مسقط - الشبيبة
نظمت جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع الشركة الأمريكية الشرق الأوسطية (ميبي) مؤخرا محاضرة بمدرسة الإبداع الخاصة محاضرة بعنوان الصحافة الاقتصادية في السلطنة قدمها حيدر بن عبدالرضا اللواتي عضو مجلس إدارة الجمعية (أمين المال). وقد حضر هذه الفعالية الثقافية العديد من الطلاب وطالبات المدرسة من الصفوف المختلفة. وقد تطرقت المحاضرة حول معنى كلمة الصحافة والصحيفة، أو الصفحة، ومعانيها، حيث أشار المحاضر إلى أهداف هذه المهنة ومتاعبها واختصاصاتها. ثم تناول المحاضر تاريخ الصحافة والصحف في السلطنة وأهم الجرائد والمجلات التي شهدتها السلطنة في السنوات الأربعين الماضية في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم، مشيرا إلى أن أول نشرة اقتصادية متخصصة في السلطنة صدرت عن شركة تنمية نفط عمان عام 1968 اهتمت بقطاع النفط تحت مسمى (شركتنا).
وتطرق المحاضر إلى التحديات التي تواجه الصحافة الاقتصادية موضحا أنها في الأغلب تعتمد اعتماداً كبيراً على نمط الخبر الصحفي مقارنة الأنماط الصحفية الأخرى كالمقالات والتحقيقات الصحفية. وأشار أن هناك عدداً من التحديات التي تواجه هذه الصحافة منها غياب التخصص لدى الكثير من الصحفيين الاقتصاديين، مؤكدا على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر في هذه التخصصات، وتسهيل الإجراءات الإدارية لتتمكن الصحف من الحصول على المعلومات الاقتصادية بالدقة والسرعة المطلوبتين.
وقال إن المطلوب من الصحافة الاقتصادية الاهتمام بالنوعية بدلاً من الكمية في التغطية الاقتصادية، ونشر التحليلات والمقالات الاقتصادية، وأن تكون هناك علاقة جيدة بين الصحافة الاقتصادية والمؤسسات الحكومية التي تهتم بالشأن الاقتصادي، والتعاون فيما بينها لإيجاد صحافة اقتصادية معبرة عن مختلف جوانب التنمية الاقتصادية في البلاد. وبشأن أخلاقيات العمل الإعلامي الاقتصادي طالب المحاضر بضرورة مراعاة القوانين والتشريعات المرتبطة بالمطبوعات والنشر والملكية الفكرية، والدقة والموضوعية في نقل أسماء الأشخاص والأرقام ، مشيرا أن طبيعة العمل في الصحافة الاقتصادية يتطلب من الصحفي أن يكون منصفاً ونظيف اليد واللسان، ويتميز بالمهارة والفن في تقديم التقرير الاقتصادي و يجمع بين التخصص والمهارة في عمله. وقال بأن لغة التخاطب والتواصل يجب أن تكون سهلة للآخرين لنقل المعلومة الاقتصادية، وضرورة تكوين العلاقات وعقد الصلات بحيث على كل صحفي أن يكون لديه اتصالات مع رؤساء الشركات ورجال الأعمال وغيرهم للحصول على المعلومات المطلوبة.
كما تحدث حول مصادر المعلومات والأخبار الاقتصادية، مؤكدا على ضرورة أن يكون الصحفي ملماً وعارفاً بالمعلومات الإحصائية. وقال إن هناك طلبا جيدا على التخصصات الإعلامية الممزوجة بالمواد الاقتصادية. وأوضح أن المؤسسات الحكومية والشركات العملاقة والبنوك وغيرها من المؤسسات الكبيرة لديها دوائر تهتم بالإعلام والعلاقات العامة والاتصالات.
نظمت جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع الشركة الأمريكية الشرق الأوسطية (ميبي) مؤخرا محاضرة بمدرسة الإبداع الخاصة محاضرة بعنوان الصحافة الاقتصادية في السلطنة قدمها حيدر بن عبدالرضا اللواتي عضو مجلس إدارة الجمعية (أمين المال). وقد حضر هذه الفعالية الثقافية العديد من الطلاب وطالبات المدرسة من الصفوف المختلفة. وقد تطرقت المحاضرة حول معنى كلمة الصحافة والصحيفة، أو الصفحة، ومعانيها، حيث أشار المحاضر إلى أهداف هذه المهنة ومتاعبها واختصاصاتها. ثم تناول المحاضر تاريخ الصحافة والصحف في السلطنة وأهم الجرائد والمجلات التي شهدتها السلطنة في السنوات الأربعين الماضية في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم، مشيرا إلى أن أول نشرة اقتصادية متخصصة في السلطنة صدرت عن شركة تنمية نفط عمان عام 1968 اهتمت بقطاع النفط تحت مسمى (شركتنا).
وتطرق المحاضر إلى التحديات التي تواجه الصحافة الاقتصادية موضحا أنها في الأغلب تعتمد اعتماداً كبيراً على نمط الخبر الصحفي مقارنة الأنماط الصحفية الأخرى كالمقالات والتحقيقات الصحفية. وأشار أن هناك عدداً من التحديات التي تواجه هذه الصحافة منها غياب التخصص لدى الكثير من الصحفيين الاقتصاديين، مؤكدا على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر في هذه التخصصات، وتسهيل الإجراءات الإدارية لتتمكن الصحف من الحصول على المعلومات الاقتصادية بالدقة والسرعة المطلوبتين.
وقال إن المطلوب من الصحافة الاقتصادية الاهتمام بالنوعية بدلاً من الكمية في التغطية الاقتصادية، ونشر التحليلات والمقالات الاقتصادية، وأن تكون هناك علاقة جيدة بين الصحافة الاقتصادية والمؤسسات الحكومية التي تهتم بالشأن الاقتصادي، والتعاون فيما بينها لإيجاد صحافة اقتصادية معبرة عن مختلف جوانب التنمية الاقتصادية في البلاد. وبشأن أخلاقيات العمل الإعلامي الاقتصادي طالب المحاضر بضرورة مراعاة القوانين والتشريعات المرتبطة بالمطبوعات والنشر والملكية الفكرية، والدقة والموضوعية في نقل أسماء الأشخاص والأرقام ، مشيرا أن طبيعة العمل في الصحافة الاقتصادية يتطلب من الصحفي أن يكون منصفاً ونظيف اليد واللسان، ويتميز بالمهارة والفن في تقديم التقرير الاقتصادي و يجمع بين التخصص والمهارة في عمله. وقال بأن لغة التخاطب والتواصل يجب أن تكون سهلة للآخرين لنقل المعلومة الاقتصادية، وضرورة تكوين العلاقات وعقد الصلات بحيث على كل صحفي أن يكون لديه اتصالات مع رؤساء الشركات ورجال الأعمال وغيرهم للحصول على المعلومات المطلوبة.
كما تحدث حول مصادر المعلومات والأخبار الاقتصادية، مؤكدا على ضرورة أن يكون الصحفي ملماً وعارفاً بالمعلومات الإحصائية. وقال إن هناك طلبا جيدا على التخصصات الإعلامية الممزوجة بالمواد الاقتصادية. وأوضح أن المؤسسات الحكومية والشركات العملاقة والبنوك وغيرها من المؤسسات الكبيرة لديها دوائر تهتم بالإعلام والعلاقات العامة والاتصالات.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions