ruqaya كتب:

موضوع راقي وله اهمية خصوصا في المسائل المالية والاجتماعية

من وجهة نظري
سن الرشد ليس بالضرورة مقرونا بالبلوغ
الرشد هي مرحلة تتفوق فيه عمليات التفكير وتزيد عنده حس الحكمة
فيصبح الشخص قادر على الحكم على الامور بطريقة عقلانية
ويكون قادر على اتخاذ قرارات سليمة
وليس كل من يبلغ يرشد
لذلك استخدم الله تعالى كلمة آنستم أي وجدتم فيهم
ووصول الناس لسن الرشد متفاوت وهذا ما يفسر وجود اشخاص في سن مبكر يتصرفون كالكبار
وهناك من بيلغ الاربعين ويتصرف كمن يبلغ العشرين من العمر
فاليتيم مثلا لا يعطى ورثه الا عند التأكد من رشده في استخدام الاموال حتى لا يهدرها هباء
سمعت قصة عن صبي توفي والده وورث ارضا من أبيه
عندما بلغ الرابع عشر من عمره
عرض عليه عمه ان بيبع له الارض بثمن بخس
ووافق لأنه وجد المبلغ كبير في ذلك السن وبعد سنوات عرف حجم المشكلة وحجم النصب الذي نصب عليه
لا اعرف تفاصيل القصة ولكن هذا ما سمعته
ليس من المفروض ان يبيع او يشتري في ذلك السن
ولا يجوز لعمه ان ينصب عليه هكذا
نسأل الله العافية
جزاك الله خيرا اخ نسيم الشمال

عيون هند كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعجب أنني لم أقرأ هذا الموضوع من قبل.. وصراحه.. فيه تحدي ..

وهذه الآية بالذات.. يوجد فيها دعوه ضمنيه..

حيث اختيار مفردة " آنستم منه رشداً" .. من الأنس والمؤانسة.. أي ليس لاحظتم.. أو رأيتم.. أو علمتم

فلو كانت كذلك.. لكان فيما أشرت الدلالة.. فمنتهى العلم.. هو الحقيقة التي قد نراها ونلمسها لنصدقها..

وإنما جاءت من الأنس.. والتي تحمل صفة الرفقة الممتعة.. أي عندما كنتم تستمتعون برفقته..

وعليه.. فيه تهذيب للمعاملات التي يجب أن تتم بين الأرحام، ونظرتنا إلى اليتيم.. فعلينا تربيته بإحسان

وإمتاعه والاستمتاع بتعليمه.. حتى إذا لامسنا.. أو لاحظنا ولو بصورة بسيطه.. الرشد منه..

نعوود إلى الرشد.. لم يأتي في الآية.. العمر، أو الشكل، أو الحالة، ولكن صفة الرشد.. والتي تقابلها في ضد المعنى .. السفه..

وأن يكون الرجل سفيهاً.. لا يعني أن يكون صغيراً أو مجنوناً.. ولكن تعني عدم تحمل مسؤولية نفسيه..

وعدم قدرته على إدارة أموره.. فإما أن يكون مبذراً بدون سبب.. أو لاعباً متلاعباً بدون عقل..

وفي الحالتين.. يكون سفيه... لم يرشد.. ويكون راشداً.. عندما يتخذ قراراته.. ثم يتحمل نتائج أفعاله.. يترك الناس ليحاسبوه.. ويحاسب الآخرين إذا ظلموه..

فهذا رجل راشد.. يستطيع أن يستدل على أفعاله الخاطئ منها والسليم..

ولا يكون الرشد لزاماً بالعمر... فهناك من تجاوز العشرين بعشر. ... ومازال الناس لا يثقون في اتمامه للأمور بسلامة وعقل. فدائماً ما ينقاد وراء المظاهر وتغريه المناظر..

فأما إن كان مجنوناً أو معتوهاً.. فهذا أيضاً يعني عدم اعطاءه المال واستمرار الصرف عليه.. وهنا

مازال القرآن يحمي المسلمين من ظلم بعضهم لبعض..

أعتقد أنني لم أشرح الآية بما يليق بها.. ولكنني أتمنى أن أكون اقتربت.. من تحديد عمر الراشد..

كل التحية

سمــرمر كتب:

ماشرط ان الانسااان يكون رااشد في سن البلووغ في كثير ناااس كباار بس بعدها ماتلاحظ هذاك الرشد والوعي فيهم والعكس نااس سنها صغير بس عقلها يوزن بلد
ودا ئما سليم في تصريف جميع امور حيااته.

بس دائما تلااحظ اكثر النااس راشدين هم الي يتحملوو مسؤوليه من هما صغااار
ف تلاقي تفكيرهم فقط منطووي على كيف يوجهوو نفسهم كيف يتصرفوو ويكبروو ويكبر معهم تفكيرهم وتلاقي كل تصرفااتهم فيهااا رشد ووعي .

متلثمة بشعرها كتب:

عندما يوصل عمره 25