فعندما تجمد الكفاءات وتكسر المجاديف ليبقى المنصب شاغلا بلا منافس للمسئول المباشر .

    • فعندما تجمد الكفاءات وتكسر المجاديف ليبقى المنصب شاغلا بلا منافس للمسئول المباشر .

      كل منا عندما يرزقه الله تعالى بوظيفة مناسبة وفق مؤهله الدراسي ، تكون كمورد رزق له يعينه على التكييف مع ظروف الحياة ، فتبهج نفسه ويفرح أهله وأقاربه وأصدقائه بذلك الخبر ويسارعوا ليباركوا له حصوله على تلك الوظيفة .
      فنتحمس ونشد الهمة والعزيمة للمثابرة على القيام بكافة الأعمال التي تدخل ضمن نطاق اختصاص الوظيفة التي نقوم بها ، ولا نتذمر من أية أعمال أخرى يطلب منا بتنفيذها من قبل المسئولين في المؤسسة التي نعمل فيها سواء حكومية أو خاصة ، إرضاء للضمير ولأن لقمة العيش تتطلب منا الصبر على القيام بواجبات الوظيفة على أكمل وجه دون تقصير ( كما يقال من باب تحليل البيسة التي نستلمها نهاية الشهر نظير أعمالنا ) ، فالبعض منا سكن بالقرب من مقره عمله ، والآخر منا كذلك يقطع يوميا مسافات طويلة من ولاية إلى أخرى من أجل المواظبة على مباشرة عمله في الصباح الباكر، فنجده يشد الهمة منذ الصباح الباكر ويرجع بعد الظهر ، وربما في وقت متأخر إذا كلف بإنجاز بعض الأعمال بعد ساعات الدوام الرسمي .

      لكن المشكلة التي تواجه البعض منا أن هنالك كفاءات وخبرات خدمت في مؤسسات أعملها لسنوات طويلة ، وكافحت وبادرت بالكثير من المقترحات والأفكار في سبيل تطوير العمل المسند إليها كل حسب قدرته واختصاصات وظائفهم ، ورغم قيامهم بأعمالهم على أكمل وجه بدون تقصير طيلة سنوات عملهم ، وبادروا بأفكار ومقترحات بنائه تخدم مسيرة العمل في المؤسسة التي يعملوا بها ، لكن بحكم النظرة القصيرة لبعض المسئولين المباشرين لهم ، وعدم مسايرتهم للواضع السائد المحبب لهم ، بقوا كما هم على وظيفتهم دون تعديل يذكر يعني جمدوا في مواقعهم ، فهم بادروا بمقترحاتهم فالبعض منها قبل وصيغت لصناع القرار في مختلف المؤسسات بأن المسئول الفلاني قام بها ، والبعض منها وخاصة التي تتعارض مع المصالح بقت في أحضان أدراج المكاتب الضخمة ، تنتظر النور ليبزغ لتراها يد مسئول نزيهة تأخذ بها وتساند القائم بها بالسعي قدما لدرب الرقي بمستوى العمل في تلك المؤسسة ، فقد يجرنا القدر والحظ السيئ أن نصادف في بعض مؤسسات أعمالنا للأسف من يسعى على إبادة الكفاءات وطمسها إذا جازت الكلمة ، وعدم الاهتمام بما تقدمه من أعمال جليلة ، ليكون المسئول هو الوجه الظاهر أمام صناع القرار ، هنا يكون حال هذا المسئول مثل الشجرة التي تتسلق الجدار أو الأشجار التي بحولها لتصل إلى الأعلى ، فهذا هو واقع الحال وما يعانيه البعض منا في مختلف مؤسسات أعمالنا للأسف ، إن لم يوجد ضمير حي ويقض من قبل بعض المسئولين ، وأيد نزيهة تأخذ بتلك الكفاءات وتقدر ما قامت به من جهود ، فتبادر بإنصافها وإعطائها حقها المكتسب لها وفقا لما نصت عليه اللوائح والمواد المنظمة لقانون العمل في أية مؤسسة حكومية أو خاصة .
    • طرح جميل ووفقت في اختيار الموضوع ملامس لجرووح الكثيرين من يعملون في الدائره الحكوميه " كان الله في عونكم "
      الظلم موجود في كل مكان وهناك من يحفز الكفاءه في العمل وهناك ايضا من يحبط وهذا يعتمد على المسئول
      فلا انتظر شكراً من أحد , ويكفي ثواب الصمد , وما علي ممن جحد , وحقد , وحسد

      الف تحية تقدير مغلفه بمسك الختام
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • شوكولاه كتب:

      طرح جميل ووفقت في اختيار الموضوع ملامس لجرووح الكثيرين من يعملون في الدائره الحكوميه " كان الله في عونكم "

      الظلم موجود في كل مكان وهناك من يحفز الكفاءه في العمل وهناك ايضا من يحبط وهذا يعتمد على المسئول
      فلا انتظر شكراً من أحد , ويكفي ثواب الصمد , وما علي ممن جحد , وحقد , وحسد



      الف تحية تقدير مغلفه بمسك الختام


      مشكورة أختي العزيزة على تعقبك الطيب الذي عطر مضمون الموضوع بكلماتك الطيبة .
    • الكل يبحث عن الادارة

      حتى لو كان في سبيل الحصول عليها ضياع للدين والأخلاق وظلم الناس

      فما على الموظف المسكين والمثابر سوا الاحتساب والتصبر

      والاجتهاد من اجل كسب لقمة العيش بالحلال

      شكري موصول لكــ ايها المبدع

      تحياتي
    • مسااااءا اـــــــــــــــــــــــــــــــــــورد
      مرحبااااا مشرفناااااااااااا الفاضـــــــــــــــــــــــــل
      موضوع جدا راااائع ومتميز
      كلنا نبحث عن التقدير لا يوجد موظف لا يهمه ان يكون مميز الكل يسخط على ادارته الاداري المسؤول مسؤول في البداية أمام الله عن كل صغيرة وكبيرة وعن كل موظف صغير كان أم كبير
      فما على الواحد منااااا إلا أن يكاااافح ويظل عمله خاااااالص لوجه الله
      وبعد ذلك سيكرمه الله وسينااال جزاء عمله أن لم يكن في الدنيااااا سيكون أن شااااء الله في الآخرة

      دمت دااائم بخير
      نشكرك
    • حضور

      لي عودة بعون الله تعالى للتفاعل بالطرح الطيب

      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • المناصب مربوطة على الكرسي والكرسي دوار ولا يخلد فيه أحد سوى كان مسؤول كبير أم صغير ، فالتدرج آتٍ لا محاله ..

      أتفق بأن هنالك بعض التسلط ولكن بالعزم والإرادة يمكن تخطي كل الصعاب والعوائق المنغصة في العمل .

      ـ يثبت ـ
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      المناصب مربوطة على الكرسي والكرسي دوار ولا يخلد فيه أحد سوى كان مسؤول كبير أم صغير ، فالتدرج آتٍ لا محاله ..

      أتفق بأن هنالك بعض التسلط ولكن بالعزم والإرادة يمكن تخطي كل الصعاب والعوائق المنغصة في العمل .

      ـ يثبت ـ


      مشكور مشرفنا الكريم وأشكر المشرفة الجديدة المتألقة بمواضيعها القيمة وأشكر الأخوات العزيزات على مروركم على الموضوع وتثبيته لأن المشكلة التي أوضحتها تلامس الكثيرين من أبناء هذا الوطن بحكم التسلط والإنفراد وبحكم المجاملات الصادرة من قبل البعض ممن يسعون إلى الترفع إلى مناصب عليا بقفزة واحدة بحكم العلاقات التي تربطهم مع قمة القاعدة .
    • ولد الفيحاء كتب:

      مشكور مشرفنا الكريم وأشكر المشرفة الجديدة المتألقة بمواضيعها القيمة وأشكر الأخوات العزيزات على مروركم على الموضوع وتثبيته لأن المشكلة التي أوضحتها تلامس الكثيرين من أبناء هذا الوطن بحكم التسلط والإنفراد وبحكم المجاملات الصادرة من قبل البعض ممن يسعون إلى الترفع إلى مناصب عليا بقفزة واحدة بحكم العلاقات التي تربطهم مع قمة القاعدة .



      أخي ولد الفيحاء أن ما تطرقت إليه لهو هاجس يؤرق كثير من الموظفين
      وأن هذا ليس بجديد على الساحات المهنية ، وإن هذه القضايا من شأنها
      أن تسلب حقوق كثير من الموظفين الجديرين والمثابرين في عملهم ولكن
      تظل وستظل هذه الظاهر ملازمة للواقع في المجتمعات ونسئل الله تعالى أن
      يصبر كل من هضم حقه وأن الله لا يضيع أجر مؤمن أحسن وأخلص في
      عمله .

      مودتي لشخصك العزيز
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً