خرجت من منزلها قاصدة مبتغاها ، متكشخة بأزهى الملابس الزاهية ، متعطرة بأفضل ما لديها من العطور الفرنسية ، مصبغة وجهها بمختلف ألوان الطيف بأخضر أو الأزرق تحت العينين ، وبالأحمر لتزهوا تلك الشفايف الوردية ، إلى أين يا ترى الجهة المقصودة ، ولمن هذا كله ، أخيرا ركبت سيارتها ، دون أن يعلم أهلها الذين أعطوها مطلق الحرية ، أين هي ذاهبة ، ولا يدرون ما هي أهدافها ، وفي أي طريق تمشي ، أفي طريق مستقيم ، أم في طريق معوج ومظلم ، لا به نورا تهتدي به ، نهايته مظلمة ، ومصيره التشتت والضياع ، وفقدان الشرف والإهانة ، وحتى لو علموا ، فربما تقول لهم بأنها ذاهبة لزيارة صديقتها ، أو للتسوق من أحد المراكز التجارية ، ها هي تقطع بسيارتها مسافة كيلوا لا بل عدة كيلومترات ، بعيد عن أنظار البشرية ، فأما إلى شقة مفروشة ، وأما إلى غرفة مجهزة في أجنحة احد الفنادق الراقية ، وأما إذا كان من ينتظرها معسر الحال فتكون وجهتها ما بين التلال الجبلية .#h
حان الموعد المنتظر فكان ذلك الشاب قد رسم خطته الذهبية منذ وقت سابق ، كما صورها الشيطان في نفسه ، وزينها له ـ فرسخها في عقله ، بأن يكون في شقته المفروشة ، المخصصة لسكنه ولقضاء هذه المقاصد الرديئة ، أستقبلها في الأحضان ، كما تحضن الأم وليدها ، لكن حضن الأم أهون لها من حضن الذئاب البشرية ، جالسا في غرفة نومه في لحظة زمنية ، يراود مخليتها أنها شقة الحياة الزوجية ، فشتان بينهما هنا في هذه الشقة تكون في خلوة غير شرعية ، بينما الخلوة المشروعة تكمن في غرفة الحياة الزوجية ، التي أباحها رب العباد لتعصم النفس من أن تقع في الزلات والرغبات الشيطانية .$$-e
لحظات مرت والأنفس تاهت وضلت ، ولهيب القلوب وشوقها أنطفأ في لحظة زمنية ، فطالما أن الاثنين اختليا مع بعضهما ، فلا بد للشيطان أن يكون ثلثهما ، فسولت له نفسه أن يصورها بمقطع يتراوح مداه دقائق زمنية ، في موضع مخلا وغير لائق به أن يتجرأ لذلك ، لكنه يضمر في نفسه مأرب وغايات لا تعلمها تلك الضحية، انتهى الموعد لكن في باله أن يجرها ثانية في أي لحظة زمنية ، طالما المقطع بذاكرة جواله ، يمعن نظره في صورها ، ويشرع بطلب تجدد اللقاء معها ، فإذا رفضت ماذا سيكون مصيرها ـ طبعا سيهددها بنشر المقطع إن لم ترضخ لمطالب نفسه الدنيئة ، فهذا هو نهاية هذا الطريق المظلم لمن ترغب بأن تخطوا خطوة فيه في أي بقعة أرضية ، سواء في شقة مفروشة خصصت لهذا الغرض ، أو كما أسلفت سلفا في غرفة فندق راقي ، أو ما بين التلال الجبلية . ~!@@ad
فأترك لكم تحليل هذه القضية من مختلف أبعادها .~!@q
حان الموعد المنتظر فكان ذلك الشاب قد رسم خطته الذهبية منذ وقت سابق ، كما صورها الشيطان في نفسه ، وزينها له ـ فرسخها في عقله ، بأن يكون في شقته المفروشة ، المخصصة لسكنه ولقضاء هذه المقاصد الرديئة ، أستقبلها في الأحضان ، كما تحضن الأم وليدها ، لكن حضن الأم أهون لها من حضن الذئاب البشرية ، جالسا في غرفة نومه في لحظة زمنية ، يراود مخليتها أنها شقة الحياة الزوجية ، فشتان بينهما هنا في هذه الشقة تكون في خلوة غير شرعية ، بينما الخلوة المشروعة تكمن في غرفة الحياة الزوجية ، التي أباحها رب العباد لتعصم النفس من أن تقع في الزلات والرغبات الشيطانية .$$-e
لحظات مرت والأنفس تاهت وضلت ، ولهيب القلوب وشوقها أنطفأ في لحظة زمنية ، فطالما أن الاثنين اختليا مع بعضهما ، فلا بد للشيطان أن يكون ثلثهما ، فسولت له نفسه أن يصورها بمقطع يتراوح مداه دقائق زمنية ، في موضع مخلا وغير لائق به أن يتجرأ لذلك ، لكنه يضمر في نفسه مأرب وغايات لا تعلمها تلك الضحية، انتهى الموعد لكن في باله أن يجرها ثانية في أي لحظة زمنية ، طالما المقطع بذاكرة جواله ، يمعن نظره في صورها ، ويشرع بطلب تجدد اللقاء معها ، فإذا رفضت ماذا سيكون مصيرها ـ طبعا سيهددها بنشر المقطع إن لم ترضخ لمطالب نفسه الدنيئة ، فهذا هو نهاية هذا الطريق المظلم لمن ترغب بأن تخطوا خطوة فيه في أي بقعة أرضية ، سواء في شقة مفروشة خصصت لهذا الغرض ، أو كما أسلفت سلفا في غرفة فندق راقي ، أو ما بين التلال الجبلية . ~!@@ad
فأترك لكم تحليل هذه القضية من مختلف أبعادها .~!@q