم المدرج أعلاه بالأتي :ـ

      فقد يمر أي واحد منا بتجارب كثيرة في مختلف مجالات الحياة المعاصرة ، فتواجهه بعض الصعاب في سبيل أن يتحقق له النجاح ويصل إلى الهدف المنشود ، فيخوض عدت تجارب قد ينجح في بعضها ، وقد تصادفه بعض الصعاب فيفشل في تجارب أخرى ، لكن عليه أن يسعى وان يبادر بتكرار خوض التجربة حتى لو تطلب الأمر منه عدت مرات ليصل إلى نقطة النهاية ، فلا يتحقق ذلك إلا بوجود النية الصادقة والعزيمة والإصرار وحب المثابرة ، فهل العلماء والمخترعين نجحوا من أول تجربة في سبيل نجاح اختراعاتهم ، لا بد وأنهم خاضوا تجارب عدة حتى تذوقوا طعم النجاح ، فنالوا ما تمنوا وسعدت أنفسهم بتما توصلوا إليه من اختراعات وإنجازات سجلت بأسمائهم ، انتفعوا بها ونفعوا كافة البشرية بما تقدمه من خدمات ـ وعلى سبيل المثال الكهرباء وأجهزة تنقية المياه ، والهاتف ، وغيرها من الاختراعات العلمية والطبية . التي ساهمت بلا شك في رقي حضارة البشرية على مختلف الأزمنة وهذا ما نلمسه من واقع حياتنا المعاصرة .

      إن بلوغ الهدف وطلوع السلم يا أخي لم يكن بخطوة واحد أو بقفزة واحدة كما قد يدور في أذهان البعض ، وخاصة إذا سألت طفل عن هذا الأمر فقد يكون الخيال غالبا ما يساور نفسه ، فتجده يحلم بأن يقود طائرة أو أن يصبح دكتورا بين غمضة عين ووفق ما يتخيل في عقله ووضع سنه . فمثلا تصادف الكثير منا مشاكل في دراسته ، وفي مؤسسته عمله ، ومع أسرته ، فقد يكون على سبيل المثال وضعه المالي ضعيف يظل يراوده الأمل أن يبني مسكنا مناسبا لأسرته ، لكن ما باليد حيلة فوضعه المالي ضعيف ، هنا طبيعة الوضع الذي يعيشه يضطره إلى البحث عن مصدر رزق أخر يعينه على التكييف مع ظروف الحياة ، والكثير عايشوا هذا الوضع وبالعزيمة والإصرار والنية الصادقة والمثابرة تحقق لهم ذلك ، لكن لو بقوا على وضعهم وتكاسلوا وتضايقوا من الوضع القائم ، لبقى حالهم على ما هو عليه دون تغيير .

      فعلينا أن نحكم عقولنا وأن ننير بصيرتنا ، لنتخذ القرار الصائب لكافة القضايا والصعاب التي قد تواجهنا في هذا الحياة ، وإذا استعصت علينا أية قضية ، فأنه لا حرج أن نشاور كبار السن من هم مروا بتجارب في هذه الحياة وعاصروا واقعها ، لأخذ رأيهم السديد وخاصة بعض منهم الذين يمتازوا بالحكمة والرأي السديد سواء كانوا من الأقارب أو بعض الأشخاص الذين نثق فيهم في مجتمعنا . لنتمكن من خلال رأينهم السديد أن نتخذ القرار المناسب لمعالجة الأمر لنصل إلى بر الأمان .
      أما إذا تهربنا من الواقع والمشاكل والقضايا التي قد تصادفنا في هذه الحياة ، وجلسنا نضرب أخماس في أسداس كما يقال ، فإننا لم نصل إلى مخرج منها يرضي أنفسنا ، بل قد تزيد تلك المشاكل تعقيدا ، فكما أسلفت أعلاه بأن طلوع السلم يبدأ بخطوة واحدة تتبعها خطوات وليس بقفزة ، فربما بعد قد نتدحرج لكن لا يأس من الحياة ، لكننا في النهاية سنصل إلى بر الأمان . وما يصتعصي علينا حله أو القيام به فما علينا إلا أن نفوض أمرنا لله فهو المسير لنا في كافة شؤوننا في هذه الحياة ، لأن الإنسان يبقى مسيرا وليس مخيرا في حياته .
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي العزيز / دمتم بخير
      بداية أشكر اهتمامكم لإثراء الساحة بما هو جديد وقيم متمنيا التواصل
      وأسمحلي أن أعقب على موضوعك القيم المدرج أعلاه بالأتي :ـ

      فقد يمر أي واحد منا بتجارب كثيرة في مختلف مجالات الحياة المعاصرة ، فتواجهه بعض الصعاب في سبيل أن يتحقق له النجاح ويصل إلى الهدف المنشود ، فيخوض عدت تجارب قد ينجح في بعضها ، وقد تصادفه بعض الصعاب فيفشل في تجارب أخرى ، لكن عليه أن يسعى وان يبادر بتكرار خوض التجربة حتى لو تطلب الأمر منه عدت مرات ليصل إلى نقطة النهاية ، فلا يتحقق ذلك إلا بوجود النية الصادقة والعزيمة والإصرار وحب المثابرة ، فهل العلماء والمخترعين نجحوا من أول تجربة في سبيل نجاح اختراعاتهم ، لا بد وأنهم خاضوا تجارب عدة حتى تذوقوا طعم النجاح ، فنالوا ما تمنوا وسعدت أنفسهم بتما توصلوا إليه من اختراعات وإنجازات سجلت بأسمائهم ، انتفعوا بها ونفعوا كافة البشرية بما تقدمه من خدمات ـ وعلى سبيل المثال الكهرباء وأجهزة تنقية المياه ، والهاتف ، وغيرها من الاختراعات العلمية والطبية . التي ساهمت بلا شك في رقي حضارة البشرية على مختلف الأزمنة وهذا ما نلمسه من واقع حياتنا المعاصرة .

      إن بلوغ الهدف وطلوع السلم يا أخي لم يكن بخطوة واحد أو بقفزة واحدة كما قد يدور في أذهان البعض ، وخاصة إذا سألت طفل عن هذا الأمر فقد يكون الخيال غالبا ما يساور نفسه ، فتجده يحلم بأن يقود طائرة أو أن يصبح دكتورا بين غمضة عين ووفق ما يتخيل في عقله ووضع سنه . فمثلا تصادف الكثير منا مشاكل في دراسته ، وفي مؤسسته عمله ، ومع أسرته ، فقد يكون على سبيل المثال وضعه المالي ضعيف يظل يراوده الأمل أن يبني مسكنا مناسبا لأسرته ، لكن ما باليد حيلة فوضعه المالي ضعيف ، هنا طبيعة الوضع الذي يعيشه يضطره إلى البحث عن مصدر رزق أخر يعينه على التكييف مع ظروف الحياة ، والكثير عايشوا هذا الوضع وبالعزيمة والإصرار والنية الصادقة والمثابرة تحقق لهم ذلك ، لكن لو بقوا على وضعهم وتكاسلوا وتضايقوا من الوضع القائم ، لبقى حالهم على ما هو عليه دون تغيير .

      فعلينا أن نحكم عقولنا وأن ننير بصيرتنا ، لنتخذ القرار الصائب لكافة القضايا والصعاب التي قد تواجهنا في هذا الحياة ، وإذا استعصت علينا أية قضية ، فأنه لا حرج أن نشاور كبار السن من هم مروا بتجارب في هذه الحياة وعاصروا واقعها ، لأخذ رأيهم السديد وخاصة بعض منهم الذين يمتازوا بالحكمة والرأي السديد سواء كانوا من الأقارب أو بعض الأشخاص الذين نثق فيهم في مجتمعنا . لنتمكن من خلال رأينهم السديد أن نتخذ القرار المناسب لمعالجة الأمر لنصل إلى بر الأمان .
      أما إذا تهربنا من الواقع والمشاكل والقضايا التي قد تصادفنا في هذه الحياة ، وجلسنا نضرب أخماس في أسداس كما يقال ، فإننا لم نصل إلى مخرج منها يرضي أنفسنا ، بل قد تزيد تلك المشاكل تعقيدا ، فكما أسلفت أعلاه بأن طلوع السلم يبدأ بخطوة واحدة تتبعها خطوات وليس بقفزة ، فربما بعد قد نتدحرج لكن لا يأس من الحياة ، لكننا في النهاية سنصل إلى بر الأمان . وما يصتعصي علينا حله أو القيام به فما علينا إلا أن نفوض أمرنا لله فهو المسير لنا في كافة شؤوننا في هذه الحياة ، لأن الإنسان يبقى مسيرا وليس مخيرا في حياته .

      اخي الكريم
      كل سطورك رائعه جميله وداله وناصحة
      كل قولك حسن كوجهك الحسن ونفسك الطيبة العظيمة
      شكرا لك مرورك اسعدني كثيرا وسطورك لامعة كانها نجوم تتلالأ ف افاق السماء
      اخوك نسيم:)
    • مشكور اخوي ع الطرح الرائع الموفق
      الهروب من النفس دلاله على الفشل
      يجب ع الشخص انه يواجهه نفسه بالاول عشان يقدر يواجه المجتمع والي حواليه
      يقنع نفسه بالواقع وما يتهرب منه

      لا تكن كالكتاب المفتوح يقرأه الجميع:)
    • "طرح جميل وانتقاء رااائع تسلم اخي"
      الهروب من النفس بداية لفتح باب الفشل ورسم حياة البؤس
      والإنسان إذا ظل يهرب من نفسه فمن الصعب أن يعيش براحة
      لأنه لا يستطيع أن يواجه الحياة بما فيها
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..