المصور الضوئي أحمد الكندي لـ الشبيبة: "ال3

    • المصور الضوئي أحمد الكندي لـ الشبيبة: "ال

      كتبت - مديحة عثمان

      رغم اعتناق الإعلام المرئي موهبته للوقوف أمام الكاميرا، والتي توجت عبر ظهوره في نشرات الأخبار التليفزيونية، وبرنامج "تفاصيل"، و"أرضنا الطيبة" ظل شغف وحب المصور الضوئي أحمد الكندي للحبيب الأول، ألا وهو التصوير الضوئي، وهو الأفق الذي طالما حلَّقَ في سمائه من خلال البرامج التليفزيونية، فكان نتاج عمله الدؤوب ولادة أول برنامج تليفزيوني متخصص بالتصوير الضوئي يعرض على البرنامج الثاني لتليفزيون سلطنة عمان تحت عنوان "العدسة".

      وعن البرنامج يقول: "برنامج العدسة جاء بهدف التركيز على التصوير الفوتوغرافي كفن مستقل له أدواته الخاصة وكفن أبدع فيه الشباب العماني في السنوات الأخيرة من خلال مشاركاته داخل البلد وخارجها ومن خلال البرنامج نحاول التركيز على إيصال أهم المفاهيم الضرورية والأساسية في عالم الصورة للمشاهد حيث توجه البرنامج برسالته لعموم المشاهدين في أغلب فقراته وللهواة في بعض الفقرات الخاصة".

      ويشير إلى أن البرنامج ساهم نوعا ما في إيجاد الوقت الملائم له للتصوير في ظل انشغالاته المتعددة، باعتبار أن البرنامج يتعرض لصلب التصوير الضوئي، والتي تضعه في أغلب الأحيان في مواجهة اللحظات الحاسمة لتسجيل صورة جديدة، وأحدث صورة التقطها في رحلة لنادي التصوير التابع للجمعية العمانية للفنون التشكيلية لساحل رأس رويس بولاية جعلان عند الشروق.

      من جهة أخرى، يذكر الكندي أن البرنامج يكسر حاجز الأسلوب الحواري الذي يطغى على معظم البرامج: "نحاول دائما أن نخرج من إطار البرامج الحوارية البحتة وننتقل إلى الجانب التطبيقي في عالم التصوير مباشرة بشيء من التفصيل من خلال المواضيع التي تطرح في كل حلقة لنقدم المعرفة والمعلومة التقنية التي قد تصعب على الكثيرين بشكل مبسط ليتسنى للمتلقي البحث والاستزادة فيما بعد معتمدا على مهاراته الخاصة ومعظم فقرات البرنامج تعتمد على الأمور الفنية مع تركيز بسيط على شخصية المصور الضيف في البرنامج وتوجهه في عالم الفوتوغراف وعرض أبرز أعماله للجمهور".

      ويواصل حديثه قائلا: "تستضيف "العدسة" في حلقاتها المصور الناجح الذي له بصمة فنية واضحة وأثر في المشهد الثقافي في السلطنة من خلال مشاركاته في المعارض والمسابقات الفنية، وهناك العديد منهم من الجيل القديم والحديث ومنهم من لم يبرز إعلاميا بعد ولعلنا نكون محظوظين في السبق باستضافته من خلال البرنامج".

      ويؤكد الكندي، وجود حصيلة كبيرة من الصور التي لم تظهر بعد، ومصورون حققوا إنجازات عن طريق الجمعية العمانية للفنون التشكيلية من خلال نادي التصوير الذي يشهد بذلك، بالإضافة إلى الطبيعة الملهمة للسلطنة التي يعتبرها كنزا للمصورين، إنما يعيب على الكثير من الزملاء المصورين اعتذارهم عن الظهور في البرامج التليفزيونية وخاصة من النساء.

      وختاما يرى ضرورة نشر الثقافة البصرية لدى الجمهور وخاصة في الوقت الراهن، مستوضحا: "هناك الكثير من النقص في هذا الجانب لأسباب كثيرة قد يكون منها عدم وجود التصوير الاحترافي في السوق المحلية بدرجة جيدة وبالتالي قلة الخيارات المتاحة أمام الجمهور مع اعتماد الكثير من محلات التصوير حاليا على إصلاح عيوب التصوير لديهم بالبرامج الحاسوبية والتي إذا ما استخدمت دون خبرة كافية بأساسيات الفن التشكيلي وأصول مزج الألوان وتكون كغيرها من الأساسيات الفنية التي باتت عيبا فادحا آخر يضاف لعيوب الصورة".


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions