تأليف عبدالله بن صالح المطوع المطيري
من مواليد عام 1890م سنة وفاته 1959م وقيل 1958م ..
الكتاب : عقود الجمان في أيام آل سعود في عمان : تحقيق الدكتور فالح حنظل
......
الكتاب غير مرتب ترتيب علمياً حسب ما أورد المحقق في مقدمة تحقيق الكتاب . والكتاب أعتمد على مصادر عمانية مثل تحفة الأعيان في سيرة آهل عمان .. عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤلف عثمان بن بشر النجدي
وحاضر العالم الأسلامي
إضافة إلى بعض الكتب لمؤرخين أجانب
................
ملاحظاتي :
أولاً : يقول المحقق إن المخطوطة الأصلية التي كتبت بخط يد المؤلف لم يتم العثور عليها وأعتمد في تحقيقه على نسخة كتبت بألة الطابعة في المملكة العربيه السعودية وآتي تحقيقه للنسخة المطبوعه بعد ما وجد فيها الكثير من الأخطاء اللغوية والمعرفيه ! وعدم وجود المخطوطة الأصليه يطرح سؤال جوهري حول إختفاء المخطوطة .. والهدف من تأليف الكتابة في الفترة التي شهد الصراع العماني السعودي على واحة البريمي ، ومما دعاني إلى التشكك في صدقية الكتاب وهو ماذكره المحقق "حيث أخذته السعودية دليلاً لتثبت به وجودها في عمان التي قدمتها لجنة التحكيم أثناء النزاع على البريمي "
ثانياً : المؤلف في أغلب كتابه : ينقل من المصادر العمانيه ويقوم ببتر النصوص التاريخية بما يوافق مع هواه وهدفه ثم يفسر الوقائع بدون توثيق ولا إسناد " أي بمعنى الهوى الشخصي واضح وضوح النهار بين ثنايا الكتاب . وأخيراً أعتمد المؤلف على المصادر التي توضح وجهة النظر السعودية , ويشير المحقق إن المخطوطة المطبوعه حجبت عن التدوال مدة 40 سنة
ثالثاً : الكتاب عنوان عمان والمؤلف هنا يبدو وقع في إرتباك شديد حول دلالة المسمى في بداية حديثه عن عمان المكان إنها تمتد من اليمن إلى البحرين وشبه جزيرة قطر . وفي مواطن كثيره في الكتاب يوردها وكأنها دلالة على الحزب الغافري المتواجد في ساحل عمان مثلا قبائل القواسم والنعيم وأحياناً القبائل الغافرية التي تسكن البريمي : مثل النعيم والشوامس وبني كعب .
أمثله من الأحداث التاريخية التي غالط المؤرخ فيها الكثير من المصادر العمانية المعاصره لأحدث الفترة الزمنية التي أرخ لها عبدالله المطيري ..
يقول المطيري " إن الأمام أحمد بن سعيد دعا أكابر الظاهره إلى مسقط بهدف عقد صلح معهم ...ثم يذكر أنه قام بقتلهم جميعاً "
وهذه القضية ذكرها أبن رزيق في الفتح المبين " وفي كتاب الصحيفه القحطانيه " واللاعب الرئيسي في هذه القضية ناصر بن محمد الغافري الذي كان والياً على البحرين في أواخر دولة اليعاربه . وبعد تخلى عن البحرين نتجية أضطراب الأحوال السياسية في عمان ومقابل عائد مادي ، عاد إلى الظاهره وحاول بناء حصن في بلدة العيين ولكن عدم رضا أهل الظاهره ضمر في قلبه لهم الشر ، وذات يوماً وفد إلى الأمام أحمد بن سعيد في مسقط وأنقل لكم ماورد في الصحيفة القحطانية صــ"621 " وكان ناصر قد صحبته رجال من بني غافر الذين كانوا في حصن الغبي أكابر بني غافر فناجي ناصر الأمام أحمد بن سعيد فقال له : لقد أتيتك بأفلاذ أكباد الظاهرة الأحن الباطنة والظاهرة , فقيدهم واحبسهم ولاتخرجهم من حبسك إلا إلى القبور ففعل الأمام كما قال ناصر " وماتوا بعد خمس أيام
وقال عبدالله المطيري : في الحرب التي أنهزم فيها جيش الأمام أحمد في الظاهرة وقعت معاهده " على إن تكون الظاهره مستقله :
لحرب التي يقصدها عبدالله المطيري : هي المعركة التي حدث في سيح الطيب وهي على خلفية وفاة أكابر بني غافر في سجن الأمام أحمد بن سعيد ويعود هزيمة جيش الأمام بسبب حرارة الجو حيث كان "صيفاً" وإنهك جيش الأمام وخيوله إضافة إلى طول الطريق إلى الظاهره " رغم الكثير من رجال الأمام أشار عليه بالتوقف والأستراحه ولكنه لم يستجيب لهم " وأكثر قومه مات عطشاً ولم يصمد في تلك الحرب من قوم الأمام سوى آل وهيبه والزدجال " ولم يتم ذكر للمعاهده التي تحدث عنها المطاوعه وأشار أبن رزيق إلى إنه زار الظاهره وتحديداً بلدة سنى ورأ مكتوباً كتب على جدار مسجدها الذي على المحراب : إن عدد قتلى قوم الأمام يوم وقعة الطيب 12 الف قتيل "
وطبعاً الكثير من المغالطات التاريخية التي حواها الكتاب ، إضافة إلى وضوح هواه وميوله الشخصي وتمجيده آهل سعود وأمراهم ، ومحاولته التقليل من الشخصيات العمانية ومعارضته للمصادر العمانية مثل تحفة الأعيان دون سند ولا دليل سوى ليوحي إلى القأري إن السالمي على خطأ وهو على صواب ..
ورابعاً : أشار إلى الحملات السعودية على عمان وأول سرية إلى عمان في عام 1795م بقيادة سالم بن بلال الحرق وهو مولى " وفي هذه الحمله وصل شناص وحاربه السيد سلطان بن احمد وذكر إن الحملة وصلت إلى مطرح ولكن في الواقع الحمله أندحرت من العوهي بعد إن حشد السيد سلطان القبائل العمانية وتحالف مع عمه قيس " حيث يقول بن رزيق وإن الحريق - الحرق لما أخبر بجموعنا أنهزم ليلاً من العوهي وأحرق خيامه الى البريمي ولم يمكث فيها إلا قليل إلى إن رجع الى نجد "
ثم تحدث المطيري عن الحمله السلفيه في جعلان " وذكر إن حرب السيد سعيد بن سلطان على جعلان حرب مذهبيه وهذا قولا زور لايغفر لصاحبه : في حين حرب السيد سعيد بن سلطان أكدتها الكثير من المصادر العمانيه والأجنية والوثائق البريطانيه " إضافة إلى إن آل حمود بعد تلك الحرب أصبحوا من آهم الأحلاف في دولة آل بوسعيد وهم على مذهبهم " وطبعاً باعث الحرب في جعلان لايحتاج إلى ذكره هو سبب مشهور ..
وأشار عبدالله المطيري إلى سالم بن علي بن سلطان آل حمودخ الذي توجه إلى الدرعيه وأعتنق مذهب التوهب ومع ذلك يظل الكتاب يقدم معلومات هامه رغم المغالطات التي طغت على الكتاب وصبغة المذهبية والتمجيد لآل سعود ومن يقرأ الكتاب يعتقد إن عمان هي جزء من دولة آل سعود في حين المؤلف يعي إن لعمان دولة لها من القوة والنفوذ وهي في غنى عن أي أعتراف منه "
وأخيراً الكتاب ملئ بالمغالطات التاريخية ولكن أقتصر على هذا للدلاله على ماحوى الكتاب من تزوير الحقائق ..
أخوكم بن مرهي
المصدر : مدونة بن مرهي
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions