هنا فقط أردت المرور بكم على مواقف من حياتنا اليومية ... وهي أبواب قد أغلقت في وجه من حاول الدخول منها ....
أبواب مغلقة
لم تلبث وانتهت من دراستها الثانوية لتلتحق بالجامعة وترى حياة جديدة لم تكن في الحسبان ، ما أجملها أيام الدراسة الجامعية إنه باب يخبئ وراءه تفاصيل عديدة وأهم تفاصيل هذا الباب أننا ندخل منه كأطفال أبرياء لا نعلم ما يختبئ وراءه من عبر ودروس وتجارب نخوضها لنخرج منه كراشدين أكثر نضجاً وحكمة ودراية بالواقع ، دخلت هي كباقي صديقاتها مع حلم يراودها دوما وهو التخرج مع دفعتها ولكن . .. دخلت كلية وتخصص لم تكن تميل إليه كثير ولكن بعد أول فصل دراسي لها قررت أن تنتقل لكلية أخرى وهي الكلية التي التحقت بها باقي صديقاتها ولكن نظام تلك الجامعة لا يسمح بالانتقال لكلية معينة إلا بعد اجتياز عدة مواد من تلك الكلية ولكنها أصرت واجتازت ولكن بعد انتهائها تصدم من قبل أحد المسؤولين المقربين إاليها بأنه لا يحق لها الانتقال نهائيا ليس لأنها فشلت في احدى تلك المواد ولكن لخلاف عائلي مع ذلك المسؤول وأب تلك الفتاة !! التي أصبحت ضحية خلافات عائلية وضحية انتقام دفعت ثمن هذه الخلافات سنتين من عمرها في تلك الجامعة على أمل أن يفتح هذا الباب الذي أوصد في وجهها يوما ما !!!
أبواب مغلقة :
ليس هناك حبا صادقا في هذا الزمن أتعلمون لماذا ؟ لأن أغلب العلاقات سببها الهروب من الفراغ والاستمتاع بالأحاديث المزيفة التي يغلفها الحب الكاذب والكلام المعسول وهذه العلاقات تهدى لأصحاب القلوب المرهفة التي تنغر سريعا بدافع الحصول على أناس تفتح قلبها له ، وفي النهاية تنصدم هذه القلوب بالخيانة من الطرف الآخر والمراوغة للتهرب منها والقاء هذه القلوب على الهامش وبناء علاقات أخرى بمنتهى البساطة والسرعة .. ليس فقط أننا نعيش في عصر السرعة ولكن لسهولة الحصول في هذا الوقت من الزمن على ضحايا تتم السيطرة عليهم بالحب الزائف عن طريق الشبكة العنكبوتية ، ولم تعلم هذه الضحايا بأنه لايوجد حب أعظم وأسمى من حب الله ومخافته وحب الوالدين فإذا لم تشعر هذه القلوب بوجود هذه الأنواع وانعدم التفكير لديها فإنه من السهل أن تقع فريسة هذا الباب الزائف الذي فتحته بارادتها ولم تكن تعلم أنه سيوصد في وجهها سريعا !!!
أبواب مغلقة :
عندما يشرح ظروفه للوقت حتى يكون القدر مبتسما في وجهه دوما ولكن الوقت يخذله مع الأيام فيوم لك ويوم عليك وعلى المرء أن يتعلم من الدروس المحزنة في حياته ويأخذ جرعة استفادة واستزادة منها ، مثلما يتفاءل من الأيام التي يحالفه الحظ فيها ويحمد الرحمن لفضله عليه الذي من عليه بالتوفيق ، ولكن مع هذا الأيام ترغمه على أن يكون حزينا مهما حاول أن يبتسم في وجهها ويتغلب على ضعفه ليس لأنه غير قادر على أن يتحدى الاعاقة ويمارس حياته بشكل طبيعي ولكن لأن نظرة المجمتع له بأنه في النهاية .........معاق !! فكلما حاول أن يفتح باب المشاركة في نهضة المجتمع يوصد بوجهه الباب !!!مساكين لا يعلموا أن الإرادة تصنع المعجزات
هذه قليل من كثير ولكني لا أرغب كثيرا بأن أدخل في مثل هذه الأبواب لأنها لا تحمل في طياتها إلا الأسى والحزن لأصحابها لذا علي أن أغلق باب هذه الصفحة بعبارة دائما أرددها
إذا تحطم لك أمل .. اعلم أن الله يحبك وابتسم
لا تقل الحظ ما كمل .. قل أنا حاولت وربي ما قسم
...مودتي ..@ العيناوية ورد الربيع @