عندما تجتاحنا الهموم ونريد أن نفضفض في الزعل في الحزن في الضيق أو ربما في حاجة غير مقتنعين بها !! قلت أفتتح هذه الصفحة !! لنقول فيها ما نريد ونسأل فيها ما نريد وعمن نريد !! صفحة مفتوحة بتصريح !! مفتوح !! أنشطة كوكتيل !!
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
اكرهـ غُرورهـ ... وأتسائل في نفسي لماذا الغروور وانت حالك مكسور !!! انا الثريه وانت الفقير ! انا الاجمل بحبي لك وانت لا تملك سوى القُبح! أنا عُشقت الف مره وانت ولا مره ! فَلِما الغروور !!! لا .............. بلْ أعشق غُرورهــ .............
كم هو مؤلم ان تدمع بصمت ..!! تتساقط دموع من قهر قهر على سوء فهم قهر على رحيل بغضب قهر على تجريح بلاسبب انتي السبب ..؟؟!! ويحكم ما الذي فعلته ..!! لما يجب ان اتحمل اخطاء غيري بما هم اخطأئي ام لانني اكتم المي وافجره اخر الليل واحكي لظلام معاناتي ..!! احبها او كنت احبها هل مازلت احبها ام انني قد كرهتها
حريٌ بك أن تحزن ورود مكتوبة في أعينك الدموع وكأن الكل يشرب من آلمك ويسعدهـ بكاء قلمك !! لماذا الحزن ينسكب من داخلي ببكاء كأزيز المرجل !! الدموع تنساب كجرح مفتوق توازي ثائرتي المفتونة وتعاند حظي العاثر أمانات تأبى إلا أن أؤديها وعهود تنسلخ مني كالجلود !! لستُ نداً لأحد ولا يُصاحبني إلا أوقات تعب تنهش فكري وتُرعب كياني وتمزق أوصالي إليك عني ايتها السحابة الماطرة دعيني في جفاء !! فبردك يقذف في داخلي الحزن أميطي زخاتك وفرقي عطاءك على غيري تكفيني هطول أدمعي
لا تدعي البراءة فلم ارى لمثلك جراءة أرأيتِ رجلاً تُرهبه أمراة أنا رجُلك الخائف أعذريني هي حالتي الموبؤة بمرضك !
لا تُرهبي شعاع الشمس فضيائك يتعدى الأرض ويومض ببريق رحيل لا ببوادر همس !! أي غفلة تلك أوقعتني بك وأي فنٍ أقتبستِ لتأسري قلباً عاف حُب الأمس مهارة تُتقنيها وجسارة تُبدينها براعة في إظهار معاني لم تكن وليدة اليوم بل الأمس
أمضي في طريقك كفاني دروس أرحلي بعيد عني !! لستُ أهوى طقوس الشوق والوله سأعكف على قراءة نصوصي بصومعة الهجران البعيدة !! أعزفي ألحان الترهيب بعيد عني وأنزفي سموم التأبين خاصتك دوني صرت أكرهـ موسيقى الفرح أعزف بقيثارتي لحناً لا تعرفينه
كفاك تمثيل وكفاني مشاهدة جئتُ لأفضفض لنفسي لا لك لا تقرئي كلامي فهو موجه لقلبي الشارد لعله يرجع لي
أنظرُ لصورك فلا أرى إلا أكتافك تدعوني للرحيل عنك !! وكأنك تخفين وجهك !! حتى لا يُكتشف بؤسك !!
أنظري إلي لا تخافي فقد فضحتك عيناك منذ زمنِ بعيد أقبلي إلي بوجهك الشاحب الصاخب الشامت !!
إن كان قصدك الترجي فلن أرجوك لي كرامتي لي قناعتي !! أتركيني !!
سامحيني جرحك كلامي ولكن موتك كان هو موتي فأنتظريني !! لا حياة لي بعدك !! سألحق بك !!
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
حقا.. لم أدرك مدى شوقي لكم حتى التقيتكم مرة أخرى..
وصار الوداع أصعب جدا من ذي قبل..
أخطوا بعيدا بتأني بال..
ونظراتي لا تظل ورائي.. تحاول أن تتمعن فيكم.. وتسجل كل ما تقدر تسجيله في ذاكرتي.. وتحاول أن تسعد نفسي لاخر لحظة من رؤيتكم..
أعلم أنه لو كان لي الخيار.. لن أختار الفراق.. حتى ولو لسويعات قليلة..
آه ثم آه..
الأ يوجد في دنيا الأحلام ما يمكننا من العيش في عالم آخر نلقى فيه من نحب كلما أردنا ذلك؟
لم تخوننا أحلامنا في المنام أحيانا حين نستعطفها ونسترجيها أن نرى أحبابنا وإن لم نرى أنفسنا معهم؟
فقد يواسي ذلك شئ من لوعة الشوق التي تحفر وجداننا!
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
صدق نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام
أين نحن يا ترى من هذا الهدي؟
أتحدى نفسي قبل أن اتحدى العالم حولي
بأن أبقى قوية شامخة متماسكة
بأن أتظاهر في بعض الأحيان بأنني أنا المنتصرة حتى وان لم اكن!
ليس حبا في الانتصار! ولكن بغضا لاحساس الشفقة الذي قد يبعثه الاخرين..
فأين المشكلة؟
التحدي بات أكثر صعوبة من ذي قبل!
علي بأن أواجه الكثير من العقول المتسائلة؟ والأسئلة التي قد تهز كياني يوما بعد يوم..
نفس الأسئلة تتكرر من أوجه مختلفة!
الاجابة هي نفسها بالتأكيد.. حتى بت أحفظها!
وما الذي يأتي بعدها؟
لوم.. شفقة.. وكأنني لا أملك ما يكفي من الشعور بالألم داخلي!
أيا أيها العالم أفيقوا!
قد تكونون محقين في بعض ما تقولون..
لكن رفقا بي ورفقا بأمثالي!
فليس أحد في العالم سيختار بأن لا يمضي في حياته!
دعو اللوم! ودعو التجريح المستتر!
ولنقل كلمة طيبة ان استطعنا.. وإلا فلنسكت!
6 مارس 2010
في حيــن غفلــة مني [ لآ أكثـر ] .. أسمــع صدى تمــزق صور المآاضي في ذاكــرتي .. كـ دوي مزعـج يجتآاحني لغـرض مآا رغمــاً عني ..! وما تلبث حتى تتكــون صـورتك مرة أخـرى [ كانعكاس ] على سطــح مرآة .. أدمنت وجـودهآا أمامي .. ربمـا لأن تلك الصـورة لم تزل تسكنني .. رغــم عجزي عن ملآمستهآ لأنها لم تعــد سوى [ بقآايا سراب ] ــ للماضي ..!
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
كالقصر الشامخ.. كالقلعة الحصينة.. كالحصن القوي.. دائماً كنت كذلك.. كنجمة عالية لامعة.. كنسيج ضبابي غامض.. كسيارة سباق.. تخطف أبصاري.. كشمعة مضيئة.. في مسبح حمامي.. كإنارة دافئة.. توقظ إحساسي.. كتيار من الماء الحار.. يغريني لأحترق.. كعود كبريت في يد طفل وطفله.. كصوت عقارب الساعة الممل في مكتبي.. اعتنقتك.. سلمت بفضاءاتك.. ومضيت خلفك.. ابتسم من كل هذا.. وأنظر إليك.. كأمرأة قديمة.. ربما ماتت منذ زمن.. أستطعت أن أخطف جسدها من المتحف.. وأن أتقمص نبضاتها.. وأعيد حكاية الحب.. وكأنه يولد لأول مرة بيني وبينك.. ككل ذلك.. رأيتك.. وفي لحظة هروبي من السجن.. وفي الدقيقة.. التي بدأت محاكمتي على الإثم.. إلتفت.. لأِشير إليك.. ولم أرك.. -------- كامرأة دفنت منذ أعوام.. لا تعرف ماذا تفعل فوق الأرض.. كطفل وطفله، رميا عود الكبريت لأنه كان رطباً لا يشتعل.. كتيار ماء حار.. تتصاعد منه الأبخرة.. ولا تمتد إليه الأيادي ليتوقف.. كضباب فرقه الشمس.. كقلعة، كحصن، كقصر.. حطمتهما الأمواج.. وتجمعت أقدام الأطفال لتذيبه في ملح البحر.. كنجمة أسقطها الشهاب.. كشئ.. يختفي بدون أسباب.. كامرأة تقف على الشاطئ.. لا تعلم.. ماذا تقول للبحر؟ كأنا...
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)