إبراء- عبدالله الحارثي:
في إطار الجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقية الشرقية شمال للرقي بالمستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة والطالبات ، وتتويجا للفعاليات التي تبذلها لجنة رعاية طلبة الصف الثاني عشر أقيمت مسابقة لأوائل الطلبة في جميع المواد الدراسية ، نافس فيها أكثر من 200 طالب وطالبة، وتعتبر هذه المسابقة هي التصفية الأولى تليها تصفيات أخرى لتحدد على اثرها المركز الأول على مستوى المنطقة من مدارس الذكور والاناث ، وتأتي في هذه التصفيات في ضوء المنافسة الشريفة التي تحققها مثل هذه الفعاليات التربوية في إذكاء روح التنافس بين طلبة الثاني عشر عموما ، وتعويد الطلاب على فنيات أسئلة القدرات العليا ، وتقديم الرعاية النفسية إضافة إلى اثارة الدافعية لدى هذه الفئة ، واكسابها مهارات وأساليب التعامل مع الورقة الامتحانية ، وتبصير المدارس بالاساليب المثلى لرعاية طلبة الثاني عشر ، وخاصة مع هذه المرحلة التعليمية التي يمر بها الطالب، وجدير بالذكر أن المديرية بكافة شرائحها ووفقا لخطة عملية تقدم كافة أنواع الرعاية والدعم التربوي المناسب للرقي بالمستوى التحصيلي لجميع المراحل التعليمية في تحقيق العملية التعليمية التعلمية أهدافها المرسومة لها .
وفي هذا الإطار التقينا ناصر العامري رئيس لجنة رعاية طلبة الثاني عشر والمشرف على مسابقة أوائل الطلبة حيث حدثنا عن آلية تقييم الفرق الفائزة في المسابقة وذلك من خلال ثلاث تصفيات حيث تختار كل مدرسة خمسة طلاب في جميع المواد الدراسية في التصفية الأولى ويتم اختبارهم تحريريا ثم يتولى مشرفو المواد الدراسية تصحيح الأوراق ليتم اختيار أربع مدارس على مستوى المنطقة اثنتان للذكور واثنتان للإناث أما في التصفية الثانية فيجري التنافس بين المدارس الأربع ليتأهل بناء عليها مدرستين يجري التنافس بينهما في التصفية النهائية لتحديد المركزين الأول والثاني، ما حدثنا عن الأثر الملموس من إقامة هذه المسابقة حيث أجاب بأن التجاوب كبير من جميع المدارس وكذلك حرص الطلبة على الإجابة والالتزام بالوقت وشعور الطالب بأهمية الأسئلة التي تضمنتها المسابقة"
كما التقينا عبدالعزيز بن إبراهيم بني عرابة طالب بمدرسة عبدالله بن الأرقم للتعليم الأساسي وأوضح عبد العزيز أن المسابقة أضافت له أسئلة وافكار جديدة كما أنها عودته على العمل ضمن فريق واحد، أما عن شعوره بتمثيل مدرسته فيقول "من دواعي سروري أن أتشرف وأمثل مدرستي من بين عدد من الطلبة وأن أشارك زملائي الطلبة هذه المسابقة وهي المسابقة التي تزيد الطلاب وتعطيهم دفعة معنوية وهي حافز لمستقبل مشرق بإذن الله"
أما الطالبة مريم بنت هدوب اليزيدي من مدرسة سمية للتعليم الأساسي فتقول : " إن هذه المسابقة لها الفصل الكبير في صقل إبداعات وقدرات الطلاب وتنميتها أثر ، وهي تعرفنا على طالبات أخريات من مدارس أخرى ونتبادل معهن المهارات والخبرات ، وتضيف " شعوري أعظم من أن يوصف فمجرد جلوسي على هذه الطاولة وتربع القلم بين أصابعي لشرف كبير، رائع أن أدون ما هو في عباب فكري والأعظم هو تمثيلي لمدرستي الغالية ، وبالتأكيد تعد حافزا كبيرا في أن أنهي شهادة الدبلوم العام بإنجاز يليق باسم مدرستي .