نداء هام جداً لتنظيم القاعدة

    • نداء هام جداً لتنظيم القاعدة

      نداء هام جداً لتنظيم القاعدة



      إن المراجعة و المحاسبة و التوبة من صلب ديننا الإسلامي الحنيف و هي تدل على الشجاعة و الإخلاص و حسن النية و حسن التصرف .
      و من بديهيات علم الإدارة و المحاسبة أن يراجع صاحب أي مشروع حساباته و يدقق أعماله ليرى مقدار الربح و الخسارة ليجري تعديلات و إصلاحات و إضافات على مساره و ربما يغير مساره تماما و هذا يتم كل سنة على الأكثر.
      و هنا ادعوكم لإعادة و مراجعة حساباتكم بعد أكثر من عشر سنوات من عملكم و انطلاق مشروعكم لتعرفوا مقدار الربح و الخسارة و تتخذوا القرارات المناسبة
      و اطرحوا على أنفسكم هذه الأسئلة :
      هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟
      و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
      و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل أم تزداد؟؟؟؟؟
      و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل أم تزداد ؟؟؟؟؟
      و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
      و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
      و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟
      و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
      و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
      و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟
      و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟
      و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟
      قد تقولون إننا ننفذ أمر الله و لا ننظر إلى النتائج فنحن علينا العمل و النتائج على الله
      فأقول لكم تنفيذ أوامر الله وفق ما أمر الله تعطي في النهاية الخير لأن شريعتنا الغراء جاءت بالخير و للخير
      فإذا كان مؤشر النتيجة سلبي فمعنى ذلك أن هناك خلل في فهم الأمر الشرعي و ليس خلل في الأمر الشرعي نفسه
      فانتم تأخذون بأقوال و اجتهادات ممكن تخطأ و ممكن تصيب و النتائج خير برهان
      و من وجهة نظري النتائج حتى الآن سلبية و لا يوجد أمل يلوح في الأفق
      فقد تم احتلال العراق و أفغانستان و هناك احتمال احتلال باكستان و اليمن و الصومال يقطر بالدماء
      و السيناريو المتوقع من انهيار الحكومة السعودية- لا سمح الله- هو الآتي:
      سوف تسيطر أمريكا و من معها على منابع النفط في الشرقية
      و سوف يحاول تنظيم القاعدة السيطرة على المنطقة الغربية التي تضم الأماكن المقدسة
      و هنا سوف تتدخل إيران فلا يمكن أن تسمح لتنظيم القاعدة أن يسيطر على الأماكن المقدسة
      و هنا سوف تتدخل مصر و غيرها من الدول السنية
      بالإضافة إلى القبائل السعودية الكبيرة
      فسوف تحصل حروب و تزهق أرواح و تدمر ممتلكات لا يعلم مداها إلا الله و ربما تكون تلك الفاجعة إذا وقعت –لا سمح الله- من أعظم الفواجع التي حلت بالأمة الإسلامية خلال تاريخها و هي توازي في حجمها غزو المغول و الصليبيين لبلاد المسلمين و ستعود السعودية-لا سمح الله- صحراء قاحلة كما كانت قبل قرن من الزمن و سيصبح حلم الناس العيش بأمان و الحج و زيارة الأماكن المقدسة بأمان و سلام و ستعود خدمات الحرمين الشريفين كما كانت قبل قرن و هذا هو مطلب الأعداء
      فهذه الأعداد الكبيرة من المسلمين التي تأتي لزيارة بيته المعظم من أهم أسبابها تطوير و تحسين الخدمات في الأماكن المقدسة لا تسر الأعداء
      فهم يريدون أن يقوم على الأماكن المقدسة من يهملها و يسمح فيها بالتصرفات الغير منضبطة شرعا .
      و بفرض أنكم استطعتم أن تطردوا الغزاة من ارض المسلمين فلن تسمح لكم الحكومات الإسلامية باستلام الحكم
      و بفرض أنكم انتصرتم على الحكومات فستنقلب عليكم الشعوب الإسلامية لأن الناس اليوم لا تستطيع أن تعيش عيشة قبل قرن من الزمن
      فستغرق البلاد الإسلامية في حروب و مآسي لا يعلم مداها إلا الله
      و ستبوؤون بوزرها يوم القيامة يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
      فادعوكم و من قلب مخلص و صادق و غيور على بلاد المسلمين و لديه رؤية بعيدة
      أن تلقوا أسلحتكم و تفوضوا حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتفاوض مع الأمريكان على وضع جدول زمني للخروج من بلاد المسلمين فمن وجهة نظري إن الحرب أنهكتهم و عندهم رغبة في الخروج من بلادنا
      و ادعوكم إلى توجيه هذا الجهد الضخم الذي تبذلونه الآن للدعوة الصادقة إلى الله و التفكير بالأساليب الناجعة لدعوة الناس إلى الإسلام
      فانتم تمتلكون قدرات غير عادية إذا تم توجيهها بالاتجاه الصحيح فسوف تحقق أمور غير عادية.
      فأتوقع فتح الغرب من الداخل بعد فترة ليست بعيدة عن طريق الدعوة الصادقة المخلصة المنضبطة بهدي النبوة لأن الغرب الآن يعاني من فراغ كبير و مشاكل كثيرة فهو تربة خصبة للدعوة الإسلامية دعوة السلام و المحبة و الرحمة و لكن هذه الدعوة بحاجة إلى نماذج صالحة صادقة تغلغل الإيمان في أعماقهم فأنتج أشخاص كتلة من الرحمة و المحبة لعباد الله جميعاً فهم قرآن يمشي على الأرض
      و الغرب اليوم ضحية لإعلام صهيوني حاقد و مسيطر و قوي
      و سوف تدعمكم الحكومات و الشعوب الإسلامية في عملكم هذا
      و سيخلدكم التاريخ بأنكم من فتح الغرب سلما و الفتح السلمي يدوم
      و اشهد الله بأنه ليس لي أي غاية دنيوية و لست مدفوعا من أي جهة كانت و هو تصرف فردي .
      و في الختام أسال الله لي و لكم الهداية و الرشد و الحمد لله رب العالمين

      عبد الحق صادق







    • باسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم أخي عبد الحق صادق


      [FONT=&quot]سأل طفل صديقه قال له تغلب من[/FONT]
      [FONT=&quot]الجواب كان أغلب أختي عيشة [/FONT]
      [FONT=&quot]هؤلاء الأشخاص ومن يمشون في فلكهم في 90 من القرن الماضي و في الجزائر يقتلون الأطفال و الشيوخ و النساء باِسم الجهاد و قيام الدولة الإسلامية و هم يقتلون المسلمون الأبرياء بدون ذنب ارتكبوه و لا يفرقون بين أحد.[/FONT]
      [FONT=&quot]حطموا البنية التحتية و خربوا المنشآت الاِقتصادية و المدارس من أجل إطاحة بالطاغوت [/FONT]
      [FONT=&quot]اي طاغوت يتكلمون عنه وجل عمال الدولة مسلمون[/FONT]
      [FONT=&quot]الأحسن لهؤلاء ان يبتعدوا عن الدول الإسلامية و يتركوه مستقرا ينموا طبيعيا و يتركوا رجالات الخفاء تعمل لصالح الإسلام و أهله من أجل بنا دولة حضارية بمبادئ إسلامية[/FONT]
      [FONT=&quot]إسقاط الدول و الحضارة الإسلامية سببها الفتنة مثل هذا الذي نعيشه اليوم وعلى الحلبة العربية[/FONT]
      [FONT=&quot]الشيء الملاحظ اليوم هو عندما تريد الدولة العظمى تمرير شيء أو لضرب أو التدخل في شؤون دولة ما تستعمل سيف الإرهاب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة[/FONT]
    • -هذه شهادة اخت عراقية:
      اخي الكريم :
      انت ذكرت ان منبع الاسلام يأتي من السعودية وانا اقول لك

      ان الشوكة التي في حلق كل كافر وملحد ومشرك هي

      من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بيت الله الحرام

      لانهما منبع الاسلام ومنطلق الدين الصحيح

      فهنا الكفار والملحدين تاتي افرازاتهم الملوثة

      وحقدهم الاسود واضح

      لانهم ببساطة لايحبون ان يكون للاسلام الصحيح ان تقوم له قائمة

      اخي الكريم انت تحدثت عن القاعدة

      ونحن ذقنا الامرين من القاعدة في العراق، لاتميز المؤمن من الكافر ،
      الدين النصيحة وهي الجلاد الذي يبطش بكل من ينصح .

      الدين التناصح وهي الكلمة التي لايعلى عليها ولا كلمة بعدها ابدا.


      الدين الموعظة وهي تحمل السيف على رقاب الناس

      لاتفرق بين صغير وكبير ولا مسلم او غير مسلم ،

      شعارها من خالفني فانه عدوي (حتى ولو برأي بسيط).

      وامرهم شورى بينهم :وهم كل من كان بهم

      اشد بطشا وتقتيلا يعود الامر له ولا فاصل في فيما أمر ..

      وهناك الكثير في جعبتي لامثالهم ..

      التفجيرات تطال الجميع لاتفرق بين مسلم وغير مسلم!!

      من اين اتو ؟ ومن دربهم؟ ومن اين سلاحهم؟

      ايران هي من تقيم لهم المعسكرات التدريبية

      ايران هي من تمونهم

      ايران هي من توفر لهم المتفجرات والاسلحة والذخائر

      هل سمعت يوما انفجار في اي مدينة من مدن ايران؟

      لاتوجد ..

      وتقول لي لماذا الكل يسلط الضوء على السعودية؟؟

      انا لااقول لك على السعودية فحسب بل تسليط الضوء على كل اهل السنة والجماعة

      وبما ان السعودية هي ليس كباقي الدول من حيث

      نسبة اهل السنة والجماعة هم الاغلبية ؛

      فلذا تسلط الاضواء عليها ولا شك...

      اخي الكريم لابين لك حادثة بسيطة وقعت في العراق :

      قبل سنتين انتشرت ظاهرة قتل اشخاص وقطع رؤوسهم (فصلها عن الجسد)

      ووضعها فوق الجثة وكان هناك بعض من الشباب وفي المناطق السنية

      قد تفاخرو ا بقتل كل من يرتد عن الدين وكانوا يمتلكون الهويات السعودية

      وهم من القاعدة كما زعموا وبدأ تقتيلهم للشباب المرتد

      عن الدين( حسب قولهم) تنتشر

      انتشار واسع في ارجاء العراق ..

      وجائنا الخبر اليقين ان المجاهدين امسكوا باثنان من المجموعة

      لانه تأكد لدى المجاهدين انهم يقتلون رجالا مالهم اي ذنب ومن اهل السنة والجماعة

      وبحجج واهية يقتلون!!! .

      نعم يحملون الجنسية السعودية !!! وبعد الفحص والتمحيص والمتابعة

      لاوراقهم ومقتنياتهم والجهات الحقيقية التي تمونهم وفحص اجهزة اتصالات سرية لديهم

      اتضح انهما يهوديان قد تدربوا في ايران وحفظا القرآن واندسا في صفوف المجاهدين

      وكان قتلهم للناس بصورة عشوائة لخلق الفتنه وزرع الاحقاد

      والتنفير من الاسلام ومن المملكة ايضا ...

      اعلم اني اطلت ولكن صدقني هذه وقائع وما خفي كان اعظم

      وان الاعلام في بلدنا سوداوي الى ابعد الحدود وغير موثوق به إلا من بعض منه الذي تطاله ايدي الخونة والمجرمون...

      وهنا أطلت واسترسلت وآسفة على هذا الاسهاب وارجوا المعذرة

      (
      كتبت على عجالة فارجو المعذرة )
      تقبل مروري

      بارك الله بك

    • عبدالحق صادق كتب:

      -هذه شهادة اخت عراقية:
      اخي الكريم :
      انت ذكرت انمنبع الاسلام يأتي من السعودية وانا اقول لك

      ان الشوكة التي في حلق كل كافر وملحد ومشرك هي

      من مدينة رسول الله صلى اللهعليه وسلم ومن بيت الله الحرام

      لانهما منبع الاسلام ومنطلق الدين الصحيح

      فهنا الكفار والملحدين تاتي افرازاتهم الملوثة

      وحقدهم الاسودواضح

      لانهم ببساطة لايحبون انيكون للاسلام الصحيح ان تقوم له قائمة

      اخي الكريم انت تحدثت عن القاعدة

      ونحن ذقنا الامرين من القاعدة في العراق، لاتميز المؤمن منالكافر ،
      الدين النصيحة وهي الجلادالذي يبطش بكل من ينصح .

      الدينالتناصح وهي الكلمة التي لايعلى عليها ولا كلمة بعدهاابدا.


      الدين الموعظة وهي تحملالسيف على رقاب الناس

      لاتفرقبين صغير وكبير ولا مسلم او غير مسلم ،

      شعارها من خالفني فانه عدوي (حتى ولو برأيبسيط).

      وامرهم شورى بينهم :وهمكل من كان بهم

      اشد بطشاوتقتيلا يعود الامر له ولا فاصل في فيما أمر ..

      وهناك الكثير في جعبتي لامثالهم ..

      التفجيرات تطال الجميعلاتفرق بين مسلم وغير مسلم!!

      من اين اتو ؟ ومن دربهم؟ ومن اين سلاحهم؟

      ايران هي من تقيم لهم المعسكرات التدريبية

      ايران هي من تمونهم

      ايران هي من توفر لهمالمتفجرات والاسلحة والذخائر

      هل سمعت يوما انفجار في اي مدينة من مدن ايران؟

      لاتوجد ..

      وتقول لي لماذا الكل يسلطالضوء على السعودية؟؟

      انالااقول لك على السعودية فحسب بل تسليط الضوء على كل اهل السنة والجماعة

      وبما ان السعودية هي ليسكباقي الدول من حيث

      نسبة اهلالسنة والجماعة هم الاغلبية ؛

      فلذا تسلط الاضواء عليها ولا شك...

      اخي الكريم لابين لك حادثة بسيطة وقعت في العراق :

      قبل سنتين انتشرت ظاهرة قتلاشخاص وقطع رؤوسهم (فصلها عن الجسد)

      ووضعها فوق الجثة وكان هناك بعض من الشباب وفي المناطق السنية

      قد تفاخرو ا بقتل كل من يرتدعن الدين وكانوا يمتلكون الهويات السعودية

      وهم من القاعدة كما زعموا وبدأ تقتيلهم للشبابالمرتد

      عن الدين( حسب قولهم) تنتشر

      انتشار واسع في ارجاءالعراق ..

      وجائنا الخبر اليقينان المجاهدين امسكوا باثنان من المجموعة

      لانه تأكد لدى المجاهدين انهم يقتلون رجالا مالهم اي ذنب ومن اهل السنةوالجماعة

      وبحجج واهيةيقتلون!!! .

      نعم يحملونالجنسية السعودية !!! وبعد الفحص والتمحيص والمتابعة

      لاوراقهم ومقتنياتهم والجهات الحقيقية التي تمونهم وفحصاجهزة اتصالات سرية لديهم

      اتضح انهما يهوديان قد تدربوا في ايران وحفظا القرآن واندسا في صفوفالمجاهدين

      وكان قتلهم للناسبصورة عشوائة لخلق الفتنه وزرع الاحقاد

      والتنفير من الاسلام ومن المملكة ايضا ...

      اعلم اني اطلت ولكن صدقني هذه وقائع وما خفي كان اعظم

      وان الاعلام في بلدنا سوداويالى ابعد الحدود وغير موثوق به إلا من بعض منه الذي تطاله ايدي الخونةوالمجرمون...

      وهنا أطلتواسترسلت وآسفة على هذا الاسهاب وارجوا المعذرة

      (
      كتبت على عجالة فارجو المعذرة )
      تقبل مروري

      بارك الله بك



      السلام عليكم
      أنا مسلم سني و لكنني لا أحب الاِتهامات الى الآخرين بدون دليل القاعدة هي سنية كيف تتعامل مع الشيعة
      كيف اِيران تدرب و تحفض اليهود الاِسلام عن مذهب أهل السنة وتزرعهم في القاعدة؟

      لم أفهم ما كتب أعلاه أخي الفاضل
    • ابراهيم غمري كتب:

      السلام عليكم
      أنا مسلم سني و لكنني لا أحب الاِتهامات الى الآخرين بدون دليل القاعدة هي سنية كيف تتعامل مع الشيعة
      كيف اِيران تدرب و تحفض اليهود الاِسلام عن مذهب أهل السنة وتزرعهم في القاعدة؟

      لم أفهم ما كتب أعلاه أخي الفاضل

      اخي الكريم:
      القاعدة مجموعة شباب متحمس ليس لديه خبرة في الحياة
      يسهل اختراقهم بسهولة من قبل قوى تملك خبث و خداع
      و اقرا موضوع (اسئلة حيرتني فهل من مجيب) لتكتشف مدى هشاشة نهجهم و بساطتهم
      مع اجمل تحية
    • العلمانيون الثوريون يؤمنون بنظرية فصل الدين عن الدولة و كل من يدعوا الى هذا يصفونه بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و غير ذلك من الصفات و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محارتهم لأي طرح من هذا النوع و السعودية تعلن على الملئ بانها تحكم بالكتاب و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية تعني فشلهم و عدم صحة منهجهم و صحة نهج السعودية
      و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الاشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الاعلام المعلن و هذا ما تقوم به الأنظمة الثورية منذ اكثر من ستين عاما و خاصة النظام الناصري
      و احترام المقدسات دون احترام من يرعىاها المقصود منها إساءة غير مباشرة للمقدسات و الإسلام
      فالذي يقول لك انني احترم بيتك و لكنه يسئ الى اولادك و والدك فهل تقبل منه ذلك

      و الذي يسئ الى خادمك و عاملك و يقول لك اني احترمك فهل تقبل منه ذلك
      و اذا كنت مديرا ناجحا في مدرسة و مدرستك افضل مدرسة في المكان الذي انت فيه و فيها بعض السلبيات و اتي من يطعن فيك و في طلابك وفي استاذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات قاسية او يركز على بعض السلبيات و ينسى الايجابيات الكثيرة و يترك باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم مبنى المدرسة و لا اعتدي عليه فهل تقبل منه ذلك و الا يدل هذا على نقده لأسلوبك و منهجك في الادارة و يسئ الى سمعة كيان المدرسة بشكل عام و هذا سوف يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس و كم هو خطير هذا الفعل على مستوى التعليم في البلد و على نهضته بشكل عام عندما تتحول افضل مدرسة فعليا الى اسوا مدرسة في نظر الناس فهذا هو القتل بعينه لأي نهضة او اصلاح
    • هذه ثقافتنا الجهادية


      إن ثقافتنا الإسلامية تختلف تماما عن ثقافة الغرب و الشرق و الإسلام لا يعطي ثمرته المرجوة ما لم يتغلغل إلى أعماق النفس و يكون على نهج النبوة
      و في تاريخنا الإسلامي لا يوجد فيه هذا الشكل من القتال الذي نراه الآن و الذي هو اقرب للعشوائية
      فنحن أمام عدو شرس و متقدم في جميع المجالات فيستطيعون بمكرهم أن يسخروا المجاهدين لمصلحتهم دون أن يشعروا
      و نحن في ظرف دولي متشابك و بالغ التعقيد لم تمر به الإنسانية من قبل
      فهل من الجهاد و الحكمة تهييج الحيوانات المفترسة لتأكل ما زرعناه و ليصبح همنا و اهتمامنا حماية أنفسنا و أعراضنا منها فننشغل عن عبادة ربنا و عن الدعوة لديننا و عن عملية البناء ؟؟؟
      و الجهاد فريضة عظيمة من فرائض الإسلام لا يستطيع احد إلغائها و لكن له شروط و أحكام و له أهل اختصاص من فقهاء و ساسة
      و يحتاج لفقه واقع و لأناس ذوي خبرة نور الله بصائرهم يقدرون المفاسد و المصالح و يقدمون درء المفاسد على جلب المصالح و يختارون اخف الضررين
      و يحتاج لمعرفة بموازين القوى و بالتالي تقدير أي نوع من أنواع الجهاد انفع في هذا الظرف لأن للجهاد إشكال كثيرة
      و يحتاج إلى تنظيم و تخطيط و إعداد تربوي و نفسي و حشد للطاقات كافة
      و الحرب الإعلامية و الثقافية من اخطر أنواع الحروب و أفيدها إذا تم إتقانها
      فلا يجوز أن يفتي في هذه الأمور الحساسة الشباب و أنصاف المتعلمين و إلا سوف يكون ضرهم اكبر من نفعهم كما نرى على ارض الواقع
      فالذي يقود الأمة الآن فئة الشباب المتحمس و عامة الناس تتعاطف معهم بسبب العواطف المتأججة من ظلم الأعداء.
      و كل من يخالف هؤلاء الشباب الرأي يتهموه بشتى التهم و من أخفها علماء السلطان فيشوهون سمعتهم حتى لا يثق بهم عامة الناس و لذلك اغلب العلماء يتجنبون الكلام في هذا الموضوع حتى لا يثار الرأي العام ضدهم.
      و المشكلة أن المتطرفون هم الذين يتكلمون و الوسطيون صامتون و بالتالي كل من يتكلم بالوسطية و الاعتدال يبدوا شاذا و تثار حوله الشبه .
      و الذي يثبت صحة النهج من خطأه هو النتيجة فماذا حصدنا بعد 60 عاما من السير في هذا النهج إلا المآسي و النكبات
      فمن وجهة نظري إن سبب ذهاب العراق و أفغانستان هو هذا النهج و ربما تكون إيران في الطريق.
      فنحن نعطي الذرائع للحاقدين على امتنا لتحقيق مآربهم الشريرة
      انظروا إلى العراق كم بذل المجاهدون من جهد و كم دفعوا من أرواح و كم ذهبت من ممتلكات و في النتيجة حصد ثمرة جهدهم خصومهم من بعض الشيعة و إيران
      و هذا نتيجة الفكر الثوري المندفع و الغير منضبط و الغير منظم و نتيجة العمل العشوائي.
      و بفرض أن هؤلاء الشباب المتحمس و الضعيف الخبرة في الحياة انتصروا على الأعداء و طردوهم من بلادنا فلن نقطف ثمار النصر و ربما يترحم الناس على الأعداء كما ترحموا على صدام يرحمه الله من قبل
      لاحظوا أن المجاهدين الذين طردوا المحتل من معظم بلاد المسلمين سابقا لم يقطفوا ثمرة النصر و استلم السلطة من هم اظلم و أطغى من الاحتلال فالمحتل خرج من الباب و عاد من الشباك و هذا سببه عدم الوعي و عدم التخطيط و نتيجة العمل العشوائي الغير منضبط و الغير ملتزم بأصول و شروط الجهاد و سببه هذا الفكر الثوري الدخيل الذي يعكر صفو النية الصادقة و الفكر المنفتح النير
      فالجهاد فريضة نقوم بها تنفيذا لأمر الله و المحرك الرئيسي لها هو الإيمان السليم الذي يتغلغل إلى أعماق النفس فينتج شخصاً كتلة من الرحمة و قمة في الشجاعة و التضحية
      فلا يحتاج المؤمنون لشحن داخلي بالحقد على الأعداء أو فكر ثوري كما تفعل الأنظمة الوضعية العلمانية
      و إلا سوف يكون هذا الجهاد انتصارا للنفس و انتقاما و افتخارا و حمية
      و هنا يكمن الفرق بين قتالنا و قتال غير المسلمين فنحن نقاتل تنفيذا لأمر الله و لإعلاء كلمة الله و طمعا في رضاه و جنته
      و هم يقاتلون حقدا و طمعا و حمية وافتخارا
      فالمؤمن يقتل بعين الرحمة و الكافر يقتل بعين الحقد و الانتقام
      و لخطورة الوضع و أهمية الأمر
      أتمنى من العلماء أن يحسموا أمرهم و يخرجوا عن صمتهم في هذا الأمر
      و أتمنى من التيار المعتدل أن يخرج عن صمته أيضا
      و أتمنى من رابطة العالم الإسلامي تشكيل مرجعية مؤهلة للأمة للبت في هذه الأمور الحساسة بكل وضوح و شفافية.
      و إلا سوف تحل بنا كارثة لا تقل فداحة عن الاحتلال الصليبي و التتاري لبلاد المسلمين

      الكاتب :عبدالحق صادق