كلمة لا بد منها
تجري تلك الرياح العاتية الأمريكية محملة بصواريخ كروز والقنابل العنقودية وكل منا يعلم مدى خطورة تلك القنابل العنقودية التي تنشطر إلى عدة إنشطارات بعد إطلاقها ثم تبدأ بالتفرقع الذي طالما صفق له الأمريكان حينها يبدأ مفعولها السحري في إبادة البشرية بقوة هائلة مدمرة للأرواح..بالرغم من تحريمها دولياً من قبل الأمم المتفرقة والمنحازة، ولكن دولتنا الصديقة والرفيقة والحبيبة التي لا يرفض لها طلب في العالم –العجوز المتغطرسة بكل معنى الكلمة- والانصياع لأوامرها بشكل سحري مذموم ..وكأن الذي ينفذ أوامرها لديه مس من الجنون والهلوسة. تسوق تلك العجوز الأسلحة في قوافل إلى نطاقنا ويفتح لها الجميع الأذرع ويأخذونها بالأحضان تقديراً لجهودها الإرهابية في المنطقة .. وتدخلها بكل يسر وسعة صدر من قبل محبيها في نطاقنا الغامض بعض الشيء.وتدخل الأسلحة إلى حيث مبتغاها إلى العراق .حيث تدعي العجوز الماكرة بأنها ستعمل عمل الشرطة هناك في بلاد الرشيد وستسحق الأشرار وستدمرهم عن آخر هم. وستعطي أهل العراق حريتهم المطلقة بعد أن تسحق الأشرار.. ولكنها لم تسأل عن رأي الشعب المسكين فيها ..ربما لم تجهله ولكن تجاهلته فمن الصعب أن تأخذ برأيهم فهي في نظرهم وجهه الشر وأتت لهدف واحد وهو استنزاف ثرواتها وليس مثلما تدعي وجه الخير. وبما أنها الشرطة فإن لها الحرية المطلقة في تحكيم العالم وتنظيمه على حسب هواها وميولها ..ودائماَ يعود لها الفضل الأول والأخير في القيادة وإملاء التعليمات والإرشادات العمياء التي تنفذ بدون تروي وفهم..وبهذا يبقى عمل الشرطة مناسبة لها جداً وهكذا تكون هذه الحالة تنطبق عليها هذه المقولة
الشرطة المطلقة مفسدة مطلقة
وهذا ما لدي فقط
تحياتي لكم
القناص
تجري تلك الرياح العاتية الأمريكية محملة بصواريخ كروز والقنابل العنقودية وكل منا يعلم مدى خطورة تلك القنابل العنقودية التي تنشطر إلى عدة إنشطارات بعد إطلاقها ثم تبدأ بالتفرقع الذي طالما صفق له الأمريكان حينها يبدأ مفعولها السحري في إبادة البشرية بقوة هائلة مدمرة للأرواح..بالرغم من تحريمها دولياً من قبل الأمم المتفرقة والمنحازة، ولكن دولتنا الصديقة والرفيقة والحبيبة التي لا يرفض لها طلب في العالم –العجوز المتغطرسة بكل معنى الكلمة- والانصياع لأوامرها بشكل سحري مذموم ..وكأن الذي ينفذ أوامرها لديه مس من الجنون والهلوسة. تسوق تلك العجوز الأسلحة في قوافل إلى نطاقنا ويفتح لها الجميع الأذرع ويأخذونها بالأحضان تقديراً لجهودها الإرهابية في المنطقة .. وتدخلها بكل يسر وسعة صدر من قبل محبيها في نطاقنا الغامض بعض الشيء.وتدخل الأسلحة إلى حيث مبتغاها إلى العراق .حيث تدعي العجوز الماكرة بأنها ستعمل عمل الشرطة هناك في بلاد الرشيد وستسحق الأشرار وستدمرهم عن آخر هم. وستعطي أهل العراق حريتهم المطلقة بعد أن تسحق الأشرار.. ولكنها لم تسأل عن رأي الشعب المسكين فيها ..ربما لم تجهله ولكن تجاهلته فمن الصعب أن تأخذ برأيهم فهي في نظرهم وجهه الشر وأتت لهدف واحد وهو استنزاف ثرواتها وليس مثلما تدعي وجه الخير. وبما أنها الشرطة فإن لها الحرية المطلقة في تحكيم العالم وتنظيمه على حسب هواها وميولها ..ودائماَ يعود لها الفضل الأول والأخير في القيادة وإملاء التعليمات والإرشادات العمياء التي تنفذ بدون تروي وفهم..وبهذا يبقى عمل الشرطة مناسبة لها جداً وهكذا تكون هذه الحالة تنطبق عليها هذه المقولة
الشرطة المطلقة مفسدة مطلقة
وهذا ما لدي فقط
تحياتي لكم
القناص