بغداد - (د ب أ) :
أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استعداداتها لإجراء الانتخابات العامة التشريعية التي ستجرى في العراق في السابع من الشهر المقبل.
وتعمل المفوضية وفق الدستور العراقي بوصفها هيئة مهنية مستقلة ومحايدة وتخضع لرقابة البرلمان وتملك الصلاحيات الخاصة بتنظيم العملية الانتخابية وضمان تنفيذها بصورة عادلة ونزيهة من خلال مجلس المفوضية الذي يضم تسعة أعضاء موزعين على الكتل السياسية الكبرى في البلاد .
وتتخذ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق من مبنى هيئة التصنيع العسكري في حقبة نظام صدام حسين مقرا لها ويمارس العاملون بها انشطتهم اليومية في ظل إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها عدد كبير من الأجانب العاملين في شركات الحماية الخاصة ويسهمون في عمليات تفتيش الزائرين حيث يستمر العمل في المفوضية لساعات متأخرة وأيضا خلال أيام العطلات من أجل إتمام العملية الانتخابية في موعدها. وقالت حمدية الحسيني عضو مجلس المفوضية :»أنجزنا جميع الاستعدادات وتم تهيئة جميع المستلزمات وتعيين 350 ألف موظف اقتراع «. وأضافت :»لقد انجزت المفوضية طبع دليل الناخب ودليل الحملات الانتخابية ونشرات في كيفية استدلال الناخب والوثائق الثبوتية التي سيجلبها الناخب وهو في طريقة لإدلاء بصوته وأخرى خاصة بالتصويت الخاص لافراد الجيش والشرطة والعاملين في الأجهزة الأمنية والمرضى في المستشفيات والسجناء والمكلفين بواجبات في المستشفيات خلال يوم التصويت العام وآلية عمل المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية وأخرى لإماكن تصويت المهجرين وسجلات الناخبين والشكاوي والطعون والتصويت لعراقيي الخارج».
ويتنافس في الانتخابات6172 مرشحا يمثلون 159 كيانا سياسيا و12 ائتلافا حيث يتم التصويت وفق نظام البطاقة المفتوحة لانتخاب برلمان يضم 325 نائبا في دورة انتخابية تستمر أربع سنوات من 2010 وحتى 2013 يتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ورئيس للبرلمان منها 15 مقعدا تعويضيا فيما تبلغ المقاعد المخصصة لمكونات المجتمع العراقي الأخرى بواقع خمسة مقاعد للمكون المسيحي توزع على بغداد والموصل وكركوك ودهوك وأربيل ، ومقعد واحد للمكون الايزيدي في الموصل وواحد للمكون الصابئي في بغداد ومثله للمكون الشبكي في الموصل . وقالت الحسيني:»لاخشية من وقوع عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة بسبب كثرة عدد المراقبين الدوليين والمراقبين من وكلاء الكيانات المتنافسة الذين سيتواجدون في جميع المراكز الانتخابية إضافة إلى موظفي المفوضية في كل مركز انتخابي «.
ويسبق التصويت العام إجراء عملية التصويت الخاص في الرابع من الشهر المقبل الذي يشمل نحو100ألف عراقي من العسكريين وقوى الأمن الداخلي في الجيش والشرطة والمحتجزين في السجون الذين لم يحكم عليهم بعد والمحتجزين المحكوم عليهم بأقل من خمس سنوات والمرضى في المستشفيات التي يزيد عدد الأسرة فيها على 100 سرير والموظفين العاملين في المستشفيات والعاملين في المؤسسات الحكومية في المنطقة الدولية في بغداد الذين سيعملون يوم الانتخابات فيما ستجرى الانتخابات للعراقيين في الخارج على مدى ثلاثة أيام متتالية تسبق عملية التصويت العام في السابع من الشهر المقبل.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنها وزعت الناخبين على محطات الاقتراع بحسب الحروف الأبجدية حيث ستتضمن المحطة حرفا أو عدة حروف ولايزيد عدد أسماء الناخبين فيهاعن 400 ناخب وسيتسلم كل ناخب ورقة اقتراع واحدة وستكون لكل محافظة ورقة اقتراع خاصة بها وستتضمن ورقة الاقتراع أسماء الكيانات السياسية وأرقامها مرتبة حسب الأرقام والتسلسلات التي تم تخصيصها عند عملية إجراء القرعة وتضم شعار الكيانات السياسية وحقلا فارغا أمام اسم كل كيان سياسي وفي الصف الأيسر من ورقة الاقتراع يضم أرقام المرشحين. وأنهت المفوضية طباعة ورقة الناخب والتي يبلغ عددها 29 مليون ورقة ستوزع على 19 مليونا و800 ألف ناخب ووضع سبعة ملايين ورقة كاحتياط لكل أمر طارىء أو تلف بعضها وستوزع الأوراق الاحتياطية بواقع 50 ورقة في كل محطة انتخابية .
ورغم جميع التحوطات التي تتخذها المفوضية فإن جميع الكتل المتنافسة أطلقت إشارات من أن هذه الانتخابات ستشهد وقوع حالات تزوير سترافق العملية الانتخابية من مرحلة التصويت إلى العد وفرز الأصوات التي ستجرى أولا في المحطات الانتخابية بعد انتهاء عملية التصويت وصولا إلى نقل مركز العد والتدوين الوطني بحضور وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين ووسائل الإعلام.
من ناحية أخرى كشف وزير الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي أن حكومة بلاده لديها معلومات استخباراتية دقيقة عن مخططات محتملة «للجماعات الإرهابية» تسبق إجراء الانتخابات العامة التشريعية المقررة في السابع من الشهر المقبل. وقال الوائلي في تصريحات لصحيفة «الصباح» الحكومية نشرتها أمس :»بعد تشكيل خلية الاستخبارات الوطنية التي يشرف عليها القائد العام للقوات المسلحة نفذت العديد من الهجمات الاستباقية لاوكار الإرهابيين تمخضت عن ضبط العشرات من السيارات المفخخة وأكثر من 120 كدس عتاد خلال الأشهر الماضية كانت جاهزة لاستخدامها أثناء إجراء الانتخابات».
وأكد «هناك استراتيجية تعاون بين البعث وتنظيم القاعدة وهذا ثبت من خلال العمليات الإرهابية الأخيرة ونحن نتعامل مع أي تهديد بدقة وحذر شديدين».
أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استعداداتها لإجراء الانتخابات العامة التشريعية التي ستجرى في العراق في السابع من الشهر المقبل.
وتعمل المفوضية وفق الدستور العراقي بوصفها هيئة مهنية مستقلة ومحايدة وتخضع لرقابة البرلمان وتملك الصلاحيات الخاصة بتنظيم العملية الانتخابية وضمان تنفيذها بصورة عادلة ونزيهة من خلال مجلس المفوضية الذي يضم تسعة أعضاء موزعين على الكتل السياسية الكبرى في البلاد .
وتتخذ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق من مبنى هيئة التصنيع العسكري في حقبة نظام صدام حسين مقرا لها ويمارس العاملون بها انشطتهم اليومية في ظل إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها عدد كبير من الأجانب العاملين في شركات الحماية الخاصة ويسهمون في عمليات تفتيش الزائرين حيث يستمر العمل في المفوضية لساعات متأخرة وأيضا خلال أيام العطلات من أجل إتمام العملية الانتخابية في موعدها. وقالت حمدية الحسيني عضو مجلس المفوضية :»أنجزنا جميع الاستعدادات وتم تهيئة جميع المستلزمات وتعيين 350 ألف موظف اقتراع «. وأضافت :»لقد انجزت المفوضية طبع دليل الناخب ودليل الحملات الانتخابية ونشرات في كيفية استدلال الناخب والوثائق الثبوتية التي سيجلبها الناخب وهو في طريقة لإدلاء بصوته وأخرى خاصة بالتصويت الخاص لافراد الجيش والشرطة والعاملين في الأجهزة الأمنية والمرضى في المستشفيات والسجناء والمكلفين بواجبات في المستشفيات خلال يوم التصويت العام وآلية عمل المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية وأخرى لإماكن تصويت المهجرين وسجلات الناخبين والشكاوي والطعون والتصويت لعراقيي الخارج».
ويتنافس في الانتخابات6172 مرشحا يمثلون 159 كيانا سياسيا و12 ائتلافا حيث يتم التصويت وفق نظام البطاقة المفتوحة لانتخاب برلمان يضم 325 نائبا في دورة انتخابية تستمر أربع سنوات من 2010 وحتى 2013 يتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ورئيس للبرلمان منها 15 مقعدا تعويضيا فيما تبلغ المقاعد المخصصة لمكونات المجتمع العراقي الأخرى بواقع خمسة مقاعد للمكون المسيحي توزع على بغداد والموصل وكركوك ودهوك وأربيل ، ومقعد واحد للمكون الايزيدي في الموصل وواحد للمكون الصابئي في بغداد ومثله للمكون الشبكي في الموصل . وقالت الحسيني:»لاخشية من وقوع عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة بسبب كثرة عدد المراقبين الدوليين والمراقبين من وكلاء الكيانات المتنافسة الذين سيتواجدون في جميع المراكز الانتخابية إضافة إلى موظفي المفوضية في كل مركز انتخابي «.
ويسبق التصويت العام إجراء عملية التصويت الخاص في الرابع من الشهر المقبل الذي يشمل نحو100ألف عراقي من العسكريين وقوى الأمن الداخلي في الجيش والشرطة والمحتجزين في السجون الذين لم يحكم عليهم بعد والمحتجزين المحكوم عليهم بأقل من خمس سنوات والمرضى في المستشفيات التي يزيد عدد الأسرة فيها على 100 سرير والموظفين العاملين في المستشفيات والعاملين في المؤسسات الحكومية في المنطقة الدولية في بغداد الذين سيعملون يوم الانتخابات فيما ستجرى الانتخابات للعراقيين في الخارج على مدى ثلاثة أيام متتالية تسبق عملية التصويت العام في السابع من الشهر المقبل.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنها وزعت الناخبين على محطات الاقتراع بحسب الحروف الأبجدية حيث ستتضمن المحطة حرفا أو عدة حروف ولايزيد عدد أسماء الناخبين فيهاعن 400 ناخب وسيتسلم كل ناخب ورقة اقتراع واحدة وستكون لكل محافظة ورقة اقتراع خاصة بها وستتضمن ورقة الاقتراع أسماء الكيانات السياسية وأرقامها مرتبة حسب الأرقام والتسلسلات التي تم تخصيصها عند عملية إجراء القرعة وتضم شعار الكيانات السياسية وحقلا فارغا أمام اسم كل كيان سياسي وفي الصف الأيسر من ورقة الاقتراع يضم أرقام المرشحين. وأنهت المفوضية طباعة ورقة الناخب والتي يبلغ عددها 29 مليون ورقة ستوزع على 19 مليونا و800 ألف ناخب ووضع سبعة ملايين ورقة كاحتياط لكل أمر طارىء أو تلف بعضها وستوزع الأوراق الاحتياطية بواقع 50 ورقة في كل محطة انتخابية .
ورغم جميع التحوطات التي تتخذها المفوضية فإن جميع الكتل المتنافسة أطلقت إشارات من أن هذه الانتخابات ستشهد وقوع حالات تزوير سترافق العملية الانتخابية من مرحلة التصويت إلى العد وفرز الأصوات التي ستجرى أولا في المحطات الانتخابية بعد انتهاء عملية التصويت وصولا إلى نقل مركز العد والتدوين الوطني بحضور وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين ووسائل الإعلام.
من ناحية أخرى كشف وزير الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي أن حكومة بلاده لديها معلومات استخباراتية دقيقة عن مخططات محتملة «للجماعات الإرهابية» تسبق إجراء الانتخابات العامة التشريعية المقررة في السابع من الشهر المقبل. وقال الوائلي في تصريحات لصحيفة «الصباح» الحكومية نشرتها أمس :»بعد تشكيل خلية الاستخبارات الوطنية التي يشرف عليها القائد العام للقوات المسلحة نفذت العديد من الهجمات الاستباقية لاوكار الإرهابيين تمخضت عن ضبط العشرات من السيارات المفخخة وأكثر من 120 كدس عتاد خلال الأشهر الماضية كانت جاهزة لاستخدامها أثناء إجراء الانتخابات».
وأكد «هناك استراتيجية تعاون بين البعث وتنظيم القاعدة وهذا ثبت من خلال العمليات الإرهابية الأخيرة ونحن نتعامل مع أي تهديد بدقة وحذر شديدين».
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions