الوطن -
أحمد بن سالم باتميرة:

أمطار الخير والرحمة ، سقت بلادنا الحبيبة ، فرح بها الجميع وارتوت منها الأرض، ونزلت الأودية والشعاب ، فأغلقت بعض الطرقات وكثرت المستنقعات ، وتعطل بسببها البعض ، مع أنها كانت لمدة يومين فقط ولساعات محدودة !.
فماذا سنفعل لو استمرت أكثر ، أو كانت قوتها (غزيرة) مثلما نراها في شرق القارة الآسيوية ، والتي حتى لو كانت لمدة أسبوع ، لا تجد لها أي أثر غير الأرض الخواء وخيرات الأرض ، فهناك المطر لا يؤثر على الطرقات او المنازل او تتسبب في الاختناق المروري ، أما نحن فتتعطل علينا الكثير من الأمور وتمتلئ الطرقات والدوارات بالمياه مع أنها رصفت وأنشئت حديثا وشيدت على أعلى المستويات والمواصفات ! كما توصف لنا .
وأيضا لا ننسى الأودية التي تمر بين الأزقة والمساكن في القرى والمدن وتتسبب في انتشار الأوبئة وأيضا في منع البعض من الخروج من منازلهم للعمل أو لقضاء حاجاتهم اليومية.
إننا نناشد أصحاب العلاقة ، ـ والحلول بسيطة ـ بالتحرك سريعا وتحويل الأودية والشعاب بعيدا عن المدن والقرى وجمعها في مجرى واحد أو إلى السدود أو تجميعها لتصب في جهة واحدة وتحويلها لأنهار صناعية جميلة وبسعة أكبر، وإقامة الاستراحات على جوانبها وتشجيرها ، دون ترك الأمور كما هي منذ الأنواء المناخية.
ألم نستفد من الأنواء المناخية الاستثنائية (جونو) لمعرفة المناطق المتضررة من الامطار خاصة الطرق .. ألم نتعلم الدرس ، لماذا لا نستفيد من تجارب الآخرين ، لماذا لا نسرع الخطى في تجنيب بلادنا الكوارث ـ لا سمح الله ـ قبل وقوعها وتتأثر البنية التحتية للبلاد نتيجة الإهمال أو تأجيل المشروع ـ إن صح التعبير ـ ونخسر الاموال وتذهب في مهب الريح ونعيد البناء من جديد.
كل شيء يمكن حله، ولكل أزمة أو قضية حل إذا اتفقت النوايا والأفعال ، وليس هناك مستحيل ، فأين كنا نحن وأين نحن الآن .. وستبقى بلادنا خضراء وواحة آمنة ومستقرة وجميلة مهما حدث .. والله يحفظ بلادنا من كل مكروه .. والله من وراء القصد.
أحمد بن سالم باتميرة:

أمطار الخير والرحمة ، سقت بلادنا الحبيبة ، فرح بها الجميع وارتوت منها الأرض، ونزلت الأودية والشعاب ، فأغلقت بعض الطرقات وكثرت المستنقعات ، وتعطل بسببها البعض ، مع أنها كانت لمدة يومين فقط ولساعات محدودة !.
فماذا سنفعل لو استمرت أكثر ، أو كانت قوتها (غزيرة) مثلما نراها في شرق القارة الآسيوية ، والتي حتى لو كانت لمدة أسبوع ، لا تجد لها أي أثر غير الأرض الخواء وخيرات الأرض ، فهناك المطر لا يؤثر على الطرقات او المنازل او تتسبب في الاختناق المروري ، أما نحن فتتعطل علينا الكثير من الأمور وتمتلئ الطرقات والدوارات بالمياه مع أنها رصفت وأنشئت حديثا وشيدت على أعلى المستويات والمواصفات ! كما توصف لنا .
وأيضا لا ننسى الأودية التي تمر بين الأزقة والمساكن في القرى والمدن وتتسبب في انتشار الأوبئة وأيضا في منع البعض من الخروج من منازلهم للعمل أو لقضاء حاجاتهم اليومية.
إننا نناشد أصحاب العلاقة ، ـ والحلول بسيطة ـ بالتحرك سريعا وتحويل الأودية والشعاب بعيدا عن المدن والقرى وجمعها في مجرى واحد أو إلى السدود أو تجميعها لتصب في جهة واحدة وتحويلها لأنهار صناعية جميلة وبسعة أكبر، وإقامة الاستراحات على جوانبها وتشجيرها ، دون ترك الأمور كما هي منذ الأنواء المناخية.
ألم نستفد من الأنواء المناخية الاستثنائية (جونو) لمعرفة المناطق المتضررة من الامطار خاصة الطرق .. ألم نتعلم الدرس ، لماذا لا نستفيد من تجارب الآخرين ، لماذا لا نسرع الخطى في تجنيب بلادنا الكوارث ـ لا سمح الله ـ قبل وقوعها وتتأثر البنية التحتية للبلاد نتيجة الإهمال أو تأجيل المشروع ـ إن صح التعبير ـ ونخسر الاموال وتذهب في مهب الريح ونعيد البناء من جديد.
كل شيء يمكن حله، ولكل أزمة أو قضية حل إذا اتفقت النوايا والأفعال ، وليس هناك مستحيل ، فأين كنا نحن وأين نحن الآن .. وستبقى بلادنا خضراء وواحة آمنة ومستقرة وجميلة مهما حدث .. والله يحفظ بلادنا من كل مكروه .. والله من وراء القصد.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions