في عمق " لحظة "

    • في عمق " لحظة "

      كانت مجرّد " خربشة " من وحي اللحظة وسرير أبيض ... :)



      ( 1 )


      وتسألني : كيف " أحبكّ " ..
      وأجيب : لا أعرف .. كيف تولد في كفي نجوم ، ويشتعل بقدومي حضن الموانىء

      وتسألني : إلى أين يأخذكِ حبي ..؟
      فــ .... أجيء إليكَ .. !
      و.........
      .. ذبتُ فيّ ساهية .. إثر إجابة شقية جدا كهذه الـ : م ت م ا د يـة ..
      منبعثة من حيث تهت عند أوغل فخ لا يمكنه إلا أن يكون جميلا ..
      في آخر حرقة على السطر ..
      على همسة ..
      على كل مآل ..





      ( 2 )


      لمَحَ " طبيبي " مساحة الفقد التي اعتلت عيني .. فأجبته تلقائياً : لا شيء يؤلم أكثر مما كان ..
      " لا شيء بي "
      هو فقط الهاجس الأكثر جسارة حين يتربص فيّ كل اللا أنــا ..


      أبثّك صِدقا : أنني ما أردت أن أكون مُوجِعة ..
      و لا قصدت ذلك حقا جملةً شاردة ..
      ببساطة أنا ( وقتها ) لم أعرف ما يشعر به المحظوظ بـ قلب .. وهو يعتلي تلك المشقة في اليسر وذهوله
      ويصرخ : أحتاااااجك ..!
      الذي أردته هو أن أهمس لـ حضن ..
      و حضن هذه ليس بوسعها غير طيف أثير ..
      أوهَجه : اليُتم عن رِتم فقير بالأمان .. و أوجَه التعثّر اختناقاً بـ وحدة ..





      ( 3 )


      منذ تهيأتُ للـ " نهر " واغتسلت بالضوء علمتُ أني عبرتُ من قلب النار إلى أرضٍ حنون ..
      شربة حبٍ صافية .. كدتُ أوصي العابرين بالتمهّل في الخطو كي لا تحزن " أرضي الحنون " على أعشابها الغضة ..
      ألاّ يهذوا بالكلمات ذوات الأظافر الطويلة..تلك التي تُسمع بالقلب فتخدشه وتدميه.. وحين ناديتُ حمامة هائمة
      بيضاء الريش علّها تأتي بخبر يؤثث لوعة الغياب .. ببعض استكانة ..
      استدار لي الوقت وقال : أنها أضاعت حزنها وعائدة الآن إلى كتب الحكايا تلبي نداء أميرة موجوعة !

      أيها " الوقت " خبّره .. أنني أصدق الحكايا .. وأنني أطوي روحه .. وأسكن للحنايا .. تحتضنه ..
      خبّره .. أنني عائدة لــ " أرضي الحنون " .. سأتسلّق أسوار الحصون .. وأستعطف الدروب لتنتهي بي رحلتي عند قلبه
      خبّره أنني عندما قررتُ طرق سواه، بابها الأبجدية .. ترصدتني حروفٌ ثلاث .. : ألم نُعلمكِ قبلاً .. أنها دروبٌ حزينة !
      لكنكِ هذيتِ ببعض ما أعلمناكِ .. فلا تحاولي التلّحف الآن بترابنا في الوجع ..
      بل حدثي النظر عنّا .. وليعيشوا لحظة أو لحظتين في الكمال لنستقبلكِ من جديد ..
      حزنتُ لي .. ولا زلتُ أحاول أن أحلّق أكثر لأخبر كل من يتوسّد بوجعه قلبكِ أنكِ " أميرة " وأننا محض سراب ..

      كان حلماً عن " أبجديّة " أسرّه هذيان لي و ..... ولّى !




      ( 4 )


      تحسَسْت جبين البرد .. وإذ اللهفة بجانبي تهمس .. لطفا : ممنوع اللمس
      شيئا ما فرح وقال : مرحبا .. هو " أنتِ " إذن ؟
      شيئا ما " أقرْ ": .. أنـــا ..! إنما فقط لــهـ ..!
      اقترَبتْ وقالت بدهشة :
      كلاكما مُدهِش .. احرصي على أن تكوني " هو " .. أحيانا لا يكون الصمت نِدّا للأسئلة ..
      هَممتُ ابتعاداً
      استوقفتني .. : " please " ناعمة ..
      عُدتُ ، فهمَسَتْ بسبابتها على وجنة الــ حرف : كما أتوَقَّع ..
      تبسّمتُ : عفوا
      ًثم رفرفتْ .. تتفقدهـ " بي "
      وأشهد أنني دفِئـْت ..



      ( 5 )


      أريد أن أغفو ...
      في وقت لا يحتاجكَ فيه السهر ..

      أريد أن أفيق ..
      قليلاً على مقربة من " وطن " نسيتُ كم حلمته

      أريد كالأطفال ..
      أعيث بفرشاة واحدة كل الألوان ..
      لا أهتم باعتذار عن لا شيء سوى ربكة كنت قد أرجأتها لحين زفرة ..
      إلاّ من صدركَ الآيل لــ وشم ..
      و .. حرف
      كان قادرا على استراق كل أشكال الاحتراق لأبجدية..
      لطالما افتعل الفوضى .. تمويها عن نهارات مُختَلَسة بمهارة عن اشتعال كبير ..
      طُبع وهجه حيث تسكن نفائس النبض في سكنات الذاكرة ..
      قبل أن ينتهي إلى مجرَّد أرشيف لا تستقبله شمس ..


      10/2/2010





      $$9 بــ موّدة ..

      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • كلمات جميله بجمال ما خطت أناملك لنا
      دمت بكل خير
      وربي ما كان لي على فرقاك نيّة حتى قلبي للحين يصرخ: يبيـــك حاولــت أمنعه بس وش بـيديه دام هو بعده يحبك ومتعلق(ن) فيك وإذا مو مصدق شف صورتي الرمزية من غبت.. تركني وراح يدور عليك [COLOR="#8b0000"][FONT="Comic Sans MS"]بقلمي[/FONT][COLOR="#8b0000"][FONT="Comic Sans MS"]m0nati[/FONT]



    • أريد أن أغفو ...
      في وقت لا يحتاجكَ فيه السهر ..

      أريد أن أفيق ..
      قليلاً على مقربة من " وطن " نسيتُ كم حلمته

      أريد كالأطفال ..
      أعيث بفرشاة واحدة كل الألوان ..
      لا أهتم باعتذار عن لا شيء سوى ربكة كنت قد أرجأتها لحين زفرة ..
      إلاّ من صدركَ الآيل لــ وشم ..
      و .. حرف
      كان قادرا على استراق كل أشكال الاحتراق لأبجدية..
      لطالما افتعل الفوضى .. تمويها عن نهارات مُختَلَسة بمهارة عن اشتعال كبير ..
      طُبع وهجه حيث تسكن نفائس النبض في سكنات الذاكرة ..
      قبل أن ينتهي إلى مجرَّد أرشيف لا تستقبله شمس ..

      ........................





      روح الحرف

      بل هو مطبوع في أعماق نفائس النبض حرفك

      فجدير به أن يكون سيد الأبجديه ياروح


      أعذري هطولي الفقير هنا
      فجمال كهذا يستحق أكثر



      لنبض حرفكــــ جناااااائن ود




      ...
    • m0nati كتب:

      كلمات جميله بجمال ما خطت أناملك لنا


      دمت بكل خير





      والجمال حلقة نصلها بمثل قلوبكم حين تلمس ..

      :) شــــ كراً وأكثر


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:


      ..


      كنت هنا


      فجرفتني امواج ذاك البحر


      ..



      لذيذة حروف الابجديات العاشقين





      مساؤكَ خير و رضا .. نورس :)

      نعم هي لذيذة .. بها مس من السحر كما أراها ..


      عبورك دائماً بصمة نقاء متفرّد


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • في عـمق [ لحظـة ] ..
      قد تتولـد الكثيـر من المشآاعـر .. الذكريآات
      الآمآال والأحلآم .. وفجأة تكـون
      هي مجـرد [ لحظـة ]
      ..!

      المبدعـة روح
      أحرف جميلـة كعآادتكِ
      مٌـوفقة
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • في عمق لحظة
      أعانق حروف نثرها الإحساس قبل القلم
      عانقتها فيها بالحب والشوق
      رسمت فيها لحظة عمق ود والصفوة روح

      غاليتي هو ذاك الشعور الخفي وهو وليد لحظة

      أشكركِ أيتها الجميلة على هذا النسيم

      ومساءك ِ وردا من روح البنفسج

      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • لحظه أقرأها نفسك فيها وأناي الباحثة عن


      كل مايليق ولا يليق إلا بك قصيرة هي طويلة

      بما فيها فقط لحظه تعمّر مدن وتزهو على

      خمسة حروف سأكتب كم لذيذ هذا الجواب

      الذي تمادى وبعثر الأماني على ضفتي نسمه

      كانا سؤالين ابتسما بنظرة حنو استبقت

      الأجوبة التي أشعلت سراج المواني الدافئة

      لتدرك الأماني وصولاً إلى وطن يفيض حناناً

      لقادم يشتهي الرسو مغيباً إلا منك وطن

      طبيبي أدنو منك أخفيه فيّ كي لا تراه حتى

      في عيني كم أحبه ولا أتمنى ابتعاده ينهمر

      منّي فتراه لا تداوي فأنا لست مريضاً سوى أني

      أشتهي حضنه أحتااااجه أمد يدي قبل صوتي

      تسبقها عيني شوق كان رقصي وضحكي هناك

      أراد نعم فقال لا ولم أكن أقصد كملاك أخرج من

      جنة لا يعود إلا بعد أن يقرأ إني أنسي ويقتلع

      جناحيه ويهتدي طائراً من ذاته لقلب واحد وإلا

      سيبقى حتى آخر اللحظة هكذا إنسي لا تؤذوه

      هذا قلبي الذي أهدى استكانة كتبتك على

      جناحي زاجل أين أنت سأعود ملاكاً سأعود يا

      جنة هنا أنت ولم يكن في يوم سواك يا أرض

      أدركته حنان عبر اللحظه كلها بك فقط وهذا الذي

      يحويك وحدك يكفيني أنها همسه لا لا تبتعد أرجوك

      أنا أحتااااجك كانت Please هي تقمصت كلك بثثت

      فيها كل نسمات الهواء التي عبرت أنفاسي كي

      أبقى في اللحظة أدفتني لفّتني فيك أمنية لا تخطو

      أبعد منك هنا رأيت انفعالاتي عجائب كنوزي تبتهل

      اللحظة تسكبها على دنياك ألوان شتى وغرائب

      لا أتركها منك لا سأجيبك أسألتك لا أعرف كيف

      أحببتك فقط خذني إلى حضنك هنا أعمق حيث

      اللحظة أنت أحتااااج ضمة منك وإغماضة



      روح تقبّلي الشخبطة منّي فقد قلت أنها مسالمة


      لك الود يا مودة بقدر تلك اللحظة كـ I thin :)
      خسرو
      تختلف ليه عنها الكواكب
    • الأماني كتب:




      روح الحرف


      بل هو مطبوع في أعماق نفائس النبض حرفك


      فجدير به أن يكون سيد الأبجديه ياروح



      أعذري هطولي الفقير هنا
      فجمال كهذا يستحق أكثر




      لنبض حرفكــــ جناااااائن ود







      حرفي يشبه قصة ..
      ولا أعلم تبدأ لأنتهي ... أم تنتهي لأبدأ

      الأماني ... :)

      ساخبركِ كثيييراً .. هذا الحضور أحبه فعلاً



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • za3iim كتب:

      روح

      وروحاً ليس من بعدها روح
      ابدعتي بكلُ جداره في كلُ حرفاً خطه قلمكي الراقي


      والي الامام انشالله
      تقبلي مروري



      أشكرك جداً لهذا التكرّم بالحضور ..
      والحروف التي تربت على القلب :)

      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      في عـمق [ لحظـة ] ..

      قد تتولـد الكثيـر من المشآاعـر .. الذكريآات
      الآمآال والأحلآم .. وفجأة تكـون
      هي مجـرد [ لحظـة ]
      ..!


      المبدعـة روح
      أحرف جميلـة كعآادتكِ
      مٌـوفقة

      :)




      وهناكـ لحظات بقوة " عُمْر "

      :) سلمتِ عزيزتي لحضوركِ وجماله هنا ... شرّفتني



      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وردة البنفسج ,,, كتب:

      في عمق لحظة

      أعانق حروف نثرها الإحساس قبل القلم
      عانقتها فيها بالحب والشوق
      رسمت فيها لحظة عمق ود والصفوة روح


      غاليتي هو ذاك الشعور الخفي وهو وليد لحظة


      أشكركِ أيتها الجميلة على هذا النسيم


      ومساءك ِ وردا من روح البنفسج





      أهـــلاً بــ البنفسج وعبقه $$9

      " الشعور الخفي " <<< عجبني هالتعبير :)

      الشعور يا حلوة أحياناً يشبه الخفق تماماً وأحياناً يتنكر له

      وهنا كان مسالماً لأجل " قلب "


      كثيييراً من ممتنة أنا هنا


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • خسرو كتب:

      لحظه أقرأها نفسك فيها وأناي الباحثة عن




      كل مايليق ولا يليق إلا بنا كـ I thin :)





      لا شيء يشبه الهطول بين يديّ أمنية ..
      ولا شيء يضاهي " قرف " اللحظة حين تدرك انك هطلت و هطلت ..
      وما كان هناك عدا جفاف يترقبك ليدرك أعمق ما فيك ..
      اعذرني
      لهذه البداية فشيء ما مررتهُ الآن ذكّرني كم أشمئز من الخوف الواااضح
      في حروف المتباهين بالإقدام !!
      وليس سوى هذه الصفحة الآن أضمنّها شعوري ..! إنني أتعجّب فقط !

      لذلكـ ... خسرو ... مجدداً ...
      التمس منكَ العذر .. $ وعلّ هذا الحرف يفي :

      .
      .

      (( اللحظة )) :)
      كي أقرأها كما سطرتها أنت ســ أحبها ..
      وكي أحبها كما سطرتها أنا سأطوي عليها خفقي وأنساني ..

      مثل لا درايتي ... ألا تدري ؟

      حدّثتني " عرّافة " ذات مرة ،
      فقالت كاشفة عن كلماتها الندية :
      يا ابنتي ..
      لطفولتكِ رائحة تفوح بين ثناياك الشجيّة
      و الألم عليكِ مكتوب
      فلا تنهاري بين كفيّ الدنيا ... و كوني قويّة
      فليس هنالك أقوى من حزن المعبود ...

      فأجبتها ... :)

      ادلّهمّ السُكون . !
      وصارتْ ملامح الحرف /
      إلى(مآآآب )
      انصهرَ الوقت الذي انتظرني
      واستحالَ دُخاناً, يتراقصُ على مَدّه ( فؤادي)
      بدّد كلّ الظلام ( أريجُ ) هو . . !
      محى بـ همسه كلّ المكتوب ..
      ( وأنــا ) ..من بنُي الحبّ / أطعتُ (سيّد روحي)
      فـ احتواني طريق !


      مثل لا درايتي ... ألا تدري ؟



      كنتّ رائعاً بصدق فيما سطرت ..
      وامتناني جاء كحرفٍ أشعره " قاصراً "


      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أحياناً أجدني أقرأ نفسي !
      والجدير بالذكر !
      أنك تكتبين كلاماً ناطقاً!
      لأن كل حرف من حروفك متحرك!
      وكأنك بيئةممزوجة بين شتاء وصيف!
      لم أحضر للمدح والثناء!
      ولكن هو مجرد شعور !
      بكتابة حية كأنسان من نبض أنسان!
      لا أدري ما الذي أرمي إليه !هُنا
      ولكن لدي ّأعتقاد بأنك تفهمين!
      ما أعني !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      أحياناً أجدني أقرأ نفسي !



      والجدير بالذكر !
      أنك تكتبين كلاماً ناطقاً!
      لأن كل حرف من حروفك متحرك!
      وكأنك بيئةممزوجة بين شتاء وصيف!
      لم أحضر للمدح والثناء!
      ولكن هو مجرد شعور !
      بكتابة حية كأنسان من نبض أنسان!
      لا أدري ما الذي أرمي إليه !هُنا
      ولكن لدي ّأعتقاد بأنك تفهمين!


      ما أعني !







      تلهو كثيراً بنا براءة الحرف الذي يولد في لحظة عراء أو انتشاء أحياناً
      ونثقب كل صباح ثقباً في جدار الـ حلم ..
      نُهدي أرواحنا دُمى الذكرى و حلوى الصبر ..
      ونغرق في حضن الُمنتظر القابع علم الغيب ..




      ورود ....


      :) أفهم !!
      أشعر جداً حين تكتب أنت لذلك : نعم .. أفهم


      بك هنا ..
      تجاوزتُ الامتنان لملامسة غيمة من دفء




      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما