تجمعت القلوب وأبت إن لا تفترقا ، فكان ذلك نتاج الحب الصادق الشريف ، الذي يسموا بأنفس إلى سرعة الارتباط ، وتحقيق رغبة الطرفين بالزوج وفق شرع الله وسنة نبيه ، وبعد ما أن إلتمّ الشمل ، وأجتمع القلبان تحت سقف واحد ، وما زالا في حضن القفص الذهبي ، حتى اكتشفت الزوجة بعد مرور الأيام أن الزوج غير جدير بالمسئولية ، ذو شخصية باردة يتشاور مع أمه في كل صغيرة وكبيرة ، غير قادرا على إدارة شؤونه ، يعتمد على رأيها في أية حاجة تطلبها منه ـ أوفي أي أمر تشاوره فيه ، ولا يقدر أن يخفي عنها أي شيء .
صارحته بهذا العيب وحاولت المسكينة أن تعدل من سلوك وطبعه ، وأن تكون له الكلمة في اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أمه في كل الأمور، لكن بدون فائدة .فردت فعل أمه في بعض الأحوال تعكنن المزاج ، ومرات يكون قرارها صائب ، لكن مهما كانت العلاقة بين تلك الزوجة وعمتها على أحسن حال ، تحب المسكينة أن يكون شريكها ، ذو كلمة لها وزنها ، وذو شخصية قوية في البيت ، فما هو الوضع في المستقبل عندما سيشرف بإذن الله ضيف جديد على الأسرة ، وكيف سيكون وضع الأبناء لو أستمر حال رب الأسرة على هذا النهج فترة طويلة ، وكيف يقدر أن يدير شؤونهم ، وتكون له الكلمة المسموعة من قبلهم كونه رب الأسرة . لأن شخصية الأب ومكانته بين أفراد أسرته لها دورا عظيم ، ولها قيمتها في تربية النشء والمحافظة عليهم ، فإذا كان غير قادر على إدارة شؤونه يعتمد كما أسلفنا على أمه ، فكيف سيكون قادرا على تربية أبنائه ، وكيف ستكون مكانته بينهم ، إذا أستمر على ذلك النهج ، وهو من المفترض أن يكون بيده اتخاذ القرار الحكيم في كافة أمور الأسرة ، وما تعانيه في مشوار حياتها من تحديات وصعاب . صحيح أن الأم أو الزوجة لها وزنها ولها شأنها وتقديرها واحترامها من قبل كافة أفراد الأسرة فلا خلاف في ذلك ، لكن الرجل يبقى وضعه في أسرته سواء كان جدا أو أب أو أبن أكبر أي منهم من يقوم برب الأسرة ، تبقى له كلمته الأولى حسب وضعية وظروف كل أسرة ، وقد تحكم بعض المستجدات التي قد تطرأ على الأسرة في مختلف الأوقات يجب أن يأخذ برأي الأم أو الزوجة نحو اتخاذ القرار الصائب بشأنها ، لكن تبقى كل الأمور والصلاحيات في يد رب الأسرة وله الحق في اتخاذ القرار المناسب بشأنها ، وفقا لما تقتضه مصلحة الأسرة ، دون تسلط أو نفوذ ـ بما معناه لا ضرر ولا ضرار يحقق مصلحة أفراد أسرته في كافة شؤونهم .
صارحته بهذا العيب وحاولت المسكينة أن تعدل من سلوك وطبعه ، وأن تكون له الكلمة في اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أمه في كل الأمور، لكن بدون فائدة .فردت فعل أمه في بعض الأحوال تعكنن المزاج ، ومرات يكون قرارها صائب ، لكن مهما كانت العلاقة بين تلك الزوجة وعمتها على أحسن حال ، تحب المسكينة أن يكون شريكها ، ذو كلمة لها وزنها ، وذو شخصية قوية في البيت ، فما هو الوضع في المستقبل عندما سيشرف بإذن الله ضيف جديد على الأسرة ، وكيف سيكون وضع الأبناء لو أستمر حال رب الأسرة على هذا النهج فترة طويلة ، وكيف يقدر أن يدير شؤونهم ، وتكون له الكلمة المسموعة من قبلهم كونه رب الأسرة . لأن شخصية الأب ومكانته بين أفراد أسرته لها دورا عظيم ، ولها قيمتها في تربية النشء والمحافظة عليهم ، فإذا كان غير قادر على إدارة شؤونه يعتمد كما أسلفنا على أمه ، فكيف سيكون قادرا على تربية أبنائه ، وكيف ستكون مكانته بينهم ، إذا أستمر على ذلك النهج ، وهو من المفترض أن يكون بيده اتخاذ القرار الحكيم في كافة أمور الأسرة ، وما تعانيه في مشوار حياتها من تحديات وصعاب . صحيح أن الأم أو الزوجة لها وزنها ولها شأنها وتقديرها واحترامها من قبل كافة أفراد الأسرة فلا خلاف في ذلك ، لكن الرجل يبقى وضعه في أسرته سواء كان جدا أو أب أو أبن أكبر أي منهم من يقوم برب الأسرة ، تبقى له كلمته الأولى حسب وضعية وظروف كل أسرة ، وقد تحكم بعض المستجدات التي قد تطرأ على الأسرة في مختلف الأوقات يجب أن يأخذ برأي الأم أو الزوجة نحو اتخاذ القرار الصائب بشأنها ، لكن تبقى كل الأمور والصلاحيات في يد رب الأسرة وله الحق في اتخاذ القرار المناسب بشأنها ، وفقا لما تقتضه مصلحة الأسرة ، دون تسلط أو نفوذ ـ بما معناه لا ضرر ولا ضرار يحقق مصلحة أفراد أسرته في كافة شؤونهم .
