عُمان:*إقامة العديد من الفعاليات والمحاضرات - احتفلت مختلف محافظات ومناطق السلطنة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم بإقامة العديد من الفعاليات والمحاضرات والندوات حضرها جمع غفير من المسلمين.



أدم

أدم - ناصر بن حمد الخصيبي

نظم نادي البشائر مساء أمس الأول احتفاء دينيًّا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وذلك بمسجد عمر بن الخطاب بمنطقة البشائر بولاية أدم بحضور صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة السلطان وعدد من الشيوخ والأعيان حيث بدأ الاحتفاء بآيات من القرآن الكريم بعد ذلك قدمت مجموعة فتية المديح المحمدي بولاية صحم استعراضا لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام من خلال قراءة عدد من المدائح والشمائل المحمدية نظما ونثرا منذ ولادته ثم نزول الوحي عليه وتكليفه بتبليغ الدعوة للناس أجمعين والصعاب التي واجهته في هذه المهمة من جانب المشاركين ونصر الله تعالى له حتى إتمام دعوته، ويأتي هذا الاحتفاء ضمن المناشط الاجتماعية والثقافية التي ينظمها النادي في مختلف المناسبات.

بهلا

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي

احتفاء بذكرى مولد خير الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام نظم فريق الاتحاد التابع لنادي بهلا وعلى قاعة مسرح النادي مساء أمس الاول أمسية دينية تحت رعاية سعادة الشيخ بدر بن علي المعني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي بهلا وجمهور كبير من أهالي الولاية . تضمن الحفل العديد من الفقرات المجسدة لهذه الذكرى العطرة لمولد نبي هذه الأمة استهلت بنشيد (الصلاة على النبي) قدمتها فرقة جبرين. بعدها ألقى موسى بن محمد التميمي كلمة بهذه المناسبة قال فيها :إننا نستنشق عبق هذه المناسبة العطرة ذكرى مولد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، ونحن في أمس الحاجة للتمسك بأخلاق المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الذي كان خلقه القرآن، وعلينا أن ننتهج من سيرته العطرة لتكون نبراسا يضيء لنا الدرب في حياتنا . بعدها استعرض التميمي أحداثا من سيرة الرسول الأعظم وحياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه جاء لينقذ البشرية من ظلام الجهل والفساد في الأرض، إلى نور الهدى والنهج القويم، فهو الرحمة المهداة، والسراج المنير، ودعا التميمي في كلمته المسلمين بتوثيق علاقتهم بربهم والتحلي بالاخلاق الحسنة النبيلة وترجمة حياتهم طاعة لله عز وجل. بعد الكلمة توالت الفقرات الفنية التي قدمها شباب الفريق وتخلل الحفل تقديم عرض مرئي بالحاسب الآلي عن سيرة رسول الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وفي نهاية الحفل قدم رئيس فريق الاتحاد هدية تذكارية لراعي المناسبة.

نخل

نخل - سعود بن علي الحضرمي

تتواصل بولاية نخل احتفالات الأمسيات الدينية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف هذه المناسبة العطرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم من خلال إقامة عدد من المحاضرات الدينية في جامع نخل ومساجد الولاية والقرى التابعة لها حيث ألقيت بمساجد الحلة والجامع بقرية الأبيض ومساجد قرية الطو وقرية المهاليل كما تضمنت هذه الليالي احتفالات انشادية تم تنظيمها أيضا في هذه المساجد والمجالس العامة.. هذا وقد ألقيت عدد من المحاضرات في مسجد الغريض بمنطقة متنزه عين الثوارة ومسجد الحسنات والطو والأبيض وقرى وادي مستل الجبلية التابعة لولاية نخل .. وبين المحاضرون خلال محاضراتهم إن ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم تتجدد مع المسلم في كل أوقاته، ويرتبط بها كلما ذُكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والخطبة، وكلما ردد المسلم الشهادتين بعد الوضوء وفي الصلوات، وكلما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته وعند ذكره، وكلما عمل المسلم عملاً صالحاً واجباً أو مستحباً مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه بذلك يتذكره.. وهكذا المسلم دائماً يحيي ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم ويرتبط به في الليل والنهار طوال عمره بما شرعه الله، لا في يوم المولد فقط . مشيرين إلى ما يجب علينا في شهر المولد، شهر نزول الرحمة الإلهية بالولادة المحمدية، أن نقيم المولد الحقيقي بأن نعمل بالدعوة إلى الله في منازلنا، ومع أصحابنا، وفي أسواقنا، وأينما كنا، بل ينبغي للمؤمن أن تكون سنته كلها ربيع الأول، بل أن يكون عمره كله ربيعًا، وأن يولد في قلوبنا حبّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعمل والاتباع، وأن يولد في عقولنا فَهْمُ طريقة الدعوة إلى الله عز وجل.. كما أقيم احتفال تم تنظيمه بجامع نخل ضم عددا من الأناشيد كما أكد المحاضرون في محاضراتهم ان مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي ما هي إلا ذكرى خالدة على طول الزمان وعلى امتداد العصور وأن الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلَّ الأمة عليه، ولا أمر شرٍ إلا حذرها منه وأمر بطاعته واتباع هديه فقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، مشيرين إلى ان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم نوعان : ولادة الجسد، وهي في ربيع الأول، وولادة النبوة والرسالة، وكان عمره (40 ) سنة، ولكن كانت تظهر عليه قبل ذلك علامات ومبشرات النبوة، ففي طفولته كان يمشي فيسمع الشجر والحجر يسلّم عليه بالرسالة والنبوة .. مؤكدين أن الله قد افترض علينا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يقوم إيمان العبد حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وماله وولده والناس أجمعين، وتطرقوا في محاضراتهم الى ظروف ولادته وسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في عهد الطفولة والشباب وكذلك المرحلة السرية للدعوة والتي منها نزول الوحي في غار حراء وتكليفه بالدعوة كذلك موقف قريش من الدعوة الجهرية واضطهادهم له ولأصحابه وهجرته إلى الحبشة وحال الصحابة من مخطط قريش في التجويع الجماعي (المقاطعة العامة للمسلمين) وحال الرسول الأعظم في عام الحزن وعن حادثة الإسراء والمعراج وفرض الصلوات الخمس كذلك تحدثوا عن الأحداث التي وقعت في هجرة المصطفى بالمدينة المنورة وعن غزوات الرسول وانتشار الإسلام وفتح مكة وانتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى وان الله تعالى رفع قدره وعظًم شأنه ورفع مكانته وأن ذكرى ميلاد النبي محمد ثرية بمعانيها الحافلة بالدروس والعظات والتي تتطلب منا وقفات من المراجعة والتعمق والدراسة لسبر غور التحديات فهما وتحليلا فهي ذكرى دافعة ومحفزة وموجهة بحيث نستلهم منها ما فيه خير وصلاح لنا.

وبين المحاضرون ان المجتمع الإسلامي بحاجة لمن يأخذ بيده للفهم الصحيح لهذا الدين وعلى أساس حقيقته الخالدة القائمة على الوسطية والاعتدال وتلبية حاجة الفطرة السوية السليمة التي تحرص على الخير والعدل والرحمة وترفض العدوان والظلم وتخلص مجتمع المسلمين من كل محاسبة خاطئة ترتكب باسمه. إن النبي محمدا كان قائدا ورائدا لأنه سطر للأمة والإنسانية قيما ومبادئ تحقق لها السعادة ما دامت مستظلة بظلها.

واستعرض المحاضرون مقتطفات من المبادئ التي دعا إليها النبي محمد ومنها التواضع والرفق ولين الجانب والأمانة وسمو الأخلاق إلى جانب رفعه من شأن المرأة وجعلها شريكة للرجل في تحملها وظيفة الاستخلاف في الأرض وإرسائه مبادئ الإنسانية التي تكفل حفظ النفس وعصمة الدماء وتجعل الاعتداء على النفس المعصومة اعتداء على الإنسانية كلها، وأن هذه الذكرى تدفع للتدبر والتذكر لما أحدثه الإسلام في تاريخ الإنسانية من نقلة للناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأوثان إلى عبادة رب العباد.

نزوى

نزوى - أحمد الكندي

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أقام فريق سمد نزوى التابع لنادي نزوى أمسية بهذه المناسبة الشريفة في مجلس ردة الكنود بنزوى برعاية فضيلة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي، افتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من كتاب الله الكريم بصوت ليث بن إسحاق بن يوسف الكندي، ثم ألقى الخطاب بن أحمد بن سعود الكندي رئيس الفريق كلمة افتتاحية هنأ فيها الأمة الإسلامية بهذه المناسبة، ثم قام مجموعة من القراء بقراءة مقاطع من سيرة مولد النبي صلى الله عليه وسلم انتهت القراءة بدعاء مبارك قرأه فضيلة الشيخ القاضي جمعة بن سعود بن سليمان الكندي، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن أحمد بن سليمان الكندي كلمة عن ضرورة الاقتداء بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يتم ذلك إلا بطلب العلم، وضرورة طلب العلم لأنه هو سبب رقي الأمم وبالجهل يغيب الناس في غياهب الظلمات واشتملت محاضرته على بعض التوجيهات الضرورية في حياة المسلم، بعدها قام المنشد هلال بن خليفة بن محمد الكندي بإلقاء أنشودة جميلة عن هذه الحادثة المباركة، بعدها قام خلفان بن سعيد بن سليمان السيباني بعمل مسابقة للأطفال وهي عبارة عن أسئلة ثقافية متنوعة لصغار السن وتوزيع بعض الهدايا عليهم، بعد ذلك عرضت مقاطع فيديو عن العاقبة الوخيمة لعقوق الوالدين وعن منجزات فريق سمد نزوى، انتهى الحفل بإلقاء كلمة ختامية لمصطفى بن هلال بن بدر الكندي أمين سر الفريق حث فيها بأهمية التدبر في المحاضرة القيمة التي ألقاها راعي الحفل لما فيها من أوامر ونواه مهمة.