قضايا اجتماعية عمانية.....الرجاء من الجميع المشاركة

    • قضايا اجتماعية عمانية.....الرجاء من الجميع المشاركة

      قضايا اجتماعية عمانية.....الرجاء من الجميع المشاركة

      في هذه الصفحة نريد منكم المشاركة بأي قضية اجتماعية تفشت في المجتمع العماني.....وأتمنى من الجميع المشاركة حلول لهذه القضايا........ولكم الأجر من الله


      القضية الأولى:

      &¤§ổ التعصب القبلي &¤§ổ
      كانت الحروب الأهلية بين القبائل كابوسا مزعجا يؤرق اغلب الشعب العماني..والآن بفضل الله أولا والحكومة الرشيدة بزغ الفجر الذي أزال بنوره سحب الظلام وأصبحنا بفضل الله في نعمة من السلام والأمن....


      ولكن

      انتهت هذه الحرب، وجاءت حرب أخرى حرب معنوية نفسية تحطم الأفراد بسلاح فتاك ألا وهو سلاح التعصب الذي جعل جيل هذا العصر يعيش في صراع ما بين حريته الشخصية وتعصب الأهل...

      فالأم لابنتها :" لا أريد أن أراك تكلمين فلانة .... لأنها ليست من مستوانا ...."

      والأب لابنها:" لا تخرج مع فلان لأن قبيلته ليست مشهورة"

      وهكذا ....يرفض الشخص الكفء الذي يأتي لخٍطبة ابنتهم لأنه ليس من نفس القبيلة....وتترك لابن القبيلة....وإن كان أفسد الشباب......

      لا نقرا كتابا ألفه فلان لنه فقط يطلب الشهرة...فقبيلته غير مشهورة......والله المستعان

      أولم يخلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف؟؟؟

      أوليس أكرمنا عند الله أتقانا؟؟؟

      وصدق الشاعر إذ يقول:

      لسنا وإن أحسابنا كرمت= يوما على الأحساب نتكل
      نبني كما كانت أوائلنا= نبني ونفعل مثل ما فعلوا


      اطلب منكم أخوتي إيراد حلولكم لهذه القضية والله من وراء القصد.....


      ]]
      قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ]
    • أخي العزيز / دمت بخير
      ما تفضلت بطرحه في القضية الأولى ولى بدون رجعة وأصبحت تلك الأمور في مزبلة التاريخ ولا يوجد مواطن متثقف واعي مدرك لأخطار تلك الظاهرة بالتفكير فيها ، وذلك بعد أن أنيرت عقولنا بالعلم والمعرفة بفضل الله وفضل مولانا صاحب الجلالة " حفظه الله " ذخرا وعزة لهذا الشعب العزيز . اما ما تطرقت إليه في الشطر الثاني فتأكد اخي الكريم بأن هذه الظاهرة مصيرها إلى الزوال وبقت راسخة في عقول بعض الشياب هداهم الله ، فلكل ثوب ملبوسه ، والإنسان ينظر إلى ممن في مقامه وفي نفس ملبوسه وانت جديرا بفهمي قصدي ، خلق الله الناس ليسوا سواء فمنهم الغني ومنهم المتوسط ومنهم الفقير وكل واحد ينظر إلى ما يناسب وضعه ومقامه ، وتأكد أن ظاهرة الأخذ بمبدأ القبيلة في الزواج مصيرها إلى الزوال بإذن الله لأن عقول الأجيال المعاصرة تفتحت وإرتشفت العلم والمعرفة فلم يكون تفكيرها في هذا الصدد وهذا ما نلمسه في مجتمعنا والحمد لله .