حاولت اجزء الموضوع عشان ما يكون طويل ممل
اتمنى لكم الاستفاده وما يكون موضوع مكرر:)
كل فرد يستطيع أن يستخرج من نفسه قدراته العقلية الكامنة واستغلالها أكثر مما يستغلها الآن.
فثمة قانون يسمى "قانون الاستخدام " الذي يعني أن عدم استخدام أية قدرة إنسانية يؤدي إلى تعطيلها وبالتالي فقدانها ،
وكلما استخدمنا القدرات فإنها تنمو تماماً كالعضلات . ولتقوية القدرة على التفكير هذا الموضوع الهام سنتناوله في هذا المقال .
التفكير بادئ الأمر بحاجة إلى التركيز بتحديد هدف واحد في وقت واحد ، ومحاولة استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك ،
ولبناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادئ وطويل . يقول أحد علماء النفس المشهورين : "ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن" .
وقال آخر : ":إن حصر الاهتمام هو أوّل مقومات العبقرية" . فالتركيز يزيل الخيالات المبعثرة وتتلاشى المعرقلات والمثبطات المادية أو الجسمية ،
مما يولد لدى الفرد قدرة الاحتفاظ بالاستقرار الذهني والوضوح . ومما يساعد على التركيز العزلة أو الاعتزال المؤقت حيث يساعد على التخلص
من ضغوط الحياة وملل الروتين ، ويزيد في النشاط العقلي ، والاعتزال أو الاعتكاف بحاجة إليه المفكرون والمعنيون بشؤون الأدب والفنون
والإعلام بهدف استعراض الأفكار وغربلتها ومعالجتها بعمق، وكذلك في حياتهم العادية هم بحاجة لمواجهة أنفسهم وأوضاعهم والمشاكل التي يتعرضون لها ويتصورون الحلول لها .
كل إنسان عرضة للمشاكل والصعوبات ، والمشكلة فرصة لإظهار القدرات وتمثل تحدياً نفسياً وعقلياً فإذا ما هزم المرء نفسياً فحتماً ستعطل القدرة العقلية
مما يحدث الضغط على الفكر ويغلق بعض أجزائه . البعض عندما يواجه مشكلة ما يرجعها على أنها حظ سيئ ، أما أصحاب المهارة الفكرية يعتقدون في
كل مشكلة أن الحل موجود وإن كان مخبأ وواجبهم التنقيب عنه واستخراجه من مخبئه . والقدرة على المواجهة تعتمد على البعد عن التفكير الخاطئ الذي يعرقل
المعالجة والمواجهة للمواقف والاعتماد على التفكير الموضوعي الذي يساعد على حل المشاكل واتخاذ القرارات بإعطائه مفاتيح الحلول الصائبة للحياة اليومية،
اتمنى لكم الاستفاده وما يكون موضوع مكرر:)
كل فرد يستطيع أن يستخرج من نفسه قدراته العقلية الكامنة واستغلالها أكثر مما يستغلها الآن.
فثمة قانون يسمى "قانون الاستخدام " الذي يعني أن عدم استخدام أية قدرة إنسانية يؤدي إلى تعطيلها وبالتالي فقدانها ،
وكلما استخدمنا القدرات فإنها تنمو تماماً كالعضلات . ولتقوية القدرة على التفكير هذا الموضوع الهام سنتناوله في هذا المقال .
التفكير بادئ الأمر بحاجة إلى التركيز بتحديد هدف واحد في وقت واحد ، ومحاولة استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك ،
ولبناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادئ وطويل . يقول أحد علماء النفس المشهورين : "ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن" .
وقال آخر : ":إن حصر الاهتمام هو أوّل مقومات العبقرية" . فالتركيز يزيل الخيالات المبعثرة وتتلاشى المعرقلات والمثبطات المادية أو الجسمية ،
مما يولد لدى الفرد قدرة الاحتفاظ بالاستقرار الذهني والوضوح . ومما يساعد على التركيز العزلة أو الاعتزال المؤقت حيث يساعد على التخلص
من ضغوط الحياة وملل الروتين ، ويزيد في النشاط العقلي ، والاعتزال أو الاعتكاف بحاجة إليه المفكرون والمعنيون بشؤون الأدب والفنون
والإعلام بهدف استعراض الأفكار وغربلتها ومعالجتها بعمق، وكذلك في حياتهم العادية هم بحاجة لمواجهة أنفسهم وأوضاعهم والمشاكل التي يتعرضون لها ويتصورون الحلول لها .
كل إنسان عرضة للمشاكل والصعوبات ، والمشكلة فرصة لإظهار القدرات وتمثل تحدياً نفسياً وعقلياً فإذا ما هزم المرء نفسياً فحتماً ستعطل القدرة العقلية
مما يحدث الضغط على الفكر ويغلق بعض أجزائه . البعض عندما يواجه مشكلة ما يرجعها على أنها حظ سيئ ، أما أصحاب المهارة الفكرية يعتقدون في
كل مشكلة أن الحل موجود وإن كان مخبأ وواجبهم التنقيب عنه واستخراجه من مخبئه . والقدرة على المواجهة تعتمد على البعد عن التفكير الخاطئ الذي يعرقل
المعالجة والمواجهة للمواقف والاعتماد على التفكير الموضوعي الذي يساعد على حل المشاكل واتخاذ القرارات بإعطائه مفاتيح الحلول الصائبة للحياة اليومية،