ومنهم نستفيد..! أخبار الشبيبة

    • ومنهم نستفيد..! أخبار الشبيبة

      عبدالله عباس

      أظهر استطلاع آراء قبل فترة في الدول الأوروبية (الغربية) وليس الدول الشرقية التي كانت من قبل يحكمها (الرفاق الماركسيون ...!) أن مايقارب 48% من الناس في تلك البلدان يعتقدون أن (أسطورة المحرقة اليهودية)التي نفذها النازيون تنتقل روايتها منذ حدوثها إلى الآن بشكل مبالغ ويعتقدون (وهذا مهم وجدير بالاهتمام) أن الحركة الصهيونية العالمية تستعمل الحدث لابتزاز الدول الغربية ...!ونعتقد أن هذا الحدث (تطور في نظرة الأوروبيين ) تجاه ادعاءات الصهاينة ؛أي إعادة الوعي للناس ولصالح الحق وضد ابتزاز الشعوب والدول ؛...وبعد هذا أنقل للقارىء الكريم ظاهرة التغيير في نظرة الغرب والغربيين ؛ لصالح الرؤيا الحق ضد الباطل ؛ورغم أن الحدث كان على مستوى (شخص ) ولصالحه ولكن ماكان يحدث ذلك لولا تطور نظرة الناس في الغرب باتجاه إيجابي ؛والحدث يقول : أمرت محكمة سويدية وكالة العمل في السويد بدفع تعويضات إلى رجل مسلم عاطل عن العمل بعد أن فقد الإعانة المالية التي كان يحصل عليها لأنه رفض أن يصافح الموظفة المسؤولة عن إجراء مقابلة معه بشأن طلب العمل وكان الرجل قد ذهب إلى شركة لحضور مقابلة مرتبطة بطلب وظيفة تدريب وبدلاً من مصافحة الموظفة وضع الرجل يده على صدره ونتيجة لذلك أوقفت الوكالة العامة لخدمات التوظيف إعانة البطالة التي كان يحصل عليها معتبرة أن رفضه مصافحة الموظفة في المقابلة يظهر عدم الرغبة في العمل وقضت المحكمة أن الرجل رفض مصافحة المرأةعلى أساس ديني وأنه ماكان ينبغي وقف إعانة البطالة التي تحصل عليها وقررت المحكمة منحه تعويضاً بقيمة 60 ألف كرونا سويدية (8000دولار) ورحبت كاتري لينا المحققة وقالت من غير المعقول حجب الدعم المقدم إلى شخص ما لأن دينه يتطلب طريقة معينة للتحية....!

      سير الأحداث بالاتجاه الايجابي أو السلبي في حياة الفرد والمجتمع وحتى الشعوب إذا قادهم الواعون تكمن في اقتناص الفرص ؛ إن إهمال الفرص إذا كانت معالمها واضحة فإنها تؤدي إلى نجاح ؛ واقتناص طريق النجاح لايأتي على الدوام ؛ عليه فانه من المؤلم حقاً أن نرى أمامنا ظهور الفرص إلايجابية في الغرب لصالح الأمة الإسلامية وقضيتها المركزية ( هكذا يدعون من بيدهم أمور الرعية وهكذا يسمون قضية القدس الشريفة )

      مرت سنوات طويلة ونحن نشكو من تعمد الغرب في التأييد الأعمى لمن سلب حق المسلمين ويقف ضد قضايانا ؛ والآن تظهر يوميا بوادر إيجابية من القادة في الغرب وكأنها فعلاً إعادة الوعي لهم ؛ليروا أنهم كانوا تحت ضغط من كان يبتزهم ؛ بدون وجه حق...والسؤال : هل استغل من بيده الأمور (قضايانا...!) بوادر هذه الظاهرة ليكون لنا قوة معنوية ومادية لتوسيع هذه الظواهر وجعلها ثوابت ( وعلى نهج الحق وليس للابتزاز) كما كانت تفعلها ولايزال من يحاربنا وعلى كافة الجبهات...؟

      ماذا ينقصنا لفعل ذلك ؟ الإسلام أغنى أغنياء الفكر المنزل من السماء ؛ وبلداننا أغنى الأغنياء ؛ فلماذا يرانا الآخرون أكثر تخلفاً في العالم؟ ولماذا لدينا أكثر الناس فقراً...؟ وعندما نعرف أن لدينا أفكارا وقدرة ووسائل لإنارة طريق البشرية ؛ ولدينا من المال مانستطيع به كل الخير لنا وللبشرية ؛ لماذا يسمح للآخرين أن يبتزوا الناس ويدفعوهم لاتخاذ المواقف ضد طموحاتنا المشروعة ؟؛من يستطيع إقناع من بيده أمورنا ؛ يقلل الصرف على (روتانات ودريمات وصرف الملايين في يوم الحب في الأبراج الشاهقة) من أجل توسيع الفرص آتية من الغرب لصالح أمتنا وقضيتها المركزية ...؟ دلونا على الطريق ..منكم نستفيد..


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions