أخيرا وجدّته
فى ذاك المكان
حيث تركته
أمام تلك الشّاشة الصّغيرة
أقتربت منه رويدا .. رويدا
وقفت أمامه
لأتحقق من ملامحه
لم ينتبه لى
و لم ترمش حتى عينيه
ناديته ... لم يجب
هل يا ترى لم يعرفنى ...!
أم هو لا يرانى ...!
أم تراه غاضب منى ....!
كانت عيناه مشدوهة بذاك الوجه المستنير البشوش
و أذناه منصتة لكلماته بكل جوارحه
هزّيت كتفيه
لم يتحرك ...!
وضعت يداى على وجنتيه
وجدتهما باردتان من أثر الدّموع
ألتفتّ لتلك الشّاشة اللّعينة
لأرى من هو سارقه
ففوجئت بشيخ مسن
يتلو القرآن و يسرد الأحاديث و يروى السّيرة النّبوية العطرة
أدركت حينها السّبب
فضممته لأسكن حضنه الدّافىء
و أسري فى حرارة دمائه
فاستفاق من سباته العميق
و الابتسامة على شفتيه
!
!
!
آسفة جسدى
قد طال غيابى
.
.
.
(روح تائهة)
البحيرة
فى ذاك المكان
حيث تركته
أمام تلك الشّاشة الصّغيرة
أقتربت منه رويدا .. رويدا
وقفت أمامه
لأتحقق من ملامحه
لم ينتبه لى
و لم ترمش حتى عينيه
ناديته ... لم يجب
هل يا ترى لم يعرفنى ...!
أم هو لا يرانى ...!
أم تراه غاضب منى ....!
كانت عيناه مشدوهة بذاك الوجه المستنير البشوش
و أذناه منصتة لكلماته بكل جوارحه
هزّيت كتفيه
لم يتحرك ...!
وضعت يداى على وجنتيه
وجدتهما باردتان من أثر الدّموع
ألتفتّ لتلك الشّاشة اللّعينة
لأرى من هو سارقه
ففوجئت بشيخ مسن
يتلو القرآن و يسرد الأحاديث و يروى السّيرة النّبوية العطرة
أدركت حينها السّبب
فضممته لأسكن حضنه الدّافىء
و أسري فى حرارة دمائه
فاستفاق من سباته العميق
و الابتسامة على شفتيه
!
!
!
آسفة جسدى
قد طال غيابى
.
.
.
(روح تائهة)
البحيرة