كان ذلك عنوان الندوة التي قامت بتنفيذها مدرسة بيت القرآن بولاية سمائل مؤخرا حاضر فيها الأستاذ الفاضل / خالد بن غايش الهاشمي / مدير مركز الأسرة السعيدة للاستشارات الأسرية والتربوية بولاية الكامل والوافي ، وقد أدار الندوة من ثلاثة محاور أساسية تتعلق بالإرشاد النفسي وهي :ـ
مخطط الإرشاد النفسي
فيقصد بالإرشاد : ( الإصلاح ) و هو أن يقوم المرشد بمهمة الإصلاح لمشكلة قائمة يعاني منها طرف أخر ، ولا يتأتى لأي شخص القيام بهذا الدور إلا من لديه الخبرة والدراية الكافية للقيام بهذا الدور على أكمل وجه ، ومتخصصا في مجال الإرشاد النفسي ، كما أن تقبل الطرف الثاني لحل المشكلة القائمة التي يعاني منها . عاملا أساسيا لنجاح إنهاء المشكلة ، فكثيرا من الناس في هذه الحياة يتعرضون إلى بعض المشاكل التي ترهق كاهلهم ، وتتعب قلوبهم ، وتشل تفكيرهم ، فتضعف أنفسهم . ولو تعمقنا إلى مجمل المشاكل النفسية التي يعاني منها الناس في هذا الزمن بمختلف أعمارهم لوجدناها بسيطة الحل ، لكن كثرة تفكير البعض فيها ، وعدم الإسراع إلى معرفة مسبباتها ، وإهمالها وعدم علاجها لإنهائها ، تولد في عقل الإنسان كثرة التفكير ـ وبعدها تساور نفسه الوسوسة ، وربما يعرضه ذلك إلى أمراض نفسية يحتاج علاجها إلى عدة جلسات لكي ترجع حالته إلى السابق .
فيجب على المرشد لتحقيق النجاح من غاية الإصلاح أن يتبع الخطوات التالية للقيام بتلك المهمة على أكمل وجه .
وإذا تطرقنا إلى تعريف الوسوسة التي تساور نفس الإنسان . فما هي إلا آلية يدخلها إبليس في نفسيته فنجده كثير التفكير مشغول البال شارد الذهن وربما يصل به الأمر إلى القيام بأعمال خطيرة تدمر حياته إن لم يبادر بمعالجة نفسه والتخلص من الوسوسة .
كذلك تطرق المحاضر إلى خطوات تنفيذ تغير السلوك بالإرشاد الفكري وبينها في النواحي التالية :ـ
الفكرة السلبية الدليل الفكرة الإيجابية اتخاذ القرار المناسب لإنهاء المشكلة
فيجب على المرشد إتباع تلك الخطوات من حيث :ـ
ü معرفة الفكرة السلبية التي أوجدت المشكلة الحاصلة .
ü الدليل الواضح لمعرفة ظهور المشكلة .
ü توضيح الفكرة الإيجابية لحل المشكلة القائمة .
ü اتخاذ القرار السليم لإنهاء المشكلة القائمة .
كما بين المحاضر مخطط المقابلات الدافعية :ـ
التعرف على المشكلة يساعد على الانفتاح الذهني الدفع الداخلي الزيادة
أما الورقة الثانية من الندوة فكانت بعنوان :ـ
تعريف المواجدة وهي أن تقبل العميل كما هو
فقد وضح المحاضر جوانب الإرشاد النفسي والكيفية المتبعة لتنفيذ ذلك بالوجه الصحيح ، فعلى المرشد إذا أراد أن يحلل أية مشكلة قائمة يعاني منها طرف آخر ، فيجب عليه أن يستمع إليه ومعرفة ما يساور نفسه من متاعب يعاني منها والتعمق في جذورها ومسبباتها ، وصولا إلى اتخاذ القرار السليم بالتخلص منها .
فعلى سبيل المثال / امرأة تعاني من نقص العاطفة من قبل زوجها بسبب ابتعاده عنها ، مما أثر ذلك على علاقتهما الزوجية وشابها شي من الفتور ، قد تستمر لفترات طويلة إن لم يبادرا بحلها وتقبل الزوج ذلك ، وإلا فإن هذه المشكلة سوف تكبر فتؤثر سلبا على حياتهما ، وربما يؤدي ذلك إلى الانفصال ، فهنا دور المرشد أن يقوم بتحليل هذه المشكلة ، والبحث عن أسباب ظهورها ، والتعمق في جذورها ، وصولا إلى قناعة الطرفين بحل المشكلة وإنهائها ، وتفهيم الطرف المتسبب لها بعواقبها إذا لم تعالج . وإن لم يتخذ القرار المناسب لإنهائها .
أما الورقة الثالثة من الندوة فكانت بعنوان :ـ
§ الإرشاد باللعب
§ التشخيص والفهم
§ بناء علاقة متينة
§ تسهيل الكلام .
أدرج للفائدة من ما تناولته الندوة بأورقها الثلاث .
مخطط الإرشاد النفسي
المصدر الفكرة المشاعر السلوك
الإرشاد النفسي كتعريف .
فيقصد بالإرشاد : ( الإصلاح ) و هو أن يقوم المرشد بمهمة الإصلاح لمشكلة قائمة يعاني منها طرف أخر ، ولا يتأتى لأي شخص القيام بهذا الدور إلا من لديه الخبرة والدراية الكافية للقيام بهذا الدور على أكمل وجه ، ومتخصصا في مجال الإرشاد النفسي ، كما أن تقبل الطرف الثاني لحل المشكلة القائمة التي يعاني منها . عاملا أساسيا لنجاح إنهاء المشكلة ، فكثيرا من الناس في هذه الحياة يتعرضون إلى بعض المشاكل التي ترهق كاهلهم ، وتتعب قلوبهم ، وتشل تفكيرهم ، فتضعف أنفسهم . ولو تعمقنا إلى مجمل المشاكل النفسية التي يعاني منها الناس في هذا الزمن بمختلف أعمارهم لوجدناها بسيطة الحل ، لكن كثرة تفكير البعض فيها ، وعدم الإسراع إلى معرفة مسبباتها ، وإهمالها وعدم علاجها لإنهائها ، تولد في عقل الإنسان كثرة التفكير ـ وبعدها تساور نفسه الوسوسة ، وربما يعرضه ذلك إلى أمراض نفسية يحتاج علاجها إلى عدة جلسات لكي ترجع حالته إلى السابق .
فيجب على المرشد لتحقيق النجاح من غاية الإصلاح أن يتبع الخطوات التالية للقيام بتلك المهمة على أكمل وجه .
وإذا تطرقنا إلى تعريف الوسوسة التي تساور نفس الإنسان . فما هي إلا آلية يدخلها إبليس في نفسيته فنجده كثير التفكير مشغول البال شارد الذهن وربما يصل به الأمر إلى القيام بأعمال خطيرة تدمر حياته إن لم يبادر بمعالجة نفسه والتخلص من الوسوسة .
كذلك تطرق المحاضر إلى خطوات تنفيذ تغير السلوك بالإرشاد الفكري وبينها في النواحي التالية :ـ
الفكرة السلبية الدليل الفكرة الإيجابية اتخاذ القرار المناسب لإنهاء المشكلة
فيجب على المرشد إتباع تلك الخطوات من حيث :ـ
ü معرفة الفكرة السلبية التي أوجدت المشكلة الحاصلة .
ü الدليل الواضح لمعرفة ظهور المشكلة .
ü توضيح الفكرة الإيجابية لحل المشكلة القائمة .
ü اتخاذ القرار السليم لإنهاء المشكلة القائمة .
كما بين المحاضر مخطط المقابلات الدافعية :ـ
التعرف على المشكلة يساعد على الانفتاح الذهني الدفع الداخلي الزيادة
أما الورقة الثانية من الندوة فكانت بعنوان :ـ
الإرشاد النفسي ووسائل جميع البيانات والمعلومات
تعريف المواجدة وهي أن تقبل العميل كما هو
فقد وضح المحاضر جوانب الإرشاد النفسي والكيفية المتبعة لتنفيذ ذلك بالوجه الصحيح ، فعلى المرشد إذا أراد أن يحلل أية مشكلة قائمة يعاني منها طرف آخر ، فيجب عليه أن يستمع إليه ومعرفة ما يساور نفسه من متاعب يعاني منها والتعمق في جذورها ومسبباتها ، وصولا إلى اتخاذ القرار السليم بالتخلص منها .
فعلى سبيل المثال / امرأة تعاني من نقص العاطفة من قبل زوجها بسبب ابتعاده عنها ، مما أثر ذلك على علاقتهما الزوجية وشابها شي من الفتور ، قد تستمر لفترات طويلة إن لم يبادرا بحلها وتقبل الزوج ذلك ، وإلا فإن هذه المشكلة سوف تكبر فتؤثر سلبا على حياتهما ، وربما يؤدي ذلك إلى الانفصال ، فهنا دور المرشد أن يقوم بتحليل هذه المشكلة ، والبحث عن أسباب ظهورها ، والتعمق في جذورها ، وصولا إلى قناعة الطرفين بحل المشكلة وإنهائها ، وتفهيم الطرف المتسبب لها بعواقبها إذا لم تعالج . وإن لم يتخذ القرار المناسب لإنهائها .
أما الورقة الثالثة من الندوة فكانت بعنوان :ـ
فتناولت طرق الإرشاد النفسي
§ الإرشاد باللعب
§ التشخيص والفهم
§ بناء علاقة متينة
§ تسهيل الكلام .
أدرج للفائدة من ما تناولته الندوة بأورقها الثلاث .