في صحراء عمان: رجال البحرية البريطانية يتدربون على حرب الجبال
الشاطئ الاخضر- يتدرب عضو في مجموعات الكوماندوس التابعة للبحرية الملكية البريطانية في وسط الصحراء العمانية على تقنيات حرب الجبال ليكون قادرا على العمل بنجاح في حال اعطي الامر بالانضمام الى القوات المشاركة في الحرب ضد افغانستان.
وقد شارك بريستون التابع لوحدة "الكوماندوس 45" ويرتدي زيا للتمويه ويحمل رشاشا هجوميا، في تدريب مع القوات العمانية التي نظمت هجوما وهميا وتستعد لشن هجوم نهائي على الفين من رجال البحرية يلعبون دور "العدو المفترض".
وقال بريستون "نبقى هادئين طوال النهار واذا احتاج الامر نعمل في الليل". وقد تلقى هذا الضابط الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما ويحتاج الى سبعة لترات من المياه يوميا على الاقل، تدريبا قاسيا سمح له بالحصول على المؤهلات اللازمة للبقاء في صحراء قاسية. وقال ان "اهم شئ هو المياه والعناية الصحية. نستخدم الكثير من المياه للاغتسال ونلجأ الى المناديل المبللة في بعض الاحيان".
اما المواد الغذائية فتصلنا في علب وتحوي اللحوم والبسكويت والحلويات بالنعناع والوجبات المعدة للتسخين. وقال البريغادير روجر لين قائد وحدة "الكوماندوس 3" التابعة للبحرية الملكية ان كل ذلك يندرج في اطار التدرب على المعارك في المناطق الباردة والجبلية مثل جبال افغانستان. واكد لين لصحافيين بينما كان رجال البحرية يشنون هجوما برمائيا وهميا على احد شواطئ عمان، ان "التدريب على تقنية القتال في الصحراء يمكن ان يساعد على التكيف بسهولة مع الجبال". واوضح ان الحالتين متشابهتان "حيث هناك مشاكل مرتبطة بالمناخ مثل الجفاف". وكانت الحكومة البريطانية اعلنت امس الجمعة وضع مئتي عنصر من سلاح البحرية الملكية في منطقة الخليج في حالة تأهب استعدادا لتدخل بري في افغانستان كما اعلنت وضع 400 آخرين في بريطانيا في حال تأهب قصوى. واعلن رئيس اركان الجيوش البريطانية سير مايكل بويس ان بلاده قادرة على ارسال تعزيزات برية كبيرة "في غضون يومين او ثلاثة" الى افغانستان في حال تطلب الوضع ذلك.
واجمالا فان 4200 عسكري بريطاني من الاسلحة الثلاثة بينهم عناصر الفرق الخاصة للبحرية الملكية، سيظلون في منطقة الخليج عقب مناوراتهم الضخمة مع القوات العمانية. وقال لين "نتدرب على عمليات (حقيقية) وفي حال كانت لنا مهمة في افغانستان فان رجال البحرية سيقومون بعمل لامع". واكد ان مناورات "السيف السريع 2" خطط لها منذ ثلاثة اعوام ولم تتأثر بالضربات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول/سبتمبر الماضي.
واكد ان "ما نفعله حاليا هو ما خططنا له تماما قبل ثلاثة اعوام". وقد اكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في خطاب وجهه الى القوات المسلحة البريطانية امس الجمعة ان مشاركة لندن في تدخل بري في افغانستان تهدف الى منع الارهابيين من الحصول على اسلحة جديدة والدفاع عن قيم العالم الحر.
وقال بلير "اعتقد انها معركة تستحق ان تخاض بالنظر الى الرهان القائم على المستوى الدولي" واضاف "انها معركة ينبغي علينا خوضها للدفاع عن قيم الحضارة والعالم الحر". واضاف "اذا سمحنا للارهابيين الذين قتلوا اكثر من ستة آلاف شخص في الولايات المتحدة بمواصلة نسج خيوط شبكتهم الارهابية والحصول ربما على اسلحة الدمار الكيميائي والبيولوجي وحتى النووي فان كوكبنا سيصبح مكانا خطرا غير آمن".
الشاطئ الاخضر- يتدرب عضو في مجموعات الكوماندوس التابعة للبحرية الملكية البريطانية في وسط الصحراء العمانية على تقنيات حرب الجبال ليكون قادرا على العمل بنجاح في حال اعطي الامر بالانضمام الى القوات المشاركة في الحرب ضد افغانستان.
وقد شارك بريستون التابع لوحدة "الكوماندوس 45" ويرتدي زيا للتمويه ويحمل رشاشا هجوميا، في تدريب مع القوات العمانية التي نظمت هجوما وهميا وتستعد لشن هجوم نهائي على الفين من رجال البحرية يلعبون دور "العدو المفترض".
وقال بريستون "نبقى هادئين طوال النهار واذا احتاج الامر نعمل في الليل". وقد تلقى هذا الضابط الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما ويحتاج الى سبعة لترات من المياه يوميا على الاقل، تدريبا قاسيا سمح له بالحصول على المؤهلات اللازمة للبقاء في صحراء قاسية. وقال ان "اهم شئ هو المياه والعناية الصحية. نستخدم الكثير من المياه للاغتسال ونلجأ الى المناديل المبللة في بعض الاحيان".
اما المواد الغذائية فتصلنا في علب وتحوي اللحوم والبسكويت والحلويات بالنعناع والوجبات المعدة للتسخين. وقال البريغادير روجر لين قائد وحدة "الكوماندوس 3" التابعة للبحرية الملكية ان كل ذلك يندرج في اطار التدرب على المعارك في المناطق الباردة والجبلية مثل جبال افغانستان. واكد لين لصحافيين بينما كان رجال البحرية يشنون هجوما برمائيا وهميا على احد شواطئ عمان، ان "التدريب على تقنية القتال في الصحراء يمكن ان يساعد على التكيف بسهولة مع الجبال". واوضح ان الحالتين متشابهتان "حيث هناك مشاكل مرتبطة بالمناخ مثل الجفاف". وكانت الحكومة البريطانية اعلنت امس الجمعة وضع مئتي عنصر من سلاح البحرية الملكية في منطقة الخليج في حالة تأهب استعدادا لتدخل بري في افغانستان كما اعلنت وضع 400 آخرين في بريطانيا في حال تأهب قصوى. واعلن رئيس اركان الجيوش البريطانية سير مايكل بويس ان بلاده قادرة على ارسال تعزيزات برية كبيرة "في غضون يومين او ثلاثة" الى افغانستان في حال تطلب الوضع ذلك.
واجمالا فان 4200 عسكري بريطاني من الاسلحة الثلاثة بينهم عناصر الفرق الخاصة للبحرية الملكية، سيظلون في منطقة الخليج عقب مناوراتهم الضخمة مع القوات العمانية. وقال لين "نتدرب على عمليات (حقيقية) وفي حال كانت لنا مهمة في افغانستان فان رجال البحرية سيقومون بعمل لامع". واكد ان مناورات "السيف السريع 2" خطط لها منذ ثلاثة اعوام ولم تتأثر بالضربات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول/سبتمبر الماضي.
واكد ان "ما نفعله حاليا هو ما خططنا له تماما قبل ثلاثة اعوام". وقد اكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في خطاب وجهه الى القوات المسلحة البريطانية امس الجمعة ان مشاركة لندن في تدخل بري في افغانستان تهدف الى منع الارهابيين من الحصول على اسلحة جديدة والدفاع عن قيم العالم الحر.
وقال بلير "اعتقد انها معركة تستحق ان تخاض بالنظر الى الرهان القائم على المستوى الدولي" واضاف "انها معركة ينبغي علينا خوضها للدفاع عن قيم الحضارة والعالم الحر". واضاف "اذا سمحنا للارهابيين الذين قتلوا اكثر من ستة آلاف شخص في الولايات المتحدة بمواصلة نسج خيوط شبكتهم الارهابية والحصول ربما على اسلحة الدمار الكيميائي والبيولوجي وحتى النووي فان كوكبنا سيصبح مكانا خطرا غير آمن".