
:لا ادرى لما اكتب هذا اليوم ؟!!
غاب زمن ولم يأتي ربما لهذا السبب أبرر خربشتي هنا
أبدء العنوان بالحروف قليلة وكلمة معناها أعمق في القلب
أفتقدك !!!
نعم أقتقدك!!
حينما أتوسد هذا المتصفح الثقيل بهذه المواضيع
يكترث على صدري سؤال يورقني بكل حين
أين أنت؟؟
هل مازلت على قيد الحياة ؟؟
وألف سؤال في مخليتي الصغيرة!!
رغم الجراح التى سببتها أنت !!
مازلت أفتقدك وأناديك بشدة
إن كنت تسمع وقع خطواتِ المثقلة وضربات
إصبعي على لوحة المفاتيح،،،
اليوم ،،،،،
صرخات إنثى تناديك بهذا المساء
الذي يشبه وجهك الكريم
وإبتسامتك العذبه التى تلوح في الأفق البعيد
كل شئ هنا يناديك
المحبرة ، القلم ، الأوراق ،
والحروف التى تيتم برحيلك دون سابق إنذار
ما ذنبها ؟!!
أهي المذنبه ؟!!
أم أنك مزاجيا وتحب إن تتغلا عليها
أنها تهمس اليوم وستصرخ
لم أذنب في حقك قط !!
رغم جرح تلو الجرح
ولكن قلوبنا أوسع لكم فنحن لا نكترث
للجراح مدام القلب نقيا وصافي
بالإحترام والتقدير لكم
نكتب اليوم وعبارتنا تسابق ضرابات أصبعي
على لوحة المفاتيح تسقط قطرات من دموع الساخنه على وجنتي!!
هل تعلم ؟؟
نعم اليوم غير كل الأيام،،
لأن اليوم حاضر والأمس
ماضي وما بين الحاضر والماضي
يتولد الشوق ،والحنين، والصفح
عزيزي تعلمت من الحياة درساً
بأن أنسى الماضى وأتركه وأتعلم منه العبرة والدرس وأفتح بالحاضر الصفحة جديدة
بيضاء مثل بياض الثلج في نقاؤها
فهذه قلوبنا تحمل الصفح والمحبة لكل
روح طاهرة تحلق في سماءنا .
بربك ألم تحن لهذا المكان؟!!
ألم تألمك أذنك من كثرة تردد أسمك هنا والسؤال
المتشرد الذي يفتقر إلى الإجابة !!
لماذا أنت غاب وهل لنا فسحة آخرى من للقاء
الدنيا لم تبقى لأحد ولم تكتمل لأحد !!
فقد تأخذنا الدنيا ونحن على أعتاب الباب
وفي فمنا السؤال عنك ،أو تسأل عنا
فاليوم عليها وغدا الحفرة ضيقة جدا قد لا تتسع
إلا لحضن جسدك الحنيف قليل الزاد
دع الماضى وشأنه قبل فوات الآوان !!
فلم يتبقى من العمر شئ إلا سنوات تمر مثل
عمر الشمعة تذوب رؤيدا رؤيداً
وها أنا اليوم أفتح الصفحة جديدة
وأصافحك فيها بكل إحترام والتقدير
ولقد نسيت الماضى
أتمنى هذه الليلة أمنية واحدة بحكم الكون
كله جمعني الله وأياك في رياض جناته
وغفر لك كل ما تقدم من ذنب
اللهم آمنين

همسة الأخيرة
لكل المارون هنا في ساحة الخواطر
دعوة لصفح والمحبة قد ربما أخطأت أنا في حقكم
فاعذراأيها الطيبون الصادقون أعتذر لأرواحكم
الطيبه
أختكم وردونه
