عُمان:*تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، اختتمت أمس فعاليات ندوة اللغة العربية (التجارب العالمية في تعلم اللغة العربية وتعليمها) والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام بفندق جولدن توليب، واستهدفت رؤساء أقسام ومشرفي مادة اللغة العربية، ومعلمي مادة اللغة العربية ومعلماتها في المناطق التعليمية المختلفة، وبمشاركة عدد من معلمي ومشرفي اللغة العربية من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين.
وشهد اليوم الختامي حلقة نقاشية حملت عنوان (دور اللغة العربية في بناء الشخصية المتكاملة) والتي هدفت إلى التعرف على توجهات اليونسكو نحو اللغة الأم، واللغات الأخرى، وإبراز أهمية اللغة العربية الفصحى في المجتمع العربي والعماني، ومناقشة دور التربية في تنمية اللغة العربية الفصحى، وتسليط الضوء على تأثير وسائل الإعلام واللغات الأخرى على اللغة العربية، وإظهار مكانة اللغة العربية وقدرتها على تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال.

تكوين الشخصية العربية
استعرضت الحلقة النقاشية أربع أوراق عمل قدمت من قبل مختصين من داخل السلطنة، حيث بدأت بالورقة الأولى وحملت عنوان (اللغة العربية وتكوين الشخصية العربية) وقدمها محمد بن سعيد الحجري تخصصي دراسات بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية حيث سلطت الورقة الضوء على اللغة العربية باعتبارها مكوناً محورياً للذات الإنسانية في بعدها الفردي الشخصي، وبعدها الاجتماعي منتمية إلى الذات الجمعية الحضارية.
كما ناقشت العلاقة بين توفر الملكات اللغوية الأساسية ووظائفها التي تؤديها للفرد داخل المجموع على مستويات الاتصال والتواصل والتأثير والإقناع، ونمو الذوق الجمالي والجاذبية الشخصية، ونقل الخبرة العلمية والاجتماعية، وبناء المشترك الاجتماعي، وتوطيد الانتماء، والدفاع عن الذات الحضارية، مع ما يعنيه ذلك في المقابل من همود الملكات الشخصية، والوظائف المتعلقة بها عند إضعاف القدرات اللغوية، أو إرباكها بإحلال غير اللغة الأم محلها، أو بمزاحمتها في درجة التمكين داخل الذات الإنسانية في طور النمو، كما وركزت الورقة على متغير مجتمع معرفة (المعلومات)، والتحديات التي يفرضها، والفرص التي يقدمها للغة العربية في صياغة الشخصية العربية صياغة سوية.
علاقة اللغة بالتفكير
الورقة الثانية كانت بعنوان (علاقة اللغة العربية بالتفكير، والإبداع)، ألقتها طاهرة بنت عبدالخالق اللواتية، الخبيرة التربوية في المديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وتناولت الباحثة عدة محاور منها: خلود اللغة العربية، وعمليتي التفكير والإبداع في الإنسان، وإذا ما كانت معوقات التفكير العلمي في البلاد العربية معوقات لغوية أم غيرها، وتساءلت عن تتحقق شروط اللغة الإبداعية في اللغة العربية، وعن مدى استطاعة الإنسان أن يفكر بها تفكيرا تحليليا، علميا.
وتناولت الورقة كذلك عملية الإبداع بالتحليل، وعلاقة اللغة الفاعلة بالإبداع، ولبيان ذلك أجرت الباحثة في ورقتها مقارنة بين خصائص اللغة العربية، واللغات الانجليزية، والفرنسية من حيث القواعد، والنحو، والتصريف، والاشتقاق، والنطق، والتركيب، والكتابة، والهجاء؛ لوضع اليد على خصائص اللغة العربية عن سائر اللغات السائدة.
لغة التعليم والتعلم
أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان (اللغة العربية لغة التعليم والتعلم) وقدمها الدكتور سليمان الغتامي أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة السلطان قابوس، حيث حاولت الورقة بيان أهمية اللغة العربية، ومكانتها بين اللغات المعاصرة، وتطرقت الورقة إلى الحديث عن أهمية دور معلم اللغة العربية في الدفاع عنها وحمايتها في عصر باتت فيه اللغة العربية في خطر وهي بين أهلها، ناهيك عن إسهام بعض الفضائيات في محاربتها بشكل أو بآخر.
وركزت الورقة على ثلاثة محاور رئيسية تضمنتها وهي: أسباب الاهتمام بتعلم اللغة العربية وتعليمها في المدارس، ومكانة اللغة العربية تاريخا، وحاضرا، ومستقبلا في ظل العولمة، ودور المعلم في حمايتها، ونماذج من توظيف المجال الوجداني في تدريس اللغة العربية بشكل يساعد على غرس حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، والشعور بحيويتها، ووظيفيتها، وذلك من خلال دور المعاجم اللغوية، وعلم النحو والصرف، والعروض، والخط العربي، والبلاغة العربية، وعرض بعض الأقوال في أهمية اللغة العربية في ظل تحديات العولمة.
دور وسائل الاتصال
واختتمت الحلقة النقاشية بورقة الدكتور شبر بن شرف الموسوي رئيس قسم معلومات الطيران، وكانت بعنوان (أثر وسائل الاتصال على اللغة العربية)، وتناولت الورقة أثر وسائل الاتصال الحديثة بما تمثله هذه الوسائل من اتساع فكري، ومعرفي، وما لها من تأثيرات إيجابية، وسلبية على المجتمع، واللغة، والثقافة في السلطنة، والعالم العربي، وتمت دراسة هذه التأثيرات من خلال ثلاثة أشكال، وهي دور وسائل الإعلام الحديثة في التأثير على اللغة العربية في سلطنة عمان، ولهجاتها، والتركيز على تأثير الفضائيات على اللغة، والثقافة العربية، ودور الإنترنت في التأثير على اللغة، وثقافة الفرد من خلال انتشار ثقافة الإنترنت، ودور الاتصال الإنساني، والمعرفي والتكنولوجي من خلال الوجود الأجنبي للسياحة، والعمل، وأثار العمالة الوافدة، ومحاولة دراسة آثار هذا التواصل، والتبادل المعرفي على اللغة العربية، والثقافة في المجتمع العماني.
وفي ختام الندوة قامت راعية الحفل بتكريم مقدمي أوراق العمل، والمشاركين من خارج السلطنة، واللجنة الفنية المشرفة على تنظيم هذه الندوة، والفنيين والإعلاميين الذين كان لهم الدور البارز في فعاليات الندوة.
وشهد اليوم الختامي حلقة نقاشية حملت عنوان (دور اللغة العربية في بناء الشخصية المتكاملة) والتي هدفت إلى التعرف على توجهات اليونسكو نحو اللغة الأم، واللغات الأخرى، وإبراز أهمية اللغة العربية الفصحى في المجتمع العربي والعماني، ومناقشة دور التربية في تنمية اللغة العربية الفصحى، وتسليط الضوء على تأثير وسائل الإعلام واللغات الأخرى على اللغة العربية، وإظهار مكانة اللغة العربية وقدرتها على تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال.

تكوين الشخصية العربية
استعرضت الحلقة النقاشية أربع أوراق عمل قدمت من قبل مختصين من داخل السلطنة، حيث بدأت بالورقة الأولى وحملت عنوان (اللغة العربية وتكوين الشخصية العربية) وقدمها محمد بن سعيد الحجري تخصصي دراسات بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية حيث سلطت الورقة الضوء على اللغة العربية باعتبارها مكوناً محورياً للذات الإنسانية في بعدها الفردي الشخصي، وبعدها الاجتماعي منتمية إلى الذات الجمعية الحضارية.
كما ناقشت العلاقة بين توفر الملكات اللغوية الأساسية ووظائفها التي تؤديها للفرد داخل المجموع على مستويات الاتصال والتواصل والتأثير والإقناع، ونمو الذوق الجمالي والجاذبية الشخصية، ونقل الخبرة العلمية والاجتماعية، وبناء المشترك الاجتماعي، وتوطيد الانتماء، والدفاع عن الذات الحضارية، مع ما يعنيه ذلك في المقابل من همود الملكات الشخصية، والوظائف المتعلقة بها عند إضعاف القدرات اللغوية، أو إرباكها بإحلال غير اللغة الأم محلها، أو بمزاحمتها في درجة التمكين داخل الذات الإنسانية في طور النمو، كما وركزت الورقة على متغير مجتمع معرفة (المعلومات)، والتحديات التي يفرضها، والفرص التي يقدمها للغة العربية في صياغة الشخصية العربية صياغة سوية.
علاقة اللغة بالتفكير
الورقة الثانية كانت بعنوان (علاقة اللغة العربية بالتفكير، والإبداع)، ألقتها طاهرة بنت عبدالخالق اللواتية، الخبيرة التربوية في المديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وتناولت الباحثة عدة محاور منها: خلود اللغة العربية، وعمليتي التفكير والإبداع في الإنسان، وإذا ما كانت معوقات التفكير العلمي في البلاد العربية معوقات لغوية أم غيرها، وتساءلت عن تتحقق شروط اللغة الإبداعية في اللغة العربية، وعن مدى استطاعة الإنسان أن يفكر بها تفكيرا تحليليا، علميا.
وتناولت الورقة كذلك عملية الإبداع بالتحليل، وعلاقة اللغة الفاعلة بالإبداع، ولبيان ذلك أجرت الباحثة في ورقتها مقارنة بين خصائص اللغة العربية، واللغات الانجليزية، والفرنسية من حيث القواعد، والنحو، والتصريف، والاشتقاق، والنطق، والتركيب، والكتابة، والهجاء؛ لوضع اليد على خصائص اللغة العربية عن سائر اللغات السائدة.
لغة التعليم والتعلم
أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان (اللغة العربية لغة التعليم والتعلم) وقدمها الدكتور سليمان الغتامي أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة السلطان قابوس، حيث حاولت الورقة بيان أهمية اللغة العربية، ومكانتها بين اللغات المعاصرة، وتطرقت الورقة إلى الحديث عن أهمية دور معلم اللغة العربية في الدفاع عنها وحمايتها في عصر باتت فيه اللغة العربية في خطر وهي بين أهلها، ناهيك عن إسهام بعض الفضائيات في محاربتها بشكل أو بآخر.
وركزت الورقة على ثلاثة محاور رئيسية تضمنتها وهي: أسباب الاهتمام بتعلم اللغة العربية وتعليمها في المدارس، ومكانة اللغة العربية تاريخا، وحاضرا، ومستقبلا في ظل العولمة، ودور المعلم في حمايتها، ونماذج من توظيف المجال الوجداني في تدريس اللغة العربية بشكل يساعد على غرس حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، والشعور بحيويتها، ووظيفيتها، وذلك من خلال دور المعاجم اللغوية، وعلم النحو والصرف، والعروض، والخط العربي، والبلاغة العربية، وعرض بعض الأقوال في أهمية اللغة العربية في ظل تحديات العولمة.
دور وسائل الاتصال
واختتمت الحلقة النقاشية بورقة الدكتور شبر بن شرف الموسوي رئيس قسم معلومات الطيران، وكانت بعنوان (أثر وسائل الاتصال على اللغة العربية)، وتناولت الورقة أثر وسائل الاتصال الحديثة بما تمثله هذه الوسائل من اتساع فكري، ومعرفي، وما لها من تأثيرات إيجابية، وسلبية على المجتمع، واللغة، والثقافة في السلطنة، والعالم العربي، وتمت دراسة هذه التأثيرات من خلال ثلاثة أشكال، وهي دور وسائل الإعلام الحديثة في التأثير على اللغة العربية في سلطنة عمان، ولهجاتها، والتركيز على تأثير الفضائيات على اللغة، والثقافة العربية، ودور الإنترنت في التأثير على اللغة، وثقافة الفرد من خلال انتشار ثقافة الإنترنت، ودور الاتصال الإنساني، والمعرفي والتكنولوجي من خلال الوجود الأجنبي للسياحة، والعمل، وأثار العمالة الوافدة، ومحاولة دراسة آثار هذا التواصل، والتبادل المعرفي على اللغة العربية، والثقافة في المجتمع العماني.
وفي ختام الندوة قامت راعية الحفل بتكريم مقدمي أوراق العمل، والمشاركين من خارج السلطنة، واللجنة الفنية المشرفة على تنظيم هذه الندوة، والفنيين والإعلاميين الذين كان لهم الدور البارز في فعاليات الندوة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions