صلالة - الشبيبة:
اختتمت مؤخرا لجنة تقييم المشاريع العملية الطلابية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تقييم المشاريع الطلابية والتابعة لبرنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات لمواد العلوم والرياضيات والمفاهيم الجغرافية البيئية للعام الدراسي 2009 / 2010 م حيث كانت المنافسة قوية على المراكز الثلاثة الأولى للمواد الرياضيات والعلوم والجغرافيا ، وقد بلغ عدد المشاريع المتنافسة لهذا العام260 مشروعا موزعة على المواد الثلاث.
وقد تم تقسيم تقييم المشاريع الطلابية إلى 5 مراحل المرحلة الأولى يومي الاثنين والثلاثاء 8،9/2/2010م لمدارس الذكور بمدرسة الشعلة والمرحلة الثانية يومي الأربعاء والسبت 10،13/2/2010م لمدارس الإناث بمدرسة السعادة للتعليم العام والمرحلة الثالثة يوم الأحد 14/2/2010م المدارس التابعة لمكتب الإشراف التربوي بثمريت والمرحلة الرابعة يوم الاثنين 15/2/2010م للمدارس التابعة لمكتب الإشراف التربوي برخيوت والمرحلة الخامسة والأخيرة المدارس التي لم تتمكن من تقديم مشاريعها في الأيام السابقة واختصرت النتائج عن حصول مشروع التعلم باللعب من مدرسة الراية على المركز الأول في الرياضيات والمركز الثاني لمشروع ترشيد الكهرباء من مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد وحصول مشروع التعداد أسهل في الرياضيات من مدرسة مدينة الحق للبنات على المركز الثالث أما مشاريع مادة العلوم فقد حصل على المركز الأول التزامك يحميك " طريقة مبتكرة لاستخدام حزام الأمان " مشروع من مدرسة طيطام بنات ومشروع حل مشكلة المعادلات الكيميائية من مدرسة البدائع على المركز الثاني ومشروع إلقاء النفايات الخطر الأول الذي يهدد شاطئ ريسوت من مدرسة أسامة بن زيد على المركز الثالث وبالنسبة لمشاريع الجغرافيا فقد حصل على المركز الأول مشروع التلوث يدق ناقوس الخطر في منطقة شمال العوقدين من مدرسة شيحيت بنات والمركز الثاني مشروع نبات الصغوت من مدرسة غدو بنات والمركز الثالث لمشروع علاقة الغطاء النباتي بمشكلات البيئة " التصحر والاحتباس الحراري وطرق التغلب عليها في البيئة المدرسية " من مدرسة أم سليم .
وعن جو المنافسة يقول حسين فضل عيدروس مدير دائرة التقويم التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار أن المشاريع العملية تغرس الثقافة العلمية في عقول الطلاب وتطوير قدراتهم العلمية والمعرفية والابتكار العلمي وكذلك أصبح الطالب باحثا عن المعرفة وذلك بإشباع أساليب البحث والمنهجية العلمية وهذا بدوره يعده لمستقبل وظيفي أفضل، وغالباً ما يقوم الطلبة بالمشاريع في مجموعات صغيرة حيث يأخذ كل طالب دورة في المشروع حتى يشعر بأهمية مشاركته الايجابية في ذلك، ويضيف محمد عقيل الكاف رئيس قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي حول الموضوع أن مشاريع الطلاب تعكس مهارات ومواهب الطلاب في الجوانب العلمية والمعرفية وخاصة في الرياضيات والعلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية مما يتبلور ذلك إلى الرقي بتلك المهارات والمواهب إلى طموحات مستقبلية يصبو لها الطلاب في حياتهم العملية وتخدم طموحهم ووطنهم الغالي عمان ، أما علي محاد فاضل مقرر لجنة التنمية المعرفية بالمنطقة يرى بأن مثل هذه الأداة من أدوات برنامج التنمية المعرفية تبرز الطلاب الذين لهم قدرات في الابتكارات والأفكار التي تخدم مناهجهم ومجتمعهم وحقيقةً ما تم رؤيته في هذه الفترة من مشاريع طلابية تثلج الصدر وأفكار متنوعة سواء في الرياضيات أو العلوم والجغرافيا البيئية.