طبعا القصة بشكل مختصر بقولها لكم
ألا وهي طبعا القصة حزينه بس لا أطيل عليكم الله يسلمكم مالك بن فهم كان حاكم على ولايات عمان سابقا
وكان عنده من الأولاد الكثير ومعين كل واحد منهم في ولاية من الولايات وكان عنده ولد صغير إسمه سليمة وكان هذا الإبن إبن أبيه المدلل ولا يرضى عليه صغيرة ولا كبيرة المهم طبعا إمتلأ قلب الأخوة بالحقد والغيره على أخيهم الصغير وأعاروا قلب أبيهم حتى أرسل إبنه إلى إحدى الحصون ونصبوا له فخا بأن أخاهم سليمة صغير وغير مبالي ويعربد بشكل عام حتى إمتلأ قلب أبيه غما عليه وقرر أباه أن يرى الأمر بأم عينه وسافر بالليل لكي يرى ما يقال عن فلذة كبده الصغير ... بينما سليمة يتمرن على الرمح حتى سمع صهيل الخيل وعرف مصدر الصوت وإعتقد أن هنالك غاره على حصنه فأصاب أبيه عن دون قصد حتى مات صريعا وكان الأب والإبن ينشدان هذه القصيدة التي تتكون بالأصل من 150 بيتا وكم كنت أتمنى لو حصلت عليها ....وطبعا سليمة أبنه قد كرهه أخوته بعد وفاة أبيهم حتى حضنه أعمامه وسافر إلى بلاد الفرس وعاش هناك وكانت له قصائد الحنين لبلده وقتله الفرس بعد ستين أو سبعين عاما ....
ألا وهي طبعا القصة حزينه بس لا أطيل عليكم الله يسلمكم مالك بن فهم كان حاكم على ولايات عمان سابقا
وكان عنده من الأولاد الكثير ومعين كل واحد منهم في ولاية من الولايات وكان عنده ولد صغير إسمه سليمة وكان هذا الإبن إبن أبيه المدلل ولا يرضى عليه صغيرة ولا كبيرة المهم طبعا إمتلأ قلب الأخوة بالحقد والغيره على أخيهم الصغير وأعاروا قلب أبيهم حتى أرسل إبنه إلى إحدى الحصون ونصبوا له فخا بأن أخاهم سليمة صغير وغير مبالي ويعربد بشكل عام حتى إمتلأ قلب أبيه غما عليه وقرر أباه أن يرى الأمر بأم عينه وسافر بالليل لكي يرى ما يقال عن فلذة كبده الصغير ... بينما سليمة يتمرن على الرمح حتى سمع صهيل الخيل وعرف مصدر الصوت وإعتقد أن هنالك غاره على حصنه فأصاب أبيه عن دون قصد حتى مات صريعا وكان الأب والإبن ينشدان هذه القصيدة التي تتكون بالأصل من 150 بيتا وكم كنت أتمنى لو حصلت عليها ....وطبعا سليمة أبنه قد كرهه أخوته بعد وفاة أبيهم حتى حضنه أعمامه وسافر إلى بلاد الفرس وعاش هناك وكانت له قصائد الحنين لبلده وقتله الفرس بعد ستين أو سبعين عاما ....
أَلا مـن مُبلِـغٌ أَبنـاءَ فَـهـمٍ
بَمأَلكَةٍ مـن الرَجـل العُمانـي
بَمأَلكَةٍ مـن الرَجـل العُمانـي
وَبَلِّـغ مُنهِبـاً وابنـي خُنَيـسِ
وَسعدَ اللاتِ والحـيَّ اليمانـي
وَسعدَ اللاتِ والحـيَّ اليمانـي
ومن أَمسى بحيِّ بنـي صَريـح
إِلى حَرسٍ وحيّ بنـي عـدان
إِلى حَرسٍ وحيّ بنـي عـدان
ومن حَلَّ الثَنيَّـة مـن كُـلاعٍ
إِلى بطـنِ المناقِـبِ والمثـانِ
إِلى بطـنِ المناقِـبِ والمثـانِ
بِلادٌ قد نـأى عنهـا مـزاري
وَجيـرانُ المـجـاورَةِ الأَوانِ
وَجيـرانُ المـجـاورَةِ الأَوانِ
تَحيَّـةَ نـازِحٍ أَمسـى هَــواه
بجَنح البَحرِ من أَرضي عُمـان
بجَنح البَحرِ من أَرضي عُمـان
فَحلّوا بالسَـراةِ وحـل أَهلـي
بأَرَضَ عُمانَ في صَرفِ الزَمانِ
بأَرَضَ عُمانَ في صَرفِ الزَمانِ
بَغَتهُ الـدارُ مـن أَبنـاءِ فهـمٍ
ومـن أَبنـاءِ دَوسٍ والقِـنـان
ومـن أَبنـاءِ دَوسٍ والقِـنـان
قَتلت مُحَرِّقـاً وقتلـتُ نَفسـي
وَراغَمتُ الأَعادي مـن أَسـانِ
وَراغَمتُ الأَعادي مـن أَسـانِ
وَفي العرنين كنـا أَهـل عـزٍّ
ملكنـا بَربَـراً وَبَنـي قِـران
ملكنـا بَربَـراً وَبَنـي قِـران
جلبتُ الخَيلَ من سَرواتِ نَجـدٍ
وواصَلـتُ الثَنايـا غـيـروانِ
وواصَلـتُ الثَنايـا غـيـروانِ
صددنا قومَنـا الأدنيـن قُدمـا
لَدى بطـن المبالـغِ والدِعـان
لَدى بطـن المبالـغِ والدِعـان
بِها عِمرانُ مـن أَولاد عَمـرٍ
وَنَسوتُهـا ذوا النَـسَـب الأَوانِ
وَنَسوتُهـا ذوا النَـسَـب الأَوانِ
وَسرنا بيـن أَحقـافٍ ورَمـلٍ
وَغَلفـاتٍ تَعاطـاهـا بَنـانـي
وَغَلفـاتٍ تَعاطـاهـا بَنـانـي
وأَوديَـةٍ بهـا نَعَـمٌ وَشــاءٌ
يُرِدنَ المـاءَ تَنزَحُـه السوانـي
يُرِدنَ المـاءَ تَنزَحُـه السوانـي
بِـهِ أَولادُ ناجيـةِ ابـن جَـرمٍ
وأَوبـاشٌ مـن الأُمَـم الغَـوانِ
وأَوبـاشٌ مـن الأُمَـم الغَـوانِ
جَلَبتُ الخَيلَ من بَرهوتَ شُعثـاً
إِلى قَلهاتَ من أَرضـي عُمـانِ
إِلى قَلهاتَ من أَرضـي عُمـانِ
قَتَلتُ بهـا سـراةَ بنـي قيـادٍ
وَحامَيـتُ المَعالـي غَيـروانِ
وَحامَيـتُ المَعالـي غَيـروانِ
وَفي الهَيجاء كُنّـا أَهـل بـأَس
قَتَلنـا بَهمَنـاً وَبَنـي كــرانِ
قَتَلنـا بَهمَنـاً وَبَنـي كــرانِ
لقينـا خَيلهـم عنـدَ التعـادي
بأَبطـالِ المرازبَـةِ الـدِعـانِ
بأَبطـالِ المرازبَـةِ الـدِعـانِ
يؤُمُّون الذُرى وَالخَيـلُ تَتـرى
بفرسـانِ اللقـاءِ كجـنِّ عـانِ
بفرسـانِ اللقـاءِ كجـنِّ عـانِ
فَصالَت منهُـم الأَمـلاكُ فيهـم
بمُرهَقَةٍ تَحُـلُّ عُـرى المِتـانِ
بمُرهَقَةٍ تَحُـلُّ عُـرى المِتـانِ
نَصَفناهم فنصفُ الخَيـلِ قَتلـى
وَنصفُ في الوثاقِ وفي القرانِ
وَنصفُ في الوثاقِ وفي القرانِ
ثأرنا المُلـكَ يـومَ بَنـي قيـادٍ
وَبهمنَ وَالمَنايـا فـي العيـانِ
وَبهمنَ وَالمَنايـا فـي العيـانِ
فأَضحَـتُ بهَمـنُ وَبنـو قيـادٍ
موالينا حيـارى فـي الرَهـانِ
موالينا حيـارى فـي الرَهـانِ
فأَمتعناهُـمُ بالـمَـنِّ عَـفـواً
وَجُـدنـا بالمَـكـارِمِ والأَوانِ
وَجُـدنـا بالمَـكـارِمِ والأَوانِ
وَجُزتُ مُمَلَّكاً قَطـري عُمـانٍ
وَقُدتُ الهَيزري مع كـلِّ عـانِ
وَقُدتُ الهَيزري مع كـلِّ عـانِ
نَكَحتُ بها فَتـاةَ بَنـي زُهَيـرٍ
وَخَوذَةَ بنتَ نَصـرِ الأَسـودانِ
وَخَوذَةَ بنتَ نَصـرِ الأَسـودانِ
وَجعدةَ بنتَ حارثَة ابـن حَـربٍ
من الحـور المُحَبَّـرةِ الحِسـانِ
من الحـور المُحَبَّـرةِ الحِسـانِ
وأُمُّ جَذيمـةٍ وَهـنـاةَ بِـكـرٌ
عَقيلَةُ من ذُرى العربِ الهِجـانِ
عَقيلَةُ من ذُرى العربِ الهِجـانِ
وَمَعنٌ والعميقـي ثـم عَمـروٌ
وَحـارِثُ منهـم ذَرِبُ اللسـانِ
وَحـارِثُ منهـم ذَرِبُ اللسـانِ
شربتُ الماءَ من قَطري عمـان
فَلَـم أَرَ مِثـلَ مـاء البَيذحـانِ
فَلَـم أَرَ مِثـلَ مـاء البَيذحـانِ
فَيا عَجَباً لمـن رَبَّيـتُ طِفـلاً
أُلَقِّـمُـه بـأَطـرافِ البَـنـانِ
أُلَقِّـمُـه بـأَطـرافِ البَـنـانِ
جَزاهُ اللَـه مـن وَلَـدٍ جـزاءً
سُلَيمَـةَ إِنَّـهُ شَـراً جـزانـي
سُلَيمَـةَ إِنَّـهُ شَـراً جـزانـي
أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَــومٍ
فَلَمّـا اشتـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي
فَلَمّـا اشتـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي
وَكَـم علمتُـه نظـمَ القوافـي
فَلمـا قـالَ قافيـةً هجـانـي
فَلمـا قـالَ قافيـةً هجـانـي
أَعلَّمـه الفُتُـوَّة كـل وَقــتٍ
فَلَمّـا طَـرَّ شارِبُـه جَفـانـي
فَلَمّـا طَـرَّ شارِبُـه جَفـانـي
رَمـى عَينـي بِسَهـمٍ أَشقَـذيٍّ
حَـديـدٍ شَفـرتَـاهُ لهـذَمـانِ
حَـديـدٍ شَفـرتَـاهُ لهـذَمـانِ
توخّانـي بِقَـدحٍ شَـكَّ قَلبـي
دَقيـقٍ قـد بَرَتـه الراحَـتـان
دَقيـقٍ قـد بَرَتـه الراحَـتـان
فأَهوى سَهمـه كالبَـرقِ حَتـىّ
أَصابَ به الفؤادَ ومـا أَتَّقانـي
أَصابَ به الفؤادَ ومـا أَتَّقانـي
فَلا ظَفَرتِ يَداهُ حيـنَ يَرمـي
وَشُلَّـت منـه حامِلـةُ البَنـانِ
وَشُلَّـت منـه حامِلـةُ البَنـانِ
فَبَكوا يـا بَنـيَّ علـيَّ حَـولا
ورَثُّوني وَجازوا مـن رَمانـي
ورَثُّوني وَجازوا مـن رَمانـي