الجهاز الجديد اثناء الاختبار
تم التوصل إلى اختراع أداة تسمح للاشخاص بمراقبة الضرر الذي يسببه التدخين السلبي لهم وهو الأمر الذي يمكن أن يشعل المناقشة حول حظر التدخين في الأماكن العامة.

وتعمل مجموعة من الباحثين في مركز ميديا لاب في مدينة دبلن الايرلندية على تطوير أداة يمكن ارتداؤها وتظهر قراءات لحجم أول أكسيد الكربون والجزيئات الأخرى التي تخرج مع تدخين السجائر.

وتسمح الأداة للأشخاص, خاصة أولئك الذين يعملون في أماكن يتم التدخين فيها بكثرة, بمعرفة حجم الضرر الذي يسببه التدخين السلبي لهم.

وقال جامي راسموسن أحد الباحثين في المركز لتليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية: " بمجرد أن يعلم نادل في بار حجم ما يستنشقه, من الممكن أن يغير رأيه حول الحظر ( على التدخين في الأماكن العامة )".

نقاش حول التدخين

وفي الوقت الحالي يستخدم الباحثون جهاز كمبيوتر محمول يعطي قراءات لحجم المواد الضارة التي تم استنشاقها.


من المتوقع أن يتم استخدام الجهاز لفترة محدودةغير أنهم يتطلعون إلى استخدام طرق أخرى لاطلاع الناس بالتفصيل على حجم الضرر الذي يصيب رئتهم.
ويمكن أن يعرف الناس مدى التأثير الذي يتركه التدخين على جلودهم ومتوسط اعمارهم بعد أسبوع او شهر من التدخين السلبي.

ومن المتوقع أن يتم استخدام الجهاز لفترة محدودة حيث تبحث الحكومة الايرلندية حظر التدخين داخل المطاعم والحانات.

كما تبحث دول أخرى فرض حظر على التدخين وقد قدم الباحثون الجهاز إلى منظمة الصحة العالمية