تسع عادات يبحث عنها صناع القرار في الموظف الجديد

    • تسع عادات يبحث عنها صناع القرار في الموظف الجديد

      تسع عادات يبحث عنها صناع القرار في الموظف الجديد


      عندما تكون في حالة بحث عن وظيفة جديدة، ويحدث أن تقرأ إعلاناً في إحدي الصحف عن وظيفة تعتقد أنها ملائمة بالنسبة لك، فإن عدداً من الأفكار يلمع في ذهنك على الفور . لكن هل الأفكار التي شغلتك عن هذه الوظيفة ودفعتك إلى الإنجذاب إليها وقبول مخاطرة الذهاب إلى هذه المقابلة التي تحدد موعدها لك ، هي نفس الأفكار التي تدور في ذهن هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص الذين سيقررون مصير التحاقك بها ؟ ترى ما هي أفكارهم وعن أي شخص يبحثون وهم يوجهون أسئلتهم إليك ؟


      1- صلاحيتك لهذا العمل
      هذا هو أول شئ يشغلهم ، وسيحاولون التأكد منه في دراستهم للطلب الذي قدمته . هذا الطلب يجب أن يحتوى على كثير من المعلومات عنك ، وعن تاريخك في مثل هذه الوظيفة ، أي خبراتك السابقة ، وإنجازاتك للعمل الذي تجيده ، ومعرفتك بآخر اتجاهاته ، وما يحتاجه للتطور أو الإشكالات التي تواجهه


      2- قدرتك على المبادرة
      رؤساؤك المقبلون لا يبحثون عن شخص مبتدئ إنهم في عجلة من أمرهم ولا يريدون تشغيل شخص يكلفهم عبء تدريبه وتلقينه ويتطلعون إلى شخص يملك قدرة واسعة على التحكم في المشكلات التي ستواجهه ، أو تفاديها مسبقاً لذلك فهم يريدون التعرف على تجربة سابقة قمت بها تدلل على هذه القدرة وتكون قد أتت بنتائج جيدة .


      3- قدرتك على تنمية وظيفتك
      إنهم سيحاولون استكشاف قدرتك على تخطي الحدود التي صاغوها في توصيف الوظيفة التي جئت من أجلها ، بمعنى معرفة إمكانياتك الذاتية التي تشير إلى قدرتك على استيعاب مسؤوليات .


      4- الثقة في النفس
      هؤلاء الناس ، يريدون أن يتأكدوا من أنك أهل للثقة التي سيولونك إياها لأداء عملك ، وهذه الثقة تتولد من متابعة مقدار ثقتك في نفسك أنت سيراقبون ما إذا كنت ستستهل جملك بكلمات مثل إني اعتقد بأن مثل هذه الجمل غير المحددة أو المائعة يجب أن تتحاشاها تماماً ويجب أن تكون طريقتك في الكلام موحية بالثقة ، وألفاظك واضحة ومحددة المعاني ، وثمة أشياء أخرى يجب أن تراعيها ، منها أن طريقتك في التحرك والجلوس يجب أن تعطي الإنطباع بأنك تملك شخصية قيادية وعلاوة على ذلك يجب أن تعرف أنهم يمنحون ثقتهم للإنسان الذي يقنعهم بأن خبرته متصلة ، ليست متقطعة أو متناثرة على مدى طويل من السنين


      5- قدرتك على القيادة
      القيادة في العمل ليست قاصرة على المديرين وحدهم ، ويمكن أن تكون متوفرة لدى موظف صغير أو حتى عامل ، فهي تتبدى لدي الشخص القادر على إعطاء المثل في التصرفات لمن يعلمون معه أو من هم تحت إمرته ، كما أنها تظهر في ما يطرحه من مبادرات ، وفي قدرته على تنفيذها وإقناع الآخرين بتبنيها ، لذلك يجب أن تبين لهم شجاعتك في اتخاذ القرارات الصعبة ، وفي أن تكون شخصاً قيادياً في عملك ، مهما كان مستوى الوظيفة التي ستوكل إليك .


      6- إمكانية تواؤمك مع نظام العمل
      هذه الإمكانية تنطوى في الحقيقة على قدرة طالب الوظيفة على التكيف مع أسلوب العمل في المؤسسة أو الشركة التي سيلتحق بها إنهم يتطلعون إلى شخص له وجاهته وشخصيته الخاصة و ومسلكه القادر على أن يكون جزءا من المسلكية العامة للمؤسسة ومظهرها ، لكن ليس معنى هذا أن يكون طيعاً أو خنوعاً ، أو أنه من ناحية أخرى ، ذو طبيعة شكاءة ، ولا يضع عينه إلا على العيوب والمسالب والأخطاء لذلك يجب أن تتحاشي ، عند تقديم نفسك ، أن تظهر أي شكوى من رئيس عملك السابق ، أو تضع اللوم عليه .


      7- حماسك الشخصي
      الإيجابية ليست مجرد نظرة منصفة للأمور فحسب لذا فإن لها أبعادأً أخرى يجب أن تظهر منذ اللحظة الأولى التي تدخل فيها إلى الغرفة التي سيلتقى بك فيها رؤساؤك يعملون أن هذه الروح المتوثبة سوف تنتقل إلى الآخرين الذين سيعملون معك أو تعمل أنت معهم .


      8- التمسك بالمهارة المهنية
      لا بد أنك قرأت في السنوات الأخيرة عن الحوادث التي أساء فيه موظفون كبار سلطاتهم ، من تصرفات مالية ومهنية ، لذلك من المهم جداً أن تكشف عن التزامك الخلقي وتمسكك بطهارتك المهنية وإذا حدث أن ألمح أحد رؤسائك المقبلين إلى احتمال أضطرارك أن تغفل عن شئ في تطبيق القوانين أو الالتزام بها ، فعليك أن تفهمه في الحال أن هذه الوظيفة ليست مناسبة لك .


      9- القدرة على التواصل
      هذه القدرة تنطوى على مهارة واسعة ، فالمؤكد أنك ستنخرط في اجتماعات عمل كثيرة ، حيث تتبادل فيها الآراء مع زملائك ورؤسائك لكن هذا في الحقيقة ليس كافياً سوف تكون في حاجة إلى التعبير عن آرائك شفاهة أو بالكتابة في كثير من الأحيان لاستكمال تبيان رأيك ومقترحاتك ، لذلك يجب عليك عن لقائك من أجل الوظيفة أن تبين هذه المهارات ، سواء في كتابتك للتقارير أو توضيح آرائك مباشرة مع العاملين معك
    • تسلم يمينك أخي الراقي / دمت بخير وعافية
      فعلى ضوء ما ورد في صلب موضوعك القيم ، فإننا هذا ما نلاحظه من إنتقال الكثير من الخبرات من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، وقيام مختلف مؤسسات القطاع الخاص بدفع رواتب مغرية وميزات لكل من يرغب بشغل وظائف إدارية أو فنية في مختلف مرافقه ، فتلك المؤسسات تهدف أن تضرب كما يقال "عصفورين بحجر واحد " وهو أن توظف شاب لديه الخبرة الكافية ليستطيع أن يمسك زمام الأمور في الوظيفة الشاغرة لديها ، بحيث أنه موظف سابق في القطاع العام ولديه الدراية والخبرة وقدرات كافية لتسيير الأعمال التي ستسند إليه وفق إختصاصات وظيفتة الجديدة في تلك المؤسسة الخاصة ، وثانيا لا يكلفها أية مبالغ مالية في مجال التدريب إلا اليسيير فقط لتطوير بعض من قدراته . وهذا فعلا ما هو حاصل في وطننا العزيز .
    • هذه العادات ربما تكون وارده ومطلوبة حتى في المؤسسات الصغيره عامةً
      وماذكره اخي ولد الفيحاء صحيح
      وهو ان في حالة انتقال شخص من القطاع العام إلى العمل بالقطاع الخاص يتم قبوله مباشره وذلك لان مؤسسات القطاع الخاص تفضل الاغلبيه ذات الخبره المسبقه وفي نفس الوقت لا يكلفها في التدريب فهو ذو خبره كافيه

      عادات محفزة وايجابيه حتى نبدا بتطوير ذاتنا وفهم ما يحتاجه صناع القرار ومالكـــي المؤسسات

      تسلم عمووو عماني كوستــ
    • سلمت أخي عُماني للنقاط التي أوردتها في موضوعك
      برأيي المتواضع هذه النقاط قيمة وفاعلة ويجب أن أن تكون موجوده
      لدى كل وأحد منا وليست حصراً على من يتأهب للتقدم لوظيفة ما ليحظى بالقبول
      فهي مفاتيح للنجاح والإستمتاع بالإنجاز في لعمل .