أين أنت أيها الفارس المغوار لكي تدافع عني ها قد بدأت الذئاب المتوحشة تنهش فيَ لقد مللت هذه الحياة مللت الإستبداد مللت هيمنت القوي على الضعيف لماذا كل هذا؟؟ هل لأننا ضعفاء ليس لنا لاحول ولاقوة يفعلون بنا هذا؟؟
نعم لقد مللت هذه الحياة القذرة المليئة بالغبار والمظاهر الكل يقلدك لكن لا أحد قدر على إتقات الدور مثلك أنت فقط..أنا لم أعد أحتمل أبدا إنني أحس كأن هذه الدنيا تظلم كل دقيقة لابل كل ثانية لاأدري ماذا أفعل هل أنتظر النور الذي سيرشدني إلى طريقي أم أصنعه بنفسي؟ نعم إنني لاأعرف ماذا أفعل
لقد مللت من الإستبداد المستمر هؤالاء الأقوياء يحسبوننا ضعفاء لكن هيهات لن يحدث هذا سوف أبذل المستحيل لكي أغير نظرتهم...أين أنت يا فارسي المغوار؟ لكي تنقذني من هذا المستنقع الموحل لا أرى نهايته وياليتني أرى نهايته أو على الأقل أدل طريقي فيه ولا أضيع.
كيف أدل طريقي وأنت لست معي إنني خائفة من هذا العالم الغريب الذي تركتني فيه مسلوبة الإرادة لا أعرف ماذا أفعل هل أهرب أم أضل وأواجه المجهول؟؟!
لقد نفدت مني الكلمات وجفت بئري لا أعرف متى سوف يمتليء مرة أخرى لربما غداً أو بعد غد أو حتى بعد 100سنة لا أعرف بالضبط، هل إنتهت حياتي؟؟ طبعا لا أوعلى الأقل هذا ماأظنه أرجو أن أجد الغد أفضل من هذا الحاضر العاثر الذي لم أحبه بدونك أتمنى أن أراك مثل ما كنت أراك منذ زمن لكن لا أعرف متى سوف يأتي هذا اليوم المنتظر أو ربما لن يأتي أبدا
$$eبقلمــــي المتواضع$$e