بعض منا نحن الشباب هداهم الله ، عندما يصادفون حادث سير ، بدلا أن يهتموا بمساعدة المصابين والعالقين بمقصورة السيارات أثناء تواجدهم ساعة وقوع الحادث ، يبادر بسرعة لالتقاط الصور أو مقطع فيديو، وقد رأيت بنفسي مشهد يتراسله بعض الشباب في السنة الماضية ، عن شاب تعرض لحادث اصطدام بجسم ثابت وفجأة اشتعلت النار في كافة أجزاء السيارة ، والشاب عالقا بها يتألم ويصرخ بطلب النجدة يصارع الموت . لكن لا احد يقدر أن يقترب من السيارة لأن النار أحاطت بالسيارة من كافة الجوانب ، وليس بمقدور الحضور أن يفعلوا أية حاجة ، إن لم توجد طفايات حريق أو تنكر ماء بالقرب من موقع الحادث ، فالقدر كان أسرع منهم .
فتصور يا أعزائي هول الموقف الشاب ينظر إليهم وهو يصارع الموت ، والبعض يلتقط الصور كأنه يشمت من الوضع الذي أمامه ، فماذا هو الحال لو تعرضوا ممن قاموا بتصوير المشهد لمثل ذلك الحادث.
والبعض يصور الأشخاص العالقين بمقصورة السيارة ، وبها نساء وأطفال ساقهم القدر ولقوا حتفهم بحادث بشع لا ذنب لهم فيه ، كان الطرف الثاني المتسبب بوقوعه ، فهل يرضى لنفسه من يقوم بهذه الأمور أن يصوره الآخرين أهله وأقاربه لو تعرضوا لنفس الموقف .
فتصور يا أعزائي هول الموقف الشاب ينظر إليهم وهو يصارع الموت ، والبعض يلتقط الصور كأنه يشمت من الوضع الذي أمامه ، فماذا هو الحال لو تعرضوا ممن قاموا بتصوير المشهد لمثل ذلك الحادث.
والبعض يصور الأشخاص العالقين بمقصورة السيارة ، وبها نساء وأطفال ساقهم القدر ولقوا حتفهم بحادث بشع لا ذنب لهم فيه ، كان الطرف الثاني المتسبب بوقوعه ، فهل يرضى لنفسه من يقوم بهذه الأمور أن يصوره الآخرين أهله وأقاربه لو تعرضوا لنفس الموقف .

