الشبيبة -
محمد بن سيف الرحبي:

ثلاثة من يدّعى أنه فهمها فقد أعطانا ثلاثة آلاف دليل على أنه جاهل في عالم السياسة: نووي إيران والسلام في الشرق الأوسط والجهاد الأفغاني لتحرير فلسطين المعتمد على تفجير الطائرات وتمويل من تجارة المخدرات لهذا الجهاد المصوّب ضد الشيطان الأكبر.
فالقضية الفلسطينية بالغة التعقيد وفي الأفق المنظور (أو ربما غير المنظور) لا حل لأي عقدة منها، فالصراع ليس بين قبليتين على بئر ماء، إنما هو صراع وجود، أصحاب الأرض الذين يطالبون بحقهم ممن ليس لهم أرض تبقيهم كدولة، ومن الغباء (السياسي والديني و.. كل شيء) أن يفرط حتى اللص في حقه في الوجود.
وأمر الجهاد الإسلامي الممول من خشخاش هلمند والضال طريقه إلى تحرير الأقصى إلا عبر نيويورك وما يحدثه من تضييق هائل على المسلمين في كل مكان فإنه خارج حدود سيطرة العقل، وما يتحمس له أولئك الذين لا يرون في بن لادن إلا لحيته وشعاراته التي وصلت إلى الاقتصاد مؤخرا (مع أني وأكاد أجزم بأن لعبة أمريكية سخيفة استغلت شخصية بن لادن لتبرر اضطهادها للعرب والمسلمين، وجماعات اللوبي اليهودي قادرة على إحداث أي فتنة لعرقلة التقارب الذي سعى إليه أوباما مع البلدان الإسلامية).
أما نووي إيران فإن تجنب القراءة عنه تعفي المرء من الدوار (السياسي) فعناوين الصحف لها كل يوم مذهب.. وطهران بين قبول ورفض وشروط لمسألة التخصيب، أما المعسكر المقابل فإنه يدرس ويهدد ويحاول لفرض عقوبات، فلا رأينا التخصيب ولا العقوبات، إنما هو حبل يجذبه كل فريق في محاولة لإسقاط الآخر، مع علمه تماما بأن الآخر إن سقط فليس خيرا له، فاللعبة ستفقد متعتها، ومن المثير خلط الأوراق كل يوم، وهي لعبة إيرانية بامتياز جعلت الدول الست في حيرة من أمرها، كل بضعة أيام تأتيها بوادر (طيبة) من طهران فتتلقفها لأن فرض العقوبات مختلف عليه، وتنفيذه لا يقل صعوبة خاصة مع دولة متمددة مثل إيران تحيطها بلدان ذات طبيعة جغرافية وأبعاد تاريخية تتضامن مع إيران حتى وإن خالف الواقع المعلن من المواقف.
نحن، كأقرب الدول الخليجية والعربية جوارا لإيران ماذا يخيفنا من المشروع النووي الإيراني؟! استحضر إجابة حكيمة من معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية حينما قال بأن إيران قوية بنووي أو بدونه، أتذكر هذه الرد واسترجع القوة العراقية (التقليدية) التي دفعت دول المنطقة الكبرى والتي خزنت أسلحة بمليارات الدولارات إلى طلب دعم عسكري خارجي لوقف الزحف الصدّامي!! أي أن المسألة لا تحتاج إلى نووي باستمرار.
ولفهم المسألة: أي دولة نفعتها أسلحتها النووية لدعم استقرارها الداخلي أو مواجهة عدو خارجي منذ أن ألقت الولايات المتحدة قنبلتها التي تعتبر بدائية مقارنة بما وصلت إليه تقنية التطوير في عصرنا على اليابان؟!
شخصيا أؤيد (وبشدة) أن تنتج إيران قنبلة نووية، طالما أن العدو الأكبر للأمة العربية والإسلامية يمتلك نحو 200 منها، ومن يمتلك القنبلة فإنه يشقى بها لا يشقي بها الآخرين..
ولو أن عيون العدالة العالمية ترى بوضوح لقلنا جميعا لا للقنبلة النووية الإيرانية إلا أن هذه التشنجات العالمية لا هدف لها إلا حماية إسرائيل، فإيران لن تضرب بها ألمانيا أو فرنسا، وتحتاج إلى قرار أكبر من المعجزة لضرب الولايات المتحدة، فهل نصدق أن هذه المساعي الغربية والأمريكية هدفها فقط حمايتنا من جارنا الذي تربطنا به أكثر من مقاربات جغرافية أو أنها الخشية من قوي آخر يتحكم في المنطقة غيرهم.
محمد بن سيف الرحبي:

ثلاثة من يدّعى أنه فهمها فقد أعطانا ثلاثة آلاف دليل على أنه جاهل في عالم السياسة: نووي إيران والسلام في الشرق الأوسط والجهاد الأفغاني لتحرير فلسطين المعتمد على تفجير الطائرات وتمويل من تجارة المخدرات لهذا الجهاد المصوّب ضد الشيطان الأكبر.
فالقضية الفلسطينية بالغة التعقيد وفي الأفق المنظور (أو ربما غير المنظور) لا حل لأي عقدة منها، فالصراع ليس بين قبليتين على بئر ماء، إنما هو صراع وجود، أصحاب الأرض الذين يطالبون بحقهم ممن ليس لهم أرض تبقيهم كدولة، ومن الغباء (السياسي والديني و.. كل شيء) أن يفرط حتى اللص في حقه في الوجود.
وأمر الجهاد الإسلامي الممول من خشخاش هلمند والضال طريقه إلى تحرير الأقصى إلا عبر نيويورك وما يحدثه من تضييق هائل على المسلمين في كل مكان فإنه خارج حدود سيطرة العقل، وما يتحمس له أولئك الذين لا يرون في بن لادن إلا لحيته وشعاراته التي وصلت إلى الاقتصاد مؤخرا (مع أني وأكاد أجزم بأن لعبة أمريكية سخيفة استغلت شخصية بن لادن لتبرر اضطهادها للعرب والمسلمين، وجماعات اللوبي اليهودي قادرة على إحداث أي فتنة لعرقلة التقارب الذي سعى إليه أوباما مع البلدان الإسلامية).
أما نووي إيران فإن تجنب القراءة عنه تعفي المرء من الدوار (السياسي) فعناوين الصحف لها كل يوم مذهب.. وطهران بين قبول ورفض وشروط لمسألة التخصيب، أما المعسكر المقابل فإنه يدرس ويهدد ويحاول لفرض عقوبات، فلا رأينا التخصيب ولا العقوبات، إنما هو حبل يجذبه كل فريق في محاولة لإسقاط الآخر، مع علمه تماما بأن الآخر إن سقط فليس خيرا له، فاللعبة ستفقد متعتها، ومن المثير خلط الأوراق كل يوم، وهي لعبة إيرانية بامتياز جعلت الدول الست في حيرة من أمرها، كل بضعة أيام تأتيها بوادر (طيبة) من طهران فتتلقفها لأن فرض العقوبات مختلف عليه، وتنفيذه لا يقل صعوبة خاصة مع دولة متمددة مثل إيران تحيطها بلدان ذات طبيعة جغرافية وأبعاد تاريخية تتضامن مع إيران حتى وإن خالف الواقع المعلن من المواقف.
نحن، كأقرب الدول الخليجية والعربية جوارا لإيران ماذا يخيفنا من المشروع النووي الإيراني؟! استحضر إجابة حكيمة من معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية حينما قال بأن إيران قوية بنووي أو بدونه، أتذكر هذه الرد واسترجع القوة العراقية (التقليدية) التي دفعت دول المنطقة الكبرى والتي خزنت أسلحة بمليارات الدولارات إلى طلب دعم عسكري خارجي لوقف الزحف الصدّامي!! أي أن المسألة لا تحتاج إلى نووي باستمرار.
ولفهم المسألة: أي دولة نفعتها أسلحتها النووية لدعم استقرارها الداخلي أو مواجهة عدو خارجي منذ أن ألقت الولايات المتحدة قنبلتها التي تعتبر بدائية مقارنة بما وصلت إليه تقنية التطوير في عصرنا على اليابان؟!
شخصيا أؤيد (وبشدة) أن تنتج إيران قنبلة نووية، طالما أن العدو الأكبر للأمة العربية والإسلامية يمتلك نحو 200 منها، ومن يمتلك القنبلة فإنه يشقى بها لا يشقي بها الآخرين..
ولو أن عيون العدالة العالمية ترى بوضوح لقلنا جميعا لا للقنبلة النووية الإيرانية إلا أن هذه التشنجات العالمية لا هدف لها إلا حماية إسرائيل، فإيران لن تضرب بها ألمانيا أو فرنسا، وتحتاج إلى قرار أكبر من المعجزة لضرب الولايات المتحدة، فهل نصدق أن هذه المساعي الغربية والأمريكية هدفها فقط حمايتنا من جارنا الذي تربطنا به أكثر من مقاربات جغرافية أو أنها الخشية من قوي آخر يتحكم في المنطقة غيرهم.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions