للشباب و الشابات الغير عاديين (1/3) !!!

    • للشباب و الشابات الغير عاديين (1/3) !!!

      للشباب و الشابات الغير عاديين


      إن مرحلة الشباب هي أهم مرحلة في حياة الإنسان و هي مرحلة النشاط و الحركة و إثبات الذات و تحديد الاتجاه و المصير.
      ففيها يقف الشاب و الشابة على مفترق طرق ،
      فهي مرحلة الحيرة و الضياع و التشتت لأنه يعيش في حياة مليئة بالصخب و هي أشبه ما يكون بسوق الحراج أو المزاد العلني فالكل يدعوه لعنده و يغريه بشتى الوسائل و الحيل ،

      والجري وراء صرعات الملابس و قصات الشعر التي لا تناسب حضارتنا و قيمنا العربية و الإسلامية الأصيلة .
      والغرب عرفوا جيداً هذه المرحلة من مراحل العمر حيث يكون الشباب و الشابات كتلة من الحماس و الشهوات و حب التميز و العطاء و رغبة جامحة في إثبات الذات و لفت الأنظار .
      لا يهمهم سوى جيوبهم و شهواتهم لزيادة الثروة والفائدة لشركاتهم ، و قد عرفوا نقطة ضعف الشباب فاستخدموا النساء لتسويق منتجاتهم في مختلف الإعلانات التجارية وغيرها .
      و لكن هذا لا يعفيكم من المسئولية فقد منحكم الله العقل الذي تميزون به بين الخير و الشر،
      و العاقل قبل أن يسير في اي اتجاه يفكر فيه جيداّ و لا يسير وفق عواطفه و شهواته و وفق ردات الفعل الاستفزازية و خاصةً عندما يكون هذا الطريق مفصلي و محوري في حياته و بالتالي مصير أمته .
      و قد سلكتم الطريق الخاطئ للسعادة و إثبات الذات و التميز و خدعتم بالتنك المطلي الذي سينكشف أمره عاجلاً ام آجلاً و لكن ربما بعد فوات الأوان .
      فالإسلام لا يعطي ثمرته المرجوة إذا لم يتغلغل في أعماق النفس و إذا تغلغل تحول المسلم إلى كتلة من الرحمة و الأدب و اللطف و الفطنة و الحكمة , و عندها ينظر الداعية إلى الغارق في الذنوب و المعاصي بعين الرحمة فهو كالمريض الذي وقع ضحية ضعفه و محيطه الموبوء .
      و العمر لا يتسع لهكذا تجارب و لو أمعنتم النظر بما يدور داخل تلك المجتمعات التي سلكت هذا الطريق لاعتبرتم بدل أن تنخدعوا فالعاقل من اتعظ بغيره .
      و هذا الطريق الذي سلكتموه يسبب لكم و لمجتمعكم الأضرار التالية:
      - لا يرضي حبيبكم محمد صلوات الله عليه لأنه يريدنا شخصيات مستقلة معتزة غير تابعة للغيرلأن التقليد الأعمى في الملبس و غيره نوع من أنواع التبعية الفكرية للآخر،
      فالسعيد و الموفق من كان مظهره يليق بأحفاد صحابة رسول الله و على خطى الحبيب المحبوب صلوات الله عليه .والمتتمسك بقيمه وعاداته الإجتماعية المتوارثة من الأجداد . فماذا أستفدتم من التقليد بالغرب إلا :ـ
      - إتلاف الكثير من أموالكم و أموال آباءكم .
      - الإضرار بسمعتكم وسمعة عائلاتكم لأنكم خالفتم قيم مجتمعكم العالية و استبدلتموها بأدنى منها
      قال الله تعالى ( أتستبدلون الذي هوأدنى بالذي هو خير ) . - و هذا لا يناسب مجتمعكم المسلم الملتزم .
      - و هذا يدل على انهزام فكري و حضاري فهل ترضون بالهزيمة و أنتم الشجعان في التغيير و لكنكم استعملتموها في الطريق الخاطئ ،
      و يوجد البديل فأنتم بين أيديكم ذهباً خالصاً في شكل سبائك و هو هذا الإسلام العظيم ،
      و تمتلكون الشجاعة و الإرادة الكافية للتميز فبإمكانكم أن تصنعوا من هذا الذهب قطع ذهبية مميزة و ملفتة للانتباه و مفيدة لكم و لأمتكم أجمع بان تجسدوه على أنفسكم باعتدال و وعي و فهم و تذوق لمعانيه السامية - فتسعدون به .
      و تكونون نماذج غير عادية في هذا المجتمع الذي هو بأمس الحاجة إليها.
      و عذراً إن أخطأت التعبير فإني لا أبتغي إلا الخير لكم و أرجوا راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .
    • أخي الكريم / بداية حديثي أشكرك على غيرتك الواضحة من مضمون ما خطه قلمك الراقي على شباب هذه الأمة ، فأقول أن الله تعالى خلق بني أدم في هذه البسيطة وميزه عن سائر مخلوقاته بعقل يستنير به في كافة تصرفاته ، لا أن ينجر مثلما تجر الخرفان إلى المراعي ، كما ينجر بعض الشباب من الجنسين بتقليد الفكر الغربي من حيث القصات والملابس والتقليعات المختلفة ، كذلك إستغلال الشركات التجارية الجنس اللطيف لكي تجر لها الفائدة والربح الكبير من جرأ قيام حوا بمختلف الإعلانات التجارية وإستغلال إنوثتها للظهور كاشفة مفاتنها أم المارة في مختلف الإعلانات التجارية ، لكونها ملفتة أنظار الناس المتتبعين لتك الإعلانات وهذا ما هو واضح جليا في مختلف الإعلانات التجارية ، الإسلام يا أخي العزيز جاء بالتشريعات والنظم السماوية والسنة النبوية الشريفة التي تحافظ على كرامتنا وتنظم مختلف أمورنا في هذه الحياة منذ 1431هـ ، والفكر الغربي جاء من فترة بسيطة من الزمن ، لكن المشكلة في بعضنا بأننا تركنا ديننا وأهملنا سنة نبينا علية أفضل الصلاة والسلام وراء ظهورهم ، فكان نتاج ذلك تردي أوضاع هذه الأمة وأصبحت أمة متخاذلة ، إلا من رحم ربي ، بعض الشباب وبسبب عدم التربية والمراقبة من قبل ولاة الأمر أخذوا من هذا الفكر الغربي ما يدمر عقيدتهم ويطمس هويتهم ويمحوا قيمهم واخلاقهم ، فأخذوا ما يضرهم ولا يحقق لهم فائدة ، والمشكلة الأساسية تكمن في إخلال مستوى التربية والرقابة من قبل ولاة الأمر ، فالبعض أعطى مطلق الحرية للأبناء في مختلف تصرفاتهم ، فنجدهم يلبسون ملابس غير محتشمه ، ويقصون شعر راسهم بقصات غريبة ، وولي الأمر مكفوت الأيدي كأن ثمه مملوء بالماء ، لا يحرك ساكنا . لهذا تمادوا ابنائهم في الخطاء ووصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه ، فأبتعدوا عن الصراط المستقيم ، وتتبعوا الشهوات والملذات ، وتعاطوا الخمور والمخدرات ، فماذا كانت نهايتهم إلا الضياع والدمار لمستقبلهم ، وتردي سمعتهم بين أهلهم ومجتمعهم فهذه هي النهاية .
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي الكريم / بداية حديثي أشكرك على غيرتك الواضحة من مضمون ما خطه قلمك الراقي على شباب هذه الأمة ، فأقول أن الله تعالى خلق بني أدم في هذه البسيطة وميزه عن سائر مخلوقاته بعقل يستنير به في كافة تصرفاته ، لا أن ينجر مثلما تجر الخرفان إلى المراعي ، كما ينجر بعض الشباب من الجنسين بتقليد الفكر الغربي من حيث القصات والملابس والتقليعات المختلفة ، كذلك إستغلال الشركات التجارية الجنس اللطيف لكي تجر لها الفائدة والربح الكبير من جرأ قيام حوا بمختلف الإعلانات التجارية وإستغلال إنوثتها للظهور كاشفة مفاتنها أم المارة في مختلف الإعلانات التجارية ، لكونها ملفتة أنظار الناس المتتبعين لتك الإعلانات وهذا ما هو واضح جليا في مختلف الإعلانات التجارية ، الإسلام يا أخي العزيز جاء بالتشريعات والنظم السماوية والسنة النبوية الشريفة التي تحافظ على كرامتنا وتنظم مختلف أمورنا في هذه الحياة منذ 1431هـ ، والفكر الغربي جاء من فترة بسيطة من الزمن ، لكن المشكلة في بعضنا بأننا تركنا ديننا وأهملنا سنة نبينا علية أفضل الصلاة والسلام وراء ظهورهم ، فكان نتاج ذلك تردي أوضاع هذه الأمة وأصبحت أمة متخاذلة ، إلا من رحم ربي ، بعض الشباب وبسبب عدم التربية والمراقبة من قبل ولاة الأمر أخذوا من هذا الفكر الغربي ما يدمر عقيدتهم ويطمس هويتهم ويمحوا قيمهم واخلاقهم ، فأخذوا ما يضرهم ولا يحقق لهم فائدة ، والمشكلة الأساسية تكمن في إخلال مستوى التربية والرقابة من قبل ولاة الأمر ، فالبعض أعطى مطلق الحرية للأبناء في مختلف تصرفاتهم ، فنجدهم يلبسون ملابس غير محتشمه ، ويقصون شعر راسهم بقصات غريبة ، وولي الأمر مكفوت الأيدي كأن ثمه مملوء بالماء ، لا يحرك ساكنا . لهذا تمادوا ابنائهم في الخطاء ووصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه ، فأبتعدوا عن الصراط المستقيم ، وتتبعوا الشهوات والملذات ، وتعاطوا الخمور والمخدرات ، فماذا كانت نهايتهم إلا الضياع والدمار لمستقبلهم ، وتردي سمعتهم بين أهلهم ومجتمعهم فهذه هي النهاية .

      الاستاذ الفاضل:
      شكرا على مداخلتك القيمة التي اغنت الموضوع و زادته وضوحا
      مع اجمل تحية
    • thanks
      ســــــــــــــــــــــــــفاح
      جــــــــــــــــــــــــــــراح
      الــــــــــــقـــــلـــــــــــوب
      بـــــ،،،ــــــســـــ،،،ــــــلاح
    • لِي عَودة أيُّها الجَليل لأقِف عِند كُل سَطر خَطّهُ قَلمُكَ الهَشِمْ ..

      بُوركتَ حَيثُ حَللت ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛