أدم - علي بن سعود البوسعيدي
أقيمت مؤخرا تحت رعاية سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي أدم ندوة المجتمع في الحد من الأخطار العامة التي نظمتها قيادة شرطة المنطقة الداخلية ممثلة في مركز شرطة أدم وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى أدم وبحضور العقيد صالح بن عمر الحمراشدي قائد شرطة المنطقة الداخلية والدكتور صالح بن سيف الهنائي القائم بأعمال مدير عام الخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية وعدد من مديري المؤسسات الحكومية بالولاية والمشايخ والأعيان حيث افتتحت الندوة بآي من القران الكريم ثم قدم المقدم محمد بن بطي المربوعي ضابط مركز شرطة أدم الورقة الأولى موضحا فيها بعض صور الاخطار العامة كلعب الأطفال في الشوارع العامة وترك مفتاح السيارة بداخلها والعبث بالأدوات والأجهزة الكهربائية والأحمال الزائدة في المحولات الكهربائية وغيرها مبينا أكثر السلوكيات الخطرة لدى قائدي المركبات الشباب في السلطنة مثل التحدث في النقال بدون سماعة الأذن وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة وتجاوز السرعة المقررة بأكثر من 20 كم و الأكل والشرب أثناء قيادة المركبة والقيادة بدون ربط حزام الأمان و التوقف لرؤية ما يجري في مكان الحوادث و الانعطاف بدون إعطاء الإشارة و تجاوز أكثر من مركبة في طريق مفرد وغيرها الكثير من هذه السلوكيات الخاطئة والمسببة لكثير من الحوادث مشيرا إلى جهود شرطة عمان السلطانية في الحد من هذه الحوادث من خلال ما يقدم من لقاءات تليفزيونية وإعداد برامج إذاعية وأحداث مصورة في الصحف و إقامة معارض وعقد المحاضرات والندوات وتوزيع كتيبات توعوية منوها في ختام محاضرته بأهم الأمور المسببة للحوادث مثل غياب الوازع الديني لدى بعض الشباب والاستهتار بالانظمة وعدم اكتراث البعض بما يحدث منهم وتدخل المحيطين بالمخالف عند ضبطه بعد ذلك قدم الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي اختصاصي أول طب أسرة ومجتمع رئيس قسم مكافحة الأمراض غير المعدية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية الورقة الثانية بعنوان احذر أخطاء الآخرين .
مشيرا إلى أسباب الخطورة وهي تصرفات الإنسان وحالة الطريق وتصميم السيارة وحالتها والبيئة المحيطة ونظام التعامل مع الحوادث والإصابات بكافة أنواعها وأشكالها مبينا أن سلامة الطريق مسؤولية الجميع من جهات حكومية وخاصة وكافة شرائح المجتمع موجها عددا من النصائح العامة لضمان قيادة آمنة وتناول عبدالرحيم بن حمود العبري أخصائي توعية بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بالمنطقة الداخلية في الورقة الثالثة العبث بالمرافق العامة بكافة أنواعها وتخريبها من بعض فئات المجتمع غير مبالين بأهميتها والاستفادة منها والأموال التي صرفت من أجل إقامتها موضحا دور وزارة البلديات في التوعية في هذا الجانب مؤكدا على ضرورة توعية المجتمع بالمحافظة على هذه المرافق أما الورقة الرابعة فقد حملت عنوان آثار العنف وإساءة معاملة الأطفال قدمها خلفان بن محمد الفهدي من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الداخلية تناول فيها مفهوم الإهمال وسوء المعاملة مبينا أنماط إساءة المعاملة للطفل كالإساءة الجسدية والجنسية والانفعالية والصحية موضحا العوامل المسببة لهذه الإساءة مثل العوامل الأسرية والضغوط الاجتماعية وغيرها مطالبا بضرورة توعية الأسرة والمدرسة والمجتمع ببنود اتفاقية حقوق الطفل من خلال مجالس الآباء والأمهات ووسائل الإعلام المختلفة وضرورة مكافحة العنف وكافة أشكال الإساءة من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وتطوير أساليب التدريس وتضمين المناهج الدراسية الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال وضرورة احترامها و تفعيل دور المؤسسات الدينية التثقيفي والتوعوي في مكافحة العنف والإساءة ضد الأطفال تقوم المنظمات والجمعيات النسائية بالدور الكبير في توعية وتثقيف الأمهات بمعنى الإساءة للطفل وأشكالها وأضرارها وتأثيرها على الصحة النفسية و ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية بفحص الأفلام والبرامج الخاصة بالأطفال ومراعاة خلوها من العنف والإساءة للأطفال ومعالجة مشكلة تسرب الأطفال من المدارس وتطبيق القوانين للحد من هذه الظاهرة و الاهتمام بتعيين المرشدين التربويين في المدارس للتدخل في معالجة مشكلات الأطفال المساء إليهم وتناولت الورقة الخامسة دور الادعاء العام في المجتمع والوقاية من الأخطار العامة قدمها وكيل ادعام عام أول راشد بن عبدالله الخبشي مدير إدارة الإدعاء العام بولاية أدم حيث ضمت أربعة محاور هي المواد القانونية المرتبطة بأعمال رجال الشرطة والعبث والتخريب بالممتلكات العامة و الأحداث والمواد القانونية المتعلقة بالمسكرات والمخدرات والسموم مبينا الأدوار المهمة التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية كوزارة الصحة التي لم تألُ جهداً في مكافحة المؤثرات العقلية من خلال بث برامج التوعية والإرشاد وفتح سجل وطني لرصد وتسجيل حالات الإدمان ووزارة التنمية الاجتماعية التي تقوم بدور مكمل لعمل رجال شرطة عمان السلطانية متمثلاً في الرعاية المادية والاجتماعية التي تقدم لأسر المحكوم عليه في قضايا المخدرات وفي ختام الندوة قام المحاضرون بالرد على استفسارات الحضور كل في مجال اختصاصه.
أقيمت مؤخرا تحت رعاية سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي أدم ندوة المجتمع في الحد من الأخطار العامة التي نظمتها قيادة شرطة المنطقة الداخلية ممثلة في مركز شرطة أدم وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى أدم وبحضور العقيد صالح بن عمر الحمراشدي قائد شرطة المنطقة الداخلية والدكتور صالح بن سيف الهنائي القائم بأعمال مدير عام الخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية وعدد من مديري المؤسسات الحكومية بالولاية والمشايخ والأعيان حيث افتتحت الندوة بآي من القران الكريم ثم قدم المقدم محمد بن بطي المربوعي ضابط مركز شرطة أدم الورقة الأولى موضحا فيها بعض صور الاخطار العامة كلعب الأطفال في الشوارع العامة وترك مفتاح السيارة بداخلها والعبث بالأدوات والأجهزة الكهربائية والأحمال الزائدة في المحولات الكهربائية وغيرها مبينا أكثر السلوكيات الخطرة لدى قائدي المركبات الشباب في السلطنة مثل التحدث في النقال بدون سماعة الأذن وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة وتجاوز السرعة المقررة بأكثر من 20 كم و الأكل والشرب أثناء قيادة المركبة والقيادة بدون ربط حزام الأمان و التوقف لرؤية ما يجري في مكان الحوادث و الانعطاف بدون إعطاء الإشارة و تجاوز أكثر من مركبة في طريق مفرد وغيرها الكثير من هذه السلوكيات الخاطئة والمسببة لكثير من الحوادث مشيرا إلى جهود شرطة عمان السلطانية في الحد من هذه الحوادث من خلال ما يقدم من لقاءات تليفزيونية وإعداد برامج إذاعية وأحداث مصورة في الصحف و إقامة معارض وعقد المحاضرات والندوات وتوزيع كتيبات توعوية منوها في ختام محاضرته بأهم الأمور المسببة للحوادث مثل غياب الوازع الديني لدى بعض الشباب والاستهتار بالانظمة وعدم اكتراث البعض بما يحدث منهم وتدخل المحيطين بالمخالف عند ضبطه بعد ذلك قدم الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي اختصاصي أول طب أسرة ومجتمع رئيس قسم مكافحة الأمراض غير المعدية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية الورقة الثانية بعنوان احذر أخطاء الآخرين .
مشيرا إلى أسباب الخطورة وهي تصرفات الإنسان وحالة الطريق وتصميم السيارة وحالتها والبيئة المحيطة ونظام التعامل مع الحوادث والإصابات بكافة أنواعها وأشكالها مبينا أن سلامة الطريق مسؤولية الجميع من جهات حكومية وخاصة وكافة شرائح المجتمع موجها عددا من النصائح العامة لضمان قيادة آمنة وتناول عبدالرحيم بن حمود العبري أخصائي توعية بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بالمنطقة الداخلية في الورقة الثالثة العبث بالمرافق العامة بكافة أنواعها وتخريبها من بعض فئات المجتمع غير مبالين بأهميتها والاستفادة منها والأموال التي صرفت من أجل إقامتها موضحا دور وزارة البلديات في التوعية في هذا الجانب مؤكدا على ضرورة توعية المجتمع بالمحافظة على هذه المرافق أما الورقة الرابعة فقد حملت عنوان آثار العنف وإساءة معاملة الأطفال قدمها خلفان بن محمد الفهدي من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الداخلية تناول فيها مفهوم الإهمال وسوء المعاملة مبينا أنماط إساءة المعاملة للطفل كالإساءة الجسدية والجنسية والانفعالية والصحية موضحا العوامل المسببة لهذه الإساءة مثل العوامل الأسرية والضغوط الاجتماعية وغيرها مطالبا بضرورة توعية الأسرة والمدرسة والمجتمع ببنود اتفاقية حقوق الطفل من خلال مجالس الآباء والأمهات ووسائل الإعلام المختلفة وضرورة مكافحة العنف وكافة أشكال الإساءة من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وتطوير أساليب التدريس وتضمين المناهج الدراسية الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال وضرورة احترامها و تفعيل دور المؤسسات الدينية التثقيفي والتوعوي في مكافحة العنف والإساءة ضد الأطفال تقوم المنظمات والجمعيات النسائية بالدور الكبير في توعية وتثقيف الأمهات بمعنى الإساءة للطفل وأشكالها وأضرارها وتأثيرها على الصحة النفسية و ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية بفحص الأفلام والبرامج الخاصة بالأطفال ومراعاة خلوها من العنف والإساءة للأطفال ومعالجة مشكلة تسرب الأطفال من المدارس وتطبيق القوانين للحد من هذه الظاهرة و الاهتمام بتعيين المرشدين التربويين في المدارس للتدخل في معالجة مشكلات الأطفال المساء إليهم وتناولت الورقة الخامسة دور الادعاء العام في المجتمع والوقاية من الأخطار العامة قدمها وكيل ادعام عام أول راشد بن عبدالله الخبشي مدير إدارة الإدعاء العام بولاية أدم حيث ضمت أربعة محاور هي المواد القانونية المرتبطة بأعمال رجال الشرطة والعبث والتخريب بالممتلكات العامة و الأحداث والمواد القانونية المتعلقة بالمسكرات والمخدرات والسموم مبينا الأدوار المهمة التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية كوزارة الصحة التي لم تألُ جهداً في مكافحة المؤثرات العقلية من خلال بث برامج التوعية والإرشاد وفتح سجل وطني لرصد وتسجيل حالات الإدمان ووزارة التنمية الاجتماعية التي تقوم بدور مكمل لعمل رجال شرطة عمان السلطانية متمثلاً في الرعاية المادية والاجتماعية التي تقدم لأسر المحكوم عليه في قضايا المخدرات وفي ختام الندوة قام المحاضرون بالرد على استفسارات الحضور كل في مجال اختصاصه.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions